شؤون المرأة وقضاياها

شؤون المرأة وقضاياها ....

في هذه الزاوية يتم التعامل مع قضايا المرأة وشؤونها واخبار الفعاليات النسوية في الوطن ....... ودورها الفعال في بناء الاسرة والمجتمع انطلاقا من تجربتها على ارض الوطن وخارجة .... فالمرأة نصف المجتمع وعلينا ابراز هذا الدور بكل احترام وتقدير ...

نرجو تعاونكم

مركز الدرارسات النسوية في الخليل ينظم عرضا مسرحيا التاريخ : 13/4/2008 الوقت : 15:35
--------------------------------------------------------------------------------

الخليل 13-4-2008 وفا- نظم مركز الدراسات النسوية في مدينة الخليل بالضفة الغربية، اليوم، عرضا مسرحيا حول مخاطر الزواج المبكر وحقوق الأطفال، في سياق مشروع تعزيز حقوق الطفل بالتركيز على المساواة، بالتعاون مع جمعية العمل النسوي في البلدة القديمة.

وحضر العرض الذي أطلق عليه اسم 'حنين' نحو 120 سيدة من الأمهات المستهدفات من قبل الجمعية والمشروع، وتزامن هذا العرض مع العروض في المدارس والمؤسسات الشريكة في المحافظة.

وقالت سناء السيوري مديرة مركز الدراسات النسوية إن مشروع تعزيز حقوق الطفل يهدف إلى التركيز على المساواة وإلى توعية الأطفال بضرورة فهم حقوقهم وممارستها، وتغيير وعي الأطفال تجاه ظاهرة التمييز بين الإناث والذكور.

وأضافت: إن المركز يؤمن بضرورة تمكين المرأة في كافة المجالات: العلم، والعمل، والاستقلال الاقتصادي، والمشاركة السياسية، وتشجيع الطاقات الابداعية النسوية، وبلورة خطاب نسوي مبني أساسة على المساواة والعدالة الاجتماعية.

ندوة في نابلس حول واقع الأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية التاريخ : 13/4/2008 الوقت : 16:25
--------------------------------------------------------------------------------

نابلس13-4-2008 وفا- نظم اتحاد لجان المرأة الفلسطيني في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، اليوم، ندوة حول واقع الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من الشهر الجاري.

وأوضحت الأسيرة المحررة دعاء الحاج حسين المعاناة التي تتعرض لها الأسيرات في سجون الاحتلال، مبينة ان هذه المعاناة تبدأ من لحظة الاعتقال وحتى الإفراج وتتمثل في التفتيش المفاجئ من قبل الجنود، وإطلاق الأصوات المخيفة والمزعجة في الليل، عدا عن تفشي الأمراض بين الأسيرات بسبب ظروف غرف الحجز السيئة وقلة التهوية، إضافة إلى العقوبات التي تفرضها إدارة السجون لأسباب تفتعلها السجانات مثل الحرمان من زيارة الأهل، وإرسال الرسائل لهم، والعزل الانفرادي.

وتطرقت إلى وضع الأسيرة فاطمة الزق التي وضعت مولودها يوسف داخل السجن، الذي يعتبر أصغر سجين فلسطيني، موضحة أن إدارة السجن اقتادت الأسيرة الزق إلى المستشفى لتضع مولودها وهي مقيدة بالسلاسل، كما رفضت الإدارة ذهاب إحدى قريباتها الأسيرات معها إلى المستشفى للعناية بها واكتفت بإرسال سجانة.

من جانبها تحدثت الأسيرة المحررة نداء الرمحي عن ظروف اعتقالها، مبينة أنها تفاجأت بجنود الاحتلال يقتحمون منزل أسرتها ليلة 22-9-2006 ويقتادونها تحت تهديد السلاح إلى معسكر حوارة جنوب مدينة نابلس، حيث مكثت هناك مكبلة اليدين معصوبة العينين عدة ساعات لتنقل بعدها إلى سجن تلموند.

وأضافت أنها مكثت أربعين يوما في العزل الانفرادي في سجن تلموند، مضيفة أن غرفة العزل صغيرة تتسع لسرير واحد مثبت على عارضاته الحديدية كلبشات، عدا عن وجود أثار للدماء على أرضية الغرفة.

وبينت أن التهوية في غرف العزل سيئة جدا بسبب وجود شباك صغير فيها لا يسمح بدخول الشمس والهواء.

وحول الطعام المقدم للأسيرات، قالت الرمحي إن الوجبة التي كانت تأكلها في غرف الحجز مكونة من رغيف خبز وعلبة لبن.

من جانبه قال مدير نادي الأسير في نابلس رائد عامر أن هموم ومشاكل الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال تتفاقم يوميا، فأعداد الأسيرات في ازدياد وهناك تراجع في الخدمات المقدمة لهن من قبل إدارة السجون.

