الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    30 اسلوب لتعذيب الأسرى الفلسطينيين

    Abu Ammar
    Abu Ammar
    رائد


    عدد الرسائل : 554
    العمر : 35
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    30 اسلوب لتعذيب الأسرى الفلسطينيين Empty 30 اسلوب لتعذيب الأسرى الفلسطينيين

    مُساهمة من طرف Abu Ammar 2008-04-11, 7:32 pm

    كشف مركز الأسرى للدراسات والأبحاث الإسرائيلية النقاب عن 30 أسلوبا للتعذيب تنتهجها المخابرات الإسرائيلية للضغط على أسرى الشعب الفلسطيني بهدف انتزاع الاعترافات منهم، وقال المحامي أحمد شواهنة المستشار القانوني للمركز إن شعبنا الفلسطيني يكاد يكون جميعه قد عاش تجربة الاعتقال فالإحصاءات تشير الى أن اسرائيل قد اعتقلت منذ عام 1967 الكثير من الأسرى الذين تجاوز عددهم 750ألف فلسطيني مما يعني أن هذه المعاناة قد أدخلها الاحتلال إلى كل بيت فلسطيني تقريبا.

    أما فيما يتعلق بأساليب التحقيق وطرقه قال المحامي شواهنة حدث عن هذه الكوارث ولا حرج ، فدولة الاحتلال تستحق وبجدارة أن تدخل كتاب غينيس للأرقام القياسية إذا ما تعلق الأمر بعدد طرق التعذيب التي تستخدمها ضد الأسرى الفلسطينيين العزل، وأضاف شواهنة أن ما يزيد هذه الطرق بشاعة أن التعذيب في اسرائيل مشرع بقرارات صدرت عن محكمة العدل العليا تعطي فيها الضوء الأخضر لأجهزة المخابرات والتحقيق باستخدام كل أشكال التعذيب التي تؤدي إلى انتزا ع الاعترافات من الأسرى. وقد انتهجت دولة الاحتلال ثلاثين طريقة للتعذيب هي على النحو التالي:

    الشبح وله أكثر من عشرين شكلاً، والكيس لتغطية الرأس، والمربط البلاستيكي لليدين، والسلاسل الضرب بمختلف الأشكال والدرجات واستخدام العديد من الأدوات المؤذية و الكرسي المائل ويعتبر من أصعب الأساليب،ورش الماء البارد والساخن على الرأس والموسيقى الصاخبة والعزل في زنزانة منفردة تعرف باسم الصندوق ولفترات طويلة الحرمان من النوم الإجبار على النوم لفترات طويلة لإنهاك الجسم وإضعافه.الحرمان من الطعام والشراب،و التحرش الجنسي وهذا الأسلوب غالباً ما يستخدم مع الأطفال والنساء،و تصوير الأسير بأوضاع خادشة للحياء للضغط عليه وتهديده،وتعرية الأسرى أمام بعضهم،ونتف شعر اللحية والشوارب،وقلع الأظافر ومنع الدواء عن المرضى بأمراض مزمن وخطيرة كالقلب والسكري والضغط، بالاضافة الى اعتقال أقارب الأسير خاصة النساء للضغط عليه ىكرسي كشف الكذب،و حقن الأسير بإبر سامة ومخدرة لإضعاف جسمه وأعصابه،ومنع الأسير من القيام بالشعائر الدينية ووضع الأسير الطفل مع السجنا الجنائيين والمجرمين الخطرين اليهودالأمر الذي جعل الأطفال عرضة للضرب والإهانات والاعتداءات الجنسية.

    وقدأشارت التقارير أنه يوجد في سجن تلموند قرابة 60 طفلاً فلسطينياً يعيشون مع سجناء جنائيين في ظروف خطيرة ومخالفة للمواد 370 و 40 و 8 من اتفاقية حقوق الطفل حيث نصت المادة 8 فقرة ج على فصل السجناء المدنيين عن غيرهم،كما أن المادة 10 بند ب فقرة 2 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية دعت إلى فصل متهمي الأحداث عن البالغين فيما نجد الفقرة 3 من المادة نفسها دعت إلى ضرورة معاملة الأحداث بشكل يتفق مع سنهم ومركزهم القانوني، وتستند سلطات الإحتلال في تشريع اعتقال الأطفال وإضفاء صبغة قانونية على حملات اعتقال الأطفال على قانون الطوارئ لعام والأوامر العسكرية ذات الأرقام 1500 و 132. و تقوم سلطات الاحتلال ايضا بعزل الأسير عن العالم الخارجي وذلك بعدم تمكينه من الاتصال بمحاميه أو بأهله،وتكرار التنقل والعزل من سجن إلى سجن ، وغرف العصافير أو ما يعرف بغرف العملاء وهذا الأسلوب من أصعب الأساليب التي يخضع لها الأسير الفلسطيني لما يمارس ضده من وسائل مادية ومعنوية ونفسية,الفصل بين الأخوة أو الأب والأبناء في المعتقلات بل تمنع زياراتهم لبعضهم البعض،والاعتقال الإداري الئي يستمر من 3 إلى 6 شهور تتجدد عدة مرات .

