الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


3 مشترك

    في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني

    abu bakir
    abu bakir
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 562
    العمر : 37
    الموقع : www.wehdeh.com
    بلد الأصل : جينين البطولة
    السٌّمعَة : 15
    تاريخ التسجيل : 29/02/2008

    في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني Empty في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني

    مُساهمة من طرف abu bakir 2008-04-15, 11:00 pm

    بقلم: راسم عبيدات
    تتزاحم في رؤوس أهالي وعائلات الأسرى والأسرى أنفسهم، الكثير الكثير من الأفكار والأسئلة، ولعل الجميع يتفق على السؤال المركزي، الى متى سيبقى أسرانا في السجون والمعتقلات الإسرائيلية؟ والى متى سيبقون مادة دسمة، لكل رجالات السلطة ومختلف ألوان الطيف السياسي الفلسطيني، للاستغلال في المزايدات و"الهوبرات" الإعلامية والمؤتمرات واللقاءات الصحفية والمتلفزة.

    وهناك الكثيرين منهم أسرى وأهالي، يقولون بصوت عال ومشروع، أن الكثير من أبنائنا سيتحولون من شهداء مع وقف التنفيذ الى شهداء فعليين.. كيف لا وهم يرون أن الكثير من أخوتهم ورفاقهم الأسرى، قد مر على وجودهم في المعتقل أكثر من عشرين عاماً، وأربعة عشر منهم دخلوا كتب "غينس" للأرقام القياسية، حيث قضوا ما يزيد عن خمسة وعشرين عاماً، وما زال المصير أمامهم مجهولاً والدرب والمسيرة طويلتان وشاقتان، وهم على يقين جازم بأن المفاوضات العبثية والمارثونية، ليست الطريق التي ستقودهم للتحرر والإنعتاق من الأسر، حيث لم تفلح هذه المفاوضات في تحرير ولو أسير واحد من الأسرى المحكومين لفترات طويلة، أو خارج أطار التصنيفات والتقسيمات الإسرائيلية.

    والأسرى وعائلاتهم وأسرهم أنظارهم تتجه صوب غزة ولبنان، عاقدين الأملعلى صفقة لتبادل الأسرى، ويعتبرون ذلك فرصتهم الأخيرة في التحرر من الأسر.. فإذا كان الإسرائيليون ،يرفضون تقديم تنازلات في القضايا الهامشية والحياتية من طراز إزالة أكوام ترابية عن مداخل بعض القرى والبلدات الفلسطينية، فهل قيادات من هذا النوع وعلى رأسها قيادة "الشاباك" جاهزة لصنع السلام، وهي لا تؤمن إلا بسياسة العنجهية والغطرسة وفرض الاملاءات والشروط، والتعامل معنا نحن الفلسطينيون كمجموعات سكانية، وليس شعباً له حقوق، ويريد التحرر والتخلص من الاحتلال، الذي هو أساس كل البلاء والشرور..!!

    وقناعتي أن الجواب لا قاطعة، والطرف الفلسطيني المفاوض، يدرك ذلك أكثر من غيره، كما أدركت الأطراف العربية الرسمية، التي طالما تغنت بالمبادرة العربية للسلام، بأن الاحتلال غير معني بالسلام، وأن عملية السلام تلفظ أنفاسها الأخيرة، وإن اكرام الميت دفنه، وأنه لا مناص من بحث عن طرق جديدة ومغايرة لكل ما هو قائم، للتعامل والتعاطي مع الاحتلال الإسرائيلي، من أجل استعادة الحقوق العربية المشروعة.


    وبالعودة لقضية الأسرى الفلسطينيين، فيجب أن تتحول قضية أسرانا قضية كل بيت فلسطيني، وكل أسرة وعائلة، ويجب علينا العمل على أن تكون قضية الأسرى حاضرة في كل المؤسسات العربية والدولية، وأن تكون أحد أبرز العناوين في كل اللقاءات والاجتماعات التي نحضرها أو ندعى إليها بخصوص الشأن الفلسطيني الوطني والسياسي، ويجب على العالم أجمع أن يفهم، بأن قضية أسرانا وبغض النظر عن لونهم وطيفهم السياسي،هي إحدى القضايا المركزية، والتي لن يستمر الطرف الفلسطيني فيها شاهد زور، ويسلم بالإجراءات الإسرائيلية والاشتراطات لإطلاق سراحهم. وعلى الطرف الفلسطيني أن يبحث ويلجأ لخيارات أخرى من أجل ضمان إطلاق سراح أسرى شعبنا، وبدلاً من توجيه النقد لقوى المقاومة وتحميلها المسؤولية عن شن إسرائيل لعدوانها على شعبنا الفلسطيني في القطاع، واستشهاد أكثر من ألف فلسطيني، على حد قولهم بسبب أسر الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط"، الأجدر بمن يوجهون سهام النقد تلك، أن يشرحوا لنا الطرق والكيفية، التي سيحرروا بها أسرى شعبنا من السجون الإسرائيلية، إذا كانت إسرائيل حتى وهي تقدم لهم ما يسمى ببوادر حسن النية، لا تشاورهم ولا تستأذنهم في أعداد الأسرى ولا أسمائهم ولا مدد محكوميات الأسرى الذين ستفرج عنهم، بل توجه لهم الصفعة تلو الصفعة، حين نكتشف أن الأسرى المفرج عنهم، هم من ذوي الأحكام الخفيفة والذين قاربت محكومياتهم على الانتهاء، وتعتقل في نفس الفترة ما يوازيهم أو أكثر منهم.

