الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    الانتماء والالتزام

    Anonymous
    زائر
    زائر


    الانتماء والالتزام Empty الانتماء والالتزام

    مُساهمة من طرف زائر 2008-06-01, 1:55 am

    الانتماء والالتزام تم إعداد هذه المحاضرة من قبل مدرسة الشهيد ماجد أبوشرار لإعداد
    الكوادر في التوجيه السياسي والوطني في فلسطين -رام الله ، والمادة تبرز في طبعتها الثالثة معدلة ومزيدة في 13/2/2003 .
    حقوق الطبع والنشر محفوظة لمدرسة الشهيد ماجد أبوشرار لإعداد
    الكوادر ، ويمكن الاستفادة من هذه المادة شريطة ذكر المصدر .
    الانتماء والالتزام *

    المحتويات
    1- مقدمة.
    2- تعريف الانتماء والولاء.
    3- درجات الانتماء والولاء.
    4- الانتماء والإدارة
    5- العوامل المؤثرة في الانتماء والولاء
    أ- الموهبة والمهارة
    ب_ الأنانية الفردية والإيثار.
    ج _الإحساس ودافع السلوك الإنساني.
    د _الدوافع الاجتماعية.
    هـ _القيم والنسبية.
    6- العقيدة الدينية والانتماء الوطني.
    7- ماذا يعني الانتماء للوطن ؟
    8- الانتماء والولاء الثوري.
    9- لمن الولاء لمن الانتماء.
    10- تعميق الانتماء
    11- معنى الالتزام.
    12- أشكال الالتزام.
    13- تحقيق الانضباط والالتزام .
    14- هوامش .

