ييجآل آلون
ولد ييجال آلون في "كفار طابور" في الجليل، وبهذا فهو من جيل الصابرا، حيث قدم جداه من روسيا ليقيما في فلسطين تاركين حياة المنفى واشتركا في تأسيس مستعمرة "روشبينا" أول مستعمرة إسرائيلية تقام في الجليل الأعلى. وقد أمضى إيجال آلون حياته الأولى في المستعمرات إلى أن أصبح زعيما لحزب أحدوت هاعفودا أي اتحاد العمال، الذي استمد قوته الأساسية من انضمام سكان المستعمرات الزراعية الاشتراكية إليه. وكان الحزب في بدايته جناحا يساريا داخل حزب الماباي ثم انفصل عنه ليعود إلى الاتحاد معه مرة ثانية فيما بعد.
وانضم آلون إلى فصائل الميدان التي كانت تعمل تحت قيادة إسحاق صاديه وتوجه هجماتها المفاجئة ضد العرب. واختاره صاديه هو وموشيه ديان ليكونا نائبين له، فنشئا بذلك كرفيقي سلاح في بدء حياتهما قبل أن يصبحا بعد ذلك على خلاف دائم في المجال السياسي.
اختير بعد ذلك هو وموشيه ديان للعمل ضد قوات فيشي في لبنان في عمليات مشتركة مع القوات البريطانية وقوات فرنسا الحرة وتقاسم القائدان المنطقة الشمالية، فكان نصيب ديان القطاع الغربي من حيفا إلى الحدود اللبنانية على حين كان نصيب آلون القطاع الشرقي من طبرية إلى المنطقة المطلة على الحدود مع كل من لبنان وسوريا.
وبعد انتهاء العمليات في سوريا ولبنان تحولت وحدات الفدائيين التي اشترك فيها إلى نواة لقوة ضاربة جديدة أطلق عليها اسم البالماخ، تميزت عن الهاجاناه بأن تعبئة أفرادها كانت تتم بصفة دائمة. وليست مؤقتة وقاد صاديه البالماخ في أول إنشائها ومولتها السلطات البريطانية عن طريق الوكالة اليهودية وكان من أهم قادة البالماخ: إيجال آلون، وموسى كارمل، وإسحاق جاليلي.
وقامت البالماخ بعد ذلك بالعمل ضد حكومة الانتداب التي أنشأتها ومولتها ثم عملت لاستقدام المهاجرين إلى فلسطين بالطرق غير المشروعة ثم كانت في عام 1948 رأس الحربة لجيش إسرائيل في عملياته التي انتهت بتكوين دولة إسرائيل.
وحينما أمر بن جوريون عام 1948 بحل كافة المنظمات العسكرية لتركيز مسئولية الدفاع عن إسرائيل في زاحال، تدهورت العلاقات بينه وبين أعضاء الجناح اليساري لحزب العمل التي عمل البالماخ تحت إشرافها، واستقال آلون مع عدد آخر من الضباط من الجيش احتجاجا على ذلك. ومنذ ذلك الوقت أصبح إيجال آلون خصما لبن جوريون.
عبر إيجال آلون عن أفكاره الأساسية لتحقيق الأمن لإسرائيل في كتابه الستار الرملي، هذه الأفكار التي اقتنع به قادة إسرائيل وأصبحت بعد ذلك على كل لسان. ومن أهم الأفكار التي عرضها في كتاباته:
- إسرائيل دولة لا تعترف بالانسحاب.
- بل على العكس من ذلك تؤمن بحتمية نقل الحرب إلى أرض العدو.
- وتحطيم حشوده في أقل فترة زمنية ممكنة.
- والتواجد العسكري في أرضه لكسب مركز مساومة في مفاوضات السلام لتعديل الحدود.
والاحتفاظ الدائم بميزة المبادرة حتى تتحاشى هجوما مفاجئا يتهددها.
ولد ييجال آلون في "كفار طابور" في الجليل، وبهذا فهو من جيل الصابرا، حيث قدم جداه من روسيا ليقيما في فلسطين تاركين حياة المنفى واشتركا في تأسيس مستعمرة "روشبينا" أول مستعمرة إسرائيلية تقام في الجليل الأعلى. وقد أمضى إيجال آلون حياته الأولى في المستعمرات إلى أن أصبح زعيما لحزب أحدوت هاعفودا أي اتحاد العمال، الذي استمد قوته الأساسية من انضمام سكان المستعمرات الزراعية الاشتراكية إليه. وكان الحزب في بدايته جناحا يساريا داخل حزب الماباي ثم انفصل عنه ليعود إلى الاتحاد معه مرة ثانية فيما بعد.
وانضم آلون إلى فصائل الميدان التي كانت تعمل تحت قيادة إسحاق صاديه وتوجه هجماتها المفاجئة ضد العرب. واختاره صاديه هو وموشيه ديان ليكونا نائبين له، فنشئا بذلك كرفيقي سلاح في بدء حياتهما قبل أن يصبحا بعد ذلك على خلاف دائم في المجال السياسي.
اختير بعد ذلك هو وموشيه ديان للعمل ضد قوات فيشي في لبنان في عمليات مشتركة مع القوات البريطانية وقوات فرنسا الحرة وتقاسم القائدان المنطقة الشمالية، فكان نصيب ديان القطاع الغربي من حيفا إلى الحدود اللبنانية على حين كان نصيب آلون القطاع الشرقي من طبرية إلى المنطقة المطلة على الحدود مع كل من لبنان وسوريا.
وبعد انتهاء العمليات في سوريا ولبنان تحولت وحدات الفدائيين التي اشترك فيها إلى نواة لقوة ضاربة جديدة أطلق عليها اسم البالماخ، تميزت عن الهاجاناه بأن تعبئة أفرادها كانت تتم بصفة دائمة. وليست مؤقتة وقاد صاديه البالماخ في أول إنشائها ومولتها السلطات البريطانية عن طريق الوكالة اليهودية وكان من أهم قادة البالماخ: إيجال آلون، وموسى كارمل، وإسحاق جاليلي.
وقامت البالماخ بعد ذلك بالعمل ضد حكومة الانتداب التي أنشأتها ومولتها ثم عملت لاستقدام المهاجرين إلى فلسطين بالطرق غير المشروعة ثم كانت في عام 1948 رأس الحربة لجيش إسرائيل في عملياته التي انتهت بتكوين دولة إسرائيل.
وحينما أمر بن جوريون عام 1948 بحل كافة المنظمات العسكرية لتركيز مسئولية الدفاع عن إسرائيل في زاحال، تدهورت العلاقات بينه وبين أعضاء الجناح اليساري لحزب العمل التي عمل البالماخ تحت إشرافها، واستقال آلون مع عدد آخر من الضباط من الجيش احتجاجا على ذلك. ومنذ ذلك الوقت أصبح إيجال آلون خصما لبن جوريون.
عبر إيجال آلون عن أفكاره الأساسية لتحقيق الأمن لإسرائيل في كتابه الستار الرملي، هذه الأفكار التي اقتنع به قادة إسرائيل وأصبحت بعد ذلك على كل لسان. ومن أهم الأفكار التي عرضها في كتاباته:
- إسرائيل دولة لا تعترف بالانسحاب.
- بل على العكس من ذلك تؤمن بحتمية نقل الحرب إلى أرض العدو.
- وتحطيم حشوده في أقل فترة زمنية ممكنة.
- والتواجد العسكري في أرضه لكسب مركز مساومة في مفاوضات السلام لتعديل الحدود.
والاحتفاظ الدائم بميزة المبادرة حتى تتحاشى هجوما مفاجئا يتهددها.