الشاب علاء عذبته مليشيا حماس بالماء المغلي في بيت الله والتهمة راية "فتح" - الكوفيه برس
خاص / قصة تقشعر لها الأبدان حدثت في عذبة بيت حانون المتاخمة لنقاط المراقبة الصهيونية أقصى شمال قطاع غزة والذي تسيطر عليه
حركة حماس بعد انقلابها الدموي على الشرعية الفلسطينية.
أبطال القصة شابين الأول لعب دور المجرم عديم الإنسانية والأخلاق وهو أحد أفراد
حركة حماس ويعمل في مليشيا التنفيذية والثاني أنيط به دور الضحية رغما عن انفه , شاب في مقتبل عمره من عائلة ميسورة الحال تسكن بيت يكسوه الطين مكون من ثلاث غرف ويأتي بقوت أهله من عمله بالنظافة بمستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
استدراج للمسجد
فصول القصة الخيالية الحقيقة كما رواها أهالي الحي وتأكدت لمراسل الكوفية برس ,,حدثت في 3/12/2007عندما استدرج المدعو خالد أيهم جابر والذي يعمل في مليشيا التنفيذية الشاب المسالم علاء نبيل سويلم (23عاما) إلى مسجد عبد الله عزام والذي تسيطر عليه
حركة حماس في بيت حانون , وكان الضحية يظن أن ذاهبه للمسجد فيه خيرا له , لكنه لا يدري أن جريمة أحيكت فصولها داخل أروقة مكتبة المسجد تنتظره وبطلها من استدرجه للمسجد بكلامه المعسول, أُغلق باب المكتبة على الشاب علاء وتم احتجازه بداخلها ليبدأ فصل جديد من الخطة يروي قصة تعذيب بشعة تكاد لا تصدق.
تعذيب وحرق
مشهد التعذيب بدء عندما دخل المدعو خالد جابر وحفنة ممن يوهمون الناس أنهم رواد مساجد منهم المدعو خالد أبوحجر أحد أفراد مليشيا التنفيذية ومعهم وعاء بداخله ماء ساخن شديد الغليان ولتفوا حول علاء الضحية المغلوب على أمره وأمروا أنفسهم الحاكم والجلاد والشهود في آن واحد , وقبل أن توجه التهمة للضحية تم سكب الماء شديد الغليان على رقبة وجسد علاء ليصرخ من شدة الألم كاد أن يسمع صراخه من يقف عند دوار بيت حانون , ثم أعيد سكب الماء الساخن لمرة ثانية وثالثة ورابعة ليصاب علاء بحروق من الدرجة الثانية كما أفاد الأطباء فيما بعد.
التهمة الموجهة
بعد جرعات التعذيب بالماء الساخن والضرب بشدة وعصب فمه حتى لا يكرر صرخته الأولى وجهت تهمة يكاد لايصدقها العقل, قال له المدعو خالد جابر من سرق راية حماس الخضراء من مكتبة المسجد ؟ أليس أنت !!! طبعا لا إجابة من شاب برئ أنهكته الحروق التي نهشت جلده ولحمه بفعل الماء المغلي .
التحقيق مستمر والتعذيب واقع إلى أن تدخلت الرحمة الإلهية لتنقذ الشاب البريء من تحت أيدي ظلام متأسلمين , حيث عشرات المواطنيين هرعوا للمسجد بعد أن شك بعضهم بأن جريمة تحدث داخل بيت الله , وازداد تجمهر الناس حول المسجد بعد أن تناقل الصبية والشيوخ أن المسكين علاء يعذب داخل مكتبة المسجد .
تهديد المواطنيين
هنا يخرج المدعو خالد جابر ومن معه ليشهروا سلاحهم في وجوه الناس مهددين بقتل من يقترب منهم , لكن تجمهر المواطنيين يزداد والغضب يشتعل إلى أن أقٌتحم المكان بجيبات مليشيا التنفيذية والقسام بعد اتصال المدعو جابر عليهم , ليبدأ فصل جديد من الفجور والتجبر لكن هذه المرة بحق المواطنيين الذين تم تفريقهم بقوة السلاح واطلاق النار ومن ثم انسحب المجرمين من المكان , وتم نقل الضحية علاء إلى المستشفى فاقد الوعي والحروق تملأ جسده.
الجاني بلطجي
والذي يزيد الدهشة والعجب !! أن المدعو خالد أيهم جابر والذي يسكن عذبة بيت حانون ويعمل في ميليشيات القسام والتنفيذية له عمل أخر وهو مراقبة السيارات الخارجة من معبر ايرز ومن ثم الاتصال بميليشيات حماس لتعترض السيارات وتفتشها بحثا عن الدخان ومصادر حاجيات المسافرين العائدين وابتزازهم .
والذي يُسهل مهمته عمله كناطور لإحدى محطات التقوية لشركة جوال فى بيت حانون نيابة عن جده الذي أنهكه الكبر!!!
بعد هذه القصة الإنسانية التي تبكي القلب .. نترك الحديث والكلام للجمهور والقراء ليقولوا كلمتهم؟؟!!