وأضاف ان اسرائيل في الفترة الأخيرة أخذت تستهدف النساء والأطفال في حملات الاعتقال التي تشنها، مشيرا إلى ان المحققين يحاولون ابتزاز الأطفال والضغط عليهم لإجبارهم على التعاون مع أجهزة الأمن الإسرائيلي.

وشدد عامر على ضرورة التركيز على معاناة الأسرى بشكل عام والأسيرات بشكل خاص، مطالبا أهالي الأسرى والمنظمات الحكومية والإنسانية التحرك بصورة جماعية لإثارة قضية الأسرى عالميا.

بدوره بين مدير وزارة شؤون الأسرى في محافظة نابلس سامر سمارو أن هناك دائرة قانونية في الوزارة تتابع الأطفال الأسرى والأسيرات، مؤكدا ان القضية يجب ان تتركز على تبييض السجون الإسرائيلية من كافة المعتقلين.

وأضاف ان حالة الانقسام السياسي الداخلي أعادت قضية الأسرى إلى الوراء، مشيرا إلى ان بوصلة الوحدة الوطنية هي الأسرى .

وأوضح سمارو ان هناك 76 أسيرا مضى عليهم في سجون الاحتلال أكثر من عشرين عاما، إضافة إلى 102 أسيرة فلسطينية في السجون الإسرائيلية، و330 أسيرا من الأطفال، مطالبا بضرورة ان تخرج قضية الأسرى من الدور المحلي إلى الدور العالمي لاطلاع العالم على معاناة الأسرى وفضح الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم.

ـــــــــــــ

مشاركون بمؤتمر نسوي في جنين يطالبون برص الصفوف وإنهاء حالة الانقسام الراهنة التاريخ : 13/4/2008 الوقت : 17:25
--------------------------------------------------------------------------------

جنين13-4-2008وفا- طالب المشاركون في المؤتمر اللوائي الثامن لاتحاد لجان العمل النسائي في جنين اليوم، كافة الفصائل للإسراع في حل الخلافات الداخلية والعمل الجاد لإنهاء حالة الانقسام الراهنة.

كما دعا المشاركون في المؤتمر الذي أقيم تحت شعار 'نحو تعزيز الدور الاجتماعي والوطني للمرأة الفلسطينية' إلى توحيد جهود الحركات النسوية كافةً للوصول بالمرأة إلى مراكز صنع القرار.

وحضر حفل الافتتاح الذي أقيم في قاعة بلدية جنين، قدورة موسى محافظ جنين، وماجدة المصري عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد اللجان، ونجاة أبو بكر عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح، وندى طوير أمينة سر اتحاد لجان العمل النسائي في الضفة، بالإضافة إلى ممثلين عن قوى الفصائل الوطنية والإسلامية، والأطر والفعاليات النسوية في المحافظة.

وأشار قدورة موسى محافظ جنين، في كلمته إلى دور المرأة الفلسطينية النضالي، داعياً أبناء شعبنا إلى الوقوف إلى جانبها ومساندتها لما لها من دور في تنشئة الأجيال وصنع جيل قادر على تحقيق النصر والتحرر.

واستذكر عدداً من النساء ممن تركن بصمات واضحة في عملية التحرير والبناء، وأكد ضرورة بذل الجهود لتعزيز دور المرأة الاجتماعي والوطني بمختلف أشكاله وعلى كافة المستويات، خاصة بعد انحصار دورها وتحويله إلى دور مؤسساتي ونخبوي أكثر منه شعوبي وجماهيري.

بدورها وجهت ماجدة المصري عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، التحية إلى نساء فلسطين، مشيدة بدور اتحاد لجان العمل النسائي، الذي شكل علامة بارزة منذ تأسيسه قبل ثلاثين عاماً، حيث كان الاتحاد أول إطار نسائي ينشأ على أرض الوطن، كما أنه يشكل امتداداً جماهيرياً وسياسياً وليس حزبياً للجبهة الديمقراطية.

وتحدثت عن دور المرأة الفلسطينية في العمل النضالي والوطني والاجتماعي وعن المهام السامية التي تقوم بها والتحديات التي تواجهها.

ودعت المصري إلى إعادة الاعتبار لدور الأطر النسوية والتوسع في حركتها لتشمل قاعدة جماهيرية، بعد الانحصار التي شهدته الأطر النسوية في المجتمع، داعية الحركة النسوية إلى التحالف مع مختلف القوى والقطاعات والنقابات، وان يكون لهم موقف للضغط من أجل العودة إلى طاولة الحوار، ورفض الاستمرار في المفاوضات مع استمرار العدوان، ورفض وقف المقاومة في ظل العدوان.

وأكدت النائبة نجاة أبو بكر على دور الحركات النسوية في إرساء القواعد السليمة للربط بين الوطني والاجتماعي في برنامجها، قائلة إنه لا أفق للعمل الوطني دون البعد الاجتماعي.