    أوليس من العار علينا أن نستمر في التفاوض والسير في مفاوضات عبثية، وأكثر من 53 نائب ووزير من أبناء شعبنا في السجون الإسرائيلية؟ هؤلاء النواب والوزراء الذين يشكلون العصب المركزي في القرار الفلسطيني، ويفترض أن يكون لهم دورهم وحضورهم وكلمتهم في كل ما يجري على الساحة الفلسطينية، ولنتعلم من عدونا فإسرائيل عندما اعتقل جاسوسها عزام عزام في مصر، وحكم عليه خمسة عشر عاماً،قامت الدنيا ولم تقعد واستخدمت إسرائيل كل الطرق والوسائل من، أجل الضغط على مصر لإطلاق سراحه، وطبعاً نجحت بعد خمس سنوات في مسعاها وجهودها، وخرج عزام عزام من السجن، أما نحن فاتفاقيات طابا والتي نصت على إطلاق سراح أسرانا المعتقلين قبل أوسلو، لم تنفذ منها إسرائيل شيئاً ولم تلتزم بأي شيء، فمررنا على ذلك مرور الكرام، والمخجل المبكي، أن البعض منا يستجدي المفاوضات مع الاحتلال، بل ويعتبر ذلك ويشطح في تعداد الانجازات المتحققة من ذلك، ولماذا لا نتعلم من الشيخ حسن نصر الله وحزب الله، الذي قال وأوفى بوعده لأسراه وعائلاتهم، بأن الحزب لن يترك أي وسيلة من أجل تحرير أسراه، وبالكم لو ترك مصير الشيخان الديراني وعبيد وأنور ياسين وغيرهم من الأسرى اللبنانيين سابقاً ، ومن بعدهم سمير القنطار، الى حسن النوايا الإسرائيلية،هل خرج أحد منهم الأسر الإسرائيلي حباً؟ وكذلك القنطار الذي ينتظر إطلاق سراحه رغم أنف إسرائيل، لو ترك مصيره لحسن النوايا الإسرائيلية، فأنا أراهنكم بأنه سيتشهد في السجن، وهذا حال أسرى شعبنا الفلسطيني، والتي لم تثمر المفاوضات رغم كثرة وتعدد وتشعب جولاتها عن إطلاق سراحهم، ورغم أن الطرف الفلسطيني، أعلن وما زال يعلن عن أن السلام خياره الاستراتيجي، فإسرائيل ما زالت رافضة له، وتجترح الحجج والذرائع حول عدم وجود الشريك الفلسطيني، هذا الشريك الذي تريد منه، إن يسلم بكل شروطها واملاءاتها، والتي ربما تريد منه وتوصله الى قناعة، بأن هؤلاء الأسرى هم "إرهابيون" ويجب أن يحالوا الى المحاكم الدولية كمجرمي حرب، فعندها ربما يصبح هذا الشريك الفلسطيني الافتراضي مقبول إسرائيليا!!

    ومن هنا في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، والتي تأتي وما وزال هناك أكثر من أحد عشر ألف أسير فلسطيني، في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، منهم أكثر من 360 قضوا أكثر من خمسة عشرعاما فما فوق، يتوجب على السلطة والفصائل الفلسطينية، طرق كل السبل والوسائل، ووضع الآليات، التي من شأنها أن تلزم سلطات الاحتلال بالإفراج عن أسرى شعبنا، ووفق جداول زمنية واضحة ومحددة، وكذلك تعهدات دولية حقيقية بالإفراج عنهم، وليس بالارتهان والارتكان لحسن النوايا الإسرائيلية المفرغة من محتواها، والتي تأتي لذر الرماد في العيون
    Anonymous
    زائر
    زائر


    في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني Empty رد: في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني

