قصيدة إلى القائد ياسر عرفات

حزنت فلسطين ونكست الاعلام
وتجاسر العملاء يا عرفات
يا فارس الميدان في يوم الوغى
مني لك تحية وسلام
صلى عليك العرب يا اسد الشرى
والمخلصون وصلت الاقوام
يا ابن الحسيني طريق جدك واضح
عليه سار الى الامام امام
درب الشهادة دربكم يا سادتي
يحلو بها يا اخوتي الاستشهاد
يا والد الفتحاويين يا قائد الاجيال
علمتهم ان القدس لنا
وهتفوا يوم رحيلك وعزائك
ان البكاء على الشهيد حرام
يوم الشهادة يوم عرس فلسطيننا
شهدت بذلك الصحف والاقلام
عمدت دربك بالوفاء لدولة
فلسطينية قاومت بها الاعداء
وسللت سلاحك بالحروب
فقاتلت دولة اليهود وطاطا بها الاقزام
وكتبت على السلاح المضمخ بالشذى
يا ايها الشهيد دربك واضح
يا سيد السادة يا ضرغام
زرعوا طريقك بالورود تقية
فاذا بها من حقدهم الغام
يا قائد الشهداء انت مناضل
ومكافح ومجاهد مقدام
لك في العروبة صحبة وصحابة
ومعارك ومنازل وخيام
قتلوك في يوم العيد في رمضاننا
فتعكر التهليل والتكبير
وبكت الشعوب عليك في عالمنا
فدموعهم فوق الخدود سجام
وبكت على القدس مصر ومكة
وبيروت يا محبوبها والشام
والنخل لوح بالسيوف وهزها
فتجمع الاخوال والاعمام
في مهد المقاطعة مثوى قائدا
لما اتيح بدفنك الاكرام
ضمت رفاتك يا سليل محمد
فتنهدت في حزنها الاكمام
وسقى ضريحك هاطل الحزن
الذي نطقت بفضل هطوله الايام
كرمت ارضك ميتا ومجاهدا
فبكت عليك العرب يا ضرغاااااااااااااام

يا عرفاتْ

كيف سقطت الآن أخيرا ؟

أين سلاحك ذاك الصامد ..

في وجه الخونة والغاراتْ ؟

أين ( الغصن الأخضر ) من يدك ..

القابضة عليه برغم ملايين الطعناتْ ؟

سقط الغصن فهنت عليهم

فاغتالوا حتى بسمة وجهكَ ..

حين يعانق آلاف النجمات

باعوك اليوم بلا ثمنٍ

باعوك وقالوا :

السم الراسخ في قلبك ..

سمٌ أوروبيٌّ !!

يبتاع هناك علي العتباتْ

والقاتل لم يترك أثرا لجريمته

لم يترك حتى البصمات

باعوك وقالوا :

إن بقتلك سوف يجوب السلم ..

شوارع ( تلّ أبيب )

ويعود الدفء لأسواق ( نتانيا )

ويكف جنود ( القردة ) ..

عن قتل العُزّل في الطرقاتْ

باعوك ويصطفون الآن لأخذ عزائك ..

يا فاجعتي

لو ترجع من موتك ساعة

لبصقت علي وجه الخونة وبكل ثباتْ

*** *** ***

كيف سقطتَّ الآن أخيرا ؟

من بعد حروبٍ وحِصَارٍ

وصهيل جيادٍ في البطحاءْ

فهنيئاً قد صرت الآن بلا ألمٍ

ورحلت طليقاً

منتشياً

تنعم بجنان خضراءْ

تسعد بلقاء نبيك وعلىّ

والفاروق ..

وحمزة والخنساءْ

لا تنسى ..

سلامي للخنساءْ

أبلغها أن الشعر ( قتيلٌ وطريدٌ )

لا يملك حق العودة ..

لقلوب العرب الصمّاءْ

أبلغها (( أن القدس يدنسها

لو وضعت شارون بإحدى ..

قدميها الطاهرتين حذاءْ ))

أبلغها أن الفرسان بأمتنا

من كثرة أكل ( البيتزا ) صاروا بُلَهَاءْ

لا يَنْوونَ الزحف ولكن

ينوون معاقرة الصهباءْ

ومضاجعة امرأة ثكلى

تَنْعِي ولدا في الأسر ..

وزوجا بين الشهداءْ

ما أسوأ هذا الزمن الحامل في جعبتهِ ..

( بسوسا ) أخري ،

ما نوشك أن ننفض ..

فيرمينا بمجاهل ( داحس والغبراء )

*** *** ***

كيف سقطت الآن أخيرا ؟

والجرح الغائر في قلبك يأبى

أن يصرخ إلا للـهْ

فتهون الدمعة حين تسلم وجهك ( للأقصى )

ولسان الحال يقول بقلبك واقدساهْ

واقدساهْ

ما أسوأ هذا الزمن الشاخص في أعيننا

محض استسلامٍ

للوَجَل القابع في سكناهْ

يتربص بموالى الأمة

ينقض عليهم ، يغرقهم ، يطمس وحدتهم

ينهال عليهم سباً وبغاء

إرهابيونْ ، أشرار ، تجار رقيق

مصاصو دماء

هل حقا أمتـنا اكتسبت مكرا ودهاءْ

أم أن الغرب يكبلنا ، يعصم أعيننا

ويكمم أفواه الأحرار ..

