الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    بيانات فتحاوية

    Abu Ammar
    Abu Ammar
    رائد


    عدد الرسائل : 554
    العمر : 35
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    بيانات فتحاوية Empty بيانات فتحاوية

    مُساهمة من طرف Abu Ammar 2008-04-20, 7:58 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    "قــــــوات الــعـا صـفـة"
    كـتـائـب الشـهـيـدة دلال الـمـغربـي
    "ما بين حدود ما تبقى من الوطن"
    الــمـكـتـب الإعــــلامي الــحربـي
    قـسـم الـمـراسـلات

    في هذه الأيام نعيش الكثير من إحياء الذكريات فمنها المفرح ومنها المؤلم ,فهذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ما زالت متواصلة وعلى مدار الساعة وتتخذ عدة أشكال، من دماء الشهداء والتنكر لكل التضحيات الجسام التي قدموها والاعتراف بشرعية المحتلين. إن أي قرار من الأمم المتحدة يدعو لمحاصرة الشعب الواقع تحت الاحتلال! وطالما أن اللاجئين يشكلون الغالبية من أبناء الشعب الفلسطيني، فلا يمكن لأي حل للنزاع أن ينجح في غياب إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الذين طردوا وهجروا من ممتلكاتهم لتقام على أنقاضها دولة الاحتلال. فالسلام لا يقام مع الأقليات من الشعوب وإنما مع الأغلبية. هذا إذا أريد للنزاع أن ينتهي وللأبد.
    فمنذ ستون عاما وفلسطين قلب مفتوح ...نزفت شرايينه دما وغماما اسود,اتت إليها الكلاب الضالة المسعورة لتنهش سكونها وليلها الهانيء,مزقتها و دنستها واحرقتها واطعمت اهلها علقما وخيام,طاردت غزلانها وشردت الطيور من اعشاشها ودنست حتى مياهها وكان يومها انطلاقة الصمت العربي .فحقا لنا ان نمجد الذكرى ونحتفل.حقا لعروبتنا أن تُحيي الذكرى كل عام...احتفاءا بولادة الصمت والعار...ستون عاما ولهيب النار تصلي بيارات البرتقال وتلفح أسوار عكا..ستون عاما وموج البحر يتلوى ليعانق الشطئان الغارقة في الدموع ..اعوام مضت واشرعة السفن القادمة من الغروب تناجي حيفا علها تعود...وخيام اسدلتها سهام الشمس وحبات المطر... ولازالت عيون ساكنيها ترنو الى الرحيل لا زالت ايديهم تحمل مفاتيح العودة والطابو.. وبعض من حبات الرمل خبؤوها في لفائف اثوابهم قبل التشريد رمال لازمتهم نهارهم المضني لتشرب حبات عرق الانتظار وتنير سراديب المخيمات المعتمة..هؤلاء هم الذين عُرفوا بكروت التموين.. وشهادة تسجيلهم ارقامها كثيرة تجاوزت اسماء الدول العربية . أخذة من اللون الأزرق عنوانا لهم.
    هؤلاء شعب باكمله تجرع قسوة الايام وأدمن الويلات حتى الثمالة..شعب ظلت عيونه مشبوحة نحو المشرق العربي علها تبصر خيوط الشمس ليلملم أمتعته ويعود إلى حيث كان شعب واهم مخدوع غيّبت بصيرته تلك الشعارات النارية التي انطلقت من حناجر السلاطين والملوك من اصحاب الفية الكبيرة.
    بعد ستين عاما ..لم يبقَ لكم أيها اللاجئون إلا بعض الكلمات او الاحرف الحزينة التي مازالوا يتخبطون في لم شملها..أيها اللاجئون ..كفاكم انتظارا ...لزحف الجيوش العربية الفاتحة..وأفيقوا..!واعلموا أن الضمائر ماتت منذ زمن بعيد..واعلموا انه لم يعد في الوجود مسيح اخر يُحيي الأموات..فيا معشر اللاجئين ...اننا نعيش في زمن الموت والقبح والانكسار .... زمن الردة العربية الحمقاء...فاستيقظوا ولا تأخذكم رنات العبارات والجمل المبرمجة المستهلكة ما بين رفع ونصب...أعزائي.. يا حاملين الارض الحبيبة وطنا في وجدانكم وحقلا جميلا لا زال يزهر...ابقوا عيونكم نحو القدس وحيفا واللد والرملة...وأزيحوها عنّا لأننا ما عدنا نحتمل بعضنا ..واعلموا أننا هنا نحمل هماً مثلكم في وطنٍ بتنا ضائعين فيه..وطنٌ غاب ... وارضٌ ضاقت بنا رغم رحابتها...
    لم تعد الأرض ارض ولا السماء سماء ....ما بقي لنا من سماء وارض ما عاد يكفينا وما عاد يوحدنا...لذا ارتأينا أن تكون اثنتان ..سماء وارض نتقاسمها مناصفةً ما بين حدود ما تبقى من الوطن الممزق..!!؟هنئونا...و ابشروا يا معشر اللاجئين...!فلنا الآن ارض وهواء في الضفة ومثلهما في غزة...!!ولنا أيضا كرسيان وحاكمان ومحكومان وليس لكم شيء حتى الآن لكن لاتيأسواواطمئنوا!!فلدينا الآن دولتان وشعبان ولدينا رمضان...!؟فان ضيعتكم الضفة التقفتكم غزة...وفي أسوأ الأحوال...لكم البحر بعرضه..فانصبوا فيه الخيام!!!! بسبب عجز ما يسمى المجتمع الدولي عن محاسبة مجرمي الحرب الاسرائيليين الذين تتلطخ أياديهم بدماء العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني. بل والأنكى، من ذلك توفير الدعم والحماية لهم على حساب معاناة وآنات وعذابات الشعب الفلسطيني.وها هي الدول الرئيسية في المجتمع الدولي التي ترسم سياسات العالم تصطف خلف حكام إسرائيل بالدعم والاسناد ويطالبون أبناء الشعب الفلسطيني نسيان دماء عشرات الآف ..
    الوطن السليب وخارج حدود الوطن فشلال الدم الفلسطينى لم يتوقف وخيامه مازالت قائمة...

