الرئيسية
أحدث الصور
من طرف بنت جنيييين 2008-06-08, 1:33 pmـ ردا على من يقول ان المفاوضات هي غطاء للاستيطان...اقول ان الغطاء للانتهاكات الاسرائيلية هو القرار الاسرائيلي الجائر والموقف الاميركي الخجول والموقف الدولي الخجول والمنافق والموقف العربي الضعيف. هذا هو الغطاء وليس الغطاء ان نذهب ونقول ان هذا الاستيطان غير شرعي وغير قانوني وانه اعتداء علينا وعلى ارضنا ويجب ان يزول. عندما اطرح هذه المواقف فهي ليس غطاء، وبالتالي على من يقولون ان المفاوضات هي الغطاء ان يوقفوا هذا الكلام الذي لا معنى له والذي الهدف منه هو فقط التشهير بالعمل الفلسطيني وايجاد مظلة لعجز الاخرين، لأنهم بكلامهم هذا يغطون على مواقف اخرين ضعفاء في حين انا كفلسطيني عاري الصدر اذهب لأقول ان الاستيطان جريمة وغير شرعي وغير قانوني ويجب ان يزول. فكيف اوفر الغطاء؟ بالتالي فاننا في كل اللقاءات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي اولمرت يبدأ الرئيس ابو مازن بطرح القضية بعنف ونواصل رفض هذه السياسة الاسرائيلية وفي اخر اجتماع مع اولمرت قلنا له: اذا كنت جادا في الاستمرار بالاستيطان فلا داعي لهذه المفاوضات ولا داعي لعملية السلام فما معنى دولة فلسطينية من دون القدس، وما معنى دولة فلسطينية في ظل وجود الاستيطان واننا امضينا 30 عاما في اقناع شعبنا بحل الدولتين واذا تمسكت بموقفك فاننا نعود الى خيار الدولة الواحدة وننتظر.
نحن لا نعطي مظلة للاستيطان وكل ما يقال بهذا الشأن كلام عبثي وهو بمثابة استفراغ على جريدة، إن لدى المفاوض الفلسطيني تعليمات محددة وموقف يستند اليه ويطرحه بكل وضوح وبالتالي فان الموقف الذي اعلنه ويعلنه اولمرت حول موضوع الاستيطان وحول القدس هو موقف مرفوض قطعيا وجملة وتفصيلا فالقدس عاصمة الدولة الفلسطينية .
الخريطة التي عرضتها ليفني
- بالنسبة لقضية الخريطة التي عرضها الجانب الاسرائيلي، فانا شخصيا لدي موقف منذ زمن، منذ المفاوضات مع شلومو بن عامي في ستوكهولم، مفاده ان ليست الخريطة هي التي تحدد الموقف وانما الموقف هو الذي يحدد الخريطة وبالتالي قلنا دعونا نبني مفهوما واذا ما اقتربنا من مفهوم مشترك حول الخريطة فاننا نصمم خريطة للمفهوم وليس ان نجلب خريطة جاهزة ونقول تعالوا لنناقشها، ولذلك حينما حاولوا عرض خريطة فانني رفضت وقلت لست مع خريطة قبل ان نحدد الموقف.
تبادل الاراضي
- الاسرائيليون قدموا عرضا فيما يخص تبادل الاراضي وهو عرض غير مقبول ، ولن اقول اكثر من ذلك
تصريحات اوباما عن القدس
ـ الذي قاله اوباما عن القدس غير عادل وغير نزيه وهو موقف منحاز، فالقدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة رضي اوباما او لم يرض ولن يكون هناك حل بدون ذلك ولا يستطيع احد ان يقرر مصير القدس من الخارج او مصير الحل فالذي يقرره هو الجانب الفلسطيني حينما يتعلق الامر بحقوقه والجانب الاسرائيلي الذي هو معني، وبالتالي حينما تكون القضية على طاولة المفاوضات فمن غير المقبول لا من مرشح رئاسة اميركية ولا احد من الرئاسة الاميركية ان يقول خلاف ذلك.
الوضع الداخلي
ـ بالنسبة للوضع الفلسطيني الداخلي، لا يجوز ان تستمر حالة الانقسام الداخلي الا اذا كانت هناك رؤية لدى بعض القيادات بالانفصال بين الضفة الغربية وقطاع غزة وهو ما اراه مدمرا للقضية الفلسطينية، فالضفة الغربية وقطاع غزة هي وحدة جغرافية وسياسية واحدة وهذه الوحدة هي شيء مقدس يجب الحفاظ عليه، واذا كان الوضع كذلك فيجب ان ينتهي هذا الوضع لأن استمراره قد يغري البعض وقد تنتج عنه مصالح شخصية يصعب التنازل عنها من قبل هذا البعض ،ولا اقول ان ذلك في قطاع غزة فقط وانما في الضفة الغربية ايضا فان البعض قد يرى ان الوضع الحالي يحقق له رغبات شخصية.