    مُساهمة من طرف زائر 2008-04-15, 11:03 pm

    كل الحرية لاسرانا البواسل
    abu bakir
    abu bakir
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 562
    العمر : 37
    الموقع : www.wehdeh.com
    بلد الأصل : جينين البطولة
    السٌّمعَة : 15
    تاريخ التسجيل : 29/02/2008

    في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني Empty رد: في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني

    مُساهمة من طرف abu bakir 2008-04-15, 11:04 pm

    ستأتي الحرية لا محالة
    صقر الكتائب
    صقر الكتائب
    رقيب


    عدد الرسائل : 105
    العمر : 44
    بلد الأصل : فلسطين
    السٌّمعَة : 15
    تاريخ التسجيل : 20/03/2008

    في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني Empty رد: في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني

    مُساهمة من طرف صقر الكتائب 2008-04-15, 11:18 pm

    اعزف ايها الرشاش لحن ذكرانا ... فنحن رجال فلسطين والكل يخشانا

    عاشت فلسطين حرة عربية
    الحرية لاسرانا البواسل
    وانها لثورة ... حتى النصر
    Abu Ammar
    Abu Ammar
    رائد


    عدد الرسائل : 554
    العمر : 35
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني Empty يوم الاسير الفلسطيني

    مُساهمة من طرف Abu Ammar 2008-04-18, 7:15 pm

    بمناسبة 17 نيسان يوم الاسير الفلسطيني... ثلث الشعب الفلسطيني داخل السجون
    7-3-1426 هـ
    الموضوع: أسرى الحرية
    بمناسبة 17 نيسان يوم الاسير الفلسطيني... ثلث الشعب الفلسطيني داخل السجون ........... يحيي الشعب الفلسطيني في 17 نيسان من كل عام يوم الاسير الفلسطيني معبراً عن استمرار نضاله وكفاحه في سبيل حرية ابنائه وبناته المعتقلين في سجون الاحتلال، انه يوم للحرية، يوم لرفض الظلم والقيود وسيطرة المحتلين على حياة وكرامة الشعب الفلسطيني.

