الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    اين هم من الرجل الذي قال "لا" ورحل شهيداً

    Anonymous
    زائر
    زائر


    اين هم من الرجل الذي قال "لا" ورحل شهيداً Empty اين هم من الرجل الذي قال "لا" ورحل شهيداً

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-11, 11:02 pm

    عندما قال الرجل الذي يرتدي الكوفية كلمة " لا" في اخر زيارة له للولايات المتحدة، ردا على تهديد امريكي، فليكن ما يكن، وتفضلوا للسير في جنازتي.
    اللاءات التي قالها الزعيم الرمز القائد الشهيد ياسر عرفات، تحولت الى ثوابت وطنية، لم يرهبه التهديد، واكثر من ذلك انه نقل اقامته الى حيث المواجهة الفعلية، حيث وصلت سبطانة مدفعية دبابة الميركافا الى نافذة غرفته، رفض كل العروض للخروج من "المقاطعة" العاصمة السياسية للسلطة، مقابل الحفاظ على حياته، ربط مصيره بمصير الشعب، وعندما ضاقت الحلقة ربط مصيرة بالثلة التي كانت موجودة في المقاطعة، رفض الاملاءات والاشتراطات، حمل سلاحه، واطلق شعاره الذي قال فيه "يريدونني اسيرا، او طريداً او قتيلا.. لكنني اقول شهيداً شهيداً شهيداً.
    لماذا كان هذا القول، هل من باب الترف النضالي او من باب المزايدة السياسية، اثبتت التجربة انه لا ذالك ولا ذاك. بل لانه عندما فكر في الخلية الاولى، والطلقة الاولى، كان يدرك جيداً، ان هذه المسيرة تحتاج التضحية، وهو الذي خاض غمار المعارك والتجارب وكان دائما في مقدمة الصفوف من الكرامة الى عمان فحصار بيروت وما بينهما وانتهاء بالمقاطعة.
    هكذا كان ياسر عرفات، واقرانه من ابو جهاد وابو اياد وابو الهول والكمالين وابو علي اياد وابو صبري وابو شرار وابو الوليد وابو يوسف النجار وباقي القائمة الطويلة، يضعون التضحية من اجل الشعب والقضية في قمة تفكيرهم النبيل، لان اهدافهم انطلقت من اجل الشعب، الذي منحهم الشرعية الشعبية، والتف حولهم لصدقهم وتفانيهم، الياسر الذي كانت الجماهير تكرمه بالهتاف له، فيبتسم ويقول فلسطين..فلسطين. اهتفوا لها، لانها اكبر من الجميع.
    اليوم، من خدعوا الشعب، وجعلوه يوفضهم بالنيابة عنهم، يضحون به، يتسببون في قتل المئات من الاطفال والنساء والشيوخ، يزايدون باسم هذا الدم الطاهر البريء، ثم يبعونه في سوق النخاسة، عند اي مفترق يهدد حياتهم، فهم الصفوة المختارة، - يا له من تماثل مع الذين يصنفون انفسهم بانهم شعب الله المختار- التي يجب الحفاظ عليها، فهم ايضا يعتبرون انفسهم الثروة الوطنية التي لا وطن دونها.
    اعترفوا ام انكروا، صدقوا ام كذبوا، فإن الوقائع والسلوكيات توكد ان ما قاله الرئيس ابو مازن، هو عين الحقيقة، تفاوضوا مع الاسرائيليين _ سواء عبر المصريين، او كما تفيد المعلومات عن لقاءات تمت في تل ابيب ، ولقاءات ستتم على معبر ايريز_ من اجل ان يحموا رؤوسهم، ان يصونوا امتيازاتهم ومكتسباتهم، وان يتم الحفاظ على واقع استيلائهم على السلطة، وهذا الواقع لا ترفضه اسرائيل، لانه يقدم خدمة مجانية لها.
    لقد بدأت الحقائق تجلو رويداً رويداً، وانه كما يقال حبل الكذب قصير، فالايام القادمة، وهي المهلة التي اعطيت لحماس لتثبت قدرتها وحسن نيتها، ستكشف من هو الصادق، وستبرهن السلوكيات اليومية اذا كان هناك اتفاق من عدمه، وسنرى اين هي الصواريخ المتطورة التي تفضي الى توازن بين القوتين، ليطالبوا اذا بوقف مشاريع الاستيطان ووقف الحفريات تحت الاقصى، وسنرى ايضا هل قادتهم هم مشاريع شهادة ام مشاريع سيادة.
    ان هذه الحركة _ حماس_ التي اختطفت الشرعية في غزة، واخذتها رهينة، يجب ان تكف عن حملات التضليل والكذب على الشعب الذي هو ضحية لهذا السياسة ، ويدفع ضريبة الدم ، فهو يعرف حجم الدمار والخراب الذي حل بغزة هاشم، ويعرف ان من ولاهم اثبتوا انهم ما زالوا في طور المراهقة السياسية التي تؤدي الى الاطاحة بالمشروع الوطني.
    نود ان نذكرهم ان اليوم هو الحادي عشر من شهر اللوز، اليوم الذي حطت في بنت فتح ورفاقها الشهيدة دلال المغربي على شواطئ فلسطين، مقدمة دمائها دفاعاً عن فلسطين، هذه هي فتح وثقافتها‘ ثقافة مدرسة الرجل الذي قال لا ورحل شهيداً.
    احسان الجمل
    مدير المكتب الصحفي الفلسطيني - لبنان

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 3:20 am