حركة فتح تنظم مهرجان حاشد في ذكري يوم الطفل الفلسطيني

نظمت دائرة الأشبال والزهرات والطلائع والفتوة ب حركة فتح مهرجانا في جمعة الهلال الأحمر الفلسطيني وذلك بحضور الدكتور زكريا الأغا وأبو علي مسعود وجميلة صيدم وأمال حمد وقيادات ورموز العمل الوطني في قطاع غزة وممثلين عن فصائل العمل الوطني والمؤسسات الأهلية والشعبية والجماهيرية.
حيث افتتح المهرجان بالقران الكريم والسلام الوطني الفلسطيني من ثم القي الدكتور زكريا الاغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير كلمة اكد من خلالها على مواصلة الحركة لدعم الأطفال الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم وتوفير اللازم لمؤازرتهم نظرا لما يتعرضون له من انتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي .
وأضاف الاغا ان الأطفال الفلسطينيين باتوا في دائرة الاستهداف من قبل عمليات الاحتلال الاسرائيلي من عمليات قتل متعمد واعدام ميداني ضدهم بدءا بالدرة وفارس عودة واستكمالا لجاكلين ابو شباك واخيها .
وشدد الاغا على ضرورة التصرف بصد هذه الجرائم والانتهاكات الاسرائيلية نظرا لتأثيرها الخطير على حياة الاطفال الفلسطينين النفسية والاجتماعية, مطالبا المجتمع الدولي للتدخل وتوفير الحماية لاطفال فلسطين كباقي اطفال العالم وتوفير الجو الامن لهم وقال :" نحن اليوم نعد أطفالنا بالمدافعة عنهم قانونيا وانسانيا لغاية تحقق كل مطالبهم ونيلهم لكافة فنحن على وعي تام ان الاحتلال الإسرائيلي يحاول من وراء مخططه استنزاف طاقاتهم البشرية والنفسية وتجريدهم من حقوقهم .
وناشد الاغا الشعب الفلسطيني بالتمسك بثوابته وتحمل مسؤلياته والتزام الوحدة الوطنية لانها :" السلاح الرئيسي لمواجهة التحديات
كما أفاد :" نحن في حركة فتح قد اعربنا عن قبولنا للمبادرة اليمنية لرأب الصدع ونطالب حركة حماس بقبولها ايضا دون شروط نظرا الى ما تقوم به من ملاحقة لابناء شعبنا واعتقالهم واعتدائها على المؤسسات والجامعات لن تزيد الامور الا سوءا بل ستدمر المساعي المبذولة وتعيق الوحدة الوطنية "
من جهتها رحبت آمال حمد مفوضة الأشبال والزهرات ب حركة فتح بالحضور وتطرقت إلى الظروف الصعبة التي يعاني منها اطفال فلسطين من استهداف من قبل الاحتلال وأوضاع صحية سيئة وحالات الفقر التي يعيشها اطفال فلسطيني مما يدفعهم الى التوجه الى اسواق العمل مبكرا .
ونوهت حمد على ضرورة تصويب واقع الطفولة الفلسطينية وتحييدها عن كافة أشكال الصراع السياسي وطالبت حمد إلى ضرورة وضع خطة منهجية قائمة على إدراك أهمية الطفولة للمشروع التحرري على ان تستند الى وضع رؤية تعيد الاهتمام بالطفولة وتوفير الإمكانيات اللازمة للبرامج التوعوية للأطفال وإشراكهم في كافة المناسبات والانشطة الوطنية وتوفير الاماكن الترفيهية لهم .
وتخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية والعروض التي قدمها أشبال وزهرات حركة فتح من بينها عرض للدبكة الشعبية لفرقة التراث التابعة للزهرات والاشبال وإلقاء العديد من بيوت الشعر للشاعرة الهام ابو ظاهر وطفل فلسطيني القي بيوت من الشعر للشاعر تميم البرغوتي .

بيان صادر عن حركة فتح بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني

بمناسبة اليوم العالمي للطفل الفلسطيني، فإن حركة فتح تتقدم بالتهنئة وكل مشاعر المحبة والأمل لأطفال فلسطين على امتداد أرض الوطن وفي كل مواقع اللجوء والشتات، مؤكدة على رؤيتها المستمرة بأن أطفال فلسطين هم مستقبلها الحى الواعد، وأنهم نسيج المستقبل، وأنهم قّوة الأمل ومصداقية الحلم الفلسطيني بالتحرر والانعتاق والاستقلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وتتوجه حركة فتح إلى المجتمع الدولي بكل قواه الفاعلة لكي يتحمل مسئولياته في حماية أطفال فلسطين من الآثار المدمّرة للاحتلال الصهيوني، واعتداءاته المتكررة التي يروح ضحيتها الأطفال أنفسهم، وحصاره الخانق الذي يسد منافذ الأمل أمام هؤلاء الأطفال ويقيم في وجوههم سدوداً من الاحباط واليأس، لأن دولة الاحتلال ومن خلال استمرار احتلالها، وعملياتها العسكرية العدوانية الدموية، ومن خلال استمرار حصارها الظالم، وتقطيع أوصال الأرض الفلسطينية بالحواجز ونقاط التفتيش والجدار والهجمات الاستيطانية، إنما تزرع الأشواك في طريق الأطفال وفي قلوبهم، وترسم صورة مشوهة وقاسية للمستقبل الآمن الذي يحلم به أطفال فلسطين أسوة بكل الأطفال في العالم.

وتتوجه حركة فتح إلى كل القوى الفلسطينية بضرورة حرية الإرادة وصفاء النية واخلاص العمل من أجل إنهاء الوضع الشاذ القائم منذ الرابع عشر من حزيران الماضي، وهو واقع التشرذم والانقسام والانفصال واستمرار السجال الاعلامي الذي يُدمّر المفاهيم ويطعن معانى ومقومات الوحدة الوطنية، وتطالب حركة فتح كل القوى الفلسطينية ان تتعالى عن الصغائر، وأن تتحرر من الأنانية الفئوية، وأن تنظر بمدى مفتوح إلى المستقبل، فتتيح لأطفال فلسطين الحق الكامل في العيش بسلام وأمن واستقرار، وأن تحميهم من التلاعب بمصيرهم عبر التراجع عن الانقسام والانفصال، والعودة إلى الحوار والمصالحة، وقطع الطريق على العدو المتربص بنا والذي يستهين بدمائنا ودماء أطفالنا.

كما تؤكد حركة فتح على ضرورة أن تقوم كل مؤسساتنا الوطنية الرسمية والأهلية بوضع الأطفال في أول سلم الأولويات، وأن تسن القوانين والتشريعات الداعمة لحقوقهم في الحياة والتعليم والرعاية الصحية وتنمية المواهب واكتساب مهارات العصر وحمايتهم من تداعيات الصراعات القائمة واعتبارهم قّوة الأمل لشعبنا في تطلعه إلى المستقبل.

عاش أطفال فلسطين الذين نتطلع أن يقوم شبل أو زهرة منهم برفع علم فلسطين فوق أسوار ومآذن وكنائس القدس عاصمة فلسطين الأزلية.
وإنها لثورة حتى النصر


حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتـح