كيف يمكن لاسرائيل ان تعيد سيناء حتى اخر انش وتستعد لاعادة الجولان كاملة مقابل سلام مع سوريا بعد ان انسحبت من لبنان حتى الانش الاخير وحتى عن مزارع شبعا يرفض حزب الله التنازل ومع الاردن عقدت اتفاقا لسلام مبني على مبدأ الانسحاب حتى اخر انش من الاراضي الاردنية وفقط نحن الفلسطينيون رغم اننا لم نشترك نهائيا في حرب عام 1967 مطلوب منا ان ندفع ثمن هذه الحرب من جيبنا رغم انه فارغ ؟ بهذا السؤال توجه رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض ابو علاء اقريع لوزيرة الخارجية الامريكية كونداليسا رايس .
رايس بدورها امتنعت عن الاجابة على سؤال ابو علاء لتتطوع وزيرة خارجية اسرائيل تسيفي ليفني بالاجابة قائلة " المشكلة تكمن فيكم انتم في حرب 1967 لم تكونوا دولة ولم تكن هناك دولة فلسطين بل كانت الاردن " وهنا قفز ابو علاء غضبا وحنقا ورد عليها قالا " اوكي اذا اعيدوا المنطقة الى الاردن حتى الانش الاخير نظيفا من المستوطنات ولا يوجد لدينا اي مشكلة في هذا " .
واضافت صحيفة "معاريف" التي اوردت النص السابق تحت عنوان استراق نظرة على دواخل المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية ان العملية لا ينقصها المشاكل والتعقيدات وان اتفاق بين الجانبين لازال بعيد المنال لكن العلاقات قريبة .
ونقلت الصحيفة عن ابو علاء قوله بان الاسبوع الحالي سيشهد تسريعا وتكثيفا للمفاوضات مقدما اقتراحا بسيطا لليفني وطاقمها المفاوض يقوم على اجمال المفاوضات في كل المواضيع على طريق وضع الموقف الفلسطيني من اي قضية تحت رمز "P " فيما يدون الموقف الاسرائيلي من ذات القضية تحت الرمز "I " اضافة الى بند اخر يحتوي على المواقف المتعارضة والهوة بين الموقفين ومن ثم نأخذ قضية اساسية او قضيتين وتبدأ طواقم متخصصة بالعمل على جسر الهوة بين الموقفين تمهيدا لنقل الموضوع لاجتماع ابو مازن اولمرت اللذين سيعملات على تضيق الهوة اكثر فأكثر وفي نهاية الامر تنقل القضية موضوع البحث الى الجانب الامريكي حتى يقوموا بالتوفيق بين المواقف ويتوجب ان يبحث في كل اسبوع قضيتيين اساسيتيين بالطريقة والالية السابقه .
السؤال الكبير وفقا لكاتب التحليل "بن كاسبيت " ماذا يستفيد ابو علاء من هذا رغم ادراكه صعوبة الاتفاق ؟ والجواب بانه سيخرج وباحسن الاحوال بصياغه معينة او اعترافا امريكيا بحدوث تقدم ما تكون عبارة عن وثيقة ملزمة او اجمال معين للجهود المبذولة وذلك استعدادا لسقوط محتمل لرئيس الوزراء اهود اولمرت بحيث يمكن التواصل من حيث انتهت الامور وليس العودة للبدايات مع اي حكومة جديدة .
ان جولة مفاوضات مكثفه مع كبار المسؤولين الفلسطينين ستنتج وضعا مختلفا وتراها القيادة الفلسطينية ليست بمعزل عن الزمان والمكان وعلى وجه الخصوص ما يجري او ما سيجري من حوار بين فتح وحماس هذه الخطوة الدراماتيكية والاشكالية التي لم تحظ حتى الان باهتمام العناوين الاسرائيلية لكنها قد تصيب المفاوضات في مقتل لذلك يسارع ابو علاء الى صياغة وبلورة نتائج المفاوضات في وثائق .
