القدس -شبكة فلسطين للحوار
كثفت سلطة رام الله في الآونة الأخيرة من نشاطاتها في منطقة القدس,حيث بات تسمع عن خطط وصرف أموال لمشاريع او جهات تعمل في مدينة القدس,وقد تركزت معظم هذه النشاطات على مؤسسات سابقة لمنظمة التحرير كان الكيان الصهيوني قد أغلقها في فترة الإنتفاضة.
جاءت هذه النشاطات بعد نصائح صهيونية ودراسات تقدمت بها مؤسسات حكومية وغير حكومية على أن إغلاق مؤسسات منظمة التحرير مثل بيت الشرق قد ساعد في سيطرة حماس او الحركة الإسلامية على مناطق القدس,وقد كان ذلك واضحاً في الإنتخابات التشريعية والتي فازت بها حماس بمقاعد المسلمين كلها,ولم تفز فتح سوى بمقعدي المسيحين المضمون فوزهما نتيجة الكوتة المسيحية,الدراسات التي خلطت بين نشاط الحركة الإسلامية في مناطق 48 وبين الحركة الإسلامية في الضفة,وقد تعمدت هذا الخلط في محاولة للنيل من الحركة الإسلامية في مناطق 48 المحتلة وملاحقة قادتها وعناصرها كما حدث مع الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية هناك.
الجهات الصهيونية رفعت الى المؤسسات الرسمية تقرير عن أن الحل في تقويد سيطرة الحركة الاسالمية على القدس من خلال اعادة فتح مراكز منظمة التحرير التي اغلقت وتسهيل حركة المسؤولين في سلطة رام الله في مناطق القدس,وكذلك تسهيل اجراءات إدارية ومالية تخص هذه المؤسسات,وقد رفعت التوصيات الى جهات التفاوض,وقد نسق للكثير من هذه الخطوات بين الطرفين.
لكن نتيجة هذه الاجراءات والاموال التي صرفت الى الآن كانت كلها في محصلة السراب كما يصفها المراقبون,إذ أن هذه الأموال صرفت معظمها لتغطية نشاطات ترفيهية ونسوية لا تشكل في معظمها إهتمام نسبة ضئيلة من سكان المدينة,والذين يقعون تحت مخطط تهويدي للمكان بشكل متواصل ومستمر,ولا تشكل نشاطات الجمعيات النسوية والترفيهية إهتمامهم في ظل حاجة ملحة الى تعزيز الصمود والثبات في الأرض,وكذلك مساعدتهم في التمسك بأرضهم وبيوتهم المهددة بالمصادرة بشكل مستمر,وربما هذا ما أدركته الحركة الإسلامية في الداخل والتي اعلنت عن مشروع تعزيز صمود أهل القدس في مواجهة التهويد وهي تسعى الآن الى جذب الدعم العربي والإسلامي للمشروع من الدول العربية والمؤسسات الاهلية والشعبية.
خلافات فتح وإنقسامها عززت من فقدان تأثير هذه الأموال إذ تعد منطقة القدس هي منطقة تحت سيطرة مناصري مروان البرغوثي في فتح,والتي تحاول ان ترسم لنفسها خط عمل وتواصل بعيد عن سلطة رام الله.
كثفت سلطة رام الله في الآونة الأخيرة من نشاطاتها في منطقة القدس,حيث بات تسمع عن خطط وصرف أموال لمشاريع او جهات تعمل في مدينة القدس,وقد تركزت معظم هذه النشاطات على مؤسسات سابقة لمنظمة التحرير كان الكيان الصهيوني قد أغلقها في فترة الإنتفاضة.
جاءت هذه النشاطات بعد نصائح صهيونية ودراسات تقدمت بها مؤسسات حكومية وغير حكومية على أن إغلاق مؤسسات منظمة التحرير مثل بيت الشرق قد ساعد في سيطرة حماس او الحركة الإسلامية على مناطق القدس,وقد كان ذلك واضحاً في الإنتخابات التشريعية والتي فازت بها حماس بمقاعد المسلمين كلها,ولم تفز فتح سوى بمقعدي المسيحين المضمون فوزهما نتيجة الكوتة المسيحية,الدراسات التي خلطت بين نشاط الحركة الإسلامية في مناطق 48 وبين الحركة الإسلامية في الضفة,وقد تعمدت هذا الخلط في محاولة للنيل من الحركة الإسلامية في مناطق 48 المحتلة وملاحقة قادتها وعناصرها كما حدث مع الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية هناك.
الجهات الصهيونية رفعت الى المؤسسات الرسمية تقرير عن أن الحل في تقويد سيطرة الحركة الاسالمية على القدس من خلال اعادة فتح مراكز منظمة التحرير التي اغلقت وتسهيل حركة المسؤولين في سلطة رام الله في مناطق القدس,وكذلك تسهيل اجراءات إدارية ومالية تخص هذه المؤسسات,وقد رفعت التوصيات الى جهات التفاوض,وقد نسق للكثير من هذه الخطوات بين الطرفين.
لكن نتيجة هذه الاجراءات والاموال التي صرفت الى الآن كانت كلها في محصلة السراب كما يصفها المراقبون,إذ أن هذه الأموال صرفت معظمها لتغطية نشاطات ترفيهية ونسوية لا تشكل في معظمها إهتمام نسبة ضئيلة من سكان المدينة,والذين يقعون تحت مخطط تهويدي للمكان بشكل متواصل ومستمر,ولا تشكل نشاطات الجمعيات النسوية والترفيهية إهتمامهم في ظل حاجة ملحة الى تعزيز الصمود والثبات في الأرض,وكذلك مساعدتهم في التمسك بأرضهم وبيوتهم المهددة بالمصادرة بشكل مستمر,وربما هذا ما أدركته الحركة الإسلامية في الداخل والتي اعلنت عن مشروع تعزيز صمود أهل القدس في مواجهة التهويد وهي تسعى الآن الى جذب الدعم العربي والإسلامي للمشروع من الدول العربية والمؤسسات الاهلية والشعبية.
خلافات فتح وإنقسامها عززت من فقدان تأثير هذه الأموال إذ تعد منطقة القدس هي منطقة تحت سيطرة مناصري مروان البرغوثي في فتح,والتي تحاول ان ترسم لنفسها خط عمل وتواصل بعيد عن سلطة رام الله.