    "قوات العاصفة "
    كتائب الشهيدة دلال المغربي
    الاثنين 13ربيع أخر 1429هـ،الموافق19-4-2008م
    Abu Ammar
    Abu Ammar
    رائد


    عدد الرسائل : 554
    العمر : 35
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    بيانات فتحاوية Empty رد: بيانات فتحاوية

    مُساهمة من طرف Abu Ammar 2008-04-20, 8:01 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    بيان توضيحي حول مسيرة حركة فتح في محافظة رفح تضامنا

    مع أبطالنا الأسرى بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني بمحافظة رفح



    لقد خرجب مسيرة جماهيرية تقدر بثلاثين ألفاً في محافظة رفح جنوب قطاع غزة من بعد صلاة الجمعة من مسجد العودة وذلك تضامناً مع أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الاسرائيلى بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني ،وكان معلناً عنها وتأتى في إطار إحياء شعبنا في كل أماكن تواجده عبر العالم ليوم الأسير الفلسطيني وهو اقل ما يمكن أن يعبر عنه لصالح أبناء شعبنا في سجون الاحتلال الإسرائيلي وفى الوقت الذي كان المشاركون في هذه المسيرة ينتظرون أن تنقل وتبث بثاً حياً ومباشراً عبر وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية ،حيث كانت متواجدة إلا أن الجميع فوجىء بما لايمكن أن يتصوره عقل أو منطق، حيث انهمر الرصاص من كل حدب وصوب باتجاه الغاضبين والساخطين المشاركين في المسيرة ضد السياسة الإسرائيلية وحصارها وقتلها لمناضلي شعبنا في كل يوم بالعشرات وفى نفس الوقت معلنين تضامنهم ووقفتهم الشجاعة والأخلاقية مع أبناء شعبهم سواء كانوا بالأسر أو تحت الحصار،وكان نتيجة ذلك أن منع المصورون الصحفيون من التقاط اى صور.

    ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تعداه إلى الاعتداء عليهم ومصادرة أجهزتهم كافة والحق الاعتداء على المتظاهرين وإصابة العشرات منهم ،ثم تلا ذلك اقتحام بيوت القائمين على المسيرة والحقوا بها أضراراً كثيرة.

    كل هذا يحدث في وقت يدعي العض الحرص على النسيج الفلسطيني والوحدة الوطنية الفلسطينية ويسعى لوضع حد لمواجهة الحصار،وهذا لن يتم إلا باحترام كل المبادرات التي صدرت عن الأخ الرئيس محمود عباس وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاعتبارية.

    إن حركة فتح أمام ما حدث ويحدث لندين بشدة الأساليب القمعية وتعلن للملأ أن النداءات التي تصدر من هذه الجهة أو تلك والتي تجعل من حركة فتح طرفاً في المشكلة وتطالبها بما تطالب به حماس على قدم المساواة ،لتعتبر ذلك تجنياً على حركة فتح وهروباً من تصوير الواقع وعدم وضع الأمور في نصابها والتأثير باتجاه الجهة المعنية لصناعة الأزمات تلو الأزمات.

    وتؤكد حركة فتح من جديد أن من حق أبناء شعبنا أن يعبروا تعبيراً صحيحاً عبر فعاليات يكفلها القانون وتكفلها الأخلاق والموروث الفلسطيني الذي يحفظ ويحقق ويضمن حرية التعبير وسماع صوت واحترام الآخر.

    وأن قمع الحريات لن يترتب عليه إلا مزيد من توتير الأجواء وخلق الضغائن وتنمية الأحقاد والابتعاد عن الأجواء التي تكفل عودة اللحمة إلى صفوف شعبنا وإعادة القضية الفلسطينية إلى المواقع التي كانت تحتلها وهى الصدارة وحتى لايبقى العالم متهرباً من التزاماته إزاء قضية شعبنا الفلسطيني فإننا لنعتذر لأسرانا البواسل في زنازين الاحتلال ونرجو أن يقدروا إننا لم نستطع أن نكمل يومنا وفعالياتنا التضامنية معهم.



    المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

    الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل


    حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح

    اللجنة القيادية العليا

    مفوضية الإعلام والتعبئة الفكرية

    المحافظات الجنوبية

    الجمعة 18/4/2008م
    Abu Ammar
    Abu Ammar
    رائد


    عدد الرسائل : 554
    العمر : 35
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    بيانات فتحاوية Empty رد: بيانات فتحاوية

    مُساهمة من طرف Abu Ammar 2008-04-20, 8:09 pm

    إلى أخواتنا وإخوتنا الأبطال وراء القبطان إلى شعبنا الفلسطيني شعب التضحيات العظيمة في يوم الأسير الفلسطيني، حيث الآلاف من خيرة أبنائنا، ونخبة شعبنا، رجالاً ونساء وأطفالاً، يواصلون صمودهم البطولي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يواجهون عنصرية وهمجية السجان الإسرائيلي، وظلمة واختناق الزنازين، وبشاعة الإجراءات، وقسوة التحقيق، وبشاعة الاعتداءات المتكررة، والإهمال الطبي المقصود، وعمليات تحطيم المعنويات.
    فإن حركتكم المجيدة فتح، تتوجه إليكم يا أخواتنا واخوتنا الأبطال بتحية الاعتزاز والافتخار والإكبار، ونقول لكم، إن فجركم قادم مهما طال الليل، وإن حريتكم هي الحقيقة الخالدة مهما تعسف الاحتلال الإسرائيلي، وإن مكانكم في قلوبنا مشع بالأمل، وقضيتكم على رأس أجندتنا الوطنية، فلا سلام إلا بكم، ولا هدوء إلا وأنتم بين أحضان شعبكم، وانتم خلاصة الحق والشرعية الوطنية الصادقة، أعطيتم بلا حدود، وحريتكم أمانة في رقابنا، ودين في أعناقنا، وحق يقف على رأس حقوقنا الوطنية.
    وتؤكد حركة فتح:
    أن محاولات الاحتلال الإسرائيلي في المماطلة تحت عناوين مختلفة، من بينها ما يتحدثون به عن معايير إسرائيلية لا نعترف بها، ولن نقرها، فأنتم رموز الحرية والنضال والاستقلال، وهذا الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا هو خارج الشرعية أصلاً، فكيف لغير الشرعي أن يفرض علينا معايير لا تفرضها قوانين الأرض أو السماء، فحريتكم واحدة، ومعياركم واحد وهو أنكم مقاتلون من أجل حرية وخلاص شعبكم، وما يتذرع به الاحتلال الإسرائيلي ليس سوى أوهام لا سند لها من الحقيقة.
    وتؤكد حركتكم المجيدة فتح:
    أننا ونحن نخوض المعركة الطاحنة ضد الاحتلال، وضد الاستيطان، وضد الحصار، والعنف الدموي، فإننا نثق أن قضيتكم، وحريتكم، هي من صلب نضالنا الوطني، وأننا نخوض معركة حرية الأسرى والمعتقلين على كافة المحاور والمستويات.
    المجد لأبطالنا وبطلاتنا داخل كل سجون الاحتلال الإسرائيلي
    والحرية لكل رجل وامرأة وطفل من شعبنا يقف شامخاً وراء القضبان رمزاً لفجر الاستقلال القادم