وحول الأوضاع السياسية الداخلية أشارت أبو بكر إلى أنها غاية في الخطورة، وبخاصة في ظل تعنت حركة حماس ورفضها العودة عن الانقلاب الذي نفذته في قطاع غزة، مطالبة الأطر والحركات النسوية، بالتحرك الفوري والبدء بحملات توعية من أجل صناعة ثقافة المشاركة والحوار كي لا يتكرر المشهد في الضفة.

وقالت أبو بكر، إن الأوضاع الداخلية والخارجية، لا سيما العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة، يحتم على مختلف القوى والفصائل الوطنية والإسلامية الجلوس على طاولة الحوار من جديد والخروج من الوضع الكارثي الذي خلفه الانقلاب.

وشددت على أهمية الوحدة الوطنية بين صفوف أبناء شعبنا، مشيرة إلى أن العدوان الإسرائيلي يستهدف كافة أبناء شعبنا ومؤسساته وسلطته وبنيته التحتية، ولا يمكن مواجهته إلا بالتوحد ورص الصفوف.

ومن جانبها اعتبرت ندى طوير انعقاد المؤتمر اللوائي الثامن تأكيداً على استمرار العملية الديمقراطية في صفوف اتحاد اللجان، وتمهيداً لانعقاد المؤتمر العام الذي سيعقد في أيار المقبل، وهو مدلول ومؤشر على تطور الوعي والتوجه في بناء الأطر النسوية إلى جانب جميع القطاعات، فالتطور النسوي الحاصل أدى إلى تحديد موقع ودور المرأة الفلسطينية في المجتمع كحركة تغيير وطني ونضالي واجتماعي، في إثبات وجودهن وتحصيل حقوقهن والانخراط بهموم مجتمعهن.

وثمنت طوير موقف الرئيس محمود عباس أبو مازن حين صادق على الوثيقة الحقوقية، التي قدمتها الأطر النسائية والتي تشكل مرجعية حقوقية هامة، مضيفة: 'هذا لا يعني الوقوف عند هذا الحد وإنما يجب توفير الوعي المجتمعي'.

ودعت الحركات النسوية إلى بذل مزيد من الجهود والتوحد مع مختلف النقابات والاتحادات والفعاليات لتشكيل جسم ضاغط لإحياء وثيقة الوفاق الوطني.

وهنأت وشاح الزغيبي، في كلمة الاتحاد العام المرأة الفلسطينية، باسم الاتحاد وكافة الأطر والجمعيات والمؤسسات، اتحاد لجان العمل النسائي بمناسبة انعقاد مؤتمرهن العام الثامن متمنية أن تتكلل جميع أعماله بالنجاح والتقدم.

شددت الزغيبي على أهمية الربط بين مشروعنا التحريري ومشروعنا الاجتماعي الذي يهدف إلى المساواة الحقيقة بين الرجل والمرأة وخصوصا في ميادين الحياة.

وألقى النقابي مصطفى ملحيس كلمة باسم حزب البعث العربي الاشتراكي، شدد فيها على ضرورة تكاتف الجهود لرفع مكانة المرأة الفلسطينية اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً، لتمكينها من المشاركة في بناء مؤسسات الوطن، على اعتبار أنها نصف المجمع الآخر.

وأكد على أهمية مكانة المرأة في المجتمع الفلسطيني، مشيراً إلى أن رقي وحضارة الشعوب الأخرى تقاس بمدى مشاركة المرأة وموقعها في مراكز صنع القرار، داعياً إلى توحيد جهود كافة الحركات النسائية التي تطالب بوصول المرأة إلى مراكز صنع القرار.

وشدد ملحيس على أهمية الوحدة الوطنية داعياً إلى التمسك بها، على اعتبارها الخيار الوحيد لحماية أبناء شعبنا ومشروعه الوطني من كافة المخططات والمؤامرات التي تهدف إلى تصفيته.

وحيت الأسيرة المحررة سهى لحلوح في كلمة الأسيرات المحررات المرأة الفلسطينية، وخاصة الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون الاحتلال، داعية القيادة والجهات المعنية إلى مزيد من الاهتمام بقضية إحدى عشر ألف أسير.

وطالبت لحلوح باسم الأسيرات، المفاوض الفلسطيني بأن يضع ملف الأسرى على رأس سلم أولوياته مشددةً على ضرورة بذل مزيد من الجهود لفضح الممارسات التي تمارسها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى والأسيرات.

وفي نهاية الحفل، كرمت المشاركات عددا من الأسيرات المحررات، وذوي الأسيرات اللواتي ما زلن رهن الاعتقال، حيث قدمت لجنة التكريم الدروع التقديرية للأسيرات وذويهن.

ـــــــــــ