لم يجد بعض الجزائريين في ولاية الوادي (600 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائر) هذه الأيام وسيلة للتعاطف مع الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة سوى تسمية مواليدهم الجدد من الإناث باسم «غزة».
وقال أحمد، الذي يقطن ببلدة النخلة، لوكالة الأنباء الألمانية إن تعلقه بإخوانه في غزة واهتمامه بما يعانونه من تجويع وحصار جعله يختار لمولودته الأولى اسم «غزة». وأضاف أحمد أن هذا التصرف هو أقل ما يمكن أن يقوم به إنسان مسلم تجاه إخوانه في غزة.
فبلغت درجات التضامن مع الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة ذروتها بولاية الوادي الجزائرية الى درجة ان عدد من مواطني الوادي اطلق اسم غزة على بناته وسجل ذلك رسميا ىفي مصلحة الحالة المدنية ببلديات النخلة والوادي.
واعتبر عدد ممن اطلقوا اسم غزة على بناتهم ان ذلك هو اقل مايمكن ان يعبر به الانسان عن تعاطفه مع المحاصرين من سكان غزة.
وقد عرفت الوادي اشكالا متناقضة من التضامن مع قطاع غزة منها اقدام شخص من "قمار" على الانتحار اثناء اشتداد لحصار والحرب على غزة حيث صعد عمودا كهربائيا شهر مارس المنقضي واحترق وترك رسالة تضمنت لا تنسوا غزة من بعدي.