حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) تمثل التنظيم الفلسطيني الرائد الذي ارتبطت الثورة الفلسطينية باسمه ، باعتبار أن انطلاقته في العام 1965 مثلت الانبعاث الحقيقي للوطنية الفلسطينية والكفاح المسلح من خلال كوكبة من الشباب الفلسطيني الذي تجمع على شكل بؤر تنظيمية متناثرة في كل من فلسطين ودول الطوق المحيطة بفلسطين وفي عدد من دول الخليج العربي ( الكويت وقطر والسعودية أساسا) وأوروبا الغربية لا سيما ألمانيا والنمسا لينشئ تنظيما فلسطينيا مستقلا يهدف لتحرير فلسطين وإقامة دولة ديمقراطية ومجتمع تقدمي فيها .
النشأة
يمثل العام 1957 نشأة حركة فتح التي أتت في الحقيقة من تلاقي الأفكار الثورية لعدد من البؤر التنظيمية المنتشرة منذ عام 1948 على امتداد الساحات ، هذه الأفكار التي مثلت لدى أعضاء هذه البؤر ردا على النكبة وعلى العدوان الثلاثي 1956، وعلى فقدان مصداقية الأحزاب السياسية التي كانت منتشرة في الساحة آنذاك ، وعلى الرغبة في استقلالية العمل الوطني الفلسطيني خاصة بعد تجميد عمليات الفدائيين من قبل السلطات المصرية عام 1957 .
العمل المسلح والعمل النقابي
يشار بقوة إلى دور رابطة الطلبة الفلسطينية في الجامعات المصرية ، وخاصة منذ تسلم ياسر عرفات رئاسة الرابطة ( 1952 – 1956 ) والدور العربي والعالمي الذي لعبته في بعث القضية الفلسطينية وحتى تأسيس الاتحاد عام 1959.
منذ العام 1954 ابتدأ خليل الوزير )أبو جهاد( أحد أبرز مؤسسي حركة (فتح) العمل المسلح ضمن مجموعات فدائية صغيرة ، وفي يوليو 1957 كتب مذكرة لقيادة جماعة الأخوان المسلمين في غزة يحثهم فيها على تأسيس تنظيم خاص يرفع شعار تحرير فلسطين عبر الكفاح المسلح ، ورفضت الجماعة دعوته
كانت البؤر التنظيمية منتشرة على امتداد الوطن العربي وخارجه مثل بؤرة خالد الحسن، وفي سوريا نشطت عدد من البؤر مثل تلك التي أنشأها الأخ محمود عباس أبومازن في الجامعة بدمشق في الخمسينات ثم حملها معه والأخوة كمال عدوان وأبويوسف النجار في قطر ، وتلك التي أنشأها هايل عبد الحميد وهاني الحسن في سوريا ثم في ألمانيا مع ألأخوة حمدان عاشور ومروان عبد الحميد ، وتلك في السعودية والأخرى في الأردن، وفي غزة ومصر.
لتنضم أعداد كبيرة من القيادات لتنظيم ( فتح ) الناشئ أمثال ( سليم الزعنون ومحمود عباس وصلاح خلف وأسعد الصفطاوي ، وكمال عدوان ومحمد يوسف النجار وسعيد المزين وغالب الوزير، وعبدالله الدنان ومحمود مسودة ، ومحمد غنيم ومحمد أبو سردانة، منير سويد، محمود الخالدي، حسام الخطيب، محمود فلاحة، الحاج مطلق وغيرهم...).
النشأة
يمثل العام 1957 نشأة حركة فتح التي أتت في الحقيقة من تلاقي الأفكار الثورية لعدد من البؤر التنظيمية المنتشرة منذ عام 1948 على امتداد الساحات ، هذه الأفكار التي مثلت لدى أعضاء هذه البؤر ردا على النكبة وعلى العدوان الثلاثي 1956، وعلى فقدان مصداقية الأحزاب السياسية التي كانت منتشرة في الساحة آنذاك ، وعلى الرغبة في استقلالية العمل الوطني الفلسطيني خاصة بعد تجميد عمليات الفدائيين من قبل السلطات المصرية عام 1957 .
العمل المسلح والعمل النقابي
يشار بقوة إلى دور رابطة الطلبة الفلسطينية في الجامعات المصرية ، وخاصة منذ تسلم ياسر عرفات رئاسة الرابطة ( 1952 – 1956 ) والدور العربي والعالمي الذي لعبته في بعث القضية الفلسطينية وحتى تأسيس الاتحاد عام 1959.
منذ العام 1954 ابتدأ خليل الوزير )أبو جهاد( أحد أبرز مؤسسي حركة (فتح) العمل المسلح ضمن مجموعات فدائية صغيرة ، وفي يوليو 1957 كتب مذكرة لقيادة جماعة الأخوان المسلمين في غزة يحثهم فيها على تأسيس تنظيم خاص يرفع شعار تحرير فلسطين عبر الكفاح المسلح ، ورفضت الجماعة دعوته
كانت البؤر التنظيمية منتشرة على امتداد الوطن العربي وخارجه مثل بؤرة خالد الحسن، وفي سوريا نشطت عدد من البؤر مثل تلك التي أنشأها الأخ محمود عباس أبومازن في الجامعة بدمشق في الخمسينات ثم حملها معه والأخوة كمال عدوان وأبويوسف النجار في قطر ، وتلك التي أنشأها هايل عبد الحميد وهاني الحسن في سوريا ثم في ألمانيا مع ألأخوة حمدان عاشور ومروان عبد الحميد ، وتلك في السعودية والأخرى في الأردن، وفي غزة ومصر.
لتنضم أعداد كبيرة من القيادات لتنظيم ( فتح ) الناشئ أمثال ( سليم الزعنون ومحمود عباس وصلاح خلف وأسعد الصفطاوي ، وكمال عدوان ومحمد يوسف النجار وسعيد المزين وغالب الوزير، وعبدالله الدنان ومحمود مسودة ، ومحمد غنيم ومحمد أبو سردانة، منير سويد، محمود الخالدي، حسام الخطيب، محمود فلاحة، الحاج مطلق وغيرهم...).