    وتصدر أوامر الإعتقال الإداري من قبل قائد قوات الإحتلال ووزير الدفاع ويتم اعتقال الأسير دون اجراء محاكمة له/لها، وتستند سلطات الإحتلال في أحكامها الإدارية على ما يعرف بالمادة السرية، المتعلقة بالمساس بأمن دولة اسرائيل .ويعبر هذا النوع من الإعتقال منافياً لكل القواعد والقوانين التي تحرم اعتقال أو توقيف أو حجز أي شخص دون مسوغ قانوني أو تهمة محددة، ودون تحويله إلى محكمة مكفولاً بحق الدفاع .والقانون الدولي الإنساني أوجب احترام حقوق المعتقل من خلال التأكيد على ضرورة أن أن تكون إجراءات القبض أو الحجز أو المحاكمة عادلة ، والمادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لا تجيز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفاً ، والاعتقال الإداري يعتبر من أبرز هذه الممارسات التعسفية، والذي تقوم به إسرائيل نهاراً وجهاراً دون أن نرى أي تحرك أو ا حتجاج دولي، وكأن اسرائيل لا تشملها كل المواثيق والأعراف والاتفاقيات والمعاهدات الدولية الداعمة لحقوق الإنسان، وبذلك تكون قد داست على كل هذه المبادئ والقواعد وخاصة نصوص مجموعة المبادئ المتعلقة بحماية الأشخاص الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال الاحتجاز أو السجن والتي توجب على الدول مراعاتها في عمليات الاحتجاز والسجن والشكل القانوني للمعاملة، هذه نماذج من أساليب التعذيب الكثيروالتي تعرض ويتعرض إليها الأسرى الفلسطينيون، وتشير بعض التقارير أن 96%من الأسرى تعرضوا للون أو أكثر من ألوان التعذيب، وأن 75% منهم قد تعرضوا للشبح، وأن 95% حرموا من النوم، و87% أجبروا على الوقوف لفترات طويلة، وأن 95% تعرضوا للإهانات المتعلقة بالكرامة
    Anonymous
    زائر
    زائر


    30 اسلوب لتعذيب الأسرى الفلسطينيين Empty رد: 30 اسلوب لتعذيب الأسرى الفلسطينيين

    مُساهمة من طرف زائر 2008-04-11, 8:40 pm

    شكرا لك اخ ابو عمار على الموضوع الجيد
    Abu Ammar
    Abu Ammar
    رائد


    عدد الرسائل : 554
    العمر : 35
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    30 اسلوب لتعذيب الأسرى الفلسطينيين Empty رد: 30 اسلوب لتعذيب الأسرى الفلسطينيين

    مُساهمة من طرف Abu Ammar 2008-04-20, 7:47 pm

    ناشدت اليوم اللجان الشعبية الفلسطينية في منظمة التحرير الفلسطينية خلال بيان صدر عنها المنظمات الحقوقية والانسانية المحلية والدولية التدخل لدى سلطات الاحتلال من اجل السماح للاسير المريض منصور موقده من جنين بالعلاج خوفاً من فقدان حياته بعد ان فقد مثانته ومعدته ووضع له معدة اصطناعية وامعاء اصطناعية وكيس للبول وكيس للبراز فهو لا يستخدم الحمام مطلقاً انما يعتمد على الاكياس لقضاء حاجته ويذكر ان الاسير لا يشعر بنفسه عند نزول البول بسبب فقده الاحساس تماماً في المنطقة السفلى من جسمه فهو مصاب بشلل نصفي تام وهو محكوم بالسجن المؤبد ومتزوج وعنده اربعة اطفال وذكرت اللجان ان الاسير موقده اعتقل بعد محاصرة منزله بالكامل واطلاق النار عليه ما ادى الى اصابته بثلاث رصاصات في البطن والحوض وبعد نقل الاسير الى المستشفى اجري له خمس عمليات صعبة ومعقدة كون اصابته في منطقة اعصاب حساسه كما افادت اللجان ان حالة الاسير موقدة صعبة جداً فالاطباء في المستشفى لا يعطونه أي علاج سوى الادوية المخدرة لتخفيف الالم فقط حيث ناشدت اللجان من خلال بيانها بالوقوف الى جانبه مستعرضة في بيانها انه يعاني من شلل نصفي تام بسبب التعذيب الوحشي الجسدي والنفسي الذي تعرض له في سجن مراش .