وياخذ الفلسطينيون باعتبارهم امكانية تفضيل اولمرت للمسار السوري وبناء على معلومات وصلت الى رام الله تتعلق بزيارة بشار الاسد لدولة الامارات العربية فقد قال الاسد لمضيفيه بان علاقات بلاده مع ايران لن تكون مطلقا على حساب علاقاتها العربية الامر الذي فسرته رام الله استعدادا سوريا لتجميد العلاقات مع ايران لصالح المفاوضات مع اسرائيل مقابل ثمن معقول ومناسب .
ونقلت الصحيفة عن اوساط فلسطينية في رام الله قولها " ان صراعكم مع سوريا غير معقد وبسيط جدا لذلك قد يفضل اولمرت التوجه الى المسار السوري خلال الاشهر القريبة لتحقيق انجاز سريع .
الهوة لا زالت عميقة بين الوفدين الفلسطيني والاسرائيلي فيما يتعلق بالاراضي مثلا اقترحت ليفني على الفلسطينيين الانسحاب من 92% من اراضي الضفه لكن الفلسطينيين رفضوا ذلك مطالبين بالانسحاب من 98% مقابل تبادل اراضي تعيد لهم النسبة المتبقية حيث اكد ابو علاء انه لا يمكن ان يتم التوصل الى اتفاق في ظل وجود مستوطنة معالية ادوميم وكل التجمعات الاستيطانية الموجود في الاراضي الفلسطينية .
ويستعين ابو علاء خلال جولات المفاوضات بخرائط كبيرة وصور جوية حديثة ووسائل اخرى ويشير الى النقاط " البقع " الزرقاء الكبيرة في قلب مدينة القدس مثل بسغات زئيف ، معالية ادوميم ، جبل ابو غيم ، وكافة الضواحي الاستيطانية التي اقيمت حول وفي قلب القدس منذ عام 1967 ويقول: كيف لنا ان عيش او نتعايش بوجود كل هذا في قلب اراضينا ؟ ويستاءل " نحن على استعداد لادخال تعديلات طفيفه هنا وهناك على طول الخط الاخضر ولا يوجد لنا مشكلة مع هذا ولكن مستوطنة ارئيل التي دخلت عميقا داخل اراضينا وكل ما تطلقون عليه اسم غلاف القدس بما في ذلك معاليه ادوميم و اي -1 – وجميع المستوطنات لا يعقل ان نقبل بها ولا يرد ذلك في حساباتنا .
وحين يقول الاسرائيليون لابو علاء بانه لا يوجد قائد اسرائيلي مستعد لتفكيك مستوطنة ارئيل يرد عليهم بانه لا يوجد قائد فلسطيني يستطيع ان يقبل ارئيل ، لذلك يبدو ان الاتفاق بعيد المنال حتى قبل ان نتحدث عن القدس او اللاجئين .
وقال ابو علاء لاولمرت " لقد احتجنا ثلاثين عاما لاقناع شعبنا بالحل القائم على دولتيين لشعبين واذا لا يمكن تنفيذ هذا الحل تعالوا بنا لنعود لحل الدولة الواحدة بالنسبة لنا لا يوجد مشكلة بهذا الحل هل يوجد لكم مشكلة مع ذلك وانت يا ليفني هل يوجد لديك شيئ اذا لم يكن هناك حل سننتظركم عدة سنوات وستعودون انتم في نهاية الامر لطلب الحل .
وهنا سارعت وزيرة الخارجية الامريكية رايس لتبريد الاجواء وتخفيف اللهجة وقالت موجهة حديثها للاسرائيليين " جيد ، هذا الان ، انهم يريدون دولة ، لنواصل الحديث الان وفي هذه اللحظة طرح الفلسطينون اوراقا جديدا منها منطقة اللطرون بوصفها منطقة عازلة بين الاطراف .
واجملت الصحيفة المفاوضات بوصفها حوارا للطرشان ورغم ان القضايا المطروحه شائكة وغير قابلة للحل الا ان العلاقات بين الطرفين جيدة ففي حين يغضبهم اولمرت ويقول للفلسطينيين ان هذا الطريق الملتف حول معاليه ادوميم يغضبكم ويزعجكم انه طريق تم شقه اثناء وجودي في بلدية القدس انه لخدمتكم ، فيرد عليه الفلسطينيون ، انه لا يخدمنا ولا يساعدنا ، فيجيب اولمرت كل هذه الضواحي انشئت اثناء وجودي في بلدية القدس حينها لا يعرف الفلسطينيون هل يضحكون ام يبكون ، ولكنهم يتحببون اليه وكذلك يحترمون ليفني ، ويقولون بانها تصغي لهم وهم يصغون لها انها حوار طرشان لكن في اجواء مريحة .
