تنظيم يهودي لتهجير المسلمين
كُشف النقاب يوم "الجمعة" عن تنظيم يهودي جديد، أنشئ في مغتصبة "بسغات زئيف" الصهيونية الواقعة في شمال مدينة القدس المحتلة، حيث خطط ونفّذ هذا التنظيم اعتداءات ومحاولات قتل ضد المواطنين الفلسطينيين في القدس بهدف ترويعهم ودفعهم لهجر المدينة.
وذكرت أسبوعية "كول هعير" الصهيونية في عددها الجديد الصادر اليوم أن الشرطة كشفت النقاب الأسبوع الماضي عن تنظيم يتكون من شبان تتراوح أعمارهم بين 15- 18 عاماً من مغتصبة "بسغات زئيف" قاموا بالتخطيط والتنفيذ لعمليات الهدف منها "تنظيف المستوطنة من العرب"، كما أفادت الشرطة.
واعتقلت الشرطة في الأيام الأخيرة 11 شاباً صهيونياً بتهمة المشاركة بهذا التنظيم، لكن يعتقد المحققون بأن هناك عشرات آخرين لم يعتقلوا بعد وهو ما قد يزيد من الاعتداءات.
ويتضح من لائحة الاتهام التي قدمت ضدهم بأن التنظيم لم يقتصر على الجانب النظري بل تجاوز ذلك ووصل إلى التنفيذ العملي، إذ قام أفراد هذا التنظيم في ليلة ذكرى ما يسمى "المحرقة" قبل حوالي 17 يوماً باعتداء وحشي على فلسطينيين بدون أي سبب.
وقالت الشرطة في طلب تمديد اعتقال الشبان اليهود إلى حين استكمال الإجراءات القضائية ضدهم: "لقد شاركوا في اعتداء مخطط له على فلسطينيين لمجرد كونهما عربيين، في إطار تنظيم لشبان يهود استهدف تنظيف الحي من العرب"، على حد تعبيرها.
وقدمت لائحة الاتهام قبل أيام أمام المحكمة المركزية في القدس ضد أحد عشر صهيونياً على علاقة بهذا التنظيم، وتضمنت كيفية ضربهم احد الفلسطينيين حتى فقدانه الوعي وطعن شاب فلسطيني آخر، وذلك فقط لكونهم فلسطينيين.
كُشف النقاب يوم "الجمعة" عن تنظيم يهودي جديد، أنشئ في مغتصبة "بسغات زئيف" الصهيونية الواقعة في شمال مدينة القدس المحتلة، حيث خطط ونفّذ هذا التنظيم اعتداءات ومحاولات قتل ضد المواطنين الفلسطينيين في القدس بهدف ترويعهم ودفعهم لهجر المدينة.
وذكرت أسبوعية "كول هعير" الصهيونية في عددها الجديد الصادر اليوم أن الشرطة كشفت النقاب الأسبوع الماضي عن تنظيم يتكون من شبان تتراوح أعمارهم بين 15- 18 عاماً من مغتصبة "بسغات زئيف" قاموا بالتخطيط والتنفيذ لعمليات الهدف منها "تنظيف المستوطنة من العرب"، كما أفادت الشرطة.
واعتقلت الشرطة في الأيام الأخيرة 11 شاباً صهيونياً بتهمة المشاركة بهذا التنظيم، لكن يعتقد المحققون بأن هناك عشرات آخرين لم يعتقلوا بعد وهو ما قد يزيد من الاعتداءات.
ويتضح من لائحة الاتهام التي قدمت ضدهم بأن التنظيم لم يقتصر على الجانب النظري بل تجاوز ذلك ووصل إلى التنفيذ العملي، إذ قام أفراد هذا التنظيم في ليلة ذكرى ما يسمى "المحرقة" قبل حوالي 17 يوماً باعتداء وحشي على فلسطينيين بدون أي سبب.
وقالت الشرطة في طلب تمديد اعتقال الشبان اليهود إلى حين استكمال الإجراءات القضائية ضدهم: "لقد شاركوا في اعتداء مخطط له على فلسطينيين لمجرد كونهما عربيين، في إطار تنظيم لشبان يهود استهدف تنظيف الحي من العرب"، على حد تعبيرها.
وقدمت لائحة الاتهام قبل أيام أمام المحكمة المركزية في القدس ضد أحد عشر صهيونياً على علاقة بهذا التنظيم، وتضمنت كيفية ضربهم احد الفلسطينيين حتى فقدانه الوعي وطعن شاب فلسطيني آخر، وذلك فقط لكونهم فلسطينيين.