    مقدمة:
    لا يقوم التنظيم (المنظمة) إلا بانتماء العناصر (الأفراد) إليه
    والانتماء يكون أساسا لجماعة أو تنظيم أو للمجتمع . ان تشكل المجتمع يتم
    بانتماء الأفراد و المجموعات المختلفة إليه. ومن هنا نرى ترابط مفهومي
    (المجتمع) أو (التنظيم) والولاء والانتماء. في البداية يمكننا ان نعرف
    الانتماء بأنه الانتساب (الاشتراك) للمجموع أو للجماعة - ونقصد بالجماعة
    تحديدا اثنين أو أكثر بينهما تفاعل اجتماعي مما يعني أن الأسرة والنادي
    والطائفة والتنظيم السياسي والشركة والمجتمع والجهاز ...الخ كلها جماعات
    منها الأولية التي يتم الانتماء إليها قسرا( الأسرة والحي والمدرسة...)
    ومنها ما يتم الانتماء إليه طوعا - والاندماج بعلاقات معينة معهم وممارسة
    العمل من خلال ذلك . أما الولاء فهو النصرة والإعزاز للفكرة أو الهدف أو
    الجماعة وفي الولاء يقول الشاعر حسان بن ثابت : ألا أبلغ خزاعيا رسولا فإن
    الغدر ينقصه الولاء ، ويقول فيه ابن التعاويذي : صدقي لكم في الولاء يا آل
    عباس ليوم الجزاء مدخر ، ويقول فيه صفي الدين الحلي : لذاك أحجم عن مدحي
    فيبعثني صدق الولاء وإني فيك معتقد .
    الانتماء إلى أي تنظيم يعني بوضوح وبساطة انه انتماء إلى الفكر
    والبرنامج الذي يقوم عليه ذاك التنظيم، وكذلك إلى الأهداف التي يسعى إلى
    تحقيقها. وهو يعني بشكل بديهي ان العضو الذي يتصف بالانتماء، لابد وان
    يكون على درجة من الوعي تمكنه من فهم فكر التنظيم وبرنامجه، وتبني
    أهدافه عن إيمان واقتناع، وانحياز كامل لهذه الأهداف التي تمثل في واقع
    الأمر أهداف الشعب ومصلحة المجموع. ولا أدل على هذا الانتماء، من ممارسة
    دائمة ويومية تعكس الالتزام بفكر التنظيم وبرنامجه، وبالسعي لتحقيق
    أهدافه وغاياته من خلال المشاركة في مجمل النشاطات وتنفيذ المهمات
    التنظيمية المحددة، وأيضا بالمبادرة الفردية وممارسة النقد والنقد
    الذاتي بهدف إثراء الجهد الجماعي للتنظيم وضبط المسار والاسهام في تنقية
    التنظيم وتخليصه من السلبيات والشوائب. والمنتمي لا بد له من ان يجسد في
    كل سلوك له، احترامه البالغ للجماهير، وان يعيش بينها متحسساً مشاعرها،
    ومستلهماً تطلعاتها، ومعتبراً إنها القاعدة العريضة لتنظيمه، وصاحبة
    القضية التي يتبناها ذلك التنظيم.
    وعلى المنتمي لحركة ( فتح ) على سبيل المثال : ان يتمسك بكل حزم
    بقواعد المسلكية الثورية في المجالات كافة، مدركاً ان أي تصرف وسلوك يصدر
    عنه انما ينعكس ايجاباً أو سلباً على الحركة، التي هي بحاجة اليوم
    لتخليصها من الشوائب حتى تظل حركة طليعية وقائدة ورائدة. وعليه ان يسعى
    بدأب للحفاظ على الوحدة التنظيمية والفكرية للحركة، وان يتصدى لأي تكتلات
    ، وان يضرب دائماً المثل في التفاني والشجاعة والتضحية والإخلاص والصبر
    والمثابرة ونكران الذات. وان يعمل بروح أخوية وجماعية نابذاً كل الأساليب
    الفردية والمزاجية، وان يحترم التسلسل التنظيمي وقرارات اللجان الأعلى
    مرتبة. وان يخدم الشعب بكل أمانة واخلاص، وان يلجأ إلى معالجة المشاكل من
    أي نوع بهدوء أعصاب، وتركيز التجارب التي تساعد على حل المشاكل
    المستقبلية، والتعود على وضع حلول مسبقة للمشاكل المتوقعة عبر مسيرة
    العمل والممارسة النضالية.
    وعليه وهو ينطلق بممارسة تنسجم مع الأهداف التي تنطلق من مصلحة
    الجماهير، ان يساعد هذه الجماهير على التحرك الفاعل للعمل على خلق حياة
    سعيدة. ولارشادها في نضالاتها إلى الطريق الصحيح. دون ان يظن بأنه البديل
    عنها أو المعلم لها، وانما باعتباره جزءاً منها. يتعلم منها ويتحسس
    آمالها وآلامها.
    تعريف الانتماء والولاء:
    الولاء هو المحبة والصداقة أو القرب والنصرة والإخلاص ، بينما
    الانتماء هو الانتساب والاعتزاز ، أو أن يكون الإنسان بوعي وإدراك جزء من كل
    ، جزء مما هو أكبر وأعظم وأكثر أهمية ، أن يكون منتسبا أو مشتركا في
    مدخل غير ذاته ، والإنسان بطبعه منتمي لجماعات وتنظيمات عدة وللمجتمع ككل
    فابن تنظيم حركة ( فتح ) على سبيل المثال في إقليم ما منتمٍ بالضرورة
    لعائلته ولمجموعة أصدقائه، ومنتمٍ لنادي رياضي أو نادي ثقافي كما هو منتمٍ
    لاتحاد الطلاب أو اتحاد العمال في البلد التي يقطنها وفي نفس الوقت لفرع
    الاتحاد الفلسطيني وقد يكون من المهتمين بالبيئة أو الحفاظ على التراث أو
    من أنصار حركة حقوق الانسان أو من مؤيدي مكافحة السرطان فينتمي إلى أي من
    هذه الجمعيات (التنظيمات) ، فتتعدد الانتماءات وتختلف درجاتها وتبعا له
    تتعدد الولاءات وتختلف درجاتها وقد يكون الانتماء قسريا بالولادة كالانتماء
    للعائلة والإقليم والبلد و طوعيا كالانتماء للتنظيم السياسي أو لتنظيم
    اجتماعي أو رياضي أو ثقافي أو لأي من جماعات المصالح المختلفة ، وكما
    الانتماء ينمو ويتطور فهو انتقائي ما دام طوعي، كل يختار الجماعة أو
    التنظيم الذي يرغب بالانتماء إليه ويتفق مع ميوله ورغباته وقدراته
    وإمكانياته وما يلبي حاجاته الاجتماعية والنفسية.
    والانتماء ان كان ماديا بالوجود ضمن جماعة أو جماعات محددة فالولاء
    حالة نفسية وعاطفية تعني للشخص المنتمي الحب والنصرة والالتزام، ولا يتأتى
    الانتماء والولاء والالتزام إلا تلبية لحاجة نفسية في هرم ماسلو للحاجات أو
    لتحقيق حاجات في الهرم دنيا يتوقف تلبيتها على هذا الانتماء.
    الانتماء أيضا هو اعتقاد الانسان (بوعي) واحساسه انه جزء من شعب أو
    مبدأ أو وجهة نظر. والانتماء من طبائع الانسان، فكما ان المادة لا تفنى
    وانما تتحول من حال إلى حال أو إلى طاقة، فانتماء الانسان لا ينعدم وانما
    يتحول من جهة إلى جهة أخرى. والشعور بالأمن (باعتباره من حاجات الانسان
    الأساسية) هو حافز أساسي للانتماء. أما الالتزام فهو ضريبة أو ثمن يدفعه
    الانسان ليحتفظ بانتمائه.
    الانسان ينتمي لاهله (من أسرته إلى قومه مرورا بقبيلته أو مدينته)
    وينتمي لطبقته، وينتمي لدينه مرورا بطائفته، وينتمي لحزبه أو تنظيمه،
    وينتمي لجمعيته أو أي مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني، وينتمي لعمله
    المتفرغ له، وينتمي لهوايته.
    قد يكون هنالك أحيانا تناقض بين جهات الانتماء هذه، وقد يكون بينها
    توافق وتكامل ويتساوق الالتزام والاستقرار مع هذا التوافق والتكامل، أما
    في حالة التناقض فسيضعف انتماؤه لجهة على حساب جهة أخرى، فينحاز للجهات
    التي توفر له الأمان الأكبر . وفي الانتماء للوطن والمحبوب يقول امرؤ القيس
    قفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزلِ/بسقط اللِّوى ( الرمل المتموج) بين الدّخول
    (مكان) فحَومل (مكان) . ويقول طرفة بن العبد : لخولةَ أطلالٌ ببُرقةِ ( مكان
    به حجارة وحصى) ثهمد/ تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد . وفي الانتماء للأرض
    والوطن يقول الرسول صلى الله عليه وسلم أحد جبل يحبنا ونحبه ويقول جرير :
    يا حبذا جبل الريان من جبل/وحبذا ساكن الريان من كانا .
    درجات الانتماء والولاء:
    هناك درجات للانتماء والولاء ..... وهناك حد أدنى لعملية الانتماء
    والولاء، فالفرد منا يكون منتميا لفكرة أو مجموعة في مرحلة من مراحل
    حياته ولكن يتطور هذا الانتماء والولاء إلى درجة أعلى عندما يرتقي أو
    عندما يكبر في العمر أو عندما ينضج تفكيره، بحيث تصبح عنده الرؤيا افضل
    و أوضح، ويصبح الانتماء والولاء بشكل اشمل وأعم، وتصبح عنده نسبة الانتماء
    والولاء بشكل أوسع مما كانت عليه في الصغر أو السابق.
    وعلى هذا الأساس فإن هرم أو درج أو سلَّم ماسلو للحاجات الإنسانية أو
    سلم الأولويات وهو نظرية للعالم أبراهام ماسلو تتعرض لاحتياجات الفرد
    بالترتيب والتدريج أي حسب الدرجة والإشباع و الذي منه الانتماء والولاء
    يظهر في السلم بعد الحاجات الفسيولوجية وحاجات الأمن والأمان .
    إن الانسان العادي لا بد أولا من ان يشبع حاجاته فسيلوجيا من أكل
    وشراب ودفء وإخراج وملبس.....، بمعنى أن الحاجات الأساسية هي أول شيء
    تكون مطلوبة للإنسان، ويكون انتماؤه وولاؤه لها أو لمن يوفرها، لانه بحاجة
    لان يشبع هذه الحاجيات الأساسية كي يستمر في العيش والبقاء ، ومن خلال هذا
    الانتماء يحاول ان يؤكد وجوده وذاته ، ووجود ذاته يبرز من خلال مجموعة
    ينتمي إليها، هنا لا يكون فردا لوحده
    ان الفرد منا عندما يكون صغيرا يحاول ان يكون لوحده فقط.....
    وكلما كبر الانسان فان عملية الانتماء تتطور عنده فيصبح "فلان".... ابن
    حركة فتح ، فلان ابن الجامعة.. فلان ابن قرية كذا ، علان إبن الجهاز الفلاني
    ، أو فلنتان ابن الشبيبة .....الخ ،عملية الانتماء هنا تكون للمجتمع الذي
    يعيش فيه ، وهي التي تتطور، فكلما كبر الانسان منا كلما كبرت حاجته إلى
    انتمائه لمجتمعه ( وللجماعات أو التنظيمات في مجتمعه ، وبعد الثورة
    المعلواتصالية للانتماء لمجموعات المصالح والهوايات والاحتياجات المتشابهة
    في كل مكان عبر جماعات ومجتمعات ونوادي الشبكة العنكبوتية –الإنترنت )
    وفي الوقت نفسه يكبر نضجه ويكبر نسبة فهمه لكل هذه الأمور، وبالتالي
    تتسع حتى تشمل في مرحلة متقدمة من العمر نسبة اكبر من 50، 60، 70، %
    وهكذا تتدرج إلى ان يصبح هناك نوع من الانتماء الكامل نسبيا .
    ان الكثير من الاعتماد داخل عالمنا ينطلق من الوسيلة ، فلو أخذنا
    مثلا لذلك الطفل .... الطفل يعتمد اعتمادا كليا في بداية حياته على أمه ،
    وبالتالي يكون حبه لوالدته وحبه لمجتمع الوالدة الذي يكون موجودا فيه ،
    فهو ينتمي إلى هذا المجتمع من خلال موقف أمه في إعطائه الأكل والشراب
    والملبس والدفء والحنان والإخراج واللمس ( وسيلته إلى العالم) ، وبالتالي
    مساعدة هذا الطفل في الحياة والبقاء والنمو ومساعدته في استمراره في
    منهجية عمله الاجتماعي ، عندما يكبر هذا الطفل ويصل إلى مرحلة البلوغ و
    الشباب، يبطل اعتماده عليها من خلال الحاجة للعناية ( فيقل انتماؤه لها
    ذاك المرتبط بالوسيلة)، ويصبح يحبها بشكل آخر و يقدرها ويحترمها
    وبالتالي ينتمي إليها ولا يستغني عن وجودها مع انه استغنى عن حاجاته
    الفسيولوجية منها، بمعنى آخر: كان في الأول يرضع منها، تلبسه، تطعمه،
    تسقيه وتطل به على الحياة، ولما كبر أصبحت هذه الحاجات غير أساسية له
    منها وانتقلت لمؤسسات أخرى في المجتمع يتعامل معها لوحده ، وبالتالي
    اصبح الأساس في عملية وجود الوالدة مع وجوده هو، وجود نوع من الإحساس
    بالشعور بالانتماء إلى الأم التي أنجبته والتي ربته وبالتالي تصبح عملية
    اجتماعية اكثر منها عملية اعتماد فسيولوجي .
    Anonymous
    زائر
    زائر