    يوم الاسير هو اليوم الذي اطلق فيه سراح اول اسير فلسطيني محمود بكر حجازي بتاريخ 17/4/1974 في اول عملية تبادل للاسرى مع الجانب الاسرائيلي وقد اعتمد المجلس الوطني الفلسطيني في دورته التي عقدت في نفس العام يوم 17/4 يوماًمن اجل حرية الاسير ونصرة قضيتة العادلة... ان قضية الأسرى الفلسطينيين تعتبر من اكبر القضايا الانسانية في العصر الحديث.. خاصة ان ما يقارب ثلث الشعب الفلسطيني قد دخل السجون منذ بداية الاحتلال الاسرائيلي.. حيث يقدر عدد حالات الاعتقال في صفوف الشعب الفلسطيني منذ عام 1967 (80.000) أي ما نسبته اكثر من 20% من ابناء الشعب الفلسطيني. لقد ارتبطت قضية الاعتقال بعملية النضال المتواصل للخلاص من الاحتلال لهذا لم يبقى بيت فلسطيني الا واعتقل احد من ابنائه... لهذا فهي قضية شعب ومجتمع ترتبط بشكل عضوي بالتطلع الى الحياة الانسانية والمستقبل المنشود دون معاناة وقيود... ولم تترك حكومة الاحتلال اية وسيلة حربية ونفسية الا واستخدمتها في عمليات الاعتقال العشوائية والجماعية ودون تمييز بين كبير وصغير وبين ذكر وانثى.. انها حرب شاملة وممنهجة حولت شعبً بأكمله الى شعب اسير يحمل على جسده آلام السجون وعذابات الزنازين.. يقضي شبابه اعمارهم اليانعة في الظلمات الدامسة وتحت وطأة الممارسات التعسفية والوحشية... وخلال انتفاضة الاقصى التي اندلعت بتاريخ 28/9/2000 وصل عدد حالات الاعتقال الى )40( الف حالة اعتقال لا زال )8000( منهم يرزحون في السجون وموزعين على 27 سجناً ومعسكراً ومركز توقيف وتحقيق وسجون سرية كشف عنها مؤخراً مثل السجن السري الذي يحمل رقم (1391). واعتقلت سلطات الاحتلال (3000) طفل قاصر اعمارهم اقل من 18 عام لا زال (350) منهم داخل السجن. بينما اعتقلت ما يقارب (500) امرأة فلسطينية بقي منهم (120) اسيرة يقبعن في سجن تلموند الاسرائيلي وتفننت سلطات الاحتلال في اساليب واشكال الاعتقال من المداهمات الليلية للمنازل الى نصب الكمائن واعتقالات على الحواجز العسكرية واثناء السفر واستخدام الوحدات الخاصة والكلاب واطلاق الرصاص وفرض منع التجول واختطاف الجرحى من المستشفيات وسيارات الاسعاف... وتعرض الاسرى خلال اعتقالهم للاعتداء والتنكيل والاذلال حتى قبل مثولهم امام المحققين وقبل وصولهم الى مراكز اعتقال رسمية.. وتشير الاحصاءات ان 80% من الاسرى تعرضوا للاعتداء خلال الاعتقال على يد جنود الاحتلال اضافة الى اعتداءات على سكان المنازل ودب الرعب والفزع في صفوف العائلة والاطفال والنساء. وفعلّت حكومة الاحتلال سياسة الاعتقال الاداري خلال انتفاضة الاقصى لتصل حالالت الاعتقال الى (3000) حالة بقي منهم (800) معتقل دون تهمة او محاكمة وقد جدد هذا الاعتقال المحرم دولياً لحوالي (150) اسير اكثر من 3 مرات بعضهم جدد له الاعتقال 8 مرات على التوالي ولم تكتف سلطات الاحتلال بعملية الاعتقال بل مارست عقوبات جماعية بحق الاسير وذويه من خلال هدم منازل الاسرى اذ هدمت سلطات الاحتلال (200) منزل لاسرى معتقلين وابعدت الى قطاع غزة (35) اسيراً ادارياً من سكان الضفة الغربية ان الاسرى في سجون الاحتلال يعيشون اوضاعاً لا تطاق.. وقد شبهوا السجون بالمقابر بسب افتقارها للحد الادنى من مقومات الحياة الانسانية واستهتار سلطات الاحتلال بكرامة الاسرى وانسانيتهم واستخدامها اساليب لتدمير الاسير وتحطيمه نفسياً وجسدياً ولوحظ ان سياسة مقصودة ومبرمجة اتبعت في السجون خلال انتفاضة الاقصى تستهدف سلب الاسرى كافة حقوقهم الانسانية والانقضاض على منجزاتهم النضالية واعادة الحياة الى الوراء الى عهد القمع والبطش والاذلال. وتعرضت حكومة الاحتلال وكأنها فوق القوانين الدولية والانسانية فقد اعدمت (150) اسيراً خارج نطاق القانون بعد القاء القبض عليهم كان آخرهم محمود كميل من جنين لتمارس القتل بدم بارد وترتكب جرائم حرب يحاسب عليها القانون الدولي. اذ يعاني الاسرى من سياسة التعذيب واستخدام المعاملة القاسية خلال استجوابهم، حيث ان 85% من الاسرى تعرضوا لتعذيب وحشي على يد المحققين في اقبية التحقيق ومنهم الاطفال... ووصل الامر الى استخدام اساليب لا اخلاقية لإنتزاع الاعترافات من المعتقلين مثل التحرش الجنسي والتهديد بالاغتصاب واعتقال زوجات المعتقلين واطلاق الكلاب المتوحشة ضد الاسرى والاعتداء بالضرب وغيره من الاساليب التي تنتهك كل الشرائع الدولية. وظهرت ابداعات جديدة من اساليب التعذيب بحق الاسرى خلال انتفاضة الاقصى وانتزعت اعترافات من الاطفال تحت التهديد