أعلن عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية أن اتصالات تجري لمحاولة إطلاق عملية مصالحة بين حركة فتح التي يرأسها محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، وحركة حماس التي تسيطر على السلطة في قطاع غزة منذ عام.
وقال موسى في حديث لبي بي سي العربية إنه كان على اتصال الخميس مع عباس، وزعيمي حماس خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة واسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة.
وتأتي هذه الاتصالات في أعقاب دعوة محمود عباس إلى إجراء حوار وطني وترحيب هنية بالدعوة.
حاول اليمن التوسط في اتفاق للمصالحة بين حركتي فتح وحماس في مارس الماضي
وقال موسى إن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لم تؤد إلى نتيجة، وإن هناك حاجة إلى سد الفجوة بين الطرفين الفلسطينيين ومن ثم اتخاذ موقف فلسطيني عربي موحد إزاء التحديات أمامهم.
روح إيجابية
وكان هنية قد اشار في كلمة القاها مساء الخميس في غزة الى ما وصفه بالروح الايجابية التي تميزت بها دعوة عباس هذه المرة وأكد ان يده ممدودة لتحقيق المصالحة ولحماية مصالح الشعب الفلسطيني.
ودعا هنية الى البدء الفوري لهذا الحوار وأن يتم تحت رعاية الجامعة العربية في أي مكان تحت شعار " لاغالب ولا مغلوب" على غرار ما تم في الأزمة اللبنانية.
نرحب بالروح الجديدة التي لمسناها في خطاب الرئيس عباس
اسماعيل هنية
وقال هنية إن حكومته تقبل الحوار على قاعدة اتفاق صنعاء واتفاقي القاهرة ومكة والاتفاق الوطني الفلسطيني.
كما دعا هنية الى وقف الحملات الاعلامية والافراج عن المعتقلين السياسيين وبذل الجهد من اجل رفع الحصاروفتح المعابر والافراج عن النواب ورؤساء المجالس المحلية المختطفين.
وفي بادرة حسن نية، قال هنية، "سنبدأ من هذه اللحظة بوقف الحملات الاعلامية، وبث مواد تعزز روح الوحدة الوطنية، وقد اعطينا توجيهات بهذا الخصوص.
وقال مراسل بي بي سي في قطاع غزة، إن التلفاز لحركة حماس المعروف باسم تلفزيون الاقصى، قد أوقف بالفعل حملاته الاعلامية التي تستهدف الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء المكلف سلام فياض، وكذلك ما يتعلق بالمصطلحات التي تستهدف الاجهزة الامنية الفلسطينية في الضفة الغربية.
كما بثت الاذاعة التابعة لحركة حماس والتي تحمل ذات الاسم، برنامجا حول اهمية المصالحة.
إدانة امريكا
وهاجم هنية بشدة الإدارة الأمريكية قائلا إنها لا ترغب في اي مصالحة فلسطينية وتضع عوائق امام الحوار الفلسطيني.
الادارة الامريكية توظف الملف الفلسطيني لتمرير سياساتها العدوانية في المنطقة
اسماعيل هنية
كما قال إن "هذه الادارة توظف الملف الفلسطيني لتمرير سياساتها العدوانية في المنطقة ولخدمة الاجندة الانتخابية".
ودان هنية خطاب الرئيس بوش في الكنيست مؤخرا وتصريحات المرشحين للرئاسة الأمريكية خاصة فيما يتعلق بالقدس ويهودية دولة الاحتلال.
وقال هنية إن الحكومة الإسرائيلية لم تقدم بلغة المفاوضات اي عروض تستحق البحث والتفكير حتى من المؤيدين لعملية التسوية ولكنها "مستمرة في الحصار والحواجز وبناء الجدار بهدف منع قيام اي دولة فلسطينية على حدود 67 ".
وقال إن " حكومة الاحتلال تريد الاحتفاظ بالقدس موحدة تحت سيطرة الاحتلال وتوسيع وتيرة الاستيطان في القدس وعدم الاعتراف بحق العودة.
الوحدة الوطنية
اننا نريد حوارا بما يعيد لشعبنا وحدته الوطنية التي تشكل ضمانتنا الأقوى لاستعادة حقوقنا الثابتة في تقرير المصير والعودة واقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس
محمود عباس
وكان عباس قد دعا يوم الاربعاء الى اجراء محادثات للمصالحة مع زعماء حركة المقاومة الاسلامية، حماس، دون أن يكرر مطالب سابقة بضرورة تخلي الحركة أولا عن السيطرة على قطاع غزة.
ودعا عباس في كلمته الى اجراء "حوار وطني شامل" وقال ان التقارب ربما يدفعه الى اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة.
إلا ان مساعدين لعباس قالوا في وقت لاحق إن الرئيس الفلسطيني لم يخفف موقفه إزاء المصالحة مع حماس وان الحوار يتوقف على إنهاء سيطرة الحركة على قطاع غزة.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين وأحد مساعدي الرئيس الفلسطيني صائب عريقات ان تصريحات عباس التي أدلى بها بعد عام من سيطرة حماس على قطاع غزة لا تشير الى موقف جديد.