    الانتماء والالتزام Empty رد: الانتماء والالتزام

    مُساهمة من طرف زائر 2008-06-01, 1:55 am

    في إطار الولاء يحاول الأيديولوجيون من التيارات الدينية أن يقصروا
    مفهوم الولاء بالقول أنه لله سبحانه وتعالى فقط ، ولكن القصر للمفهوم
    وإعطائه أبعادا مطلقية وكأن الولاء ركن مرتبط بالعبودية ، لا يحد هذا
    الفهم المحدود من القدرة الحقيقية لاستخدام المصطلح في مجالات أخرى بمعنى
    نعم أن الولاء لله أولا أي نصرة دينه وإعزازه ، ولكن هذا منطقيا لا يمنع
    الانتماء والولاء للوطن ثم للعائلة ثم للنادي أو التنظيم أو الجامعة أو
    مجموعة الأصدقاء ، وكذلك الولاء بدرجات متفاوته لأطر وأشياء أخرى نسبية .
    الانتماء والإدارة:
    ان الانتماء والولاء في "الإدارة الحديثة" والإدارة العلمية يرتكزان
    في أساسهما إلى عوامل متعددة تبين كيفية احتضان الفرد وكيفية معاملة هذا
    الانسان من خلال الإدارة ومن خلال الأفراد والمسؤولين الذين يتحكمون في مسار
    العمل الإداري على مستوى الشركات والمجتمع أو ما يمكن أن نطلق عليه
    المناخ التنظيمي أو المناخ الذي يشيعه المسؤول أو القائد ، وهناك نظريات
    مختلفة في علم الإدارة، تبين كيفية الانتماء والولاء داخل الشركة، والتي
    تختلف من رؤيا أو فلسفة أو نظرية إدارية إلى أخرى ، تبين كيفية الانتماء
    والولاء داخل الشركة ( وأيضا داخل المنظمة عموما) .
    إن كثير من الشركات مثل الشركات اليابانية التي تأخذ منحنى في
    الإنتاج يصل حتى الآن من خلال الإحصائيات ، ومن خلال المقاييس الجديدة للإدارة
    ككل إلى درجة متعاظمة .... وصلت هذه الشركات اليابانية إلى احدث الطرق
    العلمية في عملية الإدارة ، ومن خلال منهجها استطاعت اليابان ان تصل إلى
    أعلى ناتج بالنسبة لمنتجاتها، وهي حسب الأرقام المتداولة يشار إليها على
    أنها أغني اقتصاديا وصناعيا واجتماعيا وتقنيا من الولايات المتحدة
    الأمريكية .
    لقد وصل اليابانيون إلى هذه الدرجة من خلال نظريتهم التي تقول:
    ان الانسان الذي يعمل بداخل الشركات اليابانية هو انسان يعطي الانتماء
    والولاء الكاملين إلى الشركة التي يعمل فيها من بدء عمله أو أثناء تاريخ
    حياته العملية التي تعتمد اعتمادا كليا في دخوله إلى إحدى الشركات حتى
    مرحلة نهاية تقاعده وخلال هذه الفترة ، ومن خلال نظرية التجارب الإدارية
    الحديثة والتي تعتمد اعتمادا كليا على عملية الانتماء والولاء داخل الشركة
    وداخل المنهجية الإدارية لها.
    يقول اليابانيون : ان الانسان الذي يعمل في شركة ما، يعمل طوال
    الحياة بمعنى ثان، ليس لديهم هناك عملية طرد أو فصل من داخل الشركة التي
    يعمل فيها هذا الانسان، إلا إذا عمل عملا مخلا بالشرف أو بالأمانة..... وهذه
    النظرية تشبه قانون المحبة والانتماء الذي يميز الانتساب لحركة (فتح) ،
    فهناك انتماء وولاء داخل الإطار التنظيمي، داخل الحركة .. أي عندما ينخرط
    الفرد في الحركة يصبح هناك تفكير داخلي وحوار بين عقله الذي يفكر بكل
    المبادئ والاهداف العامة والخاصة وبين ممارسته وطبيعة وجوده في الإطار
    والذي يغرس فيه – حال التطابق بين أهدافه وممارسته - الانتماء للتنظيم
    والانتماء للوطن وأيضا الولاء للوطن والأمة .
    في المنظمات وفي الحركة الثورية عامة وفي حركة (فتح ) خاصة يعتبر
    الانتماء والولاء أساسيا ويعتبر مترافقا مع الانضباط والالتزام من قواعد
    السلوك التي يحض عليها ، فعندما يفكر الفرد بالانخراط في صفوف المنظمة
    (التنظيم ) فإنه يتعاطى مع الفكرة الأساسية أو الغاية الرئيسة على
    المستوى الوطني ، حيث ان دافعه الوطني الأول – كما يفترض- هو المبادئ
    والاهداف التي وجدت من خلالها التنظيمات السياسية وأفكارها ، ويربطها مع
    مفاهيمه الذاتية الداخلية، والتي ترتبط أيضا بالمجتمع الذي يعيش فيه من
    حيث الحاجات والمصالح .. و على هذا الأساس يأخذ الفرد منا الفكرة ويربطها
    مع مفهومه بعملية الانتماء وبعملية الولاء ويطورها من خلال عمله داخل
    الجماعة والتنظيم و داخل المجتمع.
    العوامل المؤثرة في الانتماء والولاء :
    من الممكن أن نرى عددا كبيرا من العوامل المؤثرة في الانتماء
    والولاء من حيث المبدأ ، ومن حيث الشدة و من حيث التـأثير إلا أننا سنتعرض
    للموهبة والمهارة باعتبارها مدخل الاختلاف في شخصيات الناس وبالتالي
    ولاءاتها وانتماءاتها ، كما نتعرض لغريزتي الأنانية أو الفردية في مقابل
    الإيثار وهما من الغرائز التي تلعب دورا هاما في الانتماء أيضا ، وللإحساس
    والدوافع الإنسانية والاجتماعية والقيم التي تحقق دورا بارزا في تمتين أو
    إضعاف إنتماء الفرد للجماعة أو التنظيم أو الفريق ، وفي مجال النظر في
    هذه العوامل من الممكن أن نتطرق اليها كالتالي :

