الرئيسية
أحدث الصور
من طرف زائر 2008-05-05, 6:44 pm5/5/2008
وصف د.صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، لقاء السيد الرئيس برئيس الوزراء الإسرائيلي بالجدي والمعمق.
وقال عريقات في مؤتمر صحفي عقده في مقر الرئاسة بمدينة رام الله في الضفة الغربية، عقب انتهاء لقاء السيد الرئيس برئيس الوزراء الاسرائيلي في مدينة القدس، إن اللقاء ركز على قضايا الوضع النهائي.
وأضاف أن السيد الرئيس أثار قضية النشاطات الاستيطانية، وأن الجانب الفلسطيني أكد وجود التزامات على الجانب الاسرائيلي فيما يتعلق بالنشاطات الاستيطانية وفق ما جاء في خطة خارطة الطريق، بما فيها النمو الطبيعي وإزالة البؤر الاستيطانية، وفتح المكاتب المغلقة في مدينة القدس.
وأشار عريقات، إلى أن قضية الأسرى احتلت مكانا واسعا من النقاش بين الجانبين، خاصة المعتقلين الذين أمضوا أكثر من 20 عاما في سجون الاحتلال، والمرضى والنساء، والقادة السياسيين بما فيهم الأسير مروان البرغوثي.
وأوضح عريقات، أن هناك موافقة إسرائيلية مبدئية على إعطاء 10 آلاف رقم وطني جديد ممن لا يحملون أرقام وطنية ستعلن خلال اسبوعين، ما يرفع عدد المواطنين الذين حصلوا على أرقام وطنية إلى أكثر من 22 ألف مواطن من أصل 54 ألف مواطن في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشار إلى أن السيد الرئيس تطرق خلال لقاء أولمرت، إلى قضية المبعدين، مؤكدا أنه لم يحدث أي تقدم في هذا المجال، حيث إن إسرائيل كانت قد قدمت أربعة أسماء من أصل 26 مبعدا في قطاع غزة، و13 مبعدا في أوروبا.
وقال د.عريقات إن السلطة الفلسطينية تريد معاملة قضية المبعدين معاملة ملف نشطاء الانتفاضة، موضحا أن المحادثات ما زالت مستمرة بين الجانبين حول هذه القضية.
وشدد عريقات على أن السيد الرئيس أعلن عن عدم قبوله لما يحدث على الأرض من تكثيف لسياسة الإغلاق، مشيرا إلى أنه تم التطرق إلى موضوع الحواجز، والدور الذي يقوم به الجنرال الأمريكي فريزر، ولقاء رئيس الوزراء د.سلام فياض بوزير الجيش الاسرائيلي إيهود باراك بحضور وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس.
ولفت د.عريقات إلى أنه تم استعراض ملف المفاوضات النهائية الذي تم بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، وأين وصلت المحادثات الجارية، إضافة إلى استعراض نتائج المحادثات الثلاثية التي تمت أمس بحضور وزيرة الخارجية الامريكية رايس.
وصف د.صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، لقاء السيد الرئيس برئيس الوزراء الإسرائيلي بالجدي والمعمق.
وقال عريقات في مؤتمر صحفي عقده في مقر الرئاسة بمدينة رام الله في الضفة الغربية، عقب انتهاء لقاء السيد الرئيس برئيس الوزراء الاسرائيلي في مدينة القدس، إن اللقاء ركز على قضايا الوضع النهائي.
وأضاف أن السيد الرئيس أثار قضية النشاطات الاستيطانية، وأن الجانب الفلسطيني أكد وجود التزامات على الجانب الاسرائيلي فيما يتعلق بالنشاطات الاستيطانية وفق ما جاء في خطة خارطة الطريق، بما فيها النمو الطبيعي وإزالة البؤر الاستيطانية، وفتح المكاتب المغلقة في مدينة القدس.
وأشار عريقات، إلى أن قضية الأسرى احتلت مكانا واسعا من النقاش بين الجانبين، خاصة المعتقلين الذين أمضوا أكثر من 20 عاما في سجون الاحتلال، والمرضى والنساء، والقادة السياسيين بما فيهم الأسير مروان البرغوثي.
وأوضح عريقات، أن هناك موافقة إسرائيلية مبدئية على إعطاء 10 آلاف رقم وطني جديد ممن لا يحملون أرقام وطنية ستعلن خلال اسبوعين، ما يرفع عدد المواطنين الذين حصلوا على أرقام وطنية إلى أكثر من 22 ألف مواطن من أصل 54 ألف مواطن في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشار إلى أن السيد الرئيس تطرق خلال لقاء أولمرت، إلى قضية المبعدين، مؤكدا أنه لم يحدث أي تقدم في هذا المجال، حيث إن إسرائيل كانت قد قدمت أربعة أسماء من أصل 26 مبعدا في قطاع غزة، و13 مبعدا في أوروبا.
وقال د.عريقات إن السلطة الفلسطينية تريد معاملة قضية المبعدين معاملة ملف نشطاء الانتفاضة، موضحا أن المحادثات ما زالت مستمرة بين الجانبين حول هذه القضية.
وشدد عريقات على أن السيد الرئيس أعلن عن عدم قبوله لما يحدث على الأرض من تكثيف لسياسة الإغلاق، مشيرا إلى أنه تم التطرق إلى موضوع الحواجز، والدور الذي يقوم به الجنرال الأمريكي فريزر، ولقاء رئيس الوزراء د.سلام فياض بوزير الجيش الاسرائيلي إيهود باراك بحضور وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس.
ولفت د.عريقات إلى أنه تم استعراض ملف المفاوضات النهائية الذي تم بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، وأين وصلت المحادثات الجارية، إضافة إلى استعراض نتائج المحادثات الثلاثية التي تمت أمس بحضور وزيرة الخارجية الامريكية رايس.
