المناضل الفلسطيني الذي أقسم بفلسطين كاملة،والذي نشأ في مدرسة ثورية لا تؤمن بغير فلسطين التاريخية من البحر الى النهر... مدرسة علمت الكثيرين أن فلسطين لا تقبل القسمة،فهي العربية الكنعانية.. أرض الحرية والإيمان والعلم.
علي حمدي القرعان.. الفلسطيني الذي يعشق فلسطين، الفلسطيني الذي علمته ضربة الجلاد كيف يكبر مقاوما ويحيى مقاوما.. ولأن علي قرعان انتمى باكراً لمدرسة ثورية فلسطينية قدمت كل ما تملك لفلسطين. مدرسة الشهداء غسان كنفاني ، وديع حداد، الحكيم جورج حبش و جيفارا غزة وأبو علي مصطفى. ومدرسة الأحياء التي تتلمذ على أيدي قادتها الكبار آلاف مؤلفة من أبناء الشعب الفلسطيني ومخيماته وبلداته ومدنه وقراه ومعسكراته في الداخل والخارج. ولانها مدرسة الانتماء لكامل تراب فلسطين تعلم هناك علي قرعان كيف يدق على جدران الخزان وكيف يعيد البهاء لوجه غسان والنور لزمن جيفارا والإبداع لمدرسة الوديع.
في بداية الانتفاضة الثانية كان الشهيد ابو علي مصطفى يمارس عمله كالمعتاد في مكتبه،ويتابع الهم الفلسطيني الذي هو همه الأول عندما دوّى انفجار ضخم هز مكتبه ليعلن عن نفسه شهيدا جديدا من شهداء درب التحرير... خرجت الجموع الفلسطينية مودعة ابو علي مصطفى تزفه الى فلسطين ابنا بارا لها وعاشقا لترابها.. ولكن القرعان أبى أن يخرج مع الجماهير مودعا بطريقة عادية، أبى إلا أن يرتاح أبو علي في قبره فجمع رفاقه للموعد.
ذهب الرفاق.. ذهبوا الى المكان الصحيح ليردوا الصاع بصاعين.. ووصلوا الى رأس وزير السياحة الصهيوني رحبأم زئيفي ، هذا الإرهابي ألاستئصالي الاجتثاتي الترانسفيري كان معروفاً بشدة حقده على الفلسطينيين.وهو بالمناسبة زميل للإرهابي شارون ومن نفس المدرسة العنصرية الاستعمارية الاستعلائية.... اختاروه لأنه كان الصيد الأثمن وفي نفس الوقت الأسهل في الكيان البوليسي الذي من الصعب جداً الوصول إلى قياداته الأولى،خاصة في زمن الانتفاضة الثانية حيث بعد اغتيال أبوعلي مصطفى أصبحت المعركة مفتوحة على كل الاحتمالات ولم يعد هناك خطوطا حمراء ولا بيضاء.
جاء في قرار المحكمة الصهيونية التي حكمت على الأسير علي حمدي قرعان أن الأخير نفذ اغتيال زئيفي عن سابق إصرار وترصد وبدون أدنى تردد وانه لم يبدي أسفه على ذلك، بل أبدى استعداده لإعادة القيام بمثل هذه العملية في حال توفرت له الظروف. أصدرت المحكمة قرارها بسجن قرعان بتهمة اغتيال زئيفي لمدة 125 عاماً. هذا وعلق البطل قرعان على قرار المحكمة بقوله : " أنا أُتهم لأنني مارست حقا أساسيا بالدفاع عن شعبي في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وهو نفس الحق الذي تمنحونه لأنفسكم بشكل يومي حينما تقتلون الفلسطينيين، انا اتهمكم بجرائم ضد الإنسانية بأسرها
علي حمدي القرعان.. الفلسطيني الذي يعشق فلسطين، الفلسطيني الذي علمته ضربة الجلاد كيف يكبر مقاوما ويحيى مقاوما.. ولأن علي قرعان انتمى باكراً لمدرسة ثورية فلسطينية قدمت كل ما تملك لفلسطين. مدرسة الشهداء غسان كنفاني ، وديع حداد، الحكيم جورج حبش و جيفارا غزة وأبو علي مصطفى. ومدرسة الأحياء التي تتلمذ على أيدي قادتها الكبار آلاف مؤلفة من أبناء الشعب الفلسطيني ومخيماته وبلداته ومدنه وقراه ومعسكراته في الداخل والخارج. ولانها مدرسة الانتماء لكامل تراب فلسطين تعلم هناك علي قرعان كيف يدق على جدران الخزان وكيف يعيد البهاء لوجه غسان والنور لزمن جيفارا والإبداع لمدرسة الوديع.
في بداية الانتفاضة الثانية كان الشهيد ابو علي مصطفى يمارس عمله كالمعتاد في مكتبه،ويتابع الهم الفلسطيني الذي هو همه الأول عندما دوّى انفجار ضخم هز مكتبه ليعلن عن نفسه شهيدا جديدا من شهداء درب التحرير... خرجت الجموع الفلسطينية مودعة ابو علي مصطفى تزفه الى فلسطين ابنا بارا لها وعاشقا لترابها.. ولكن القرعان أبى أن يخرج مع الجماهير مودعا بطريقة عادية، أبى إلا أن يرتاح أبو علي في قبره فجمع رفاقه للموعد.
ذهب الرفاق.. ذهبوا الى المكان الصحيح ليردوا الصاع بصاعين.. ووصلوا الى رأس وزير السياحة الصهيوني رحبأم زئيفي ، هذا الإرهابي ألاستئصالي الاجتثاتي الترانسفيري كان معروفاً بشدة حقده على الفلسطينيين.وهو بالمناسبة زميل للإرهابي شارون ومن نفس المدرسة العنصرية الاستعمارية الاستعلائية.... اختاروه لأنه كان الصيد الأثمن وفي نفس الوقت الأسهل في الكيان البوليسي الذي من الصعب جداً الوصول إلى قياداته الأولى،خاصة في زمن الانتفاضة الثانية حيث بعد اغتيال أبوعلي مصطفى أصبحت المعركة مفتوحة على كل الاحتمالات ولم يعد هناك خطوطا حمراء ولا بيضاء.
جاء في قرار المحكمة الصهيونية التي حكمت على الأسير علي حمدي قرعان أن الأخير نفذ اغتيال زئيفي عن سابق إصرار وترصد وبدون أدنى تردد وانه لم يبدي أسفه على ذلك، بل أبدى استعداده لإعادة القيام بمثل هذه العملية في حال توفرت له الظروف. أصدرت المحكمة قرارها بسجن قرعان بتهمة اغتيال زئيفي لمدة 125 عاماً. هذا وعلق البطل قرعان على قرار المحكمة بقوله : " أنا أُتهم لأنني مارست حقا أساسيا بالدفاع عن شعبي في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وهو نفس الحق الذي تمنحونه لأنفسكم بشكل يومي حينما تقتلون الفلسطينيين، انا اتهمكم بجرائم ضد الإنسانية بأسرها