    أ- الموهبة والمهارة
    يرى أفلاطون الفيلسوف الشهير ان الناس يختلفون في المواهب ، مما
    يجعلهم يؤدون بعض الأعمال احسن من غيرهم . كما يرى ان المهارة تُكتسب
    عندما يكرس الناس أنفسهم لاداء العمل الذي يتفق واستعدادهم الطبيعي ،
    فيزداد إنتاج الأشياء جودة ووفرة ،وذلك إذا ما تولى الفرد منا أداء الشيء
    أو العمل الذي خلقه الله وجعله صالحا له ، وكان هذا الأداء في الوقت
    المناسب ودون مزاولة عمل آخر.
    وعلى هذا الأساس يرى أفلاطون ان محو التخصص يمحو كل تبادل اجتماعي
    ، ولو انعدمت المواهب الطبيعية لانعدم التخصص.. كما انه وهذا هو المهم
    إذا انعدم المران ( التمرين المستمر والتدريب المتواصل والمتكرر ) الذي
    يكمل الموهبة الطبيعية ويدفع بها إلى المهارة، ما كان للتخصص أي معنى.
    هذه إذن هي جزء من القوى الكامنة في الطبيعة البشرية، والتي يجب
    ان يعتمد عليها كل من الجماعة والتنظيم (المنظمة) والدولة والتي تؤثر
    تأثيرا كبيرا في عملية الانتماء ، وليس المهم استخدام هذه القوى الكامنة
    ، وانما المهم حسن استخدامها حتى يتحقق كمال الصورة، ولا بد أيضا من
    معرفة الخير.... لان الخير إذا عرفناه ، استطعنا ان نوجه هذا الاستخدام
    للقوة الكامنة فينا كمواهب أو قدرات وإمكانيات بالطرق الصحيحة التي نصل
    فيها إلى أهدافنا.
    واختلاف المواهب واختلاف المهارات وتعدد التخصصات والقدرات منطلق
    السعي للتقارب الاجتماعي وتبادل الأدوار ضمن العمل المشترك من خلال جماعة
    وعليه يتكرس الانتماء من هذه الزاوية حين الاحساس بالحاجة للآخرين ضمن
    جماعة وبحاجة الآخرين للأشخاص رغم اختلاف مواهبهم أو مهاراتهم أو تخصصاتهم .
    وهنا نركز على نقطتين أساسيتين في مفهوم أفلاطون: النقطة الأولى هي
    ان كتب علم الاجتماع عندما تعرّف المجتمع تقول بداية : انه مجموعة من
    الأفراد ، والأفراد عادة ليسوا مثل بعضهم البعض ، والله سبحانه وتعالى عندما
    خلق الانسان خلق مع كل فرد تفاوتا في العقل وفي القدرات وفي الحواس وفي
    الفهم وفي الشكل - الشكل الداخلي والخارجي- وهذا الاختلاف يعتقد كثير من
    الناس انه نوع من النقمة.....أما علماء الاجتماع فيقولون: ان الاختلاف بين
    الأفراد إنما هو اختلاف صحي، لأنه يجمع كل مزايا الاختلاف وكل درجات الاختلاف
    مع بعضها بعضا من اجل خلق مجتمع متكامل… ولهذا يقول أفلاطون أيضا : أن كل
    فرد منا لديه مواهب تختلف عما لدى الفرد الآخر، وهذه المواهب إذا ما جمعت
    فإنها تخلق المجتمع المتكامل الذي يرتفع عن مستوى معين إلى مستوى أعلى
    اجتماعيا.. وبنفس الطريقة يتكلم أفلاطون عن المهارات الموجودة عند الأفراد
    ( الأشخاص ) ، والتي لا تصل إلى مرحلة المهارة إلا عندما تكون هناك موهبة،
    هذه الموهبة تصقل وتتفاعل من خلال الدروس ومن خلال الخبرة وتصبح مهارة..
    هذه المهارات تضاف إليها تجارب الانسان وتصل إلى مرحلة ان الفرد منا
    يستطيع من خلال موهبته ومن خلال ما اكتسبته من خبرة ، ان يصقل المهارة
    الذاتية الموجودة فيه إلى مستوى يحاول ان يترجم المواهب والمهارات
    الموجودة في داخله إلى عمل ينعكس على المجتمع الذي يعيش فيه بشكل جيد
    ويعطي مردودا إيجابيا صادقا ، وفي نفس الإطار ما ينعكس بالطبع على انتماء
    أو انتماءات الشخص المتعددة في المجتمع.
    ب- الأنانية الفردية والإيثار:
    هناك درجات للانتماء ، ودرجات الانتماء هذه تعتمد اعتمادا كليا على
    نقطتين.. النقطة الأولى هي الأنانية الفردية .... بمعني أنني أنا انتمي
    إلى المجموع حتى أبرز فقط من خلال المجموع أو الجماعة أو التنظيم ، انتمي
    إلى المجتمع حتى ابرز من خلال المجتمع.... انتمي إلى الكتاب والصحفيين كي
    أكون الكاتب والصحفي الألمعي أو المشهور.. وحتى يشار إليّ بأنني الكاتب
    الجهبذ الفلاني أو الصحفي الفذ الفلاني. هناك أيضا الانتماء بمنطق الإيثار
    بمعنى ان يضحي الانسان بوجوده في سبيل مصلحة الآخرين أو الوطن أو الأمة أو
    الدين ، ومن خلال انتمائه للمجموع ينسى فرديته وينسى وجوده الشخصي في
    حياته وما يؤديه داخل المجتمع الذي يعيش فيه، سواء كان هذا المجتمع
    تنظيميا أو عائلة أو وطنا ، وفي الإيثار يقول الشاعر البحتري : ومن لم يرَ
    الإيثار لم يشتهر له فعال ولم يبعد بسؤدد ذِكر ، والنموذج الأمثل الذي نراه
    في الانتماء للجماعة أو التنظيم هو نموذج يرفض الأنانية ويرفض محو الذات
    أو إلغائها ، يشجع الإيثار ومحبة الآخرين والتضحية في سبيل الوطن ولكن لا
    يهمل إبراز الذات بالأشكال والوسائل الشرعية والديمقراطية والأخلاقية .
    Anonymous
    زائر
    زائر