    كما ندد الامين العام للجان الشعبية الفلسطينية السيد عزمي الشيوخي باجراءات ادارة السجون المتواصلة يومياً بحق الاسرى من الاهانات المتواصلة وقلة الطعام والنقص الحاد في الملابس والاقتحامات المتواصلة لغرف الاسرى والاسيرات ومؤكدا ان معنويات وعزيمة اسرانا واسيراتنا لن تهتز وستبقى صامدة
    Abu Ammar
    Abu Ammar
    رائد


    عدد الرسائل : 554
    العمر : 35
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    30 اسلوب لتعذيب الأسرى الفلسطينيين Empty رد: 30 اسلوب لتعذيب الأسرى الفلسطينيين

    مُساهمة من طرف Abu Ammar 2008-04-20, 7:49 pm

    أصدرت منظمة أصدقاء الأنسان الدولية اليوم السبت تقريراً مفصلاً عن واقع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في العام الفائت 2007، قالت فيه أن زج الآلاف في غياهب السجون هو صورة واحدة من صور المظلمة التاريخية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني وما نتج عنها من معاناة دائمة.

    وأشارت في تقريرها أن الحركة الفلسطينية الأسيرة سطرت أمثلةً إنسانيةً قل نظيرها في الصبر ومكابدة شغف العيش والمعاناة، وأنه في ظل ظروف مأساوية اضطُر الأسرى لخوض مواجهات مستمرة مع أصحاب الخوذ والعصي ورشاشات الغاز، وأكدت على تعرضهم لأعمال قمع وعدوان من قبل قوات جيش الإحتلال والشاباك.

    وأشادت أصدقاء الإنسان بجهود أسرى فلسطين الذين استطاعوا تنظيم صفوفهم فكرياً وثقافياً ورياضياً بشكل فريد، بل وأنجزوا قوافل عديدة من حفظة القرآن الكريم والأدباء والشعراء والخطاطين والعديد من الفنانين، وقد أتقن الكثير من الأسرى لغاتاً أخرى، ولم تعجزهم جدران السجون.

    وأشارت المنظمة الى أن عدد الأسرى في معتقلات الإحتلال بلغ في العام الفائت 2007 احدى عشر الف (11000) أسير، منهم 120 أسيرة و345 طفلا، وكذلك 51 عضواً من المجلس التشريعي الفلسطيني، وقد تم اعتقال 7 وزراء وهم على رأس عملهم في الحكومة السابقة، لا زال خمسة منهم يرزحون في سجون الإحتلال .

    وأكدت أصدقاء الإنسان أن عمليات إعتقال العشرات من الوزراء وأعضاء المجلس التشريعي سابقة في تاريخ الشعوب وقوى الإحتلال لم تحصل على مدار التاريخ الإنساني كله.

    وعن تكوين السجون أوضحت أن معظمها تتكون من غرف تتراوح مساحتها بين 2.5 متراً مربعاً (الاكسات) ويسكنها اثنان من الأسرى، وأخرى بمساحة تصل إلى خمسة أمتار مربعة ويسكنها ثلاثة أسرى، أو غرف يحتجز فيها من 6 الى 18 من الأسرى. أما الغرف الجديدة فمساحة الواحدة منها 13 متراً مربعاً ويسكنها من 8 إلى 10 أسرى، مع تهوية ضئيلة وتحصينات أمنية مشددة.