علاج المشكلة يتطلب تشخيصها وانا اعتقد ان المشكلة هي اولا مشكلة سياسية تتمثل في موضوع الالتزامات الدولية فقد قدمت منظمة التحرير التزامات دولية نتجت عن اتفاقية اوسلو التي نتجت عنها اقامة السلطة الوطنية الفلسطينية بهيئاتها الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية وتأسست حكومة على هذه القاعدة وبالتالي فان الحكومة التي انشئت يجب ان تتعامل وان تلتزم وان تعترف بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية التي قامت على هذا الاساس، واذا ما اتفقنا نحن كفلسطينيين على ذلك، ولا اعتقد ان بالامكان تجاوز ذلك لأنه عندها لن يتعامل معنا احد في العالم ،تأتي عملية تشكيل الحكومة .
وعليه فاذا ما قبلت "حماس" بهذه الالتزامات فلا مانع من ان تقود الحكومة على ان تكون حكومة تعترف وتتعامل وتلتزم بالالتزامات التي قدمتها منظمة التحرير الفلسطينية اما اذا كانت لا تريد ذلك فهي حرة ويبقى موقفها على ما هو عليه ولا يطالبها احد بتغيير موقفها ولكن الحكومة الفلسطينية، التي يجب ان تكون مدعومة من القوى والفصائل لتحقيق قضيتين اساسيتين هما اولا، الامن وسيادة القانون والنظام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وثانيا، تنفيذ التزامات منظمة التحرير. في حال تشكلت حكومة تلتزم بذلك مدعومة من القوى والفصائل الفلسطينية نكون بذلك قد حلينا الاشكال السياسي ويتبقى بعد ذلك الحوار على مختلف القضايا، ولا ارى ان هناك مشكلة سواء في موضوع الشراكة السياسية وفي الحياة الداخلية وفي المؤسسات او في منظمة التحرير الفلسطينية وكيفية التمثيل او التشكيل، او في اي قضايا اخرى، كذلك فانه من ضمن القضايا التي سيتم الاتفاق عليها هي الوضع الامني بما يشمل ضبط وترتيب الامن.
وبالتالي فانه بدون حل لهذه القضية الاساسية الاولى، وهي موضوع الحكومة كحكومة تلتزم بالالتزامات التي قدمتها منظمة التحرير، اعتقد انه بدون ذلك نكون كمن يحرث في البحر. اما اذا ما توافقنا على هكذا حكومة فانها تنهي المشاكل كلها سواء الانقلاب في غزة او القطيعة وتعود العلاقات ونؤسس لعمل مشترك وجدي وحقيقي وليس شكلي او مراوغة.
الرئيس ابو مازن قدم مبادرة وقد رحبت بها "حماس" والقوى. مبادرة الرئيس لتطبيق المبادرة اليمنية التي تدعو في بندها الاول الى انهاء الانقلاب والتاكيد على التزامات منظمة التحرير ومبادرة السلام العربية والشرعية الدولية كما وتتحدث عن انتخابات مبكرة واذا ما تم الاتفاق على هذه الامور فاعتقد ان الامور ستسير الى الامام.
نحن لسنا ضد اي طرف عربي يبادر للمساهمة في انهاء هذه المشكلة على قواعد واسس صحيحة وسليمة.
- هل تضمن "فتح" الفوز في الانتخابات في حال جرت ؟
ـ اذا اتخذ قرار وطني فلسطيني وشاركت "فتح" فيه فان عليها ان تتحمل المسؤولية واعتقد ان وضع فتح جيد فهناك انضباط اكثر والتزام اكثر وتكاتف اكبر ووضع افضل لحركة فتح مما كان عليه من قبل.
نحن لا نعطي مظلة للاستيطان وكل ما يقال بهذا الشأن كلام عبثي وهو بمثابة استفراغ على جريدة، إن لدى المفاوض الفلسطيني تعليمات محددة وموقف يستند اليه ويطرحه بكل وضوح وبالتالي فان الموقف الذي اعلنه ويعلنه اولمرت حول موضوع الاستيطان وحول القدس هو موقف مرفوض قطعيا وجملة وتفصيلا فالقدس عاصمة الدولة الفلسطينية .
الخريطة التي عرضتها ليفني
- بالنسبة لقضية الخريطة التي عرضها الجانب الاسرائيلي، فانا شخصيا لدي موقف منذ زمن، منذ المفاوضات مع شلومو بن عامي في ستوكهولم، مفاده ان ليست الخريطة هي التي تحدد الموقف وانما الموقف هو الذي يحدد الخريطة وبالتالي قلنا دعونا نبني مفهوما واذا ما اقتربنا من مفهوم مشترك حول الخريطة فاننا نصمم خريطة للمفهوم وليس ان نجلب خريطة جاهزة ونقول تعالوا لنناقشها، ولذلك حينما حاولوا عرض خريطة فانني رفضت وقلت لست مع خريطة قبل ان نحدد الموقف.
