الطفل:- بشوف الولاد كلهم بطلعوا المدرسة في باصات ما بعرف ليش ما بمشوا للمدرسة وما بلاقوا جيش
الصحفي :- وإش كمان ؟
الطفل:- و بشوف الولاد بطلعوا من المدارس ويا حرام ما في عندهم جيش يضربوا عليه حجار ويهربوا يتخبوا في الدكان.
الصحفي :- طيب وإش كمان؟
الطفل:- بشوف الولاد بطلعوا يلعبوا كرت قدم في ساحة المدرسة طيب همي ما بخافوا من النقطة الي قبالهم!!!! والله بطخوهم
اه وبشوفهم بشتروا أواعي كتير يعني كل شهر هوا في مصاري مع الناس يشتروا ول عليهم
وبشوفهم بروحوا على البحر هوا عنجد في بحر إسمعت مرة إمي بتحكي عن بحر يافا طيب كل هدول بروحوا على بحرنا طيب بس أروح على البحر بدي أطرهم وأضل حامل عصاي للي بقرب منو بكفيهم سباحة
الصحفي :- طيب وإش بتشوف كمان
الطفل:- اه شفت مرة ولاد واقفين مع جيش شكلهم جوسيس عرصات إذا شفتهم بالحارة بدي أحكي للشباب عنهم.
الصحفي :- وإش كمان
الطفل :- اه وبشفهم بعيطوا متل البنات الصغار لما حدا يسرخ عليهم انا لما أجا الجيش عنا على الدار ما عيطت.......
الصحفي :- ولا شو عملت ؟؟؟؟
الطفل:- هربت من الشباك
الصحفي :- طيب ليش هربت
الطفل:- اه ولا بدي أهرب عشان ما يسألوني عن السلاح لاني مخبي المقليعة تحت التخت وبديش أعطيهم أياها شو مفكرني جاسوس
الصحفي :- طيب ليش ما بدك تعطيهم المقليعة؟؟؟
الطفل:- أش أعطيهم مقليعتي ولك قعدت يومين أعمل فيها
الصحفي :- طيب ليش تعملها ما أنت بعدك صغير
الطفل:- للااااااااااااا شو صغير فش حدا صغير عنا الجيش بموت الكل انت مشفتش إيمان حجو يا حرام فاتحة تمها شكلها كانت بدها تحكي تموتنيششششش انا صغيرة بس ما ردوا عليها لو متعلمة على المقليعة كان ضربتهم وانا بدي أقاوم
الصحفي :- تقاوم من وين سمعتها هاي الكلمة ؟؟؟
الطفل :- الكل بسمعها وبشوفهم على التلفزيون وإخوي بسجن عشان مقاوم أخدوا يوم ما أمي أشترلتي هاي البلوزة
الصحفي :- طيب بعدك صغير أنسى هيك إشي
(زعل الولد وراضينا ورجع يحكي)
الطفل:- بتفكرني بسمعش أخبار
الصحفي :- أش بتسمع في الاخبار
الطفل:- بسمع عن غزة وعن الطخطخة وبحط على أخبار إسرائيل عشان أشوف الجيش وين متخبيين مني بس بعاد بتعب وانا أمشي اه وبشوف البقرة شارون
الصحفي :- بتعرف شارون؟
الطفل:- اه ولا هادا الي كرشو قد البرميل وذينية قد رغيف الخبز هادا الي بكل الناس الكلب أخ لو أمسكو بدي اشبعوا شلليط
الصحفي :- انت بطل وإش بتحلم تصير لما تكبر
الطفل:- بدي أصير كتائب
الصحفي :- كتائب ليش مش دكتور ولا مهندس
الطفل:- ليش همي هدول لاقيين ياكلوا فش عنا شغل كل الناس بشوفهم بداينوا من الدكان
ولك الكتائب بتشوفهمش لما يفوتوا حارة كيف الكل بسلم عليهم وبحبهم وبخاف عليهم والجيش يما بموت خوف منهم وكل يوم بسلخو الجيش قتلة
الصحفي :- طيب إش بتتمنى تعملوا من الي بتشوفوا بالتلفزيون ؟؟؟؟
الطفل:- بحب أفطر أنا وأهلي كلنا مع بعض وأبوي يوصلني المدرسة
الصحفي :- ليش طيب أحكي لا أبوك بوصلك
الطفل:- أبوي طخوا المستوطنين وهوا ماشي بمسيرة زمااان
الصحفي :- طيب ليش ما تتمنى إشي بصير يعني أبوك الله يرحمو
الطفل:- مهوا أبوي عند الله وبس نطر اليهود الله رح ينبسط منا ويرجع أبوي لأني كل يوم بحكيلو.
الصحفي :- إش بتحكيلو؟؟
الطفل:- بحكيلوا ول يا الله صح انا حبيبك وانت حبيبي رجعلي ابوي عشان يوصلني على المدرسة واصير زيي زي كل الولاد
الصحفي :- عمرك رح تنسى أبوك
الطفل:- لاااااا بنساهوش بس أمي بتحكي اهم إشي ما تنسى فلسطين ولا تنسى كيف أبوك مات
الطفل سامر هو أحد الضحايا الذي فقد إحدى عينيه نتيجت طلقة مطاطية ولكنه يأبى ان يتكلم عن إصابته
الصحفي :- وإش كمان ؟
الطفل:- و بشوف الولاد بطلعوا من المدارس ويا حرام ما في عندهم جيش يضربوا عليه حجار ويهربوا يتخبوا في الدكان.