رايس بدورها امتنعت عن الاجابة على سؤال ابو علاء لتتطوع وزيرة خارجية اسرائيل تسيفي ليفني بالاجابة قائلة " المشكلة تكمن فيكم انتم في حرب 1967 لم تكونوا دولة ولم تكن هناك دولة فلسطين بل كانت الاردن " وهنا قفز ابو علاء غضبا وحنقا ورد عليها قالا " اوكي اذا اعيدوا المنطقة الى الاردن حتى الانش الاخير نظيفا من المستوطنات ولا يوجد لدينا اي مشكلة في هذا " .
واضافت صحيفة "معاريف" التي اوردت النص السابق تحت عنوان استراق نظرة على دواخل المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية ان العملية لا ينقصها المشاكل والتعقيدات وان اتفاق بين الجانبين لازال بعيد المنال لكن العلاقات قريبة .
ونقلت الصحيفة عن ابو علاء قوله بان الاسبوع الحالي سيشهد تسريعا وتكثيفا للمفاوضات مقدما اقتراحا بسيطا لليفني وطاقمها المفاوض يقوم على اجمال المفاوضات في كل المواضيع على طريق وضع الموقف الفلسطيني من اي قضية تحت رمز "P " فيما يدون الموقف الاسرائيلي من ذات القضية تحت الرمز "I " اضافة الى بند اخر يحتوي على المواقف المتعارضة والهوة بين الموقفين ومن ثم نأخذ قضية اساسية او قضيتين وتبدأ طواقم متخصصة بالعمل على جسر الهوة بين الموقفين تمهيدا لنقل الموضوع لاجتماع ابو مازن اولمرت اللذين سيعملات على تضيق الهوة اكثر فأكثر وفي نهاية الامر تنقل القضية موضوع البحث الى الجانب الامريكي حتى يقوموا بالتوفيق بين المواقف ويتوجب ان يبحث في كل اسبوع قضيتيين اساسيتيين بالطريقة والالية السابقه .
السؤال الكبير وفقا لكاتب التحليل "بن كاسبيت " ماذا يستفيد ابو علاء من هذا رغم ادراكه صعوبة الاتفاق ؟ والجواب بانه سيخرج وباحسن الاحوال بصياغه معينة او اعترافا امريكيا بحدوث تقدم ما تكون عبارة عن وثيقة ملزمة او اجمال معين للجهود المبذولة وذلك استعدادا لسقوط محتمل لرئيس الوزراء اهود اولمرت بحيث يمكن التواصل من حيث انتهت الامور وليس العودة للبدايات مع اي حكومة جديدة .
ان جولة مفاوضات مكثفه مع كبار المسؤولين الفلسطينين ستنتج وضعا مختلفا وتراها القيادة الفلسطينية ليست بمعزل عن الزمان والمكان وعلى وجه الخصوص ما يجري او ما سيجري من حوار بين فتح وحماس هذه الخطوة الدراماتيكية والاشكالية التي لم تحظ حتى الان باهتمام العناوين الاسرائيلية لكنها قد تصيب المفاوضات في مقتل لذلك يسارع ابو علاء الى صياغة وبلورة نتائج المفاوضات في وثائق .
وياخذ الفلسطينيون باعتبارهم امكانية تفضيل اولمرت للمسار السوري وبناء على معلومات وصلت الى رام الله تتعلق بزيارة بشار الاسد لدولة الامارات العربية فقد قال الاسد لمضيفيه بان علاقات بلاده مع ايران لن تكون مطلقا على حساب علاقاتها العربية الامر الذي فسرته رام الله استعدادا سوريا لتجميد العلاقات مع ايران لصالح المفاوضات مع اسرائيل مقابل ثمن معقول ومناسب .