    وإنها لثورة حتى النصر حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
    مفوضية الإعلام والتعبئة الفكرية
    المحافظات الجنوبية
    Abu Ammar
    Abu Ammar
    رائد


    عدد الرسائل : 554
    العمر : 35
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    بيانات فتحاوية Empty رد: بيانات فتحاوية

    مُساهمة من طرف Abu Ammar 2008-04-20, 8:16 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    "قوات العاصفة"
    كتائب الشهيدة دلال المغربي
    المكتب الإعلامي الحربي
    قسم المراسلات
    الذكري الخامسة والثلاثين لاستشهاد القادة الثلاثة
    القادة الثلاثة محمد يوسف النجار وكمال عدوان وكمال ناصر
    الذين طالتهم يد الغدر الصهيوني في عملية اغتيال مجرمة. نعم هي" فتح "يوم أن صعدت الجبال وكابدت المشاق وقطعت الوديان وشكلت بالكفاف أهم مكتب للأنطلاق نحو الأرض وفي هضاب لبنان .وأقاصي الشرق وفي الفيافي والقفار ودياجير الظلمة والقهر والأغتراب لتتلاقي دفقات العطاء من كل الأنحاء وتستوقفنا ذاكرتهم العطرة أمام لحظات مهمة من التاريخ... تاريخ المسيرة الوطنية الطويل .
    ليس غريباً أن يفقد الكثير من الزعماء والقادة والشخصيات السياسية البارزة حياتهم , نتيجة إيمانهم بأفكارهم ومواقفهم الخاصة والثابتة .. وكثيراً ما تنتهي حياة هذه الشخصيات, لنمو نفوذها وقوة سلطانها وتعالي مناصبها وتبنيها لمواقف واضحة ومعلنة أمام الجميع ..!
    فقد كان مصير كل قائد فلسطيني يصل إلى قمة الشهرة والمجد … بعد كفاح طويل وسجل حافل بالبطولة والتضحية أن تكون نهايته على يد العملاء والخونة أعضاء جهاز المخابرات الإسرائيلية ' الموساد ' . فهذا الجهاز الإسرائيلي الخطير كانت له اليد الطولى في نيل الكثير من رجال وزعماء منظمة التحرير الفلسطينية عندما ضيق عليهم الخناق … وطاردهم في شتى أنحاء الأرض … واخذ في تصفيتهم جسديا الواحد تلو الأخر … ولكنهم في النهاية قدموا حياتهم فداء وتضحية لوطنهم .
    وكما نقول دائماً بأن الموت لا يعترف بالقوي والضعيف والكبير والصغير والشهير والمغمور ، ولا يقف أمام التاريخ المشرف لهذه الشخصيات ولا يرتبط بمكان وزمان معين ولكنه حقيقة ثابتة لا تثير أي جدل خاصة لو كان الموت طبيعياً .. أما لو كان قتلاً أو اغتيالاً فهو يثير الريبة والشك في أهدافه ودوافعه .
    وشخصياتنا هنا كانت مستهدفة بمفردها ولكن من قام باغتيالهم استهدف حياتهم..! وبموت تلك الشخصيات فقدت منظمة التحرير الفلسطينية ثلاثة من أمهر قادتها وحراس أمنها الذين كانوا يتمتعون بالقوة والنفوذ وتحمل المسئولية .. وكان لهم سجلاً حافلاً بالنضال والكفاح ضد اليهود على مدار سنوات طويلة . ولكن .. من هؤلاء الشــهداء الثــلاثــة . ؟؟ والذين يعدون من اشهر القادة الفلسطينيين .. وكانوا يتمتعون بمواهب ومميزات كثيرة ساعدتهم على أن يصبحوا شخصيات قيادية لها مركزها ونفوذها ووضعها المرموق داخل منظمة التحرير الفلسطينية .. ومكانتها المحترمة بين الأوساط العربية المختلفة . وكانت لهم قدراتهم الخاصة .. ويتمتعون بالذكاء الفطري والقدرة على إصدار القرارات إلى جانب استطاعتهم إرضاء كل الأطراف المتنازعة اكثر من الآخرين .. وكانوا موضع ثقة الجميع من الذين يراهنون دائماً عليهم وعلى نجاحهم المستمر ..! وقد عرف عنهم تصريحاتهم الكثيرة ولكنهم في كل مرة يصرحون فيها كانوا يضيفون الجديد من الآراء والمواقف التي تخص الشعب لفلسطيني جميعها .. ولذلك فقد قال المقربون منهم انهم أصاحب شخصية مركزية تجاوزت الحدود الفلسطينية .
    ومن الأرقام الصعبة التي لا تقبل القسمة أو الطرح..!
    إن جهاز الموساد الإسرائيلي الذي يعمل دائماً في الخفاء والعلن من اجل التخلص من كل زعماء.
    منظمة التحرير الفلسطينية وخاصة من يتمتعون بالعقول الذكية التي تفكر للمستقبل وتسبق الأحداث التي تراها بعمق وتعقل . والأخطر من ذلك تلك الشخصيات المعارضة للهيمنة والاغتصاب الأسرائيلي والقتل والمذابح اليومية والتي تقف ضد المطامع اليهودية وتطلعاتهم المستقبلية نحو بناء دولة سيادية علي أرض مغتصبة عنوة وبغير إرادة الشعب والذي ناضل ودفع الكثير من أطفالة وبناتة وشيبة وشبانة في وجهه .
    فحين يكتب تاريخ فلسطين –الشعب والقضية- بأيد منصفة وأمينة ستدرك الأجيال المتعاقبة أن
    الشهداء الثلاثة كما عرفوا في حياتهم بإحتلال مكانا بارزا بعد أن سطروا ملحمة تاريخية خالدة من أجل دينهم ووطنهم وقتلوا في سبيل الله ومن أجل فلسطين فوق أرضية صلبة من الفهم العميق بطبيعة القضية الفلسطينية.فقد أدركوا معادلة التعامل مع العدو منذ أن لمست أيديهم أول خارطة للوطن السليب وأعدوها لاستنهاض الشعب الفلسطيني بكافة قطاعاته ومختلف تياراته نحو مقاومة شاملة للاحتلال الذي لا يفهم إلا لغة المقاومة ومفردات القوة. حيث كانوا أحد أهم العناوين الأسطورة الفلسطينية الحقيقية التي جددت الأمل وقتلت اليأس وأعادت الحياة إلى روح الجهاد والمقاومة في فلسطين في إحدى الفترات والتي كانت نقلة نوعية علي وجهه الخصوص. بما كتبته من صفحات مشرقة في حكاية الصمود والجهاد البطولي في ظل أسوأ الظروف.وقصة الشهداء الثلاثة معروفة ومحفوظة بمداد الحب والإكبار في قلوب معاصريهم، واسمهم تردد بشكل دائم في كل حارة وبيت وعلى كل شفة ولسان في أرجاء المعمورة وذكرهم مئات الملايين من العرب والمسلمين عندما أظلمت الدنيا واشتدت الأزمات وفاضت على وجوههم مظاهر الألم والقهر والإحباط.لقد عرفوا موطن ضعف عدوهم، ومكمن قوة شعبهم، فاستغلوا معرفتهم لإعادة جزء من التوازن المفقود للقوى بين شعبهم الأعزل وعدوهم المدجج بأحدث آلة عسكرية، عن طريق نقل الصراع من ساحة المادة الضيقة إلى ميدان المعنويات الأرحب فأصبح الصراع بين عدو مكبل بالخوف من الموت وشعب يعشق الموت في سبيل الله لنيل حريته. ولأن للبطولة طعم آخر في اللحظات الحاسمة فإن يكاد يتفردوا بين أبطال الشعب الفلسطيني فقد جائوا في ذروة الانهيار ليعلن أن الشعب الذي تحفر القبور لدفن قضيته ما زال مفعما بالحياة، وأن مقولات اليأس الرسمية ليست أكثر من رماد يواري الجمر المتقد في أتون الشعب.في عمرهم القصير لقد صنع الشهداء الثلاثة الكثير فقد أدركوا منذ البداية أنهم يسابقوا الزمن حين قرروا العمل على نسف جدار الأمن الشاهق الذي أقامه الصهاينة علي مداد السنين مستغلين ترسانتهم العسكرية وخبراتهم المتراكمة في مواجهة شعب أعزل محاصر، وكانوا مبادرين حيث لا فائض من الوقت لدى شعب يعيش واحدة من أكثر مراحل تاريخه المعاصر حرجا. فعاشوا كالعمالقة لشعبهم ودينهم ومن أجلهما، ورحلوا في وقت كان يتصارع فيه البغاث على فتات يظنون أنه مغانم حرب وضعت أوزارها.إن هذه الشخصيات المتميزة في عطائها وقدرتها على المبادرة والتجديد تستحق أن نقف عندها وقفة متأملة فاحصة نستطلع حياتها ومكامن العظمة في شخصيتها ونقوم تجربتها الرائدة ونستخلص العبر من مسيرة عطائها الحافلة بالتضحيات في سبيل الرسالة التي آمنت بها ونذرت نفسها وحياتها لتحقيقها.ولأن جسد الشهداء الثلاثة حالة الشباب البسيطة التي كانت من الممكن أن تكون لغيرهم من الآلاف الذين يحملون الشهادة الجامعية إلا أن أبطالنا تغاضوا عن هذا كله وقفزوا فوق كل الحواجز وتمسكوا بقضيتهم فكانت المقاومة والجهاد حبهم الكبير الذي أعطاهم عصارة أفكارهم وعاطفتهم مجسدين في الوقت نفسه القدرة على الفعل الحقيقي بعيدا عن الأضواء.لم يكونوا يبحثون عن دور تاريخي بقدر ما كان الدور التاريخي يبحث عن قائد، ولم يكونوا نجوميون يبحثون عن الشهرة بقدر ما كانت الجماهير تائقة إلى أ بطال تلتف حولهم يعيدون للأيام بهجتها وللحياة طعمها وللإسلام انتصاراته وشموخه.
    ولأن نماذج القادة الذين تنتجهم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"لا يركبون موج الصدفة ولا يتسلقون حبال العشوائية، أو يركبون أحضان المستجدات بل هم دائما على موعد دقيق مع أقدارهم وعلى أهبة الاستعداد لأداء دورهم في حيز الفعل والوجود ثم الرحيل بشموخ مع إشراقه الشمس.
    "قوات العاصفة "
    كتائب الشهيدة دلال المغربي
    المكتب الإعلامي الحربي
    قسم المراسلات
    Abu Ammar
    Abu Ammar
    رائد


