دون تعليق
الصحفيات الفلسطينيات يخضن معركة شرسة لإثبات الوجود
الصحفيات في فلسطين يعانين من التحرش الجنسي والتمييز في العمل ورفض المجتمع وقمع المحتل.
رام الله (الضفة الغربية) - يشتهر الفلسطينيون بوجهات نظرهم التقدمية نسبيا بخصوص دور المرأة في المجتمع مقارنة بالعرب الاخرين.
لكن ما زال التمييز على أساس النوع قائما في معظم التخصصات المهنية حيث تقول الصحفيات الفلسطينيات إنهن يخضن معركة شرسة لاثبات وجودهن في مجال عملهن.
وتعاني الصحفيات الفلسطينيات عادة من التمييز في الحصول على فرص وشروط العمل والتحرش الجنسي والتمييز على أساس النوع. هذا بالاضافة الى الصعوبات المعتادة التي يواجهها أي صحفي فلسطيني مثل الرقابة الدينية والاجتماعية والسياسية أو خطر القتل على يد احدى الفصائل أو بالنيران الاسرائيلية او القيود على الحركة والانتقال والاجور المتدنية وغيرها.
ويعتبر "راديو انغام" تجربة فريدة وسط عشرات من محطات الاذاعة المحلية في الضفة الغربية حيث أن كل العاملين فيه من النساء.
وقالت المذيعة فاطمة برقاوي في استوديو راديو انغام "صعب وفيه تحدي كثير هذا العمل لان الذكور دائما الهم هيمنة في أي مجتمع أو مجتمعاتنا العربية. ممكن نحكي انه بكون بدهم يهيمنوا وبدهم هم يسيطروا. بدهم هم يكون الهم الصوت. بدهم يكون الهم الصورة.. يكون الهم الشغل كله. البنت وقتيها (عندئذ) بتنظلم أو المرأة ممكن نحكي وقتيها بتنظلم في هيك جو مع انه المرأة ممكن يطلع منها كثير أشياء. عندها طموحات كثير كبيرة.. عندها شغل.. ثقافة. ممكن تكون ثقافتها كثير منيحة (مستفيضة) بس (لكن) بنفس الوقت بتنظلم.. صوتها مش (ليس) مسموع يمكن يكون في مجتمع ذكوري كبير."
وقالت فاطمة برقاوي (24 عاما) التي عملت من قبل صحفية بمحطات اذاعية وتلفزيونية أخرى انها واجهت كثيرا من العقبات في مجال عملها الذي يهيمن عليه الرجال.
وتوافقها في الرأي زميلتها الاء شطارة مضيفة ان الصحفيات عليهن ان يبذلن جهدا كبيرا لاثبات مصداقيتهن.
وقالت الاء شطارة "بكون هذا عبء على كاهلها أكبر انه بدها تقنع الختيار (المسن) مثل ما بدها تقنع الطفل الصغير. فعشان هيك (لذلك) لازم أول شيء تكون متمتعة في مصداقية.. لسانها يكون طليق. بنفس الوقت تحافظ على العادات والتقاليد اللغوية المتعارف عليها في المجتمع الفلسطيني."
ورغم تزايد عدد المذيعات والصحفيات في العالم العربي فان عدد العاملات في مجال التصوير التلفزيوني ما زال صغيرا جدا.
وذكرت المصورة رونية جويحان التي عملت مع تلفزيون أبوظبي عام 2002 انها كانت من اولى الصحفيات اللائي دخلن مخيم جنين عندما اجتاحته القوات الاسرائيلية في العام نفسه.
وقالت المصورة التي تعمل الان في هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطيني ان النساء يتعين عليهن ان يعملن في اي تخصص يرغبن فيه.
واضافت قائلة "بصراحة أنا باشجع كل امرأة.. باشجع كل امرأة انها يعني أي رغبة موجودة عندها انها تقدر تحققها تقدر تحققها وما فيه اشي اسمه مستحيل."
وبينما تناقش معظم منتديات حقوق النساء الضغوط الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تواجهها الصحفيات فان الكثير من اللائي اجريت معهن مقابلات قلن انهن يولين اهتماما أكبر بمسألة اكثر الحاحا هي الفكرة العامة عن الصحفيات باعتبارهن غير صالحات للحياة الزوجية بسبب ساعات العمل الطويلة وضغوط العمل الكثيرة.
ولان معظم النساء ما زلن يتمسكن بفكرة الادوار التقليدية لكل من الرجل والمرأة فان النظرة غير المحبذة لعمل النساء في الصحافة قد تظل اكبر التحديات التي تواجه الصحفيات.
