أعلن أصحاب المخابز بقطاع غزة الأحد 11-5-2008 عن توقف نحو 50 مخبزاً عن العمل بالقطاع بسبب توقف إمداد الغاز والوقود والكهرباء، وطالب أحد أصحاب المخابز، في مؤتمر صحفي الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالوقوف إلى جانبهم حتى يتمكنوا من تقديم خدماتهم للمواطنيين الفلسطينيين، والعمل على توفير الوقود والكهرباء اللازمة لتشغيل المخابز.
وناشد كامل عجور، صاحب أحد المخابز، كافة الأطراف المعنية العمل بالتحرك الفوري والعاجل لحل هذه الازمة، ووضع آليات منتظمة لضمان استمرار إدخال الوقود ووصول أرغفة الخبز للمواطنين، ودعا عجور، المؤسسات الحقوقيه والإنسانية والدولية بالتحرك لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 10 أشهر، حيث أدى لشل كافة مناحي الحياة.
من جانب آخر، اتهمت سلطة الطاقة الفلسطينية الأحد السلطات الاسرائيلية بأنها لا تزال ترفض تزويدها بالوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء الرئيسية في قطاع غزة تحت حجج وذرائع أمنية.
وقال مدير عام سلطة الطاقة عبد الكريم عابدين في تصريحات للصحفيين بغزة "إن محادثات جرت مع الإسرائيليين اليوم وطالبناهم باستئناف تزويدنا بالوقود الخاص بمحطة الكهرباء الا انهم يرفضون حتى اللحظة الاستجابة لهذا الامر".وأكد عابدين "ان الاسرائيليين يتذرعون بوجود عوائق أمنية في معبر (ناحل عوز) الذي يدخل الوقود منه للقطاع دون الكشف عن طبيعتها".
وتوقفت محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة مساء السبت عن العمل تماما بعد نفاد الوقود الذي تشتريه من إسرائيل الأمر الذي أحدث عجزا كبيرا في انتاج الكهرباء وصل إلى أكثر من نصف حاجاته فيما امضي الكثيرون من سكان القطاع ليلتهم وسط ظلام دامس.
على الصعيد ذاته أكد مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة جمال الدردساوي ان "قطاع غزة يواجه ازمة حادة بسبب حاجته للكهرباء بعد ان توقفت محطة توليد الطاقة عن العمل بالكامل منذ مساء أمس".
وقال الدردساوي في بيان صحفي وزع اليوم "لدينا عجز في الكهرباء (بنسبة) اكثر من 35 في المئة بالنسبة لتغطية احتياجات قطاع غزة وحوالى 60 في المئة من حاجة مدينة غزة وحدها كبرى مدن القطاع".
واليوم أعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية انها سوف لن تعيد افتتاح معبر (ناحال عوز) شرق مدينة غزة في إشارة إلى رفضها إعادة تزويد قطاع غزة بكافة أنواع المحروقات خاصة السولار المخصص لمحطة توليد الكهرباء.
وناشد كامل عجور، صاحب أحد المخابز، كافة الأطراف المعنية العمل بالتحرك الفوري والعاجل لحل هذه الازمة، ووضع آليات منتظمة لضمان استمرار إدخال الوقود ووصول أرغفة الخبز للمواطنين، ودعا عجور، المؤسسات الحقوقيه والإنسانية والدولية بالتحرك لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 10 أشهر، حيث أدى لشل كافة مناحي الحياة.
من جانب آخر، اتهمت سلطة الطاقة الفلسطينية الأحد السلطات الاسرائيلية بأنها لا تزال ترفض تزويدها بالوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء الرئيسية في قطاع غزة تحت حجج وذرائع أمنية.
وقال مدير عام سلطة الطاقة عبد الكريم عابدين في تصريحات للصحفيين بغزة "إن محادثات جرت مع الإسرائيليين اليوم وطالبناهم باستئناف تزويدنا بالوقود الخاص بمحطة الكهرباء الا انهم يرفضون حتى اللحظة الاستجابة لهذا الامر".وأكد عابدين "ان الاسرائيليين يتذرعون بوجود عوائق أمنية في معبر (ناحل عوز) الذي يدخل الوقود منه للقطاع دون الكشف عن طبيعتها".
وتوقفت محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة مساء السبت عن العمل تماما بعد نفاد الوقود الذي تشتريه من إسرائيل الأمر الذي أحدث عجزا كبيرا في انتاج الكهرباء وصل إلى أكثر من نصف حاجاته فيما امضي الكثيرون من سكان القطاع ليلتهم وسط ظلام دامس.
على الصعيد ذاته أكد مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة جمال الدردساوي ان "قطاع غزة يواجه ازمة حادة بسبب حاجته للكهرباء بعد ان توقفت محطة توليد الطاقة عن العمل بالكامل منذ مساء أمس".
وقال الدردساوي في بيان صحفي وزع اليوم "لدينا عجز في الكهرباء (بنسبة) اكثر من 35 في المئة بالنسبة لتغطية احتياجات قطاع غزة وحوالى 60 في المئة من حاجة مدينة غزة وحدها كبرى مدن القطاع".
واليوم أعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية انها سوف لن تعيد افتتاح معبر (ناحال عوز) شرق مدينة غزة في إشارة إلى رفضها إعادة تزويد قطاع غزة بكافة أنواع المحروقات خاصة السولار المخصص لمحطة توليد الكهرباء.