    عدد الرسائل : 554
    العمر : 35
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    بيانات فتحاوية Empty رد: بيانات فتحاوية

    مُساهمة من طرف Abu Ammar 2008-04-20, 8:18 pm

    صوت فلسطين - حركة فتح

    رام الله


    بيان صادر عن المكتب الحركي المركزي للمرأة الفتحاوية
    بمناسبة مرور ثلاثون عاما على العملية النوعية التي قادتها الشهيدة دلال المغربي
    بعد مرور ثلاثون عاما على عملية الساحل التي قامت بها الشهيدة الشابة دلال المغربي بتخطيط وإشراف من أمير الشهداء خليل الوزير 'أبو جهاد'،يتقدم المكتب الحركي المركزي للمرأة الفتحاوية إلى الشعب الفلسطيني بشكل عام والمرأة الفتحاوية على وجه الخصوص وهي التي طالما قدمت وتقدم الغالي والنفيس من اجل خدمة القضية الفلسطينية بأسمى آيات الفخر والاعتزاز،مؤكدة على أن المرأة قادرة على المقاومة والمواجهة جنبا إلى جنب مع الرجل ، وهو ما بدأته الشهيدة الفدائية دلال المغربي.

    دلال المغربي شابة فلسطينية الهوية فتحاوية الانتماء ، ولدت عام 1958في إحدى مخيمات بيروت لأسرة من يافا لجأت إلى لبنان عقب نكبة 1948،تلقت دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد، والإعدادية في مدرسة حيفا وكلتاهما تابعة لوكالة وغوث اللاجئين الفلسطينيين في بيروت ،كما التحقت بالحركة الفدائية وهي على مقاعد الدراسة فدخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على جميع أنواع السلاح وحرب العصابات ،وهي التي عرفت بجرأتها وحماسها الثوري والوطني.

