واشنطن ـ وكالات:
ذكرت صحيفة هآرتس امس الثلاثاء نقلا عن مصادر سياسية اسرائيلية ان الدكتور سمير تقي، الذي وصفته بالمقرب من صناع القرار السوريين، هو الذي يجري اتصالات باسم سورية مع اسرائيل.
وقالت الصحيفة ان د. تقي كان الرجل الذي نقل رسالة رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت الي القيادة السورية الأسبوع الماضي، والتي قال مسؤولون سوريون انها تضمنت استعدادا اسرائيليا للانسحاب من هضبة الجولان.
وأوضحت هآرتس ان حلقة الوصل بين د. تقي واسرائيل هو المستشار السياسي لرئيس الوزراء التركي، أحمد داوتلو.
وبحسب المصادر السياسية الإسرائيلية فإن د. تقي يتمتع بثقة حكومة تركيا ونقلوا عن جهات عربية تعرف د. تقي شخصيا انه مقرب ايضا من أجهزة الاستخبارات السورية.
وتقدر المصادر الإسرائيلية ذاتها أن ادارة د. تقي للاتصالات مع اسرائيل مريحة لسورية لأنه بإمكانها وصفه علي أنه شخص غير رسمي.
وأضافت المصادر أنه في حال طلبت اسرائيل تعيين موظف سوري رسمي لإجراء الاتصالات مقابل رئيس طاقم مستشاري أولمرت، يورام طوربوفيتش، الذي تم تعيينه ضابطا للاتصالات مع سورية، فإن التقديرات الإسرائيلية تشير الي انه سيتم تعيين المستشار القضائي لوزارة الخارجية السورية رياض داودي.
وأشارت هآرتس الي ان د. تقي، وهو سوري مسيحي، شغل في الماضي منصب مستشار للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وتم وصفه في السنوات الأخيرة علي أنه مستشار لرئيس الحكومة السورية.
ويرأس د. تقي مركز الدراسات الشرقية الذي يعتبر طاقما لتقديم الاستشارة في الشؤون السياسية.
وكانت تقارير تحدثت عن استعداد اسرائيل لاعادة هضبة الجولان الي سورية مقابل وقف دمشق دعمها لايران وللمنظمات الفلسطينية ولحزب الله.
الا ان نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شاوول موفاز اعتبر الثلاثاء ان اعادة هضبة الجولان الي سورية سيفتح المجال امام وجود ايراني فيها.
وتعتبر الدولة العبرية ايران عدوها الاول في هذه المنطقة الاستراتيجية.
وصرح موفاز لإذاعة الجيش الاسرائيلي ان اي انسحاب اسرائيلي من الجولان سيترجم بوجود ايراني علي هضبة الجولان .
وكان موفاز يتحدث من واشنطن حيث يقوم بزيارة في اطار الحوار الاستراتيجي الامريكي ـ الاسرائيلي الذي ينظمه البلدان مرتين في السنة لبحث المشاكل الامنية.
وقال موفاز الذي كان وزيرا للدفاع ورئيسا سابقا للاركان، ان سورية ضمن جبهة المتطرفين مما يعني انه سيكون لايران، اثر نقل الجولان اليها، وجود علي هذه الهضبة التي تعد منطقة استراتيجية .
واضاف موفاز ان مثل هذا الوجود يعني ان ايران ستكون حاضرة ليس فقط في الجولان بل ايضا في لبنان من خلال حزب الله، وفي قطاع غزة من دون ان يعطي مزيدا من التفاصيل.
واعتبر الرئيس الامريكي جورج بوش امس ان الاعلان الامريكي عن الاهداف الحقيقية للغارة الاسرائيلية علي سورية هو رسالة تحذيرية الي كوريا الشمالية وايران.
وقال بوش في مؤتمر صحافي عقده في البيت الابيض ردا علي سؤال عن الغارة الاسرائيلية علي سورية في ايلول (سبتمبر) الماضي، ان الولايات المتحدة ارادت ان تقول للكوريين الشماليين انها تعرف عنهم اكثر مما يعتقدون وان عليهم بالتالي ان يكشفوا عن كل انشطتهم النووية.
