الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    عملية ميونخ

    Anonymous
    زائر
    زائر


    عملية ميونخ Empty عملية ميونخ

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-10, 10:52 pm

    نبذه عن العملية

    عملية ميونخ
    مجموعة من المقاومة الفلسطينية مكونة من ثمانية فدائيين تنفذ عملية حملت اسم " إقرت وكفر برعم"، وذلك عندما اقتحموا مقر البعثة الرياضية الإسرائيلية في القرية الاولمبية بمدينة ميونخ في ألمانيا الاتحادية أثناء دورة الألعاب الأولمبية واحتجزوا تسعة من الرياضيين الإسرائيليين رهائن بعد أن قتلوا أثنين حاولا المقاومة .
    وطالب الفدائيون في رسالة القوها من نافذة المبنى الذي احتجزوا فيه الرهائن بأن تفرج السلطات الإسرائيلية عن 200 من المعتقلين العرب في السجون الإسرائيلية من بينهم ريمة عيسى وتيريز هلسة اللتان تم أسرهما إثر عملية مطار اللد التي جرت يوم 8/5/1972 والفدائي الياباني أوكاموتو والضباط السوريون الخمسة الذين أسرتهم إسرائيل مع ضابط لبناني يوم 21/6/1972 وبأن تؤمن نقلهم إلى أي بلد عربي وفي حال وصول المعتقلين العرب إلى أية عاصمة عربية والتأكد من ذلك يتم التفاوض مع الحكومة الألمانية عن طريق جهة معينة أو بطريقة مباشرة لتسليمها الرهائن الإسرائيليين وخروج الفدائيين من الأراضي الألمانية بسلام .
    وحدد الفدائيون مهلة ثلاث ساعات يقتل الرهائن بعدها إذا لم يتم تنفيذ مطالبهم .
    وفي السابعة والنصف صباحاً أحاطت الشرطة الألمانية بالمبنى، وتمركز القناصة على سطوح المباني المحيطة به وبدأت المفاوضات مع الفدائيين بحضور وزير الداخلية الألماني الاتحادي ووزير داخلية مقاطعة بافاريا حيث تقع مدينة ميونخ ومدير شرطتها وإثر المفاوضات تم تمديد مهلة الإنذار مرتين .
    عرضت السلطات الألمانية تقديم عدد من المسؤولين الألمان رهائن والاستعاضة بهم عن الرهائن الإسرائيليين ولكن الفدائيين رفضوا العرض وتقدمت السلطات الألمانية أيضاً باقتراح تقديم مبلغ غير محدد من المال لقاء الإفراج عن الرهائن فقوبل بالرفض التام أصر الفدائيون على الاستجابة الكاملة لمطالبهم .
    وجرت اتصالات بين الحكوميتين الألمانية والإسرائيلية أسفرت عن اتفاق بين الطرفين أعلنت فيه إسرائيل رفضها المطلق الاستجابة لمطالب الفدائيين وإصرارها على إعداد كمين لإطلاق سراح الرهائن حتى ولو أدى ذلك إلى مقتلهم وأرسلت شخصية كبيرة من جهاز الأمن الإسرائيلي وصلت إلى ميونخ في الساعة التاسعة والربع مساء للإشراف على إعداد كمين وتنفيذه وقد اعترفت رئيسة الحكومة الإسرائيلية آنذاك غولدا مائير أمام الكنيست في جلسة طارئة عقدتها إثر العملية.
    ويعتقد أن المسؤول الأمني هو الجنرال اهارون ياريف رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الذي عين فيما بعد مستشاراً لرئيسة الحكومة للمهام الخاصة.
    وإزاء الرفض الإسرائيلي طلب الفدائيون تأمين طائرة تقلهم مع الرهائن إلى القاهرة.
    وفي الساعة العاشرة والربع مساء أقلعت طائرتا هيلكوبتر محملتان بالفدائيين والرهائن إلى مطار فورشينفليد بروك العسكري التابع لحلف شمال الأطلسي وكان قد نصب الكمين فيه.
    احتل 12 قناصاً المانيا متسترين بالظلام مواقعهم في المطار ، وكانت ساحته مضاءة بالأنوار الكاشفة، أطلقوا النار على الفدائيين فرد هؤلاء عليهم بالمثل، كما أطلقوا النار على الأنوار الكاشفة فساد الظلام مسرح العملية.
    أسفرت المعركة عن مقتل الرهائن الإسرائيليين التسعة وشرطي ألماني وأستشهد خمسة من الفدائيين وأعتقل ثلاثة كان أحدهم مصاباً بجراح أدت فيما بعد إلى بتر ساقه.
    وقد استخدمت السلطات الألمانية ضدهم أنواعاً مختلفة من التعذيب بما فيها العقاقير الطبية الممنوعة دولياً.
    وتم الإفراج عنهم إثر عملية احتجاز طائرة تابعة لشركة لوفتهانزا الألمانية كانت متوجهة من بيروت إلى ألمانية الاتحادية يوم 29/10/1972 .
    وقد حاولت السلطات الألمانية في البداية إلقاء تبعة إطلاق النار على الفدائيين ، ولكنها عادت واعترفت رسمياً بمسؤوليتها عن إعداد الكمين والبدء بإطلاق النارالوصية


    وصية فدائيي عملية ميونيخ المؤرخة في 4/9/1972




    إلى إخوتنا رفاق الدرب الطويل، لم نكن نحب أن نكتب وصية لأننا نريد الحياة، لا لأننا نحب الحياة... وخاصة حياتنا نحن الشعب شعب فلسطين... الحياة القاسية المريرة. ولكن لأننا نحب أن تستمر حياتنا من أجل أن يستمر نضالنا. والليلة 4 أيلول 72 الساعة العاشرة مساءً ولم يبق على تحركنا سوى ساعات... طرح أحد الإخوة سؤالاً، لماذا لا نكتب كلمةً إلى رفاقنا، وإلى أهلنا، وإلى أمتنا وإلى الرأي العام العالمي الذي لا يساوي عندنا شيئاً... وبدأنا نتناقش ولكن لنكتب حصيلة هذا النقاش ويكون وصيتنا الجماعية ولتكن أسلوباً جديداً فنحن نشترك في عملية واحدة وقد نموت دفعةً واحدة، وقد تنجح عمليتنا وينتصر شعبنا كله، فلتكن الوصية جماعية رمزاً للتعاون الخالد ورمزاً للجماعية في التفكير والتخطيط والتنفيذ. وسأل قائد العملية نائبه المسؤول عن مفاوضة الألمان... كم لغة تجيد؟ فأجابه إن كنت تعني اللغة التي يعرفها أعاؤنا فهي لغتنا التي آمنا بها لغة القوة والتحدي والإصرار على الهدف، لغة السلام الحقيقي الذي لا يتجرزأ في فلسطين ـ في فيتنام ـ في كمبوديا ـ في لاوس وفي أميركا اللاتينية، وأفريقيا وفي كل يقعة من الأرض عليها مضطهدون يقاتلون من أجل الحرية والعدالة.

