صورة لإشراقة شمس أم لإعدام قلم يورقني كثيرا خفافيش الظلام ..بقلم الكاتب والمحلل السياسي بسام أبو علي شريف

المختصين منهم في التفنن في أساليب ومناهج السادية ..هؤلاء لا يروق لهم أن تشرق الشمس على قوم لوط .. لتخرجهم من الظلمات إلى النور .. يبقون يفوحون في ثيابهم وعنجهيتهم وعنطزتهم .. إنهم يفضلون البقاء في حظائر مدارس تخلفهم فعندما يرونك تشعل شمعة .. يطفئونها بأفواههم .. لكن يأبى الله إلا أن يتم نوره .. نور على نور والله لا يهدي القوم الظالمين .. طبعا هذا ليست قرآن .. ولا أنا ممن يتنزل عليهم القرآن فبعد لم نصل إلى مصاف الأنبياء والصديقين .. لكن الله أعلم بالمتقين .. وتستمر الشكوك عندي هل الخسوف والكسوف الذي يحصل في بعض أوقات السنة يلغي إشراقه الشمس ويخطف أرواح البشر أم انه خسوف سوف يأتي بعده كسوف كي يستحي على دمه تلك الشرذمة من النفر لأنهم لن ولن يلغي إشراقه الشمس في الصباح ولن يفجرون القمر ..إن المرحلة التي نمر بها جدا خطيرة ومن لم يقرأ بعد ما بين السطور جاهل بالحرص ينتحر .. ودعوني أخبركم قرائي وأصدقائي الزائرين عبر الإيميل .. بأن تجربتي في السجون العربية وغيرها أعطتني درسا في المنطق .. المنطق الذي عرفت لاحقا خطوطه من خلال مدرسة المشاغبين .. وفهمت وأنا أكتب وأعد على جدران الزنازين أيام الشهور برأس مسمار أو بسن زجاجة مكسورة .. أن هناك نظرية أمنية أحب أن أهديها لمن يفكرون في مسخ الشمس أو إعدام القمر ( إن المعرفة على قدر الحاجة ) وكما قال رب العزة في مواضع أخرى لا تسألوا عن أشياء أن تبدي لكم تسئكم .. لكن هي سنة الحياة .. يقولون لكثير الغلبة خذ نقودا وأسكت .. يقول لك أنا أدفع لك النقود واتركني على غلبتي وفضولي ..إذا كان الحال كذلك فهل تلوم الدبة إذا ما كسر قفصها المحمل على ظهر باخرة وسقطت في البحر ووضعت طفلها تحت قدميها وهل تلوم فضولي .. إذا تسببت فضوليته في إعدام قلم .. هل تتأثر النار من البنزين .. وهل يتأثر الحريق إذا ما أضيفت له شمعة يبقى الحريق حريق .. وتبقى النار نار ولن تضيف الشمعة إلى الحريق والنار إلا ساديا جديدا يطمح بسلم من خشب أن يوصله إلى الشمس كي يسقطها بيده وإلى القلم كي يعدمه بكاتم صوت .. ورحمك الله يا ناجي العلي لم يمهلوك أخوات الشليتة طعم الحرية للتعبير فانهالوا عليك برصاص كاتم لعين ويبقى الساديين على نهجهم والصورة على شكلها .. لا أعلم هل لإشراقة شمس أم لإعدام ناجي العلي من جديد ... قطر- الدوحة 11/3/2008مmrbassam_aash@hotmail.comبقلم الكاتب والمحلل السياسي بسام أبو علي شريف