الصحفيات الفلسطينيات يخضن معركة شرسة لإثبات الوجود
الصحفيات في فلسطين يعانين من التحرش الجنسي والتمييز في العمل ورفض المجتمع وقمع المحتل.
رام الله (الضفة الغربية) - يشتهر الفلسطينيون بوجهات نظرهم التقدمية نسبيا بخصوص دور المرأة في المجتمع مقارنة بالعرب الاخرين.
لكن ما زال التمييز على أساس النوع قائما في معظم التخصصات المهنية حيث تقول الصحفيات الفلسطينيات إنهن يخضن معركة شرسة لاثبات وجودهن في مجال عملهن.
وتعاني الصحفيات الفلسطينيات عادة من التمييز في الحصول على فرص وشروط العمل والتحرش الجنسي والتمييز على أساس النوع. هذا بالاضافة الى الصعوبات المعتادة التي يواجهها أي صحفي فلسطيني مثل الرقابة الدينية والاجتماعية والسياسية أو خطر القتل على يد احدى الفصائل أو بالنيران الاسرائيلية او القيود على الحركة والانتقال والاجور المتدنية وغيرها.
ويعتبر "راديو انغام" تجربة فريدة وسط عشرات من محطات الاذاعة المحلية في الضفة الغربية حيث أن كل العاملين فيه من النساء.
وقالت المذيعة فاطمة برقاوي في استوديو راديو انغام "صعب وفيه تحدي كثير هذا العمل لان الذكور دائما الهم هيمنة في أي مجتمع أو مجتمعاتنا العربية. ممكن نحكي انه بكون بدهم يهيمنوا وبدهم هم يسيطروا. بدهم هم يكون الهم الصوت. بدهم يكون الهم الصورة.. يكون الهم الشغل كله. البنت وقتيها (عندئذ) بتنظلم أو المرأة ممكن نحكي وقتيها بتنظلم في هيك جو مع انه المرأة ممكن يطلع منها كثير أشياء. عندها طموحات كثير كبيرة.. عندها شغل.. ثقافة. ممكن تكون ثقافتها كثير منيحة (مستفيضة) بس (لكن) بنفس الوقت بتنظلم.. صوتها مش (ليس) مسموع يمكن يكون في مجتمع ذكوري كبير."
وقالت فاطمة برقاوي (24 عاما) التي عملت من قبل صحفية بمحطات اذاعية وتلفزيونية أخرى انها واجهت كثيرا من العقبات في مجال عملها الذي يهيمن عليه الرجال.
وتوافقها في الرأي زميلتها الاء شطارة مضيفة ان الصحفيات عليهن ان يبذلن جهدا كبيرا لاثبات مصداقيتهن.
وقالت الاء شطارة "بكون هذا عبء على كاهلها أكبر انه بدها تقنع الختيار (المسن) مثل ما بدها تقنع الطفل الصغير. فعشان هيك (لذلك) لازم أول شيء تكون متمتعة في مصداقية.. لسانها يكون طليق. بنفس الوقت تحافظ على العادات والتقاليد اللغوية المتعارف عليها في المجتمع الفلسطيني."
ورغم تزايد عدد المذيعات والصحفيات في العالم العربي فان عدد العاملات في مجال التصوير التلفزيوني ما زال صغيرا جدا.
وذكرت المصورة رونية جويحان التي عملت مع تلفزيون أبوظبي عام 2002 انها كانت من اولى الصحفيات اللائي دخلن مخيم جنين عندما اجتاحته القوات الاسرائيلية في العام نفسه.
وقالت المصورة التي تعمل الان في هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطيني ان النساء يتعين عليهن ان يعملن في اي تخصص يرغبن فيه.
واضافت قائلة "بصراحة أنا باشجع كل امرأة.. باشجع كل امرأة انها يعني أي رغبة موجودة عندها انها تقدر تحققها تقدر تحققها وما فيه اشي اسمه مستحيل."
وبينما تناقش معظم منتديات حقوق النساء الضغوط الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تواجهها الصحفيات فان الكثير من اللائي اجريت معهن مقابلات قلن انهن يولين اهتماما أكبر بمسألة اكثر الحاحا هي الفكرة العامة عن الصحفيات باعتبارهن غير صالحات للحياة الزوجية بسبب ساعات العمل الطويلة وضغوط العمل الكثيرة.
ولان معظم النساء ما زلن يتمسكن بفكرة الادوار التقليدية لكل من الرجل والمرأة فان النظرة غير المحبذة لعمل النساء في الصحافة قد تظل اكبر التحديات التي تواجه الصحفيات.