والتعذيب. ويعاني الاسرى من سياسة الاهمال الطبي وعدم تقديم العلاج اذ يوجد (950) حالة مرضية خطيرة في السجون تتعرض للموت البطيئ حيث يعاني الاسرى من امراض القلب والسرطان والكلى والمفاصل والسكري ويوجد اسرى معاقين ومصابين بالشلل النصفي وبأمراض عصبية وغيرها.. وتماطل ادارة السجون في اجراء العمليات الجراحية للاسرى وتقديم العلاج اللازم لهم. وبسب التعذيب والاهمال الطبي وعدم وجود مقومات انسانية في السجون والمعسكرات فقد استشهد داخل السجون منذ عام 1967 (174) اسيراً كان آخرهم الشهيد راسم غنيمات/ رام الله الذي استشهد بسبب اندلاع حريق في سجن مجدو.. ان صرخات الاسرى تتعالى كل يوم نتيجة الهجمة المتواصلة عليهم وبلا أي نازع انساني واخلاقي فهم يتعرضون للقمع الوحشي على يد وحدات خاصة شكلت لهذا الغرض منها وحدات (نحشون) و (مسادا) اضافة الى سياسة التفتيش العاري المذل واقتحام غرفهم ليل نهار وبشكل استفزازي ومصادرة اغراضهم الشخصية.. وكذلك يتعرضون لسياسة سرقة ونهب اموالهم من خلال فرض غرامات مالية عليهم لأتفه الاسباب وعقوبات في الزنازين والحرمان من الزيارة والكنتين... ولا زالت (2000) عائلة اسير محرومة من زيارة ابنائها بقرار من المخابرات الاسرائيلية تحت ما يسمى دواعي الامن وحتى العائلات التي تزور ابنائها فإنها تصطدم بالحاجز البلاستيكي في غرف الزيارات والذي يحول دون اجراء زيارة انسانية وطبيعية بين الاسير وعائلته واطفاله. والحرب التي تشنها سلطات السجون على الاسرى اصابت كل شيئ في حياتهم من المأكل الفاسد وعدم وجود مواد تنظيف والازدحام الشديد وعدم السماح لهم بادخال الملابس والمواد الغذائية واجبارهم على الاعتماد على انفسهم في شراء ما يحتاجونه داخل السجن وبأسعار مرتفعة. ولعل سياسة عزل الاسرى في زنازين انفرادية ولمدة طويلة كعقاب لهم تعتبر من اخطر السياسات التي تهدد حياة الاسرى اذ يقبع حالياً 15 اسيراً في زنازين عزل انفرادي بعضهم يزيد عن الاربع سنوات كحالة الاسيرين احمد شكري من رام الله وحسن سلمة من غزة يعيشون في زنازين متعفنة وقذرة وضيقة لا تدخلها الشمس ولا الهواء... تفوح منها الروائح الكريه. ان حكومة الاحتلال تتصرف مع الاسير الفلسطيني بصفتة مجرم وارهابي ويستحق القتل والابادة هذا ما تجسده محاكم الاحتلال باصدارها احكاماً قاسية ومرتفعة بحق الاسرى وفرض غرامات مالية عليهم بشكل مكثف دون أي اعتبار لأسس القضاء العادل والنزيه وتعكس المعاملة الوحشية للاسرى داخل السجون هذه الرؤية العنصرية والمتعالية والقائمة على العداء والكراهية الشديدة للاسرى... وهذا ينبع من الموقف الايديولوجي والسياسي لحكومة الاحتلال التي ترفض الاعتراف بالصفة القانونية للاسرى باعتبارهم اسرى حرب وجنود مقاومة مشروعة ضد الاحتلال، وخاصة ان ممارسات حكومة الاحتلال تشير الى ضربها بعرض الحائط كافة الاتفاقيات الدولية والانسانية وقرارات الامم المتحدة واتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة والإعلان العالمي لحقوق الانسان... وظهر هذا الموقف بوضوح في الاتفاقيات السياسية التي ابرمت بين م.ت.ف وحكومة اسرائيل اذ تمسكت اسرائيل برؤيتها ومعايييرها الخاصة المستندة الى اتهام الاسرى بالايادي الملطخة بالدماء ورفضها الافراج عن المئات من الاسرى حيث لا يزال 370 اسيراً معتقلاً ما قبل اتفاق اوسلو عام 1993 ترفض اسرائيل الافراج عنهم من بينهم 21 اسيراً يقضون اكثر من 20 عام داخل السجون اقدمهم الاسير سعيد العتبة/ نابلس الذي يقضي 28 عام داخل السجن.. وفرضت حكومة الاحتلال سياسة تجزئة وتصنيف المعتقلين حسب التهمة والانتماء ومكان السكن وتحكمت طوال الوقت بنوعية واسماء المفرج عنهم واستخدمت عمليات الافراج كبالونات اختبار وبشروط سياسية وامنية هدفها المساومة والمقايضة وعدم الاعتراف بمشروعية وقانونية نضال وكفاح المعتقلين الفلسطينيين... ويتطلع الشعب الفلسطيني خاصة بعد تفاهمات قمة شرم الشيخ الاخيرة الى ارادة تغيير جذرية في اسلوب التفاوض حول الاسرى ورفض المعايير الاسرائيلية السابقة وادراج قضية الاسرى كجزء اساسي من الحل السياسي وليس وفق ما يسمى حسن النوايا وبناء الثقة وتوفير الحماية الدولية والحقوقية لانسانيتهم وكرامتهم داخل السجون.. خاصة ان التجربة سابقة دلت بوضوح ان ملف الاسرى هو قنبلة متفجرة قد تنسف أي تفاهم او استقرار اذا لم تجد حلاً عادلاً وشاملاً لها.. كونها قضية تحتل المركز الاول في الوجدان الشعبي الفلسطيني.
    Abu Ammar
    Abu Ammar
    رائد