    الانتماء والالتزام Empty رد: الانتماء والالتزام

    مُساهمة من طرف زائر 2008-06-01, 1:56 am

    العقيدة الدينية والانتماء الوطني:
    يقول علماء الاجتماع والفلسفة والفكر والأديان أيضا: أن هناك نقطة
    أساسية من الصعب تغييرها في فكر وثقافة الانسان والمجتمع ، وهذه هي
    العقيدة الدينية عند الانسان، والعقيدة الدينية من اصعب الأمور والقيم
    التي قد تتغير أو تتأثر، وعلى هذا الأساس يقولون: أن قلة من الناس خلال
    فترات معينة يستطيعون ان يغيروا قيمهم الدينية من دين إلى آخر أو يغيروا
    بعض معتقداتهم الدينية ، على هذا المستوى يقولون أيضا: ان قضية الانتماء
    الوطني والولاء في داخل أي مجتمع من المجتمعات هو تقريبا الدرجة الثانية
    في عملية التغيير الصعب ، فالإنسان يتغير في تعامله فمن يشرب الخمر، من
    الممكن ان يذهب لمجتمع آخر لا يشرب الخمر ويتكيف ، و من يدخن ممكن أن
    يقلع أو من الممكن ان يذهب لمجتمع لا يدخن.. من يسهر الليل من الممكن ان
    يغير هذه العادة، ولكن هناك شيئان أساسيان لا يتغيران في داخل الفرد إلى
    حد كبير جدا هما: العقيدة الدينية والارتباط الوطني (الانتماء الوطني
    والولاء) ، إنه من الصعب جدا حدوث تغيير فيهما.. ونلاحظ دائما في داخل أي
    مجتمع من المجتمعات أن الجواسيس هم اقل نسبة من المجرمين ، بمعنى أنه لو
    كانت نسبة المجرمين في داخل مجتمع من المجتمعات 10% فان الجواسيس لن
    تزيد نسبتهم عادة عن 2% بأكثر الأحوال أو اقل من ذلك، لان هذه القيمة هي
    إحدى القيم التي من الصعب ان تتأثر بعوامل خارجية كما أسلفنا ، إن القيم
    داخل الانسان تصبح قيم خاصة وتؤثر على منهجية تفكيره، وتصبح لها قدرة
    أيضا على إثارة نشاط الانسان وتوجيه سلوكه.
    ماذا يعني الانتماء للوطن ؟
    إن الانتماء للوطن انتماء للذات ومكنون النفس وانتماء للكيان
    الشخصي المعبر عنه بأشكال مختلفة عبر الريح والطين والطير والفكرة
    والأهزوجة ، والانتماء للوطن أسبقية على الانتماء العائلي والطائفي
    والعشائري ( نموذج الراهب يوسف بتيت أيام الناصر صلاح الدين ) ، إن
    الانتماء للوطن حب وعلاقة تواصل يومي وتحسس ومحبة وقرب وانتساب (لِ) أو من
    خلال :
    1- الأرض (البيئة الطبيعية) من الشجر والطين والسهول والجبال
    والأنهار والبحار والحياة البرية من دواب وطيور وأزهار وغزلان..
    2- الحضارة المادية (البيئة الصناعية) من البيوت والمصانع
    والمباني والمحلات والشوارع ودور العبادة والمتاحف والآثار …
    3- الشعب من الأقارب والأصحاب والجيران والمعارف ، واللغة العربية ،
    وطرق الاتصال وبناء العلاقات ..
    4- التراث والفلكلور المعنوي من قصص وأمثال وأشعار وعادات وتقاليد
    وأهازيج وأغاني …ومادي من طرق الأكل وأنواعه والملابس وأدوات العمل وطرقه
    … ( طلعت عالخلا تامنها تحطب/ابنية صغيري والحنّا مرطب ، وبراس الجبل لاطلع
    واعتب /وأحمل الحطب واللي يجيبونا ) .
    5- الأفكار والقيم الدينية في المسموح والمحظور والإيمان والمعتقدات
    والفرائض والمعاملات والعلاقة بالآخر والسياسة ..
    6- الأخلاق والسلوك من احترام الكبير ومحبة الصغير واحترام النساء
    والعدالة بين الجنسين والمواطنية والصدق والأمانة والصبر والمحبة والنظام
    والتضحية ..
    7- القيم النضالية وفي فلسطين ممثلة بالسعي لإقامة الدولة والمجتمع
    الديمقراطي وتحرير فلسطين وبناء المؤسسات وتحقيق الأمن للوطن والمواطن …
    ( صاحت الصخرة يا أهلي احموني/طغو عليي ربع الصهيوني ، الله يجازيكم يا
    مسلميني/ ليش خليتوني معهم مرهونا ، القدس يا عرب تصرخ وتنادي/ حيى على
    الصلاة وعلى الجهاد ، يَ رجال الثورة انتم أولادي/ تع خلصوني من
    هالصهيونا ) . ( لجان الشبيبة الله يحميها / يحيي مؤسسها والعامل فيها ،
    وكلمة روابط لازم نمحيها وكلّوا من أجلك يا فلسطينا )
    وفي الانتماء للوطن أيضا انتماء للمكان فكلما توطدت العلاقة للشخص
    مع المكان سواء كان شارعا أو محلا أو كرسيا أو بيتا أو واديا أو ظل شجرة
    أثيرة كلما ازداد الشعور بالمحبة والتلاقي ونمت الألفة إلى حدود كبيرة .
    وفي مجال تعزيز الانتماء الوطني تلعب التنشئة الاجتماعية والتربية
    الوطنية دورا هاما في تعميق الانتماء ففي حين أن التربية الوطنية تعني (
    تنشئة الأفراد على الانتماء والمحبة والولاء للوطن ) فإنها تشكل جزء من
    التنشئة الاجتماعية التي تعني عملية التعلم والتعليم والتربية التي تقوم
    على التفاعل الاجتماعي وتهدف لإكساب الطفل معايير واتجاهات مناسبة لأدوار
    معينة في المجتمع الذي ينتمي إليه ، ومن هنا يأتي دور الثقافة والأسرة
    والمدرسة والصحبة ووسائط الإعلام ودور العبادة في التنشئة بشكل عام .