تبادل الاراضي
- الاسرائيليون قدموا عرضا فيما يخص تبادل الاراضي وهو عرض غير مقبول ، ولن اقول اكثر من ذلك
تصريحات اوباما عن القدس
ـ الذي قاله اوباما عن القدس غير عادل وغير نزيه وهو موقف منحاز، فالقدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة رضي اوباما او لم يرض ولن يكون هناك حل بدون ذلك ولا يستطيع احد ان يقرر مصير القدس من الخارج او مصير الحل فالذي يقرره هو الجانب الفلسطيني حينما يتعلق الامر بحقوقه والجانب الاسرائيلي الذي هو معني، وبالتالي حينما تكون القضية على طاولة المفاوضات فمن غير المقبول لا من مرشح رئاسة اميركية ولا احد من الرئاسة الاميركية ان يقول خلاف ذلك.
الوضع الداخلي
ـ بالنسبة للوضع الفلسطيني الداخلي، لا يجوز ان تستمر حالة الانقسام الداخلي الا اذا كانت هناك رؤية لدى بعض القيادات بالانفصال بين الضفة الغربية وقطاع غزة وهو ما اراه مدمرا للقضية الفلسطينية، فالضفة الغربية وقطاع غزة هي وحدة جغرافية وسياسية واحدة وهذه الوحدة هي شيء مقدس يجب الحفاظ عليه، واذا كان الوضع كذلك فيجب ان ينتهي هذا الوضع لأن استمراره قد يغري البعض وقد تنتج عنه مصالح شخصية يصعب التنازل عنها من قبل هذا البعض ،ولا اقول ان ذلك في قطاع غزة فقط وانما في الضفة الغربية ايضا فان البعض قد يرى ان الوضع الحالي يحقق له رغبات شخصية.
علاج المشكلة يتطلب تشخيصها وانا اعتقد ان المشكلة هي اولا مشكلة سياسية تتمثل في موضوع الالتزامات الدولية فقد قدمت منظمة التحرير التزامات دولية نتجت عن اتفاقية اوسلو التي نتجت عنها اقامة السلطة الوطنية الفلسطينية بهيئاتها الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية وتأسست حكومة على هذه القاعدة وبالتالي فان الحكومة التي انشئت يجب ان تتعامل وان تلتزم وان تعترف بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية التي قامت على هذا الاساس، واذا ما اتفقنا نحن كفلسطينيين على ذلك، ولا اعتقد ان بالامكان تجاوز ذلك لأنه عندها لن يتعامل معنا احد في العالم ،تأتي عملية تشكيل الحكومة .
وعليه فاذا ما قبلت "حماس" بهذه الالتزامات فلا مانع من ان تقود الحكومة على ان تكون حكومة تعترف وتتعامل وتلتزم بالالتزامات التي قدمتها منظمة التحرير الفلسطينية اما اذا كانت لا تريد ذلك فهي حرة ويبقى موقفها على ما هو عليه ولا يطالبها احد بتغيير موقفها ولكن الحكومة الفلسطينية، التي يجب ان تكون مدعومة من القوى والفصائل لتحقيق قضيتين اساسيتين هما اولا، الامن وسيادة القانون والنظام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وثانيا، تنفيذ التزامات منظمة التحرير. في حال تشكلت حكومة تلتزم بذلك مدعومة من القوى والفصائل الفلسطينية نكون بذلك قد حلينا الاشكال السياسي ويتبقى بعد ذلك الحوار على مختلف القضايا، ولا ارى ان هناك مشكلة سواء في موضوع الشراكة السياسية وفي الحياة الداخلية وفي المؤسسات او في منظمة التحرير الفلسطينية وكيفية التمثيل او التشكيل، او في اي قضايا اخرى، كذلك فانه من ضمن القضايا التي سيتم الاتفاق عليها هي الوضع الامني بما يشمل ضبط وترتيب الامن.
وبالتالي فانه بدون حل لهذه القضية الاساسية الاولى، وهي موضوع الحكومة كحكومة تلتزم بالالتزامات التي قدمتها منظمة التحرير، اعتقد انه بدون ذلك نكون كمن يحرث في البحر. اما اذا ما توافقنا على هكذا حكومة فانها تنهي المشاكل كلها سواء الانقلاب في غزة او القطيعة وتعود العلاقات ونؤسس لعمل مشترك وجدي وحقيقي وليس شكلي او مراوغة.
الرئيس ابو مازن قدم مبادرة وقد رحبت بها "حماس" والقوى. مبادرة الرئيس لتطبيق المبادرة اليمنية التي تدعو في بندها الاول الى انهاء الانقلاب والتاكيد على التزامات منظمة التحرير ومبادرة السلام العربية والشرعية الدولية كما وتتحدث عن انتخابات مبكرة واذا ما تم الاتفاق على هذه الامور فاعتقد ان الامور ستسير الى الامام.
نحن لسنا ضد اي طرف عربي يبادر للمساهمة في انهاء هذه المشكلة على قواعد واسس صحيحة وسليمة.
- هل تضمن "فتح" الفوز في الانتخابات في حال جرت ؟
ـ اذا اتخذ قرار وطني فلسطيني وشاركت "فتح" فيه فان عليها ان تتحمل المسؤولية واعتقد ان وضع فتح جيد فهناك انضباط اكثر والتزام اكثر وتكاتف اكبر ووضع افضل لحركة فتح مما كان عليه من قبل.