    وفي عام 1978 تعرضت المخيمات الفلسطينية في لبنان إلى مذابح فكان العام الأسوأ على الثورة الفلسطينية ،وأصبح هناك ضرورة ملحة للقيام بعملية نوعية وجريئة لضرب إسرائيل في قلب كيانها فكانت عملية كمال عدوان ، ورغم أنها كانت عملية استشهادية إلى أن الشباب تسابقوا على الاشتراك فيها ،وعلى رأسهم دلال المغربي ابنة العشرين ربيعا ،فتم اختيارها رئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من عشرة فدائيين .

    في صباح الحادي عشر من آذار/ نيسان عام 1978 ،نزلت دلال مع فرقتها الفدائية من قارب يمر أمام الساحل الفلسطيني واستقلت مع مجموعتها قاربين مطاطيين لإيصالهم إلى الشاطئ في منطقة غير مأهولة ، ونجحت عملية الإنزال والوصول إلى الشاطئ بأمان ،كما نجحت دلال وفرقتها التي أطلق عليها فرقة 'دير ياسين' من الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو تل أبيب وقامت بالاستيلاء على باص إسرائيلي تابع لشركة ' ايغد رقم910 بجميع ركابه من الجنود واحتجزتهم كرهائن ،وكانت تطلق خلال الرحلة النيران مع فرقتها على جميع السيارات العسكرية التي تقل الجنود من المستعمرات الإسرائيلية في الضواحي إلى تل أبيب،وبعد أن عجزت المحاولات الإسرائيلية من السيطرة على الوضع القائم وحماية جنودها الذين يتساقطون واحدا تلو الآخر على يد الفدائيين الأبطال ، كلفت الحكومة الإسرائيلية فرقة خاصة من الجيش يقودها باراك ،بإيقاف الحافلة وقتل واعتقال ركابها من الفدائيين بأي شكل من الأشكال.

    وقامت وحدات كبيرة من الدبابات وطائرات الهليوكوبتر برئاسة باراك بملاحقة الباص إلى أن تم إيقافه وتعطيله وهنا اندلعت حرب حقيقية بين دلال والقوات الإسرائيلية ،حيث فجرت دلال الباص بركابه الجنود فقتلوا جميعهم ، وقد سقط في العملية العشرات من الجنود المهاجمين بالإضافة إلى عشرات الجرحى وتفجير شارع ديزنكوف .
    هذا ما بدأته دلال من العمليات الاستشهادية في قلب الكيان الصهيوني المحتل الغاصب ولم تكن النهاية فلحقنها العديد من المناضلات من حركة فتح ليكملن مسيرة الجهاد والمقاومة مؤكدات على رفضهن لكافة أشكال الاحتلال البغيض أمثال وفاء إدريس و آيات الأخرس وغيرهن الكثير.

    وإننا في المكتب الحركي المركزي للمرأة الفتحاوية وبهذه المناسبة المشرفة لتاريخ حركة فتح ومسيرتها النضالية نؤكد على ما يلي:

    1_تمسكنا بالشرعية الفلسطينية المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها الأخ القائد ابومازن .

    2_ أن المرأة الفتحاوية صاحبة المبادرة الأولى في النضال والمقاومة ، وعلى المجتمع بكل أطره دعمها ومساندتها في هذا الوقت العصيب الذي نمر به.

    3-أن مدرسة سيد الشهداء أبا عمار وأبا جهاد لتخريج جيل من النساء القادرات على العطاء سيتواصل حتى نيل الحرية.

    4- ندعو كافة الأخوات الفتحاويات الالتفاف حول حركتنا الرائدة فتح.





    المكتب الحركي المركزي للمرآة الفتحاوية

    دائرة الأعلام
    Abu Ammar
    Abu Ammar
    رائد


    عدد الرسائل : 554
    العمر : 35
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    بيانات فتحاوية Empty رد: بيانات فتحاوية

    مُساهمة من طرف Abu Ammar 2008-04-20, 8:21 pm

    بيان بمناسبة ذكرى يوم الأرض
    بسم الله الرحمن الرحيم
    'إن حافظت على الأرض حافظت على حياتك، لا أحد يستطيع أن يسلب منك أرضك'، هي بضع كلمات قالها فلاح صيني في رواية الأرض الطيبة للكاتب العالمي لبيرل باك قبل أكثر من سبعين عاما، فيما صرخت فلاحة فلسطينية تدعى فاطمة الهدار من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية قبل أيام: 'أنا باقية هنا فوق أرضي حتى لو ذبحوني'، في إشارة واضحة إلى تعلق الروح بالأرض ومفهومها في الوجدان الفلسطيني هنا، وفي الذاكرة الصينية هناك، أقصى بقاع الأرض.
    غير ان الكلمات المبعثرة والبليغة للفلاحة الفلسطينية، تظل استهلالا خجولا أمام ذكرى يوم الأرض التي سالت فيها دماء كثيرة، وخلفت جراحا كثيرة لم تشف منذ هبة الأرض الأولى في قرى المثلث بالجليل قبل اثنين وثلاثين عاما، عندما فتح جنود صهاينة النار تجاه المزارعين وأصحاب الأراضي المتظاهرين ضد قرار مصادرة أراضيهم ما أدى إلى استشهاد ستة فلسطينيين هم: خديجة شواهنة ورجا أبو ريا وخضر خلايلة من أهالي سخنين، وخير أحمد ياسين من قرية عرَّابة، ومحسن طه من قرية كفركنا، ورأفت علي زهدي من قرية نور شمس الذي استُشهد في قرية الطيبة، هذا إضافة لعشرات الجرحى والمصابين.
    الفلاحة فاطمة '75 عاما' وهي أم لأربعة أبناء وثلاث بنات، تواصل حتى اللحظة العيش بصعوبة كبيرة في قريتها 'سوسيا' إلى الشرق من بلدة يطا جنوب شرق الخليل، غير أنها تشكل وفلاحين آخرين على امتداد الأرض الفلسطينية الرحبة والشاسعة، قوة مثال جديرة، لا سيما فيما يتصل بجسارة القلب في المواجهة غير المنقطعة مع العصابات المسلحة للمستوطنين وقوات الاحتلال التي تساندها وهي تقاوم محاولات الاقتلاع بقدر ما تحمله بين الضلوع من تلك الجسارة.
    لا تدعي فاطمة، ولا من يعيشون حولها، أنها امرأة استثنائية أو 'بطلة'، بل هي فقط امرأة فلسطينية تشبثت بكل ما تبقى لها من جهد بأرضها التي كونت معها عشرة مديدة من العيش والملح، وهي منذ 23 عاما مضت وحتى هذه الأيام، لا تزال مسكونة بالحنين إلى ارض للعائلة اغتصبتها بالقوة مستوطنة 'معون' الصهيونية.
    عشرات العائلات حول فاطمة تتشبث بالبقاء فوق أراضيها في مناطق جنوب الخليل، وتخترع الأسباب للمواظبة على البقاء في الجبهة رغم تعرضها لإطلاق النار أكثر من مرة من قبل عصابات المستوطنين المسلحة، وتعرب عن مخاوفها من أن يبتلع المستعمرون ما تبقى من أراضيها وممتلكاتها التي يسعى الجيش والمستوطنون جنبا إلى جنب، لتهجيرها عنها.

