يتوقف الزمان للحظات محدودة, أهيم فيها في السماء
الواسعة, ينعكس فيها بريق البحر و يهب فيها نسيم الحنين إلى الغرب , ذلك الغرب
الذي طالما حلمت بهضابه الواسعة و سهوله الشاسعة و تلاله الخضراء .
أرضُ و أي أرض ...مَسرى نبي مبارك, و أنجبت فيها امرأة عذراء
نبي من السماء ....أرضُ نطق فيها الحجر و قال اضرب تربت يداك....أرض نبت منها هَمٌ
ما حملته الجبال... و حملته أنامل الأطفال و هم يحلمون بمستقبل يملئه الحنان .... و أيدي الرجال الذين شقوا الصخر و هم
يبحثون عن لقمة العيش.... و كفوف النساء اللاتي ملأتها رائحة الليمون و الزعتر
....
متى سيكون اللقاء ....لقاء العودة الى الوطن ....
متى ستشرق شمس الحرية .... التي غربت منذ سنين..... و ما طلعت على ارض الصمود....
ارض التحدي. .