رام الله : أكد نادي الأسير اليوم السبت ، أن الأسيرات القابعات في سجون الاحتلال الإسرائيلي يعانين من فقر الدم ونقص الوزن بسبب سوء الأوضاع المعيشية والإنسانية التي تعيشها داخل السجون.
وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي أن محامي النادي تمكن من زيارة الأسرى في معتقل الجلمة والتقى الأسيرة عبير عيسى عاطف عمرو من دورا الخليل، التي اعتقلت في العشرين من كانون ثاني / يناير 2001 ، وذلك وفقاً لما ورد في وكالة الانباء الفلسطينية "وفا " .
وأشارت عبير عمرو إلى أنها تعاني من قلة الوزن، وكانت قبل شهرين في مستشفى الرملة في مراش، حيث مكثت في المستشفى مدة شهر كامل خضعت خلاله للعلاج والفحوصات الطبية اللازمة وتبين بعد ذلك أنها تعاني من فقر دم، وقد تم إعطائها بعض الأدوية إلا أن وزنها لم يزيد.
وذكرت الأسيرة عبير عمرو أن الأسيرات في الجلمة لم يتسلمن الكنتينة منذ شهر رمضان الفائت، ولا يملكن من المال سوى ما يصلهن من الأهالي .
كما التقى المحامي بالأسيرة آمنة جواد علي منى من القدس، التي اعتقلت في العشرين من شهر تشرين ثاني / نوفمبر 2001، حيث أفادت أن قوات الاحتلال حكمت عليها في الثالث عشر من أيلول / سبتمبر 2006 بالفصل لقطري، حيث كان ينقلها السجانون بين السجون.
وأضافت آمنة أن فترة عزلها امتدت لسنة ونصف، حيث قامت بالإضراب عن الطعام في بداية العزل للاحتجاج على الوضع الغير إنساني الذي وضعت فيه لمدة شهر كامل، كان الجنود خلالها يحاولون إجبارها على الأكل حتى تفك إضرابها ويحاولون بالقوة إدخال الطعام إلى فمها، إلى أن الأسيرة كانت تقاومهم، حتى اضطروا إلى ربط الأسيرة بالسرير لمدة 6 أيام من الأيدي والأرجل وضربها ومصادرة كل أملاكها.
وبينت الأسيرة آمنة أن قوات الاحتلال منعتها من مقابلة المحامي، ولكن بعد الإضراب تحسنت ظروفها نسبياً، وفي فترة الإضراب كانت تقبع في غرفة صغيرة جداً لم تكن تستطيع الركوع أو السجود بسبب صغرها بالإضافة إلى الصراصير والحشرات التي تملأ الغرفة وانعدام التهوية.
وواشارت إلى أنه في فترة الفورة كانت تخرج إلى الساحة مقيدة من رجليها ويديها ويرافقها اثنين من السجانين، كما كانوا يفتشون غرفتها مرتين كل يوم ، موضحة أن الظروف المريحة بعد انتهاء الإضراب لم تستمر حيث نقلت فبعد ثلاثة شهور إلى ظروف صعبة جداً في قسم البنات الجنائيات المدمنات على المخدرات والمجنونات، حيث كانت هناك مضايقات من قبل البنات للأسيرة لم تكن تحتمل.
وأضافت الأسيرة آمنة أنها لم تكن ترغب بالأكل بسبب الوسخ والوضع بشكل عام في القسم إذ كانت تشم رائحة المخدرات في القسم وتراها، وترى البنات وهن يحاولن الانتحار ، بالاضافة إلى أن كل أنواع الترفيه داخل القسم ممنوعة كالتلفزيون والدراسة.
وذكرت آمنة أنها تقبع حالياً في معتقل الجلمة مع عدد من الأسيرات، وقد بدأ وضعها الصحي بالتحسن بعد أن فقدت الكثير من الوزن وأصابها فقر الدم بسبب إضرابها عن الطعام، إلا أنها بدأت تشعر بدوخة دائمة وفي ضعف كلي وبعدم قابلية على الأكل.
وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي أن محامي النادي تمكن من زيارة الأسرى في معتقل الجلمة والتقى الأسيرة عبير عيسى عاطف عمرو من دورا الخليل، التي اعتقلت في العشرين من كانون ثاني / يناير 2001 ، وذلك وفقاً لما ورد في وكالة الانباء الفلسطينية "وفا " .
وأشارت عبير عمرو إلى أنها تعاني من قلة الوزن، وكانت قبل شهرين في مستشفى الرملة في مراش، حيث مكثت في المستشفى مدة شهر كامل خضعت خلاله للعلاج والفحوصات الطبية اللازمة وتبين بعد ذلك أنها تعاني من فقر دم، وقد تم إعطائها بعض الأدوية إلا أن وزنها لم يزيد.
وذكرت الأسيرة عبير عمرو أن الأسيرات في الجلمة لم يتسلمن الكنتينة منذ شهر رمضان الفائت، ولا يملكن من المال سوى ما يصلهن من الأهالي .
كما التقى المحامي بالأسيرة آمنة جواد علي منى من القدس، التي اعتقلت في العشرين من شهر تشرين ثاني / نوفمبر 2001، حيث أفادت أن قوات الاحتلال حكمت عليها في الثالث عشر من أيلول / سبتمبر 2006 بالفصل لقطري، حيث كان ينقلها السجانون بين السجون.
وأضافت آمنة أن فترة عزلها امتدت لسنة ونصف، حيث قامت بالإضراب عن الطعام في بداية العزل للاحتجاج على الوضع الغير إنساني الذي وضعت فيه لمدة شهر كامل، كان الجنود خلالها يحاولون إجبارها على الأكل حتى تفك إضرابها ويحاولون بالقوة إدخال الطعام إلى فمها، إلى أن الأسيرة كانت تقاومهم، حتى اضطروا إلى ربط الأسيرة بالسرير لمدة 6 أيام من الأيدي والأرجل وضربها ومصادرة كل أملاكها.
وبينت الأسيرة آمنة أن قوات الاحتلال منعتها من مقابلة المحامي، ولكن بعد الإضراب تحسنت ظروفها نسبياً، وفي فترة الإضراب كانت تقبع في غرفة صغيرة جداً لم تكن تستطيع الركوع أو السجود بسبب صغرها بالإضافة إلى الصراصير والحشرات التي تملأ الغرفة وانعدام التهوية.
وواشارت إلى أنه في فترة الفورة كانت تخرج إلى الساحة مقيدة من رجليها ويديها ويرافقها اثنين من السجانين، كما كانوا يفتشون غرفتها مرتين كل يوم ، موضحة أن الظروف المريحة بعد انتهاء الإضراب لم تستمر حيث نقلت فبعد ثلاثة شهور إلى ظروف صعبة جداً في قسم البنات الجنائيات المدمنات على المخدرات والمجنونات، حيث كانت هناك مضايقات من قبل البنات للأسيرة لم تكن تحتمل.
وأضافت الأسيرة آمنة أنها لم تكن ترغب بالأكل بسبب الوسخ والوضع بشكل عام في القسم إذ كانت تشم رائحة المخدرات في القسم وتراها، وترى البنات وهن يحاولن الانتحار ، بالاضافة إلى أن كل أنواع الترفيه داخل القسم ممنوعة كالتلفزيون والدراسة.
وذكرت آمنة أنها تقبع حالياً في معتقل الجلمة مع عدد من الأسيرات، وقد بدأ وضعها الصحي بالتحسن بعد أن فقدت الكثير من الوزن وأصابها فقر الدم بسبب إضرابها عن الطعام، إلا أنها بدأت تشعر بدوخة دائمة وفي ضعف كلي وبعدم قابلية على الأكل.