    وعن نظام الحياة اليومية تحدثت أنه يُسمح للأسرى بساعة رياضة في الصباح الباكر بعد عملية العد، ثم ساعة ونصف الساعة فورة صباحية وأخرى مسائية؛ وذلك بالخروج للتمشي في ساحة لا تزيد مساحتها عن 80 إلى 120 متراً مربعاً في بعض السجون.

    وذكرت أن الأطفال الأسرى يحتجزون دون رعاية أو تعليم. مشيرة إلى سياسة الاعتقالات المتكررة والأحكام العالية.

    وفي سياق عرضها لتعمد سلطات الإحتلال للتنكيل بالأسرى، أعادت المنظمة إلى الأذهان تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، وزير الدفاع الحالي إيهود بارك عام 1999، الذي قال فيه: دعهم يتعفنوا في السجن. وكذلك قول إسحاق هنغبي وزير الأمن الداخلي في حينه؛ تعليقاً على إضراب الأسرى في عام 2004: دعهم يموتون.

    ووصفت المنظمة الاقتحامات الليلية التي تتولى القيام بها وحدة المتسادة بذريعة التفتيش، حيث تستخدم خلال ذلك الرصاص المطاطي ورصاص الفلفل، والعصي الكهربائية والهراوي والرش بالغاز، ويستعمل الرصاص الحي أحياناً، ويتم إقتحام الأقسام في منتصف الليل، وتكبل أيادي الأسرى إلى الخلف .

    وقالت أن سلطات السجون تتبع سياسة حرمان الأسرى من التعليم الجامعي، وكذلك حرمان الأسرى من زيارة ذويهم وسياسة الإهمال الطبي، وأن الإحصائيات تدل أن أكثر من 1000 أسير يعانون من الأمراض المزمنة، منهم 150 في حالات خطير وتحتاج إلى متابعات مستمرة، مثل أمراض القلب وضغط الدم والسكري والسرطان والكلى.

    وعن الاعتقال الإداري أكدت أن عدد الأسرى الإداريين يبلغ منذ بدء انتفاضة الأقضى في بعض الأحيان ما يقارب 1500 معتقل، أمضى بعضهم 5 سنوات كاملة قبل الإفراج عنهم، وأن عدد الرازحين تحت وطأة هذا الإجراء يقدر بحوالي 1000 أسير موزعين على سجون النقب ومجدو ورامون وعوفر.
    Abu Ammar
    Abu Ammar
    رائد


    عدد الرسائل : 554
    العمر : 35
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    30 اسلوب لتعذيب الأسرى الفلسطينيين Empty رد: 30 اسلوب لتعذيب الأسرى الفلسطينيين

    مُساهمة من طرف Abu Ammar 2008-04-20, 7:50 pm

    كشف مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة، أن الأسرى القدامى، سجلوا أسماءهم بشكل فردي وجماعي في موسوعة "جينيس" العالمية للأرقام القياسية.

    وأوضح فروانة في تقريره حول الأسرى القدامى،اليوم، أن الأسير سعيد العتبة المعتقل منذ أكثر من ثلاثين عاماً، حفر اسمه في موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، حيث تعتبر فترة اعتقاله الأطول في العالم، ولم يسبق لأي أسير سياسي أن أمضى مثل هذه الفترة، فحتى نلسون مانديلا لم يمضي سوى 26 عاماً، وقاتل الرئيس الأمريكي جون كينيدي أمضى 28 عاماً خلف القضبان.

    وأضاف التقرير، أن من بين الأسرى القدامى (232) أسيراً أمضوا أكثر من خمسة عشر عاماً، بينهم ( 73 ) أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً، وهؤلاء يطلق عليهم "عمداء الأسرى"، ولم يسبق وأن سجلت تجارب الشعوب، تجربة جماعية لأسرى سياسيين بهذا العدد، أمضوا بشكل جماعي أكثر من عشرين عاماً في الأسر، ولا عن مجموعة من الأسرى وصل عددهم عشرة أمضوا أكثر من ربع قرن في الأسر.

    وبذلك يكون الأسرى القدامى قد سجلوا عدة أرقام بشكل فردي وجماعي في موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية.

    وأعرب فروانة عن فخره بهؤلاء وبصمودهم الإسطوري، وعبر عن حزنه وخجله من استمرار احتجازهم، وانتقد الفصائل مجتمعة على قصورها وعجزها عن تحريرهم، معتبراً أن لا معنى لأية عملية تبادل قادمة لا تشمل إطلاق سراحهم.

