السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قيل : ( من عرف تاريخه ( أو ماضيه ) بنى حاضره واستعد لقادمه )
هل نسينا ما عرف في التاريخ الفلسطيني بيوم ( الأحد الأسود ) ؟
انه يوم الأحد الموافق 20/5/1990م
على موقف ما يعرف بمستوطنة ( ريشون نيتسيون ) المقامة على أراضي قرية ( عيون قارة ) العربية في مناطق 48م ... كانت مجموعة من العمال الفلسطينيين ( الفقراء المعدمين ) الذين اتخذوا ( ومنذ الفجر ) أماكنهم على الموقف في انتظار فرصة العمل التي ينتظرونها ليسدوا بها رمق أطفالهم ..... تفاجأ الجميع بقدوم ( يهودي حاقد ) ( قيل انه شاذ جنسيا ) ويدعى ( عامي بوبر ) يحمل بندقية آلية ( معمرة بالذخيرة الحية ) وأطلق نيرانها بعشوائية على العمال الفلسطينيين ، فقتل 7 عمال وجرح عدد آخر ... في حين هرب الباقي خارج نطاق الموقف .. قبل أن تأتي الشرطة الإحتلالية وتعتقل المتطرف الحاقد ...
وما إن نشرت وكالات الأنباء هذا الخبر المشئوم حتى خرجت ( جماهير الأرض المحتلة ) بمظاهرات حاشدة واشتبكوا مع قوات الاحتلال المتمركزة على المحاور في الضفة والقطاع ... فسقط العديد من الشهداء والجرحى ... كما أصيب عدد كبير من جنود الاحتلال ....
بحيث تدخلت ( الوساطات الدولية ) لتهدئة الوضع الذي بات مشتعلا مع اشتعال ( الانتفاضة الأولى التي كانت قائمة وقتذاك )
ومن هنا .. نقول رحم الله العمال ( وتقبلهم في الشهداء ) وجعلهم في حواصل طير خضر تسرح في الجنان وتمرح ..
وأما أنت يا ( عامي بوبر ) لنا معك موعدا لن نخلفه نحن ولا أنت ... فموعدنا يوم قدوم جيش الخلافة من بلاد خراسان والعراق .. عابرا نهر الأردن .... رافعا رايات التوحيد والجهاد ... فلا تقف إلا في ساحات المسجد الأقصى ... وستعلم أيها الوضيع انك قد أخطأت الحساب يوم أن رفعت سلاحك على مجموعة من العمال ( العزل ) الفقراء المساكين .... فنم في سجنك ( الفندق المجهز بالرفاهية ) حتى نصلك ونصل إلى سجانيك في سجنك المزيف ...
فمهلا إننا قادمون
قيل : ( من عرف تاريخه ( أو ماضيه ) بنى حاضره واستعد لقادمه )
هل نسينا ما عرف في التاريخ الفلسطيني بيوم ( الأحد الأسود ) ؟
انه يوم الأحد الموافق 20/5/1990م
على موقف ما يعرف بمستوطنة ( ريشون نيتسيون ) المقامة على أراضي قرية ( عيون قارة ) العربية في مناطق 48م ... كانت مجموعة من العمال الفلسطينيين ( الفقراء المعدمين ) الذين اتخذوا ( ومنذ الفجر ) أماكنهم على الموقف في انتظار فرصة العمل التي ينتظرونها ليسدوا بها رمق أطفالهم ..... تفاجأ الجميع بقدوم ( يهودي حاقد ) ( قيل انه شاذ جنسيا ) ويدعى ( عامي بوبر ) يحمل بندقية آلية ( معمرة بالذخيرة الحية ) وأطلق نيرانها بعشوائية على العمال الفلسطينيين ، فقتل 7 عمال وجرح عدد آخر ... في حين هرب الباقي خارج نطاق الموقف .. قبل أن تأتي الشرطة الإحتلالية وتعتقل المتطرف الحاقد ...
وما إن نشرت وكالات الأنباء هذا الخبر المشئوم حتى خرجت ( جماهير الأرض المحتلة ) بمظاهرات حاشدة واشتبكوا مع قوات الاحتلال المتمركزة على المحاور في الضفة والقطاع ... فسقط العديد من الشهداء والجرحى ... كما أصيب عدد كبير من جنود الاحتلال ....
بحيث تدخلت ( الوساطات الدولية ) لتهدئة الوضع الذي بات مشتعلا مع اشتعال ( الانتفاضة الأولى التي كانت قائمة وقتذاك )
ومن هنا .. نقول رحم الله العمال ( وتقبلهم في الشهداء ) وجعلهم في حواصل طير خضر تسرح في الجنان وتمرح ..
وأما أنت يا ( عامي بوبر ) لنا معك موعدا لن نخلفه نحن ولا أنت ... فموعدنا يوم قدوم جيش الخلافة من بلاد خراسان والعراق .. عابرا نهر الأردن .... رافعا رايات التوحيد والجهاد ... فلا تقف إلا في ساحات المسجد الأقصى ... وستعلم أيها الوضيع انك قد أخطأت الحساب يوم أن رفعت سلاحك على مجموعة من العمال ( العزل ) الفقراء المساكين .... فنم في سجنك ( الفندق المجهز بالرفاهية ) حتى نصلك ونصل إلى سجانيك في سجنك المزيف ...
فمهلا إننا قادمون