    الانتماء والولاء الثوري:
    في داخل أي تنظيم سياسي ومنه في حركة التحرير الوطني الفلسطيني(
    فتح) كما في تنظيمات المجتمع الأخرى ومؤسساته هناك انتماء وولاء ، وفي
    حركة (فتح) على سبيل المثال : الولاء لفلسطين أساسا، لان هذا يرتبط
    بالمبادئ والاهداف التي آمن بها المنتمون للحركة ، وقضية الانتماء والولاء
    قضية ترتبط ارتباطا كليا بعملية الالتزام داخل الاطر الحركية الموجودة.
    وعملية الانتماء والولاء عملية نسبية، بمعنى أن قد يسمع البعض ان فلانا
    وطنيا، وفلانا وطنيا (نص على نص) وفلانا ربع وطني، وفلانا لا وطنيا.... كل
    هذه التقسيمات والنسب موجودة ، و الشعور بالوطنية داخل الفرد فينا شعور
    موجود ، ولكن يختلف نسبيا من فرد لآخر على حسب تعرض هذا الفرد داخل
    مجتمعه لان يكتسب مهارات إضافية للعملية الوطنية الموجودة في داخله..
    ونجد ان كثيرا من الأفراد على مستوى المدرسة أو البيت أو الحارة التي لعب
    فيها، طالما انخرط في داخل صفوف( فتح) أو الشعبية أو الجمعية أو الجهاز
    الفلاني ، وصار عضوا في حركة يبدأ المِران ( التدريب والتمرن واكتساب
    التجربة )، وتبدأ أصول المهارة والخبرة تأخذ طابعا آخر يزيد من عملية
    انتمائه ويزيد من عملية ولائه..... فانتماء الفرد منا لقضايا داخل الحركة
    لها أسسها ولها مرتكزاتها، وكيفية القدرة على التكيف من داخل الالتزام من
    خلال توجيه القيم لصالح الفكرة التي آمن الفرد منا بها، وهناك مجموعة
    المبادئ والاهداف التي ترتكز عليها داخل الحركة.. ومن خلالها يشعر أبناء
    حركة فتح أو الجهاز أو التنظيم أو المؤسسة الفلانية أنهم أبناء تنظيم (
    منظمة) يسعون للوصول إلى تحقيق هذه المبادئ والاهداف .
    لمن الولاء .. لمن الانتماء..
    أنا انتمي نعم ولكن لمن الولاء؟ يمكن ان يتساءل الكثير منا : لمن
    أعطي ولائي؟ هل أعطى ولائي لشخص داخل الحركة أو التنظيم الذي أنتمي إليه ؟
    أو أعطى ولائي لكتلة ؟ أو أعطى ولائي لهدف أساسي موجود ولخطة ومعتقد ؟ إذا
    استعرضنا أهداف حركة (فتح) كمثال جارٍ هنا ككل، وإذا استعرضنا النقاط
    الأساسية التي ينضم فيها الأعضاء لحركة "فتح" نجد انه من المفترض أن يعطي
    الأعضاء ولاءهم لمجمل الأهداف والمبادئ وكذلك الأمر في مختلف المنظمات
    والمؤسسات ، وأساس هذه المبادئ والاهداف في حركة (فتح) هو القسم.. فعندما
    يقسم العضو داخل الحركة يقول : اقسم بالله العظيم ان أكون مخلصا
    لفلسطين .. أي أن انتماءه هو لفلسطين، وولاءه الأساسي داخل الإطار الحركي
    هو لفلسطين لأنها هي الأساس الذي من اجله دخل الأعضاء صفوف حركة التحرير
    الوطني الفلسطيني (فتح) ومن اجلها أساسا حصل الانتماء إلى فئة التنظيم ،
    أو إلى فئة حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح) وهل يختلف الانتماء في
    الجبهة الشعبية أو الديمقراطية عن ذلك ؟
    إن الانتماء هو دافع القيام بالعمل المطلوب وفقا للأهداف والخطة
    للمشاركة بدوري وقدراتي ومهاراتي وموقعي في عملية تحرير فلسطين.... في
    التنظيم السياسي (أو أي تنظيم) هناك أهداف معينة وهذه الأهداف يتم العمل
    في ضوئها لاجل رفع الوضع التنظيمي إلى مستوى هذه الأهداف حتى نستطيع ان
    نعطي الولاء الكامل لفلسطين أساسا ومن ثم إلى مجمل المبادئ والاهداف ومن
    ثم إلى الحركة والتنظيم.. وكما قلنا فان عملية الولاء تكون أساسا
    لفلسطين، وتكون لمجموع المبادئ والاهداف الموجودة داخل الحركة الثورية أو
    الوطنية .
    في عملية الانتماء ينتمي أي شخص -في فتح - داخل هذا التنظيم إلى
    فلسطين أساسا، إلى حركة التحرير الوطني الفلسطيني(فتح)...... من خلال هذا
    الفهم لعملية الانتماء والولاء والتنظيم تتركز النقطة الأساسية التي يجب أن
    نقولها دائما وهي : ان انتماءنا وولاءنا لفلسطين. ولاؤنا للأفكار والمبادئ
    والاهداف التي من اجلها دخلنا صفوف هذه الحركة أو أي ( منظمة) ومن ثم
    للحركة والتنظيم.
    تعميق الانتماء .
    في داخل التنظيم يشترك الأعضاء سويا في العمل الجماعي لذلك فهم
    يفعلون شيئا (من أجل)ومع بعضهم البعض وبالتالي تتكون الجماعة أو التنظيم
    من شبكة متغيرة باستمرار من التفاعلات والعلاقات ، لذلك تحتاج الجماعة أو
    الفريق إلى يقظة وتحسس للانتماء عبر صيانة العلاقات بداخلها .
    ويعتبر من مهمات القيادة للتنظيم مقابلة حاجات مستوى العمل في
    التنظيم ، وأيضا تغيير أو صيانة الأسلوب والمناخ الذي يعمل فيه أعضاء
    الجماعة سويا ، حيث ينمو انتماء وولاء بعضهم لبعض وللجماعة كلها ( كأفكار
    وخطط ..) وتتلخص أسس تعميق الانتماء بالتالي :
    1- التشجيع : فعلى العضو أن يكون ودودا ، دافئا، مستجيبا للآخرين
    ولما يسهمون به ويبدى الاهتمام بالآخرين ، وعلى القائد أو المسؤول تشجيع
    المبادرة والحث على العطاء والمكافأة المعنوية ، وصيانة الإنجازات .
    2- التعبير عن مشاعر الجماعة : الإحساس بالمشاعر والحالات المزاجية
    والعلاقات داخل الجماعة ومشاركة الأعضاء الآخرين في مشاعرهم ، وفي أفراحهم
    وأتراحهم .
    3- خفض التوتر : عبر التوافق والإصلاح في الخلافات ومساعدة الأعضاء
    على اكتشاف الفروق بينهم والعمل على انسجام الجماعة .
    4- إيجاد الحلول المرضية : حينما تدخل الفكرة الشخصية أو مكانة
    الفرد في صراع يجب تقديم حل ودي وسطي يرضي الوضع الخاص بالفرد ، ومن
    المهم الاعتراف بالخطأ ، والحث على ممارسة النقد والنقد الذاتي ، تنظيم
    وضبط النفس للمحافظة على تماسك الجماعة .
    5- الاتصالات : محاولة حفظ قنوات الاتصال مفتوحة ، وتسهيل اشتراك
    الآخرين ، واقتراح الوسائل المناسبة لضمان مشاركة أوسع في الحوارات
    والنقاشات في الجماعة .
    6- وضع المعايير : التعبير عن معايير تحاول الجماعة تحقيقها ،
    واستخدام المعايير في تقييم أداء الجماعة وانتاجها .
    7- المشاركة : ضمان مشاركة الأعضاء في الجماعة أو التنظيم في وضع
    الأهداف والخطط والأساليب ، وتحديد الصلاحيات وضبط الأداء ، وتعزيز الثقة .
    لذلك فإن الجماعة الفعالة المنتمية هي الجماعة التي لديها وضوح في
    الأهداف ومرونة في سبل تحقيق الأهداف واتصالات جيدة بين أعضائها وتحث على
    المبادرة وتشبع حاجات الأفراد وتوفر الفرصة للجميع وتسعى لتماسكهم وتسمح
    بالتعبير الحر ولا يكون فيها القائد متسلطا وتواجه المشكلات بموضوعية
    وتضبط الاتزان بين السلوك الانفعالي والمنطقي.
    Anonymous
    زائر
    زائر