    عدد الرسائل : 554
    العمر : 35
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني Empty رد: في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني

    مُساهمة من طرف Abu Ammar 2008-04-18, 7:16 pm

    يحيي الشعب الفلسطيني في 17 نيسان ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، وبدأ الفلسطينيون بإحياء هذه الذكرى منذ 17/4/1974، وهو اليوم الذي أطلق فيه سراح أول أسير فلسطيني (محمود بكر حجازي) في أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.

    وتعتبر قضية الأٍسرى من القضايا الأكثر حساسية عند الشعب الفلسطيني، في طريق نضاله من أجل إنجاز الاستقلال والحرية من الاحتلال الإسرائيلي، وقرابة خمس الشعب الفلسطيني قد دخل السجون منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي.. حيث يقدر عدد عمليات الاعتقال ضد الفلسطينيين منذ عام 1967 (800.000) أي أكثر من 20% من أبناء الشعب الفلسطيني قد دخلوا سجون الاحتلال لفترات وطرق مختلفة.

    وخلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت بتاريخ في أيلول 2000، ووصل عدد حالات الاعتقال إلى أكثر من أربعين ألف عملية اعتقال لا زال أكثر من 8000 معتقل داخل سجون الاحتلال، موزعين على أكثر من 27 معتقلاً، ومعسكرات لجيش الاحتلال، ومراكز توقيف وتحقيق.

    المعتقلون الفلسطينيون
    واعتقلت ما يقارب (500) امرأة فلسطينية بقي منهم (120) أسيرة يقبعن في سجن تلموند الإسرائيلي
    واعتقلت سلطات الاحتلال (3000) طفل قاصر أعمارهم اقل من 18 عام لا زال (350) منهم داخل السجن.

    التعذيب

    وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 80% من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين تعرضوا للتعذيب خلال التحقيق على يد جنود المحققين الإسرائيليين. وهناك أشكال عدة للتعذيب الذي يمارسه السجانون الإسرائيليون بحق المعتقلين الفلسطينيين، مثل الشبح، ومنع النوم، ونزع الملابس خلال الليل، والضرب، والهز، وحتى محاولات الاغتصاب، ذلك عدا عن التعذيب النفسي.

    الاعتقال الإداري

    وهو اعتقال بدون لائحة اتهام، أو سبب مادي ملموس، وبدون محاكمة حقيقية، فالحكم يصدر بلا حاجة إلى اعترافات، أو إثباتات. ووصل عدد حالات الاعتقال الإداري لأكثر من 3000 حالة بقي منها 800 معتقل دون توجيه لائحة اتهام، عدا عن ذكر أنهم يشكلون خطراً أمنياً على دولة إسرائيل. وقد جدد هذا الاعتقال المحرم دولياً لحوالي (150) أسير أكثر من 3 مرات بعضهم جدد له الاعتقال 8 مرات على التوالي، وهدمت قوات الاحتلال أكثر من 230 منزل لأسرى فلسطينيين كجزء من العقاب على انخراطهم في النضال السياسي في سبيل الحرية والاستقلال. وأبعدت 35 منهم إلى قطاع غزة.

    واغتالت قوات الاحتلال أكثر من 150 أسيراً فلسطينياً خارج نطاق القانون بعد القاء القبض عليهم.
    هناك قرابة 1000 معتقل فلسطيني يعنون من أمراض مزمنة مختلفة، ولا يتلقون العلاج اللازم، واستشهد من الأسرى الفلسطينيين منذ العام 67 وحتى اليوم قرابة 180 معتقل.
    وهناك (2000) أسرة فلسطينية لا تستطيع زيارة أبنائها بسبب المنع الأمني لهم.

    370 أسيراً فلسطينياً لازالوا يقبعون في سجون الاحتلال قبل اتفاق اوسلو عام 1993 من بينهم 21 أسيراً يقضون أكثر من 20 عام داخل السجون أقدمهم الأسير سعيد العتبة/ نابلس الذي مضى على اعتقاله 28 عام داخل السجن.
    Abu Ammar
    Abu Ammar
    رائد


    عدد الرسائل : 554
    العمر : 35
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني Empty رد: في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني

    مُساهمة من طرف Abu Ammar 2008-04-18, 7:17 pm

    في يوم الاسير الفلسطيني..
    الى الاسرى... من وراء البحار

    لا زال يومكم يومنا، واحلامكم احلامنا، وكوابيسكم التي اطاحت بروح الامل، لا زالت كوابيسنا، لا زلنا نردف انفسنا بصلابتكم وبصبركم، نتذكر الملح الاسود الذي حول اجسادكم الى بارود متمرد على قيود لم تنل من ارواح عزائمكم، نتذكر الامل المفقود في جسد الانسانية حينما نتذكر قهركم للقهر الذي تقوقع على ذاته رهبة من جبهاتكم الشامخة وعيونكم التي تشتعل املا فتدوس بانفاسها الملتهبة تمثال حريتهم الذي يتطاولون باسمه زيفا، تعلو رقابكم وتشرئب طربا لالحان الاسطورة التي حفرتموها في القواميس الخالدة ابد الدهر، فمنكم انتم، انتم وحدكم، نبغ اقدم مناضلي الحرية على وجه الارض، فخبا الرمز المانديلي امام رمزكم، ومنكم انتم، انتم وحدكم ايضا، تنسج البشرية وستبقى اقاصيص الاطفال والاجيال، عن شعب كان اسراه قادته وعنوان نضاله وخطوط كرامته، كانوا نبع عذاباته ونهر الهاماته، كانوا اغنيته وانشودته وجسره الى الحرية.
    ربما اعرف اكثر من غيري، او مثلما يعرف الكثيرون غيري حجم الامل الذي صنعتم منه مدرسة الربيع المتفتح زهرا وعطرا يسري مع انسام الفجر الاولى، وينثر عبيره على الرغم من تقيح عقلية الجلاد، ويواصل مسيرته حتى شرفة المساء الذي يودع الشمس سر بارئها، ويواصل الحياة، غير ابه بمن يدفعونه للانتحار اليومي او اللحظي، اعلنتم في غير مرة كيف انكم تصنعون الحلم كما تصنع امهاتنا خبز الطابون، كيف تحشدون الامل في نفوسكم وكانكم اباؤنا في موسم الزيتون، الذي لطالما حاولوا طمس الخضرة من على اغصانه وما استطاعوا، ولن يستطيعوا معكم، وكيف يستطيعون وانتم بحر زيته وحقله.

    رسالتكم للجلاد اسطع من الشمس في حر اب، سندفع ايها الجلاد عرشك الى الانتحار على اسوار قلوبنا التي تعشق الحرية، على اسوار امالنا التي ترمق ساعة الفجر القادم لا محالة، على اسوار عقولنا التي ستبقى ترسم للوطن حرية وعزا واباءا، على اسوار عيوننا التي ستنظر غدها وستبصر واقعها وسترصد مستقبلها، على اسوار دمائنا حتى لو الم بها الفقر من زمهرير قهرك ومن الام عذابك، وعلى اسوار جلودنا التي ستحتمل لظى نارك الحاقدة ما دمت محتلا وما دمنا طلاب حرية، اما نحن فنقولها لك، لك انت ايها الجلاد، لن ننتحر، لن ننتحر لاننا فخر نفوسنا، فخر انفاسنا، فخر امهاتنا، فخر دموعهن وقلوبهن، فخر شعبنا الذي يرمقنا بكل الامل، فخر اطفالنا الذين يصرخون باسمائنا، نعم، لن ننتحر، ومتى انتحر صاحب حق؟، ان اصحاب الحق يستأسدون، حتى لو كانت السجون غابات محاصرة في ازقة الظلم والظُلمة. اسرانا، نداعبكم كامواج الماء حينما تداعب سطح البحر، وكاسماك ملونة تسر الناظرين فتدغدغ فيهم العواطف ما ظهر منها وما بطن، نتسلق معكم الجبال وقد قلنا في نفوسنا بان ذلك سهل عليكم، فانتم الجبال ونحن الصخور على اهدابها وهضابها، نسوقكم مثالا حيا على مأساة ممدة على قوافي الزمن، ومتسلسلة مع اقدامه، لا تبتأسوا، فنبضات قلوبكم تطرق اسماعنا، نشد بها ازرنا، نسمعها لمن لم يخشع قلبه لعدالة القضية، نطرق بها احجار القلوب المتجمدة على تلال من رواسب العمى والتأله البشري المارق، نبرق باسمائكم في كل مكان وفي كل مناسبة.

    ليس منة منا، وليس واجبا علينا، انه الالزام بعينه، انه الشرف الكبير الذي نحيى في اكنافه، انه الرمز الذي يشع جاذبية واستقطابا، يرحل مع الحانكم، ويصدح مع حلِّكم، مع امجادكم المعلقة كمصفوفات شعرية طاب للبلابل ان تغار من انغامها، حلى للعصافير ان تبوح بها، نمى للاسماك واجب كتابتها على صفحات الماء، علقها الشعراء على رؤوس السنتهم، حدى بها الحداؤون واقتات على خبزها المقاتلون، بل وخجل من حروفها المقتتلون والمتناصبون. هؤلاء انتم، لفيف من الكبرياء، واحة متبخترة من العطاء، جيش لا يستسلم، حلم لا ينام، اطياف قزحية، منكم القائد والرائد، ومنكم العامل والمعلم، منكم الشبل والزهرة، منكم الرضيع والجنين، منكم الماجدات والاماجد، منكم الشعب وانتم الشعب، ليس لكم يوم واحد، كل الايام ايامكم، في القدس والاقصى ، في المهد والقيامة، في العشق والحب، في القمح والبيدر، في فجر الاماني وصبح الامل وظهيرة الحصاد ومساء التفاؤل الذي يغمرنا، يملؤنا لهفة اليكم، تلك التي تملي علينا برامجنا في الهيام والغرام، في صحونا واغفاءتنا، فانتم تقويمنا الذي لا حياد عنه.