    إثر 'حفلة الهدم' الأخيرة التي نفذتها البلدوزرات الصهيونية في التاسع عشر من الشهر الجاري، وطالت سبعة مساكن، وذلك بزعم إقامتها دون الحصول على ترخيص مسبق، لقن مواطنو يطا الاحتلال درسا في كيفية التصدي لكافة المحاولات الرامية إلى الاستيلاء على أراضيهم وممتلكاتهم، إذ اشتبكوا بالأيدي مع الجنود، وافترشوا الأرض أمام جرافات الهدم.

    أصحاب المساكن السبعة لم يعلموا قطعا أن البيوت التي تؤويهم خطرة إلى هذا الحد على المصالح الصهيونية، لا سيما أنها مسقوفة بألواح 'الزينكو' وتحيطها عرش زراعية وحظائر ماشية وآبار لمياه الشرب!
    هدير 'البلدوزرات' في ذلك الوقت من النهار الأسود، كما يصفه أصحاب المنازل، لم يحجب عن الذاكرة المتوارثة للمزارعين والفلاحين البسطاء في يطا، حقيقة ان ما أصابهم ليس قدرا خاصا بقدر ما كان نصيبهم من الكوارث التي ألحقها جيش الاحتلال والمستعمرون بعائلات وفلاحين آخرين في محافظة الخليل.
    وتتكثف فصول المأساة مع سعي المحتلين لوضع يدهم بالقوة والغطرسة على عشرات آلاف الدونمات على امتداد الشريط الحدودي أقصى غرب وجنوب الخليل، حيث يواظب المستعمرون وجنود الاحتلال ممن يعملون على حراستهم، على الاعتداء بأشكال وحشية متعددة على أصحاب الأراضي والمزارعين.
    ويأمل أصحاب الأراضي الذين ينفردون وحدهم في المواجهة مع الاحتلال، في زيارة تضامنية تضيف إلى عزيمتهم وصوتهم الذي يكاد يختنق تحت وطأة الوجع، ما يطمئنهم بان هدير البلدوزر الصهيوني سوف يتوقف قبل أن يبتلع كل أراضيهم التي تربطهم فيها عشرة طويلة وأحلام وذكريات.
    يقول عبد الهادي حنتش خبير الخرائط والاستيطان، ان ما يجري لمئات المزارعين شرق يطا، هذه الأيام، يمكن اعتباره قصة نموذجية من بين عشرات القصص في مسلسل ترحيل العائلات الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية، ويصف ما يجري بالعملية الممنهجة الهادفة إلى ترحيل آلاف المواطنين من مناطق التواجد الاستعماري والاستيلاء على آلاف الدونمات من الأراضي.
    "قوات العاصفة "
    كتائب الشهيدة دلال المغربي
    الخميس30ربيع أول 1429هـ،الموافق8-4-2008م
    المكتب الإعلامي الحربي
    قسم المراسلات
    Abu Ammar
    Abu Ammar
    رائد


    عدد الرسائل : 554
    العمر : 35
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    بيانات فتحاوية Empty رد: بيانات فتحاوية

    مُساهمة من طرف Abu Ammar 2008-04-20, 8:22 pm

    بيان صادر عن حركة فتح بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني
    بمناسبة اليوم العالمي للطفل الفلسطيني، فإن حركة فتح تتقدم بالتهنئة وكل مشاعر المحبة والأمل لأطفال فلسطين على امتداد أرض الوطن وفي كل مواقع اللجوء والشتات، مؤكدة على رؤيتها المستمرة بأن أطفال فلسطين هم مستقبلها الحى الواعد، وأنهم نسيج المستقبل، وأنهم قّوة الأمل ومصداقية الحلم الفلسطيني بالتحرر والانعتاق والاستقلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

    وتتوجه حركة فتح إلى المجتمع الدولي بكل قواه الفاعلة لكي يتحمل مسئولياته في حماية أطفال فلسطين من الآثار المدمّرة للاحتلال الصهيوني، واعتداءاته المتكررة التي يروح ضحيتها الأطفال أنفسهم، وحصاره الخانق الذي يسد منافذ الأمل أمام هؤلاء الأطفال ويقيم في وجوههم سدوداً من الاحباط واليأس، لأن دولة الاحتلال ومن خلال استمرار احتلالها، وعملياتها العسكرية العدوانية الدموية، ومن خلال استمرار حصارها الظالم، وتقطيع أوصال الأرض الفلسطينية بالحواجز ونقاط التفتيش والجدار والهجمات الاستيطانية، إنما تزرع الأشواك في طريق الأطفال وفي قلوبهم، وترسم صورة مشوهة وقاسية للمستقبل الآمن الذي يحلم به أطفال فلسطين أسوة بكل الأطفال في العالم.

    وتتوجه حركة فتح إلى كل القوى الفلسطينية بضرورة حرية الإرادة وصفاء النية واخلاص العمل من أجل إنهاء الوضع الشاذ القائم منذ الرابع عشر من حزيران الماضي، وهو واقع التشرذم والانقسام والانفصال واستمرار السجال الاعلامي الذي يُدمّر المفاهيم ويطعن معانى ومقومات الوحدة الوطنية، وتطالب حركة فتح كل القوى الفلسطينية ان تتعالى عن الصغائر، وأن تتحرر من الأنانية الفئوية، وأن تنظر بمدى مفتوح إلى المستقبل، فتتيح لأطفال فلسطين الحق الكامل في العيش بسلام وأمن واستقرار، وأن تحميهم من التلاعب بمصيرهم عبر التراجع عن الانقسام والانفصال، والعودة إلى الحوار والمصالحة، وقطع الطريق على العدو المتربص بنا والذي يستهين بدمائنا ودماء أطفالنا.