    الانتماء والالتزام Empty رد: الانتماء والالتزام

    مُساهمة من طرف زائر 2008-06-01, 1:58 am

    معنى الالتزام:
    وسنتعرض لمفهومه من حركة (فتح) والقابل للتعميم على مجمل الجماعات
    والتنظيمات خاصة العقدية والفكرية والوطنية ، والالتزام التنظيمي هو :
    الإيمان بالقضية التي يكرس التنظيم نفسه من اجلها، وبالأهداف التي يتخذها
    وبتطورات الوصول إلى هذه الأهداف من خلال الاستعداد الكامل للانضمام إلى
    التنظيم وفقا لهذا الإيمان وتحمل كل التبعات والمسؤوليات المترتبة على
    ذلك.. والقيام بكافة المهمات والواجبات المطلوبة والتقيد بالمواقف
    السياسية والنظام الأساسي والقرارات المتخذة حسب الأصول لدى التنظيم وبهذا
    فان أركان الالتزام هي
    أولا: إيمان بالقضية والاهداف وبنظرية الوصول إلى هذه الأهداف، وعناصر
    الأيمان هي القناعة النفسية والذهنية الكاملة.
    ثانيا: إرادة الارتباط عضويا بالتنظيم، ويتم التعبير عن هذه الإرادة ليس
    فقط بطلب أو قبول الانضمام، إنما بالإقبال بحماس على هذا الانضمام
    والاستعداد لتحمل كافة التبعات والتضحيات والمسؤوليات المترتبة عليه، بكل
    ما يمكن ان يعنيه ذلك من مشاق و أضرار أو مخاطر و أعباء و أداء للمهمات.
    ثالثا: الممارسة العملية لما يجسد كلا من الأيمان و إرادة الارتباط وما
    يترتب عليهما من مهمات وواجبات.
    رابعا: التقيد بالمواقف السياسية وبالبرنامج والنظام الأساسي و الإطار
    والقرارات المتخذة حسب الأصول.. ( الديمقراطية) وان يعكس هذا التقيد نفسه
    بشكل فعلي وسلوكي و أخلاقي.
    وما دمنا في هذا المجال فمن المناسب أن نفرق الالتزام عن الانضباط
    الذي يعرف بأنه : الاستجابة للنظم واللوائح ، والذي مظاهره هي : تنفيذ
    القوانين والنصوص ، التقيد بقرارات الأطر العليا ، تنفيذ الأوامر بدقة
    وحماسة، تقيد المراتب الأدنى بالمراتب الأعلى تسلسلا وتوجيها ، عدم مناقشة
    القضايا الداخلية خارج الجلسات التنظيمية ، الابتعاد عن المزاجية
    والفردية في اتخاذ القرار ، استثمار وقت العمل في العمل .
    كما أن للالتزام أشكال يمكن ان نقسمها إلى التالي:
    الالتزام الظاهري (الجامد): وهو الالتزام بالمبادئ والفكر والقرارات
    والعمل بأخذ ظواهر النصوص بعيدا عن المرونة أو التفهم لسنة التطور
    وعوامل التغير. وقد يكون الالتزام بظواهر النصوص دون الالتفات لتفسيراتها
    أو معرفة مسبباتها مطلوبا في مواضع ، ولكنه ضار في مواضع أخرى تكون
    الحاجة فيها شديدة للوعي و التفهم لمقاصد النصوص وخاصة حين تغير الأحوال
    وعدم دقة القياس. ويقابله الالتزام الواعي كما يمكن تقسيمها إلى:
    1- الالتزام الفكري: سياسي كان أو عقائدي والمقصود به، الالتزام
    بسياسة مقررة أو استراتيجية محددة للتنظيم. أما الالتزام العقائدي
    فارتباطه بمبادئ سماوية أو مبادئ مضفي عليها عبر الزمن طابع من القداسة
    متوارث.
    2- الالتزام السلوكي: ويقصد بذلك الالتزام الظاهر في ذات السلوك من
    تصرفات و أقوال و أحاديث و أفعال ظاهرة ومستترة. ذاك الالتزام الذي يعكس
    نفسه في أخلاق التعامل والسلوك اليومي.
    3- الالتزام الهيكلي: وهو الالتزام بالإطار التنظيمي من حيث التراتب
    التنظيمي وتقسيم العمل وتحديد المهمات واحترام ذلك والظاهر بتنفيذ
    التكليفات و إطاعة الأوامر والقرارات، أو اعتبار التوصيات والمقترحات
    واحترام النقد في الاتجاه الآخر. وفي الحركة الثورية لا بد للالتزام الواعي
    للكادر ان يرتبط بمحاور الفكر والاهداف والسلوك والإطار والمستمد أساسا من
    التزامنا بفكر التحرر الوطني وولائنا ولانتمائنا لفلسطين ولتنظيمنا الوطني
    .

    تحقيق الانضباط والالتزام :
    ويتم عبر تطبيق القانون أو النظام الأساسي للتنظيم أو الجماعة أو الفريق
    بالأشكال التالية :
    1- التوجيه والإرشاد
    2- المراجعة المستمرة للمهمات والتكليفات
    3- وضوح القرارات والتكليفات
    4- تطبيق اللوائح والنظام بعدالة وحزم
    5- تشجيع الأعضاء وتحفيزهم ، والإشادة بالأداء الجيد والخلق
    6- اتخاذ الإجراءات اللازمة حال الإخلال بالالتزام
    7- التقييم المستمر للأداء
    8- أن يكون المسؤول قدوة حسنة ونموذجا مشرقا
    أما عدم تحقق الانضباط فإنه يستوجب من القيادة أو الإدارة أو الاطر
    العليا ( من المسؤول أساسا) عمل الأمور التالية :
    - التحكم في الانفعالات
    - التأكد من توفر كل الحقائق اللازمة لاتخاذ قرار المساءلة أو
    المحاسبة
    - التحدث مع العضو على انفراد والاستماع لوجهة نظره
    - ممارسة النقد والنقد الذاتي
    - أن يكون المسؤول حازما وعادلا
    - تأكيد الثقة بالعضو وقدرته على تجاوز الخطأ
    - التقيد بخطوات المحاسبة حال فشل التوجيه أو التنبيه والمحاسبة
    الشفوية أو نتيجة كبر الجرم أو تكراره أو تعمده وبما يقع ضمن الاختصاصات .