    وبين، أنه إذا استمر هذا الحال فسنجد أمامنا العام القادم أكثر من أسير قد مضى على اعتقاله أكثر من ثلاثين عاماً، وسينضم العشرات من الأسرى لقائمة من أمضوا أكثر من عشرين عاماً، وبدلاً من أن يسجلوا أرقاماً فإنهم سيضطرون رغماً عنهم لأن يسجلوا صفحات في موسوعة "جينيس" العالمية.

    وتابع فروانة، أن مصطلح "الأسرى القدامى" يطلق على قدامى الأسرى الفلسطينيين والعرب المعتقلين قبل اتفاق أوسلو في سبتمبر عام 1993، وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في 4 أيار 1994، باعتبارهم قدامى الأسرى، حيث أن أقل واحد منهم مضى على اعتقاله أربعة عشر عاماً، فيما أقدمهم مضى على اعتقاله أكثر من ثلاثين عاماً، وهؤلاء ليسوا من منطقة جغرافية واحدة، بل من مناطق جغرافية مختلفة ومنهم من مناطق تتخطى حدود فلسطين.

    وكشف التقرير، أن عددهم وصل إلى ( 356 ) أسير، منهم ( 141 ) أسيراً من الضفة الغربية وأقدمهم وأقدم الأسرى عموماً هو الأسير سعيد وجيه العتبة ( 57 عاماً ) من نابلس، وهو أعزب ومعتقل منذ 29/7/1977، و ( 139 ) أسيراً من قطاع غزة وأقدمهم الأسير سليم علي الكيال ( 56 عاماً ) من مدينة غزة ، متزوج ولديه بنت ومعتقل منذ 30/5/1983.

    وأشار إلى وجود ( 49 ) أسيراً من القدس وأقدمهم الأسير فؤاد قاسم الرازم ( 49 عاماً ) وهو أعزب ومعتقل منذ 30/1/1980 و( 22 ) أسيراً من أراضي عام 1948، وأقدمهم وأكبرهم سناً هو الأسير سامي خالد يونس، وهو متزوج ومعتقل منذ 5/1/1983 وقد تجاوز عمره السبعين عاماً، كما يوجد بينهم خمسة أسرى عرب وأقدمهم وعميدهم هوالأسير اللبناني سمير سامي القنطار ( 46 عاماً ) من قرية عبية في الجنوب اللبناني، وهو أعزب ومعتقل منذ 22 نيسان 1979، بالإضافة إلى أربعة أسرى سوريين من هضبة الجولان المحتلة وهم بشير سليمان المقت ( 42 عاماً ) وصدقي سليمان المقت ( 40 عاماً ) ، وعاصم محمود والي ( 40 عاماً ) وستيان نمر والي ( 41 عاماً ) ، وجميعهم معتقلون منذ أغسطس1985.

    وأكد فروانة، أن لهؤلاء الأسرى حكايات وقصص طويلة تحتاج لمجلدات ولأشهر الكتاب والشعراء والمؤرخين لتدوينها، وهم يعانون ضعف مما يعانيه الأسرى الآخرين، ولكل منهم قصصه وحكاياته، فهم أفنوا زهرات شبابهم خلف القضبان، وتعرضوا لصنوف مختلفة من التعذيب وتنقلوا للعيش من سجن لآخر ومن زنزانة إلى أخرى، وذاقوا مرارة العزل بأنواعه المختلفة، وعاصروا أجيال وأجيال، فاستقبلوا آلاف الأسرى الجدد، وودعوا أمثالهم، ومنهم من أمضى من عمره في السجن أكثر مما أمضى خارجه، وبينهم من ترك أبنائه أطفالاً، ليلتقي بهم ويعانقهم للمرة الأولى وهم أسرى مثله خلف القضبان كالأسير فخري البرغوثى الذي اجتمع بنجليه فى سجن عسقلان ليحتضنهم لأول مرة بعد اعتقال استمر سبعة وعشرين عاماً ، والأمر نفسه بالنسبة للأسير أحمد أبو السعود الذي ترك أولاده الخمسة في السنوات الأولى من عمرهم ليلتقي هو وأحد أبناءه بعد أكثر من عشرين عاماً في السجن بدلاً من أن يلتقيا في منزل العائلة كباقي الناس.