وقال موسى في حديث لبي بي سي العربية إنه كان على اتصال الخميس مع عباس، وزعيمي حماس خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة واسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة.
وتأتي هذه الاتصالات في أعقاب دعوة محمود عباس إلى إجراء حوار وطني وترحيب هنية بالدعوة.
حاول اليمن التوسط في اتفاق للمصالحة بين حركتي فتح وحماس في مارس الماضي
وقال موسى إن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لم تؤد إلى نتيجة، وإن هناك حاجة إلى سد الفجوة بين الطرفين الفلسطينيين ومن ثم اتخاذ موقف فلسطيني عربي موحد إزاء التحديات أمامهم.
روح إيجابية
وكان هنية قد اشار في كلمة القاها مساء الخميس في غزة الى ما وصفه بالروح الايجابية التي تميزت بها دعوة عباس هذه المرة وأكد ان يده ممدودة لتحقيق المصالحة ولحماية مصالح الشعب الفلسطيني.
ودعا هنية الى البدء الفوري لهذا الحوار وأن يتم تحت رعاية الجامعة العربية في أي مكان تحت شعار " لاغالب ولا مغلوب" على غرار ما تم في الأزمة اللبنانية.
نرحب بالروح الجديدة التي لمسناها في خطاب الرئيس عباس
اسماعيل هنية
وقال هنية إن حكومته تقبل الحوار على قاعدة اتفاق صنعاء واتفاقي القاهرة ومكة والاتفاق الوطني الفلسطيني.
كما دعا هنية الى وقف الحملات الاعلامية والافراج عن المعتقلين السياسيين وبذل الجهد من اجل رفع الحصاروفتح المعابر والافراج عن النواب ورؤساء المجالس المحلية المختطفين.
وفي بادرة حسن نية، قال هنية، "سنبدأ من هذه اللحظة بوقف الحملات الاعلامية، وبث مواد تعزز روح الوحدة الوطنية، وقد اعطينا توجيهات بهذا الخصوص.
وقال مراسل بي بي سي في قطاع غزة، إن التلفاز لحركة حماس المعروف باسم تلفزيون الاقصى، قد أوقف بالفعل حملاته الاعلامية التي تستهدف الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء المكلف سلام فياض، وكذلك ما يتعلق بالمصطلحات التي تستهدف الاجهزة الامنية الفلسطينية في الضفة الغربية.
كما بثت الاذاعة التابعة لحركة حماس والتي تحمل ذات الاسم، برنامجا حول اهمية المصالحة.
إدانة امريكا
وهاجم هنية بشدة الإدارة الأمريكية قائلا إنها لا ترغب في اي مصالحة فلسطينية وتضع عوائق امام الحوار الفلسطيني.
الادارة الامريكية توظف الملف الفلسطيني لتمرير سياساتها العدوانية في المنطقة
اسماعيل هنية
كما قال إن "هذه الادارة توظف الملف الفلسطيني لتمرير سياساتها العدوانية في المنطقة ولخدمة الاجندة الانتخابية".
ودان هنية خطاب الرئيس بوش في الكنيست مؤخرا وتصريحات المرشحين للرئاسة الأمريكية خاصة فيما يتعلق بالقدس ويهودية دولة الاحتلال.
وقال هنية إن الحكومة الإسرائيلية لم تقدم بلغة المفاوضات اي عروض تستحق البحث والتفكير حتى من المؤيدين لعملية التسوية ولكنها "مستمرة في الحصار والحواجز وبناء الجدار بهدف منع قيام اي دولة فلسطينية على حدود 67 ".
وقال إن " حكومة الاحتلال تريد الاحتفاظ بالقدس موحدة تحت سيطرة الاحتلال وتوسيع وتيرة الاستيطان في القدس وعدم الاعتراف بحق العودة.
الوحدة الوطنية
اننا نريد حوارا بما يعيد لشعبنا وحدته الوطنية التي تشكل ضمانتنا الأقوى لاستعادة حقوقنا الثابتة في تقرير المصير والعودة واقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس
محمود عباس
وكان عباس قد دعا يوم الاربعاء الى اجراء محادثات للمصالحة مع زعماء حركة المقاومة الاسلامية، حماس، دون أن يكرر مطالب سابقة بضرورة تخلي الحركة أولا عن السيطرة على قطاع غزة.
ودعا عباس في كلمته الى اجراء "حوار وطني شامل" وقال ان التقارب ربما يدفعه الى اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة.
إلا ان مساعدين لعباس قالوا في وقت لاحق إن الرئيس الفلسطيني لم يخفف موقفه إزاء المصالحة مع حماس وان الحوار يتوقف على إنهاء سيطرة الحركة على قطاع غزة.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين وأحد مساعدي الرئيس الفلسطيني صائب عريقات ان تصريحات عباس التي أدلى بها بعد عام من سيطرة حماس على قطاع غزة لا تشير الى موقف جديد.