    انتم عواطف الامهات، وما اعظمها، انتم اسرارهن وسرائرهن وما اجزلها، انتم دموعهن الساخنة حنانا وما اغزرها، انتم من وصايا الله وما اسماها " يطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا، انما نطعمكم لوجه الله، لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا". كما لو انكم وقد تمثلتم في غالي ارواحنا، تدشنون فيها الصبر والصلابة والعملقة على الجراح وتزرعون امالنا بالغد الموعود وبالانعتاق المنشود، تنشدون معنا اناشيد الصباح حتى في ساعات الثلج، تطربون الثلج وتجبرونه على السقوط في قيظ الصيف، تستحمون به، تغسلون به ادران البشرية الفاسقة التي لا تلقي نظرة او تهز جفنا على ما ابت اليه اموركم.

    ارايتم كيف انكم مصدر الهامي، ومصدر الهام الالاف غيري ممن يذرعون اقاليم اجسادهم وارواحهم وعقولهم جيئة وذهابا، وكأنما يبحثون عن الغدق المستوحى من عظيم ملاحمكم واساطيرها الممتدة ما بين اول الزمان واخره، اساطير تمتد ما بين الذراعين وما بين العينين، وما بين الاذنين، وما ابعد من ذلك، الى حيث القلب الذي يتفجر معكم سنابل وازهار ومواسم حصاد كاملة لا تسمع فيها الا اهازيج المجد القادمة مع الوان الفصول، من شروق للشمس وحتى لحظات الغياب، من السهر او السهاد على ضوء القمر، من اسراءة نجم سهيل، الى صياح الديكة التي تذكرنا بالتئام ارواحنا معكم على وقع من تلاوة القران الذي يشهد صفاء ارواحنا وارواحكم، ترتلون ونرتل، وتبسطون ايديكم للدعاء ونفتح قلوبنا مع دعواتكم المسهبة في بساتين الايمان والعلو والسمو، تصرون على ايمانكم وتُعلون من قيم ارواحكم، توحدون، تهللون، تصطفون كجسد واحد، لا يردكم حديد، ولا يفلكم جنون او صلف.

    ندرك ان المآثر والبطولات لا يصنعها الا الابطال، وهم في شعبنا اما شهيد قضى واما شهيد مع وقف التنفيذ، وهؤلاء انتم، درة الشهادة مع وقف التنفيذ، تضعون رقابكم على مذابح التضحية في انتظار الخلاص، تمضغون الصبر ليفجر فيكم عظمة الوفاء، تهدون شعبكم قيمة جديدة في كل يوم، من كرامة، ووحدة، وتضحية، وامل، واحلام تملأ الارض بسمة وخضرة وربيع، تعلنون ميلاد النور من عيونكم على رغم عتمة الخيمة وما يحيط بالزنازين من اشباح الظلام.

    كتبتم للشعب مأثرة وما اكثر ما كتبتم، علوتم بهاماتكم وقلتم هذا هو ميثاقنا، هذه هي وصايانا، هذا هو خيارنا، شعب واحد، خيار واحد، دم مقدس، وروح موحدة مصونة، وثيقة توافق بها ابناء الشعب، فمن دمكم والمكم وجحيم سجنكم استمد الشعب حياته من جديد، حقن دماءه معلنا بوثيقتكم التمرد على وساوس الذات، والانقلاب على مآزق التحزب، والنأي بالنفس عن الهوى المزاجي القاتل، يصدق بكم القول الدارج بانكم صمام الامان ومنارة القيادة التي تحاور الذات دون ان تجلدها، وتغتسل بماء الوطنية دون رجس او دنس، حبا بالوطن وكرامة لشعبه.
    هاكم انتم، تصنعون اثواب عزتكم وعزة شعبكم بايديكم، تترجمون الاحلام كما ينبغي لها ان تترجم، بحرْفية عالية، وبحِرَفية تتشبع بالجماليات الابداعية التي تتزين باصوات الاذان وباجراس العودة، وبسنابل القمح وزهرالحنون، بسنابك الخيل التي تخرق الحصار، وتؤذن بارادة الحياة والثورة، وتصهل مع اصيل الصباح معلنة فجر الميلاد.
    Anonymous
    زائر
    زائر


    في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني Empty رد: في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني

    مُساهمة من طرف زائر 2008-04-18, 7:21 pm

    شكرا أخ ابو عمار على هذه المجموعة الجميلة من المقالات

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 3:24 am