    وأضاف فروانة، أن منهم من كبر أبناؤه وتزوجوا، واكتفى بأن يرسل لهم ببعض الكلمات كهدية بمناسبة زفافهم بدلاً من أن يحضر حفل الزفاف بنفسه، ومنهم من فقد والديه أو احداهما، دون أن يُسمح لهُ بأن يُلقي ولو حتى نظرة الوداع الأخير عليهما قبل الدفن، وبعضهم محروم من زيارة الأهل منذ سنوات، والكثير منهم لم يرَ أحبة وأصدقاء له منذ لحظة اعتقاله، بل ونسى صورهم وملامح جيرانه وحتى أقربائه.

    وعن أوضاعهم المعيشية والصحية، أشار فروانة، إلى أنهم يعيشون كباقي الأسرى، فلا اعتبار لكبر سنهم أو لعدد السنين الطويلة التي أمضوها وآثارها السلبية عليهم من جراء ظروف السجون التى هي أصلاً لا تتناسب وأبسط الحياة البشرية وتفتقر لأدنى الحقوق الإنسانية، و إلى وسائل الرعاية الصحية، وهم يعيشون مع باقي الأسرى في ذات الظروف الإعتقالية القاسية ويتعرضون لما يتعرض له الأسرى من معاملة غير إنسانية واستفزازات يومية وقمع متواصل ومداهمة غرفهم بشكل مفاجئ ليلاً ونهاراً وإجراء تفتيشات استفزازية.

    وأعرب عن قلقه على أوضاعهم الصحية، خاصة وأن جميعهم يعانون من أمراض مختلفة وبدرجات متفاوتة، في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمد، مما فاقم أمراضهم وأدى الى استفحالها، وعرض حياتهم للخطر، ومنهم من يعاني من أمراض خطيرة تستدعي عمليات عاجلة، ولكن نادراً ما يتم نقل أحدهم إلى ما يسمى مستشفى سجن الرملة، في ظل نقص العلاج الضروري وعدم السماح بإدخاله من الخارج وهذا مخالف لكل الاتفاقيات الدولية التي تلزم الدول الحاجزة على توفير العيادات المناسبة والعلاج والأدوية الضرورية، وجزء منهم إلتحقوا بقافلة شهداء الحركة الأسيرة ، بعد ان ساءت وتدهورت أوضاعهم الصحية، ورفض سلطات الاحتلال الإفراج عنهم رغم مرور سنوات طوال على اعتقالهم مثل الأسير محمد حسن ابوهدوان من القدس، والذي استشهد فى مستشفى "اساف هروفيه" الاسرائيلى بتاريخ 4-11-2004 ، بعد أمضى 19 عاماً في الأسر، وأيضاً الأسير يوسف دياب العرعير من غزة والذي استشهد في سجن الرملة بتاريخ 20-6-1998.

    وتطرق فروانة في تقريره إلى الموقف الإسرائيلي منهم، ووصفه الاحتلال لهم بالأيادي الملطخة بالدماء، وبالتالي رفض إطلاق سراحهم، واستبعادهم من الإفراجات التي أعقبت اتفاق أوسلو والاتفاقيات الأخرى، ومن كافة الدفعات التي أطلق سراحها خلال انتفاضة الأقصى، ليس هذا فحسب بل عملية التبادل مع حزب الله في يناير 2004 لم تتضمن هي الأخرى أيٍ من هؤلاء الأسرى القدامى أيضاً.

    ودعا فروانة الى ضرورة تفعيل اللجنة الفلسطينية – الإسرائيلية المشتركة ونسف المعايير الإسرائيلية المجحفة التي تعتمد عليها الحكومة الإسرائيلية في تحديد قوائم الأسرى المقرر الإفراج عنهم، والضغط من أجل إلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية وسلطتها الوطنية.

    وأكد فروانة أن قضية الإفراج عن الأسرى تقف في صلب اهتمام الرئاسة والحكومة الفلسطينية وعلى سلم أولوياتهم وأصبحت المعيار الأساسي لمدى جدية إسرائيل فى التعاطي مع العملية السلمية، باعتبارها مقدمة أساسية لنجاح وتقدم العملية السلمية.

    وقال، إن الشعب الفلسطيني لن يقبل بعملية سلمية تُبقى أسراه القدامى في السجون، ودون جدول زمني واضح يكفل الإفراج عن كافة الأسرى، كما واعتبر أن نجاح أي عملية تبادل للأسرى مرهون بمدى شموليتها للأسرى القدامى.