لكي يضمن صدق الأنباءْ

يا عرفات الآن تموت أخيرا

فتبسّم . قايضت حياتك بحياةٍ أسمي

فظفرت بعيشكَ بين الشهداءْ

انطفت في سمانا شمس الحرية ..

وماتت جوانا الوطنية ..

بدم بارد نشوف ونسمع ..

وعيون ما تدمع ..

وقلوب جفت فيها الحنية ..

وخلايق ما تنفع ..

وناس مش أي ناس ..

تعيش بلا إحساس ..

وأدوار على كل مقاس ..

ويموت البطل .. لأنه صامد ..

كما الجبل ..

فين البطل .. جوانا مات ..

أو انقتل ..

كان زعيم ..

شايل هموم كل البشر ..

فين البطل .. جوانا مات ..

أو انقتل ..

سموه يا ناس وقالو قدر ..

رحلة سفر .. رغم التتار ..

وعيون من نار ..

بطلنا برضه انتصر ..

شهيد بإرادة من حديد ..

وقف قدام الغول ..

يصول ويجول ..

حتى في موته ..

برضه انتصر ..

شامخ كما الجبل ..

صلب عنيد ..

سموه يا ناس وقالوا قدر ..

سموه قتلوه .. والشهيد ما يموت ..

رغم أنف أحقر بشر ..

راحو اجتمعوا لأجل يعلنوا الحداد ..

شيلوا الجهاز ..

مساومات ..

شيلوا الجهاز بطلنا مات ..

يا ناس لسه فيه نفس ..

والأمر التبس ..

قاضي القضاة قال خلاص ..

بطلنا راح .. لازم يعود جوا الكفن ..

جوا الكفن بطلنا عاد بلا روح ..

والطير في سمانا ينوح ..

وكبد الأرض مجروح ..

وسحابة معدية ..

تسأل على القضية ..

يرد والحديد في ايديه ..

خلوني أشيلها شويه ...

وأبو بدلة بتلمع يصرخ أنا اللي أنفع ..

أنا اللي ساومت وأنا اللي بعت ..

والكل لازم يسمع ..

أنا الأمل ..

فين البطل جوانا ما يموت ..

في قلوبنا له ألف صوت ..

فين البطل سموه يا ناس ..

وقالوا قدر ..

رحلة سفر ..

رغم التتار وعيون من نار ..

بطلنا برضه انتصر

رحلت عنا وبقى رمزك المغوار
رحلت ولم ترحل يا أبا الثوار
............
حاصروك الحصار تلو الحصار
فكنت أسداً في العرين لا تنهار
..........
واستمروا حتى شاءت الأقدار
في زمن الخسة والخزي والعار
قتلوك الخنازير في وضح النهار
علهم يجدون في هذا الوطن سمسار
............
وإننا على العهد سنكمل المشوار
وإنا ماضون لنحقق الانتصار
...........
وسيرفع يوماً شبلُ يا ختيار
علمنا فوق مآذن القدس والأسوار
.............
فكيف ننساك يا قائدنا يا أبو عمار
فأنت الرقم الصعب وزعيم الأحرار
.............
وسندعو الله في الصلاة لا بالأشعار
أن يرفع منزلتك في جنة الدار
.............
الهي يا واحد يا عزيز يا جبار
اجعل فقيدنا الشهيد مع الأبرار

رائع ابو عمار قصيدة جميلة جدا

وانا كمان اسمحولي أشارك بهاي القصيده الي فيها كلمات رائعه عن الراحل العظيم (ياسر عرفات):

حطيت عيون السبوع قدام عيون ياسر خافت السبوع وضل ياسر
ياسر يارمز الثورة للثوار ياسر يا رجل المقاومة الأبية
ياسر خلفت وراك رجال ماهابو الموت رجال ينذكرو بأقلام الشعراء
ياسر تذكرك كتب التاريخ بأعضم العضماء بقصص تذكر للأطفال
عن قصة بل على فرس الحرية عن قصة شهيد عبد الامل
يا سر روحك عايشة بينا ومش رايحا تطلع من صدورنا
ها هم رجال الفتح عمالقة الجبال أمواج البحر القوية
ها هيا سفينتك لا ولن تغرق مادام رجال الفتح هنا
ياسر يارمز الثورة والثوار ياسر كلك نور وإصرار
ياسر رفرف بروحك فوق روس الفتح لتبقى شامخة بأسمك
يا ياسر كل ما أذكر إسمك تصير شفايفي تترتفع فخر بيك
أنا فتحاوي بفخر برجال الفتح الأبية
إحنا وراك يا قائد الأقصى يا نور الزمان والمكان
فتحاوي يا ياسر بدمك غضت الكفار
هذه فتح عايشة بحسك بغزة والضفة
يا أبو االشجعان يا قائد العصر والزمان