    هوامش :

    * مراحل الإحساس
    1- حتى يكون عند الفرد منا إحساس بما يجري، يجب ان يكون هناك
    (منبه) في داخله، والمنبه عبارة عن نوع خاص من الطاقة التي تؤثر في
    الخلايا المستقبِلة كالطاقة الضوئية والميكانيكية والكيميائية ، ويعطي
    العلماء أمثلة على ذلك بالقول : كيف تنظر إلى الضوء؟ الضوء يأتيك من
    بعيد و تستقبله عيناك، فتراه وتقول ان هذا الضوء قد اثر على العين من
    خلال إحساسك الداخلي به.
    2- يجب ان يؤثر المنبه في الخلايا المستقبِلَة، وهي الخلايا المتخصصة
    في استقبال تنبيهات حسية معينة تدفعها إلى النشاط فتنطلق منها نبضات
    عصبية ، ردة الفعل الموجودة هذه هي النبضات التي تأتي من داخل الجسم.
    3- تقوم الأعصاب بنقل النبضات العصبية من الخلايا المستقبِلة إلى المخ
    (الدماغ) فيحدث شعور ويحدث الإحساس.
    4- يحدث تنبيه في المراكز الحسية في المخ ، فيؤدي إلى الشعور
    بالإحساس .
    ** هرم ماسلو للحاجات الإنسانية : يبدأ في أول السلم بالحاجات
    الفسيولوجية كالأكل والشرب والدفء والإخراج والراحة ، ثم الدرجة الثانية
    حاجات الأمن والأمان وفي الدرجة الثالثة حاجات الحب والحنان والانتماء
    والتجمع وفي الدرجة الرابعة من السلم حاجات احترام الذات وتقديرها أي أن
    يشعر أنه ذو قيمة واحترام في مجتمعه وجماعته وبما يحافظ على كرامته ،
    والعقائد الدينية تلعب دورا كبيرا في هذا الجانب كما القيم الأخلاقية أيضا
    ، أما الدرجة العليا والخامسة وهي قمة الهرم فتتعامل مع الأنا العليا أو
    تحقيق الذات من خلال سعي المرء لجلب اهتمام الناس والمجتمع والجماعة أو
    التنظيم ونتيجة لمقدرته في إنجاز عمله يتلقى اعترافا نسبيا من المجتمع
    إلى أن يثبت لنفسه أنه قادر على التوصل إلى ما يريد وأنه حقق أحلامه
    وأشبع أسمى حاجاته .
    *** الأخلاقيات : مجموعة من المبادئ يجد المرء نفسه ملزما باتباعها
    في حياته مع الآخرين ، فهي تحد من عواطفه ورغباته وأفعاله وترشده لما هو
    مسموح به وما هو ممنوع عنه وتوجه أفكاره نحو المقبول به اجتماعيا
    وتساعده على صنع القرار الذي يتفق مع حاجات المجتمع .
    **** الضمير : هو ذاك الصوت الداخلي الذي يهمس بنصائحه الأخلاقية مسببا
    نزاعا عقليا أو روحيا حين يسلك المرء سلوكا خاطئا .
    ***** السلوك الإنساني بحسب د.محمد قاسم القريوتي في كتابه السلوك
    التنظيمي يقول أنه سلوكان الأول السلوك الإنساني التلقائي أي بما تمليه
    عليه الفطرة وهو ما لا يحتكم بالضرورة لمقتضيات الربح والخسارة وهذا ما
    يميز سلوك الإنسان في الأسرة والنادي وفترات الاستجمام والراحة بعيدا عن
    قواعد التنظيمات الرسمية أما النوع الثاني من السلوك فهو السلوك
    التنظيمي : وهو ذلك السلوك الناتج عن تفاعل الأفراد والجماعات داخل
    المنظمات سواء السلوك غير الرسمي الذي يقوم به الأفراد من تلقاء أنفسهم ،
    أو ذلك السلوك الذي يتوجب عليهم التمثل به إذا ما أرادوا الحفاظ على
    أوضاعهم في التنظيم (المؤسسة) الذي يعملون به .
    ******- يقول الشريف الرضي في الوطن :
    إن يدنُ قومٌ إلى داري فآلفهم وتنآ عني فأنت الروحُ في البدن
    فالمرءُ يسرحُ في الآفاق مضطربا ونفسه أبدا تهفو إلى الوطن
    والبعدُ عنك بلاني باستكانِهِمُ إن الغريبَ لمضطرٌ إلى السكن .
    - يقول أبو فراس الحمداني في الأخلاق : هيهات لا قربت قربي ولا رحم يوما إذا
    أقصت الأخلاق والشيم
    - يقول بهاء الدين زهير : أعشق الحسن والملاحة والظرف وأهوى محاسن
    الأخلاق
    - ويقول البحتري : لله الأخلاق أخلاق المعالي وآيات المروءة والسخاء.
    ******* كان المسيحيون الشرقيون من الأرثوذكس واليعاقبة الذين يعيشون في
    القدس هم في جانب السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي ، ولا سيما رجال
    الكهنوت الذين طالما أساء إليهم رهبان اللاتين ، وكان أحد مستشاري
    السلطان الرئيسيين كاهن أرثوذكسي يدعى يوسف بتيت . بينما قبل ذلك في
    العام 1140 م أرسل نور الدين محمود رسالة إلى أبق حاكم دمشق وقادتها قال
    فيها ( أنا ما أؤثر إلا صلاح المسلمين وجهاد المشركين وخلاص من في أيديهم
    من الأسارى فإن ظهرتم معي في معسكر دمشق ، وتعاضدنا على الجهاد فذلك
    غاية الإيثار والمراد ..) فكان جواب ( أبق ) الوحيد أن استنجد من جديد
    بالفرنج الذين حضروا بقيادة الملك الشاب (بغدوين الثالث) …
    ******** خاطب ابن تاشفين أحد الأمراء يطلب منه لم شمل الجماعة ضد الأعداء
    فكان رده ( والله لو جاء أبوبكر وعمر يطلبني ملكي ما أعطيته ..) دلالة
    الانتماء للملك والسلطان على حساب الانتماء الديني والانتماء الوطني الحقيقي
    .
    ********* *في القرن 12 م استعان حاكم دمشق بالفرنجة (الصليبيين) ضد
    أعدائه العرب الآخرين فدخلوا يشترون السلاح من دمشق لمحاربة العرب
    والمسلمين فتحرك ضدهم الشيخ العز بن عبد السلام الذي أبعد عن البلاد بعد
    منع خطبه …) ، هل نرى في ذلك مقاربة مع الواقع الراهن ؟؟؟

    * من إعداد مدرسة الشهيد ماجد أبو شرار لإعداد الكوادر، رام الله –
    فلسطين ، وتمثل هذه المادة النسخة أو الطبعة الثالثة المعدلة في 13/2/
    2003 .
    abu bakir
    abu bakir
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 562
    العمر : 37
    الموقع : www.wehdeh.com
    بلد الأصل : جينين البطولة
    السٌّمعَة : 15
    تاريخ التسجيل : 29/02/2008

    الانتماء والالتزام Empty رد: الانتماء والالتزام

    مُساهمة من طرف abu bakir 2008-06-01, 4:36 am

    شكرا اخي ابو الوليد و نرجو من الجميع الالتزام بهذه المباديء و ان لم يكن على الاقل الالتزام بمسلكيات ابن الوحدة ( ما زلت تذكرها ابو الوليد ) و ما زلنا نعمل بها
    شكرا

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 3:22 am