    وأعرب فروانة عن ثقته بالرئاسة والحكومة الفلسطينية بأنها لن تقدم على التوقيع على أي اتفاق لا يتضمن جدولاً زمنياً يكفل الإفراج عن كافة الأسرى وفي مقدمتم القدامى، مستحضراً رسالة السيد الرئيس محمود عباس للأسرى بمناسبة عيد الأضحى والتي أكد فيها أنه لن يكون هناك اتفاق سلام نهائي بدون الإفراج عن كافة الأسرى المناضلين وتبييض سجون الاحتلال و شدد سيادته على أنه لن يألو جهداً من أجل تحقيق ذلك.
    وأشاد فروانة بجهود وزير الأسرى أشرف العجرمي وزياراته المستمرة لأهالي الأسرى القدامى، والإطلاع عن كثب على أوضاعهم، وما تبعه من قرار للحكومة الفلسطينية برئاسة د. سلام فياض والقاضي بتكريم هؤلاء والتخفيف من معاناتهم المضاعفة ومعاناة ذويهم وصرف مبلغ خمسة آلاف دولار لذوي كل أسير أمضى أكثر من عشرين عاماً ولا زال في الأسر.

    وناشد فروانة الأمتين العربية والإسلامية بتبني قضية الأسرى عموماً والقدامى خصوصاً، لا سيما وأن هؤلاء الأسرى ناضلوا وضحوا من أجل قضية عربية إسلامية، ومساندتهم والدفاع عنهم والعمل على تحريرهم.

    وأورد في تقريره كافة أسماء الأسرى القدامى الذين مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً، موزعين على مناطق جغرافية مختلفة، فمنهم ( 32 ) أسير من الضفة، و( 13 ) أسير من القدس ، و( 12 ) أسير من مناطق ال48 ، و(11) أسير من قطاع غزة ، و(5) أسرى عرب.

    وبيَّن أن من بين هؤلاء ( 10 ) أسرى مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن ، وهم بالترتيب حسب الأقدمية: سعيد وجيه العتبة المعتقل منذ 29-7-1977 من نابلس ، نائل صالح برغوثي المعتقل منذ 4-4-1978 من رام الله ، فخري عصفور برغوثي المعتقل منذ 23-6-1978 من رام الله ، الأسير العربي سمير قنطار المعتقل منذ 22-4-1979 من لبنان، أكرم عبد العزيز منصور المعتقل منذ 2-8-1979 من قلقيلية، محمد إبراهيم أبو علي المعتقل منذ 21-8-1981 من الخليل ، فؤاد قاسم الرازم المعتقل منذ 30-1-1981 من القدس، إبراهيم فضل جابر المعتقل منذ 1-8-1982 من الخليل، حسن علي سلمة المعتقل منذ 8-8-1982 من رام الله، عثمان علي مصلح المعتقل منذ 15-10-1982 من نابلس .
    Abu Ammar
    Abu Ammar
    رائد


    عدد الرسائل : 554
    العمر : 35
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    30 اسلوب لتعذيب الأسرى الفلسطينيين Empty رد: 30 اسلوب لتعذيب الأسرى الفلسطينيين

    مُساهمة من طرف Abu Ammar 2008-04-20, 7:53 pm

    أفادت معلومات صادرة عن ادارة السجون الاسرائيلية ان نصف السجناء في اسرائيل هم من الاسرى الفلسطينيين والنصف الاخر من الجنائيين.

    وحسب هآرتس الاسرائيلية عن ادارة السجون أن 9800 اسير فلسطيني داخل المعتقلات والسجون الاسرائيلية بينهم 8469 من الضفة الغربية و 762 من قطاع غزة و 470 من ‘اراضي الـ48‘ بما في ذلك القدس اضافة الى 81 من دول مختلفة.

    ووحسب الانتماء التنظيمي للاسرى الفلسطينيين، اظهرت المعلومات في ادارة السجون الاسرائيلية ان اسرى حركة فتح يشكلون ما يقارب نصف الاسرى الفلسطينيين بواقع 4800 اسيرا فتحاويا مقابل 2546 اسيرا من حركة حماس و 1370 الجهاد اسلامي ، 460 جبهة شعبية، 120 جبهة ديمقراطية ، 554 اسيرا موزعين على بقية الفصائل والمنظمات الفلسطينية.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 3:18 am