    وسأل أحدنا ماذا تتوقعون رد الفعل على عمليتنا. أجاب آخر يتوقف ذلك على تصرفنا وثباتنا ونجتحنا في إبراز صوتنا الإنساني، فنحن لسنا قتلة ولا قطاع طرق. نحن مضطهدون لا نملك أرضاً ولا نملك وطناً، ليس لنا هوية ولا جواز سفر، ليس لنا ما نخاف عليه. وليس لدينا ما نخاف منه، لقد صمتنا كلاجئين أكثر من ثمانية عشر عاماً، ونحن نتسول الرحمة والشفقة والعطف. كل ما أعطونا إياه إغاثة المستضعفين وإغاثة الشتاء والصيف. أما الأرض وأما الوطن فهي لعدونا يمرح ويسرح إلى أن حملنا البندقية وشعرنا بإنسانيتنا فتآمروا علينا. ماذا تتوقع من هؤلاء الأعداء، سيكون رد فعلهم عنيفاً ضدنا، سيقولون إرهابيون فاشيون قتلة مجرمون إلى آخر هذه الصفات التي لا يستحقها غيرهم.
    وسأل أحدنا: وهل تستجيب دولة الإحتلال الصهيوني إلى مطالبنا، فرد آخر لا أدري، ولكننا سنجبرها هذه المرة على أن تعرف أننا جادون، وأننا سننفذ خطتنا كاملة. وإن أكبر ضمان لنجاح خطتنا أننا بعنا حياتنا منذ اللحظة التي دخلنا بها صفوف الثورة، ومن باع حياته من أجل هدفه، لا بد أن ينجح ولا بد أن ينتصر.
    وقال أحدنا: وعلاقتنا بألمانيا كعرب، ماذا سيكون مصيرها؟ فضحك قائد العملية وهو يقول: إن ألمانيا تمد الكيان الصهيوني بشرايين الحياة فهي تدفع ثمن أخطائها على حساب أخطاء أخرى في حق شعبنا، هل أعدد لكم الأموال التي دفعتها ألمانيا لعدونا فيطول الحساب؟ ومع ذلك نحن لسنا ضد الشعب الألماني الذي نعرف تطلعه إلى وحدته وتطلعه إلى التخلص من الاستعمار والامبريالية المتحكمة في بلادنا. ونحن لسنا ضد أي شعب في العالم ولكننا في نفس الوقت نسأل وذلك من حقنا... لماذا يحتل الوفد الصهيوني مكاناص في هذه الدورة؟ لماذا يرفع علم الاحتلال القائم على الإرهاب والتعسف جنباً إلى جنب مع كل اعلام دول العالم وعلمنا غائب عن الدورة؟ والعالم كله يلهو ويتفرج ونحن نعاني ونعاني ونقاتل على أكثر من جبهة، ولا من أذن تصغي لشكوانا وأنين شعبنا، ويا ليت الأمر يتعلق بعدونا وأنصار عدونا لكن الضربة التي تأتي ممن يدعي العروبة والوطنية والحرص على الشعب والوطن. هي التي تؤذي وتؤلم.
    هل نسيتم يا شباب أننا نعمل تحت اسم "أيلول الأسود"؟ هل نسيتم أيلول حسين؟ ولكن الدرب طويل وشاق ـ ولا بد أن ننتقم ولا بد أن تصل الراية من جيل إلى جيل حتى تتحرر الأرض ويتطهر الوطن من العملاء والمأجورين.. وهنا دخل أحد الإخوة واقترح أن نكتب وصية بنقاط محددة بعد تسجيل هذا النقاش وإرساله بالطرق السرية الليلة 4 أيلول الساعة الةاحدة ليلاً إلى قيادتنا السرية. وكان أن سجل أحد الإخوة هذه النقاط التي وقعنا عليها جميعاً.
    نحن ثوار عملية "كفر برعم واقرت" في ميونيخ نعاهد شعبنا أن لا نتخاذل أو نتهاون في تأدية المهمة التي كلفنا بها وإن لأرواحنا ستكون رخيصة في سبيل حرية أسرانا في سجون الاحتلال ونحن لا نقصد من وراء عملنا قتل أبرياء ونحن نقاتل من أجل العدالة ونكافح ضد الظلم ولكننا من أجل المضطهدين سنفعل كل شيء.
    1. نحن لا نبتغي من عملنا الثوري تدمير العالم ولا تعكير السلام، بقدر ما نقصد أن يفهم العالم ويتفهم حقيقة الدور البشع الذي يمثله الاحتلال الصهيوني على بلادنا وحقيقة المأساة التي يعيشها شعبنا.
    2. إننا نناشد كل أحرار العالم وشرفائه أن يتفهموا أسلوبنا الثوري الذي نرمي من ورائه ضرب كل المصالح الاستعمارية والامبريالية في العالم والذي يرمي إلى فضح العلاقات الامبريالية الصهيونية علناً، وحتى تعرف أمتنا العربية والجماهير الثورية في العالم من هي إسرائيل ومن هم ناصروها.
    3. نحن جزء لا يتجزأ من حركة الثورة الفلسطينية المسلحة، التي هي جزء من حركة التحرر العربي، وبالتالي فإننا نوصي إلا تلقى البنادق الفلسطينية مهما كان التآمر ومهما كان التعسف ومهما كانت صعوبة الطريق. كما نوصي الأمة العربية أن تحرك بنادقها ويتحرك رجالها، فليس بغير القتال والقتال وحده، وليس بغير الموت والموت وحده، وليس بغير الدماء والدماء وحدها، يتحرر الوطن وتتحرر الأرض.
    4. إن العالم لا يحترم إلا الأقوياء ونحن لن نكون أقوياء بالكلام والإعلان والإعلام، ولن نكون أقوياء إلا حين نضع الموت موضع الحياة ونجعل شرف الالتزام يرتقي إلى شرف الممارسة وبالتالي نعطي لشعاراتنا مضموناً نضالياً عملياً يجعل أعداءنا يشكون في مقدرتهم على مواجهتنا ونجعلهم نهاية الأمر يؤمنون أن لا مناص لهم إلا التسليم بمطالبنا العادلة.
    5. نحن نعتذر لشباب العالم الرياضي الذي اشترك في الدورة الأولمبية إن كنا قد أسأنا إلى مشاعره بعمليتنا، ولكننا نطالبه أن يعرف أن هناك شعباً مضى على قضيته أكثر من أربعة وعشرين عاماً احتلت أرضه وديست كرامته، شعب يعاني ويتألم فلا بأس على شباب العالم أن يتفهم حقيقة مأساته لساعات. ولتقف المباريات لساعات فهناك شعب مرت عليه سنون وهو يتعذب ويقاسي ويعاني من عدو يحتل مكانه بينكم.
    6. إننا لا نهتم أين تدفن وتوارى أجسادنا، فلا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها، كما قال أجدادنا، ولكننا نوصي شباب الأمة العربية أن يحرصوا على الموت حتى توهب لهم الحياة... الحياة لهم ولأوطانهم ولشعوبهم.
    7. إلى رفاقنا من جماعة أيلول الأسود وإلى رفاق السلاح وإخوان النضال من قوات الثورة الفلسطينية نقول، إن وفاءكم لدمائنا أن تستمروا في الطريق. وإلى كل أبناء الأمة العربية نقول إنه كلما سقط منا شهيد نبت مكانه ألف رجل، وإن كل نقطة دم سالت منا وتسيل منكم هي الزيت الذي يضيء لهذه المة مشاعل النصر والتحرير.
    8. وأخيراً عذراً يا إخواننا فستجدون في رسالتنا مبلغ خمسمائة دولار وسبعة وثلاثين ماركاً، حرصنا على توفيرها للثورة لأننا نعرف أنه قد يأتي اليوم الذي تكون فيه بحاجة إلى هذا المبلغ من المال على ضآلته، واسلموا لنا ثواراً مناضلين، واسلموا رافعين راية التحرير.
    عاش شعبنا الفلسطيني وعاشت أمتنا العربية وعاش ثوار العالم الأحرار.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 3:26 am