    كما تؤكد حركة فتح على ضرورة أن تقوم كل مؤسساتنا الوطنية الرسمية والأهلية بوضع الأطفال في أول سلم الأولويات، وأن تسن القوانين والتشريعات الداعمة لحقوقهم في الحياة والتعليم والرعاية الصحية وتنمية المواهب واكتساب مهارات العصر وحمايتهم من تداعيات الصراعات القائمة واعتبارهم قّوة الأمل لشعبنا في تطلعه إلى المستقبل.

    عاش أطفال فلسطين الذين نتطلع أن يقوم شبل أو زهرة منهم برفع علم فلسطين فوق أسوار ومآذن وكنائس القدس عاصمة فلسطين الأزلية.
    وإنها لثورة حتى النصر


    حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتـح

    مكتب الاعلام و التعبئة الفكرية

    المحافظات الجنوبية
    Anonymous
    زائر
    زائر


    بيانات فتحاوية Empty رد: بيانات فتحاوية

    مُساهمة من طرف زائر 2008-04-20, 8:27 pm

    شكرا ابو عمار على على هذه المشاركات الجميلة
    Abu Ammar
    Abu Ammar
    رائد


    عدد الرسائل : 554
    العمر : 35
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    بيانات فتحاوية Empty رد: بيانات فتحاوية

