وكالة الطاقة تستعد للتحقق من مفاعل سوريا المزعوم
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الاثنين إن سوريا دعت المفتشين الدوليين للذهاب إليها للتحقق من طبيعة الموقع الذي دمرته الطائرات العسكرية الإسرائيلية بتهمة أنه كان مفاعلا نوويا تبنيه دمشق بطريقة سرية بالتعاون مع كوريا الشمالية.
وأعلن المدير العام للوكالة محمد البرادعي أن زيارة المفتشين لسوريا ستتم بين 22 و24 يونيو/ حزيران الحالي.
وقال إنه يتطلع إلى تجاوب سوري كامل، موجها في الوقت ذاته انتقادات لإسرائيل والولايات المتحدة.
فقد حمل واشنطن مسؤولية الانتظار كل هذا الوقت قبل أن تكشف له عن شكوكها بشأن الموقع السوري, وانتقد إقدام تل أبيب على قصف الموقع المذكور قبل إعطاء الفرصة للوكالة الذرية كي تتحقق من الموضوع.
ولم تكشف الولايات المتحدة وإسرائيل أي شيء للوكالة يتعلق بالموقع السوري إلا بحلول أواخر أبريل/ نيسان الماضي, أي بعد سنة تقريبا من حصول البلدين على ما اعتبراها "معلومات استخبارية قاطعة" تمثلت في "عشرات الصور من كاميرا محمولة كشفت ما بداخل وما بخارج ذلك المبنى الغامض".
ولم ترد سوريا منذ ذلك الحين على طلبات الوكالة بزيارة الموقع الذي تعرض للتدمير, بل قامت بتشييد مبنى جديد في ذات المكان.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن دبلوماسيين اشترطوا عدم كشف هوياتهم قولهم إن واشنطن ربما انتظرت أكثر مما أعلن عنه حتى الآن, مشيرين إلى أنها ربما حصلت على مؤشرات عن الخطط السورية المزعومة قبل خمس سنوات من الآن.
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الاثنين إن سوريا دعت المفتشين الدوليين للذهاب إليها للتحقق من طبيعة الموقع الذي دمرته الطائرات العسكرية الإسرائيلية بتهمة أنه كان مفاعلا نوويا تبنيه دمشق بطريقة سرية بالتعاون مع كوريا الشمالية.
وأعلن المدير العام للوكالة محمد البرادعي أن زيارة المفتشين لسوريا ستتم بين 22 و24 يونيو/ حزيران الحالي.
وقال إنه يتطلع إلى تجاوب سوري كامل، موجها في الوقت ذاته انتقادات لإسرائيل والولايات المتحدة.
فقد حمل واشنطن مسؤولية الانتظار كل هذا الوقت قبل أن تكشف له عن شكوكها بشأن الموقع السوري, وانتقد إقدام تل أبيب على قصف الموقع المذكور قبل إعطاء الفرصة للوكالة الذرية كي تتحقق من الموضوع.
ولم تكشف الولايات المتحدة وإسرائيل أي شيء للوكالة يتعلق بالموقع السوري إلا بحلول أواخر أبريل/ نيسان الماضي, أي بعد سنة تقريبا من حصول البلدين على ما اعتبراها "معلومات استخبارية قاطعة" تمثلت في "عشرات الصور من كاميرا محمولة كشفت ما بداخل وما بخارج ذلك المبنى الغامض".
ولم ترد سوريا منذ ذلك الحين على طلبات الوكالة بزيارة الموقع الذي تعرض للتدمير, بل قامت بتشييد مبنى جديد في ذات المكان.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن دبلوماسيين اشترطوا عدم كشف هوياتهم قولهم إن واشنطن ربما انتظرت أكثر مما أعلن عنه حتى الآن, مشيرين إلى أنها ربما حصلت على مؤشرات عن الخطط السورية المزعومة قبل خمس سنوات من الآن.