واضاف ان واشنطن ارادت ايضا توجيه رسالة الي ايران والعالم مفادها ان هذه البرامج النووية يمكن ان تكون موجودة من دون ان يعرف بها الناس ، في اشارة الي الشبهات التي تحوم حول ايران المتهمة بالسعي الي امتلاك السلاح النووي.
وأقر بوش بذلك بان ادارته تعمدت اخفاء معلومات عن الغارة الاسرائيلية لم تبلغ بها سوي 22 برلمانيا .
وقال مايكل هايدن مدير وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي.آي.ايه) ان المفاعل السوري المشتبه به الذي قصفته اسرائيل كانت لديه القدرة علي انتاج وقود نووي يكفي لتصنيع سلاح واحد أو سلاحين كل عام. وقال هايدن الاثنين ان مفاعل البلوتونيوم كان أمامه أسابيع أو أشهر معدودة ليكتمل انشاؤه حينما دمر في هجوم جوي اسرائيلي، وانه خلال عام من تشغيله كان يمكنه انتاج مادة تكفي علي الاقل لسلاح واحد سنويا. وقال هايدن للصحافيين بعد كلمة ألقاها في غضون عام بعد التشغيل الكامل كان يمكنهم انتاج بلوتونيوم كاف لسلاح أو سلاحين .
وأضاف هايدن قوله ان المفاعل كان ذا حجم وتقنية مماثلة لمفاعل يونغبيون في كوريا الشمالية مفندا بذلك تكهنات بأنه كان أصغر من المفاعل الكوري الشمالي. وقال تذهب تقديراتنا الي أن معدل الانتاج هناك كان سيبلغ تقريبا نفس معدله في يونغبيون وهو تقريبا انتاج ما يكفي من البلوتونيوم لسلاح واحد او سلاحين كل عام .
ذكرت صحيفة هآرتس امس الثلاثاء نقلا عن مصادر سياسية اسرائيلية ان الدكتور سمير تقي، الذي وصفته بالمقرب من صناع القرار السوريين، هو الذي يجري اتصالات باسم سورية مع اسرائيل.
وقالت الصحيفة ان د. تقي كان الرجل الذي نقل رسالة رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت الي القيادة السورية الأسبوع الماضي، والتي قال مسؤولون سوريون انها تضمنت استعدادا اسرائيليا للانسحاب من هضبة الجولان.
وأوضحت هآرتس ان حلقة الوصل بين د. تقي واسرائيل هو المستشار السياسي لرئيس الوزراء التركي، أحمد داوتلو.
وبحسب المصادر السياسية الإسرائيلية فإن د. تقي يتمتع بثقة حكومة تركيا ونقلوا عن جهات عربية تعرف د. تقي شخصيا انه مقرب ايضا من أجهزة الاستخبارات السورية.
وتقدر المصادر الإسرائيلية ذاتها أن ادارة د. تقي للاتصالات مع اسرائيل مريحة لسورية لأنه بإمكانها وصفه علي أنه شخص غير رسمي.
وأضافت المصادر أنه في حال طلبت اسرائيل تعيين موظف سوري رسمي لإجراء الاتصالات مقابل رئيس طاقم مستشاري أولمرت، يورام طوربوفيتش، الذي تم تعيينه ضابطا للاتصالات مع سورية، فإن التقديرات الإسرائيلية تشير الي انه سيتم تعيين المستشار القضائي لوزارة الخارجية السورية رياض داودي.
وأشارت هآرتس الي ان د. تقي، وهو سوري مسيحي، شغل في الماضي منصب مستشار للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وتم وصفه في السنوات الأخيرة علي أنه مستشار لرئيس الحكومة السورية.
ويرأس د. تقي مركز الدراسات الشرقية الذي يعتبر طاقما لتقديم الاستشارة في الشؤون السياسية.