ونقلت الصحيفة عن اوساط فلسطينية في رام الله قولها " ان صراعكم مع سوريا غير معقد وبسيط جدا لذلك قد يفضل اولمرت التوجه الى المسار السوري خلال الاشهر القريبة لتحقيق انجاز سريع .
الهوة لا زالت عميقة بين الوفدين الفلسطيني والاسرائيلي فيما يتعلق بالاراضي مثلا اقترحت ليفني على الفلسطينيين الانسحاب من 92% من اراضي الضفه لكن الفلسطينيين رفضوا ذلك مطالبين بالانسحاب من 98% مقابل تبادل اراضي تعيد لهم النسبة المتبقية حيث اكد ابو علاء انه لا يمكن ان يتم التوصل الى اتفاق في ظل وجود مستوطنة معالية ادوميم وكل التجمعات الاستيطانية الموجود في الاراضي الفلسطينية .
ويستعين ابو علاء خلال جولات المفاوضات بخرائط كبيرة وصور جوية حديثة ووسائل اخرى ويشير الى النقاط " البقع " الزرقاء الكبيرة في قلب مدينة القدس مثل بسغات زئيف ، معالية ادوميم ، جبل ابو غيم ، وكافة الضواحي الاستيطانية التي اقيمت حول وفي قلب القدس منذ عام 1967 ويقول: كيف لنا ان عيش او نتعايش بوجود كل هذا في قلب اراضينا ؟ ويستاءل " نحن على استعداد لادخال تعديلات طفيفه هنا وهناك على طول الخط الاخضر ولا يوجد لنا مشكلة مع هذا ولكن مستوطنة ارئيل التي دخلت عميقا داخل اراضينا وكل ما تطلقون عليه اسم غلاف القدس بما في ذلك معاليه ادوميم و اي -1 – وجميع المستوطنات لا يعقل ان نقبل بها ولا يرد ذلك في حساباتنا .
وحين يقول الاسرائيليون لابو علاء بانه لا يوجد قائد اسرائيلي مستعد لتفكيك مستوطنة ارئيل يرد عليهم بانه لا يوجد قائد فلسطيني يستطيع ان يقبل ارئيل ، لذلك يبدو ان الاتفاق بعيد المنال حتى قبل ان نتحدث عن القدس او اللاجئين .
وقال ابو علاء لاولمرت " لقد احتجنا ثلاثين عاما لاقناع شعبنا بالحل القائم على دولتيين لشعبين واذا لا يمكن تنفيذ هذا الحل تعالوا بنا لنعود لحل الدولة الواحدة بالنسبة لنا لا يوجد مشكلة بهذا الحل هل يوجد لكم مشكلة مع ذلك وانت يا ليفني هل يوجد لديك شيئ اذا لم يكن هناك حل سننتظركم عدة سنوات وستعودون انتم في نهاية الامر لطلب الحل .
وهنا سارعت وزيرة الخارجية الامريكية رايس لتبريد الاجواء وتخفيف اللهجة وقالت موجهة حديثها للاسرائيليين " جيد ، هذا الان ، انهم يريدون دولة ، لنواصل الحديث الان وفي هذه اللحظة طرح الفلسطينون اوراقا جديدا منها منطقة اللطرون بوصفها منطقة عازلة بين الاطراف .
واجملت الصحيفة المفاوضات بوصفها حوارا للطرشان ورغم ان القضايا المطروحه شائكة وغير قابلة للحل الا ان العلاقات بين الطرفين جيدة ففي حين يغضبهم اولمرت ويقول للفلسطينيين ان هذا الطريق الملتف حول معاليه ادوميم يغضبكم ويزعجكم انه طريق تم شقه اثناء وجودي في بلدية القدس انه لخدمتكم ، فيرد عليه الفلسطينيون ، انه لا يخدمنا ولا يساعدنا ، فيجيب اولمرت كل هذه الضواحي انشئت اثناء وجودي في بلدية القدس حينها لا يعرف الفلسطينيون هل يضحكون ام يبكون ، ولكنهم يتحببون اليه وكذلك يحترمون ليفني ، ويقولون بانها تصغي لهم وهم يصغون لها انها حوار طرشان لكن في اجواء مريحة .