بعد عام من توليه رئاسة وزراء السلطة الفلسطينية يري سلام فياض بان الأمل الكبير في إقامة سلام في الشرق الأوسط قد بدأ يتبدد. جاءت تصريحات فياض لوكالة فرانس برس.
وأضاف فياض انه سيستمر بجهوده من اجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وانه يعمل كل جهده من اجل تحقيق أمنية شعبه في إقامة السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ويرى فياض بان الطريق لتحقيق هذه الأماني هي طريق طويلة وهي مليئة بالأشواك والمطبات وتواجه الكثير من الصعاب والعقبات ولكن ما زال هناك أمل في التوصل إلى شيء وخصوصا انه الآن بدأت الأمور في الضفة الغربية بالاستقرار وبدأ المواطن الفلسطيني يشعر بالاستقرار والأمن النفسي بعد القضاء على الفلتان الأمني والفوضى.
وقد نجح فياض في تأمين الكثير من الأموال للشعب الفلسطيني وإقامة مشاريع اقتصادية وبني تحتية ضخمة.
ويقول فياض إن إسرائيل تضع عقبات على طريق استقرار الوضع في الضفة الغربية وذلك عن طريق رفضها إزالة الحواجز بين المدن والتي تعتبر هما للشعب الفلسطيني.
وطالب فياض المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لرفع هذه الحواجز وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وحسب أقوال فياض فانه لا يطمح لان يكون رئيسا للسلطة الفلسطينية خلفا لابو مازن ويكتفي بمنصب رئيس الوزراء.