    مُساهمة من طرف Abu Ammar 2008-04-20, 8:30 pm

    ذكـــري استشــهاد منفــذة عملــية القدس بنت فلسطين وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ايات الاخرس
    هذه الصبية الفلسطينية طالبة في الصف الثالث الثانوي، لخصت مأساة الفلسطينيين برسالة مفتوحة وجهتها إلى ثلاث جهات قبل أن تفجر نفسها في القدس. الجزء الأول من الرسالة وجهته إلى الحكام العرب قائلة "كفاكم تخاذلاً"، الجزء الثاني وجهته إلى الجيوش العربية الذين يجلسون في مقاعد المتفرجين ينظرون إلى بنات فلسطين وهن يدافعن عن الأقصى على حد وصفها ... وكان الجزء الثالث موجهاً إلى إسرائيل من خلال عمليتها البطولية التي نفذتها داخل الكيان الصهيوني بتاريخ 29/آذار/2002
    الشهيدة "الأخرس" من مواليد 20-2-1985, الرابعة بين أخواتها السبع وإخوانها الثلاثة, عرفت بتفوقها الدراسي, حيث حصلت على تقدير امتياز في الفصل الأول لعامها الدراسي ورغم معرفتها بموعد استشهادها فإنها واصلت مذاكرة دروسها وقضت طوال ساعات آخر ليلة تذاكر دروسها وذهبت إلى مدرستها لتحضر آخر درس تعليمي لتؤكد لزميلاتها أهمية العلم الذي أوصتهم به.
    وحول ذلك تؤكد زميلاتها بضرورة الاهتمام بالدراسة والحرص على إكمال مشوارهن التعليمي مهما ألم بهن من ظروف وأخطار.
    وتضيف هيفاء التي ما زالت ترفض أن تصدق خبر استشهاد آيات: كانت آيات تحتفظ بكافة صور الشهداء في مقعدها الدراسي الذي كتبت عليه العديد من الشعارات التي تبين فضل الشهادة والشهداء ولكن لم يدر بخلدي أنها تنوي أن تلحق بهم فهي حريصة على تجميع صور الشهداء منذ مطلع الانتفاضة وهي أشد حرصاً على أن تحصد أعلى الدرجات في المدرسة.
    وفي يوم الاستشهاد امتزجت الزغاريد بالبكاء فاليوم عرسها وإن لم تلبس الفستان الأبيض وتزف إلى عريسها الذي انتظر يوم زفافه ما يزيد على عام ونصف!! وارتدت بدلاً منه بدلة الجندية والكوفية الفلسطينية وتزينت بدمها الأحمر الحر لتحوله إلى عرس فلسطيني يدخل البهجة والفرح على قلب أم كل شهيد وجريح.
    ففي شهر يوليو من العام 2002 كان المتوقع أن تقيم آيات محمد الأخرس حفل زفافها كأي فتاة في العالم ولكنها أبت إلا أن تزف ببدلة الدم التي لا يزف بها مثلها لتصنع مجد شعبها الفلسطيني بنجاحها في قتل وإصابة عشرات المحتلين الصهاينة في عملية بطولية ناجحة نفذتها في قلب الكيان الصهيوني.
    عرس لا عزاء
    وفي بيت متواضع في مخيم الدهيشة أقيم عزاء الشهيدة آيات الأخرس، اعتقد الجميع أن يُسمع صوت العويل والصراخ على العروس التي لم تكتمل فرحتها ولكن فوجئوا بصوت الزغاريد والغناء تطرب له الأذان على بعد أمتار من المنزل ووالدة الشهيدة الصابرة المحتسبة تستقبل المهنئات لها وتصف صباح آخر يوم خرجت فيه "آيات" من المنزل فقالت: "استيقظت آيات مبكرة على غير عادتها وإن لم تكن عينها قد عرفت النوم في هذه الليلة وصلت الصبح وجلست تقرأ ما تيسر لها من كتاب الله وارتدت ملابسها المدرسية لتحضر ما فاتها من دروس، فاستوقفتها فاليوم الجمعة عطلة رسمية في جميع مدارس الوطن! ولكنها أخبرتني أنه أهم أيام حياتها فدعوت الله أن يوفقها ويرضى عنها"
    وتكمل الأم: وما كدت أكمل هذه الجملة حتى لاحظت بريق عينيها وكأني دفعت بها الأمل ووهبتها النجاح في هذه الكلمات فنظرت إليّ بابتسامتها المشرقة وقالت: هذا كل ما أريده منك يا أمي وخرجت مسرعة تصاحبها شقيقتها سماح إلى المدرسة.
    وداع سماح
    وتستطرد والدة الأخرس بعد أن سقطت دمعة من عينها أبت إلا السقوط: وعادت شقيقتها سماح مع تمام الساعة العاشرة بدونها فخفت وبدأت دقات قلبي تتصارع، فالأوضاع الأمنية صعبة جداً والمخيم يمكن أن يتعرض للاقتحام في أي لحظة وغرقت في هاجس الخوف ووابل الأسئلة التي لا تنتهي أين ذهبت؟ وهل يعقل أن تكون قد نفذت ما تحلم به من الاستشهاد؟ ولكن كيف؟ وخطيبها؟ وملابس الفرح التي أعدتها؟ وأحلامها؟؟
    وبينما الأم في صراعات بين صوت عقلها الذي ينفي ودقات قلبها التي تؤكد قيامها بعملية إستشهادية وإذ بوسائل الإعلام تعلن عن تنفيذ عملية إستشهادية في نتانيا وأن منفذها فتاة وتضيف الأم وقد اختنقت عبراتها بدموعها: فأيقنت أن آيات ذهبت ولن تعود وأصبحت عروس فلسطين فقد كانت مصممة على أن تنتقم لكل من "عيسى فرح" و "سائد عيد" اللذين استشهدا إثر قصف صاروخي لمنزلهما المجاور لنا.
    صناعة الموت
    ويشار إلى أن الشهيدة الأخرس كانت حريصة على أن تحتفظ بكافة أسماء وصور الشهداء وخاصة الإستشهاديين الذين كانت تحلم بأن تصبح مثلهم ولكن طبيعتها الأنثوية كانت أكبر عائق أمامها فقضت أيامها شاردة الذهن غارقة في أحلام الشهادة حتى نجحت الشهيدة وفاء إدريس بتنفيذ أول عملية إستشهادية تنفذها فتاة فلسطينية، وزادت رغبتها في تعقب خطاهم وحطمت كافة القيود الأمنية واستطاعت أن تصل إلى قادة العمل العسكري ليتم تجنيدها في كتائب شهداء الأقصى رغم رفضها السابق اتباع أي تنظيم سياسي أو المشاركة في الأنشطة الطلابية.
    وأكدت والدة الأخرس أنها كانت تجاهد نفسها لتغطي حقيقة رغبتها بالشهادة التي لا تكف الحديث عنها وقولها: "ما فائدة الحياة إذا كان الموت يلاحقنا من كل جانب؟ سنذهب له قبل أن يأتينا وننتقم لأنفسنا قبل أن نموت"
    أما شقيقتها سماح طالبة الصف العاشر وصديقتها المقربة وحافظة سرها فقد فقدت وعيها فور سماعها نبأ استشهاد شقيقتها آيات رغم علمها المسبق بنيتها تنفيذ عمليتها البطولية وتصف لنا لحظات وداعها الأخير لها فتقول بصوت مخنوق بدموعها الحبيسة: رأيت النور يتلألأ في وجهها ويتهلل فرحاً لم أعهده من قبل وهي تعطيني بعض حبات الشوكولاته وتقول لي بصوت حنون: "صلي واسألي الله لي التوفيق". وقبل أن أسألها: على ماذا؟ قالت لي: اليوم ستبشرين بأحلى بشارة فاليوم أحلى أيام عمري حيث انتظرته طويلاً هل تودين أن أسلم لك على أحد؟ فرددت عليها باستهزاء: سلمي على الشهيد محمود والشهيد سائد لأني على يقين أنها لن تجرؤ على تنفيذ عملية بطولية فحلم الاستشهاد يراود كل فتاة وشاب وقليل جداً من ينجح منهم. ثم سلمت علىّ سلاماً حاراً وغادرتني بسرعة لتذهب إلى فصلها.
    وسكتت سماح برهة لتمسح دموعها التي أبت إلا أن تشاطرها أحزانها وتابعت تقول: شعرت أن نظراتها غير طبيعية وكأنها تودع كل ما حولها لكني كنت أكذب أحاسيسي فأي جرأة ستمتلكها لكي تنفذ عملية إستشهادية؟ ومن سيجندها وهي ترفض الانضمام إلى منظمة الشبيبة الطلابية؟ ولكنها سرعان ما استدركت قائلة: هنيئا لها الشهادة فجميعنا مشروع شهادة.
    أما "شادي أبو لبن" زوج آيات المنتظر فقبل ساعات قليلة من استشهادها كانا يحلقان معاً في فضاء أحلام حياتهما الزوجية وبيت الزوجية الذي لم ينتهيا بعد من وضع اللمسات الأخيرة له قبل أن يضمهما معاً في شهر يوليو القادم بعد انتهائها من تقديم امتحانات الثانوية العامة وكاد صبرهما الذي مر عليه أكثر من عام ونصف أن ينفد وحلما بالمولود البكر الذي اتفقا على تسميته "عدي" بعد مناقشات عديدة, وكيف سيربيانه ليصبح بطلاً يحرر الأقصى من قيد الاحتلال
    ولكن فجأة وبدون مقدمات سقط شادي من فضاء حلمه على كابوس الإحتلال ففتاة أحلامه زفت إلى غيره وأصبحت عروس فلسطين بعدما فجرت نفسها في قلب الكيان الصهيوني. وقال شادي بعبرات امتزجت بالدموع: "خططنا ان يتم الفرح بعد إنهائها امتحانات الثانوية العامة هذا العام لكن يبدو أن الله تعالى كتب لنا شيئاً آخراً لعلنا نلتقي في الجنة كما كتبت لي في رسالتها الأخيرة"
    وصمت شادي قليلا ليشخص بصره في "آيات" التي ما زال طيفها ماثلاً أمامه ليكمل: "كانت احب إلىّ من نفسي عرفتها قوية الشخصية شديدة العزيمة ذكية تعشق الوطن محبة للحياة تحلم بالأمان لأطفالها لذلك كان كثيراً ما يقلقها العدوان الصهيوني". وأردف قائلا: "كلما حلمت بالمستقبل قطع حلمها الاستشهاد فتسرقني من أحلام الزوجية إلى التحليق في العمليات الإستشهادية وصور القتلى من العدو ودمائنا التي ستننزف بها معاً إلى الجنة فنتواعد بتنفيذها معاً.
    واستطرد شادي وقد أشرقت ابتسامة على وجهه المفعم بالحزن :لقد كانت في زيارتي الأخيرة أكثر إلحاحاً علي بأن أبقى بجوارها وكلما هممت بالمغادرة كانت تطلب مني أن أبقى وألا أذهب وكأنها تودعني أو بالأحرى تريد لعيني أن تكتحل للمرة الأخيرة بنظراتها المشبعة بالحب لتبقى أخر عهدي بها". ورغم أن شادي حاول جاهداً أن يظهر الصبر والجلد على فراق آيات ليبوح لنا بأمنيته الغالية: "كنت أتمنى أن أرافقها بطولتها ونستشهد معاً.. فهنيئا لها الشهادة وأسأل الله أن يلحقني بها قريباً..قريباً!!
    وستبقى عروس فلسطين آيات الأخرس مثلا وقدوة لكل فتاة وشاب فلسطيني ينقب عن الأمن بين ركام مذابح المجرم شارون ويدفع دمه ومستقبله ثمناً لهذا الأمن


    وداعا يا أبطال وفدائيات الفتح

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 3:21 am