وكانت تقارير تحدثت عن استعداد اسرائيل لاعادة هضبة الجولان الي سورية مقابل وقف دمشق دعمها لايران وللمنظمات الفلسطينية ولحزب الله.
الا ان نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شاوول موفاز اعتبر الثلاثاء ان اعادة هضبة الجولان الي سورية سيفتح المجال امام وجود ايراني فيها.
وتعتبر الدولة العبرية ايران عدوها الاول في هذه المنطقة الاستراتيجية.
وصرح موفاز لإذاعة الجيش الاسرائيلي ان اي انسحاب اسرائيلي من الجولان سيترجم بوجود ايراني علي هضبة الجولان .
وكان موفاز يتحدث من واشنطن حيث يقوم بزيارة في اطار الحوار الاستراتيجي الامريكي ـ الاسرائيلي الذي ينظمه البلدان مرتين في السنة لبحث المشاكل الامنية.
وقال موفاز الذي كان وزيرا للدفاع ورئيسا سابقا للاركان، ان سورية ضمن جبهة المتطرفين مما يعني انه سيكون لايران، اثر نقل الجولان اليها، وجود علي هذه الهضبة التي تعد منطقة استراتيجية .
واضاف موفاز ان مثل هذا الوجود يعني ان ايران ستكون حاضرة ليس فقط في الجولان بل ايضا في لبنان من خلال حزب الله، وفي قطاع غزة من دون ان يعطي مزيدا من التفاصيل.
واعتبر الرئيس الامريكي جورج بوش امس ان الاعلان الامريكي عن الاهداف الحقيقية للغارة الاسرائيلية علي سورية هو رسالة تحذيرية الي كوريا الشمالية وايران.
وقال بوش في مؤتمر صحافي عقده في البيت الابيض ردا علي سؤال عن الغارة الاسرائيلية علي سورية في ايلول (سبتمبر) الماضي، ان الولايات المتحدة ارادت ان تقول للكوريين الشماليين انها تعرف عنهم اكثر مما يعتقدون وان عليهم بالتالي ان يكشفوا عن كل انشطتهم النووية.
واضاف ان واشنطن ارادت ايضا توجيه رسالة الي ايران والعالم مفادها ان هذه البرامج النووية يمكن ان تكون موجودة من دون ان يعرف بها الناس ، في اشارة الي الشبهات التي تحوم حول ايران المتهمة بالسعي الي امتلاك السلاح النووي.
وأقر بوش بذلك بان ادارته تعمدت اخفاء معلومات عن الغارة الاسرائيلية لم تبلغ بها سوي 22 برلمانيا .
وقال مايكل هايدن مدير وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي.آي.ايه) ان المفاعل السوري المشتبه به الذي قصفته اسرائيل كانت لديه القدرة علي انتاج وقود نووي يكفي لتصنيع سلاح واحد أو سلاحين كل عام. وقال هايدن الاثنين ان مفاعل البلوتونيوم كان أمامه أسابيع أو أشهر معدودة ليكتمل انشاؤه حينما دمر في هجوم جوي اسرائيلي، وانه خلال عام من تشغيله كان يمكنه انتاج مادة تكفي علي الاقل لسلاح واحد سنويا. وقال هايدن للصحافيين بعد كلمة ألقاها في غضون عام بعد التشغيل الكامل كان يمكنهم انتاج بلوتونيوم كاف لسلاح أو سلاحين .
وأضاف هايدن قوله ان المفاعل كان ذا حجم وتقنية مماثلة لمفاعل يونغبيون في كوريا الشمالية مفندا بذلك تكهنات بأنه كان أصغر من المفاعل الكوري الشمالي. وقال تذهب تقديراتنا الي أن معدل الانتاج هناك كان سيبلغ تقريبا نفس معدله في يونغبيون وهو تقريبا انتاج ما يكفي من البلوتونيوم لسلاح واحد او سلاحين كل عام .