الصحفي :- طيب وإش كمان؟
الطفل:- بشوف الولاد بطلعوا يلعبوا كرت قدم في ساحة المدرسة طيب همي ما بخافوا من النقطة الي قبالهم!!!! والله بطخوهم
اه وبشوفهم بشتروا أواعي كتير يعني كل شهر هوا في مصاري مع الناس يشتروا ول عليهم
وبشوفهم بروحوا على البحر هوا عنجد في بحر إسمعت مرة إمي بتحكي عن بحر يافا طيب كل هدول بروحوا على بحرنا طيب بس أروح على البحر بدي أطرهم وأضل حامل عصاي للي بقرب منو بكفيهم سباحة
الصحفي :- طيب وإش بتشوف كمان
الطفل:- اه شفت مرة ولاد واقفين مع جيش شكلهم جوسيس عرصات إذا شفتهم بالحارة بدي أحكي للشباب عنهم.
الصحفي :- وإش كمان
الطفل :- اه وبشفهم بعيطوا متل البنات الصغار لما حدا يسرخ عليهم انا لما أجا الجيش عنا على الدار ما عيطت.......
الصحفي :- ولا شو عملت ؟؟؟؟
الطفل:- هربت من الشباك
الصحفي :- طيب ليش هربت
الطفل:- اه ولا بدي أهرب عشان ما يسألوني عن السلاح لاني مخبي المقليعة تحت التخت وبديش أعطيهم أياها شو مفكرني جاسوس
الصحفي :- طيب ليش ما بدك تعطيهم المقليعة؟؟؟
الطفل:- أش أعطيهم مقليعتي ولك قعدت يومين أعمل فيها
الصحفي :- طيب ليش تعملها ما أنت بعدك صغير
الطفل:- للااااااااااااا شو صغير فش حدا صغير عنا الجيش بموت الكل انت مشفتش إيمان حجو يا حرام فاتحة تمها شكلها كانت بدها تحكي تموتنيششششش انا صغيرة بس ما ردوا عليها لو متعلمة على المقليعة كان ضربتهم وانا بدي أقاوم
الصحفي :- تقاوم من وين سمعتها هاي الكلمة ؟؟؟
الطفل :- الكل بسمعها وبشوفهم على التلفزيون وإخوي بسجن عشان مقاوم أخدوا يوم ما أمي أشترلتي هاي البلوزة
الصحفي :- طيب بعدك صغير أنسى هيك إشي
(زعل الولد وراضينا ورجع يحكي)
الطفل:- بتفكرني بسمعش أخبار
الصحفي :- أش بتسمع في الاخبار
الطفل:- بسمع عن غزة وعن الطخطخة وبحط على أخبار إسرائيل عشان أشوف الجيش وين متخبيين مني بس بعاد بتعب وانا أمشي اه وبشوف البقرة شارون
الصحفي :- بتعرف شارون؟
الطفل:- اه ولا هادا الي كرشو قد البرميل وذينية قد رغيف الخبز هادا الي بكل الناس الكلب أخ لو أمسكو بدي اشبعوا شلليط
الصحفي :- انت بطل وإش بتحلم تصير لما تكبر
الطفل:- بدي أصير كتائب
الصحفي :- كتائب ليش مش دكتور ولا مهندس
الطفل:- ليش همي هدول لاقيين ياكلوا فش عنا شغل كل الناس بشوفهم بداينوا من الدكان
ولك الكتائب بتشوفهمش لما يفوتوا حارة كيف الكل بسلم عليهم وبحبهم وبخاف عليهم والجيش يما بموت خوف منهم وكل يوم بسلخو الجيش قتلة
الصحفي :- طيب إش بتتمنى تعملوا من الي بتشوفوا بالتلفزيون ؟؟؟؟
الطفل:- بحب أفطر أنا وأهلي كلنا مع بعض وأبوي يوصلني المدرسة
الصحفي :- ليش طيب أحكي لا أبوك بوصلك
الطفل:- أبوي طخوا المستوطنين وهوا ماشي بمسيرة زمااان
الصحفي :- طيب ليش ما تتمنى إشي بصير يعني أبوك الله يرحمو
الطفل:- مهوا أبوي عند الله وبس نطر اليهود الله رح ينبسط منا ويرجع أبوي لأني كل يوم بحكيلو.
الصحفي :- إش بتحكيلو؟؟
الطفل:- بحكيلوا ول يا الله صح انا حبيبك وانت حبيبي رجعلي ابوي عشان يوصلني على المدرسة واصير زيي زي كل الولاد
الصحفي :- عمرك رح تنسى أبوك
الطفل:- لاااااا بنساهوش بس أمي بتحكي اهم إشي ما تنسى فلسطين ولا تنسى كيف أبوك مات
الطفل سامر هو أحد الضحايا الذي فقد إحدى عينيه نتيجت طلقة مطاطية ولكنه يأبى ان يتكلم عن إصابته