الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


2 مشترك

    الشيوعية ( العدالة الاجتماعية و الفكر المتقدم)

    abu bakir
    abu bakir
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 562
    العمر : 37
    الموقع : www.wehdeh.com
    بلد الأصل : جينين البطولة
    السٌّمعَة : 15
    تاريخ التسجيل : 29/02/2008

    الشيوعية ( العدالة الاجتماعية و الفكر المتقدم) Empty الشيوعية ( العدالة الاجتماعية و الفكر المتقدم)

    مُساهمة من طرف abu bakir 2008-03-26, 2:49 am

    الماركسية هي ممارسة سياسية ونظرية إجتماعية مبنية على أعمال كارل ماركس الفكرية ، وهو فيلسوف من أصول ألمانية من القرن التاسع عشر ، عالم إقتصاد ، صحفي وثوري شاركه رفيقه فريدريك إنجلز في وضع الأسس واللبنات الأولى للنظرية ، ومن بعدهم بدأ المفكرون الماركسيون في الإضافة وتطوير النظرية بالاستناد إلى الأسس التي أرسى دعائمها ماركس.
    وجاء من بعد ماركس العديد من المفكرين والمناضلين عاشو حياتهم كاملة وبعضهم مات واستشهد من أجل تقديم وتطوير نظرية قادرة على تغيير العالم نحو الأفضل وبناء الغد الشيوعي الذي ينتهي فيه استغلال الإنسان للإنسان، إنها مرشد عمل, بوصلة لتحديد الإتجاه في الممارسة ..


    ماهي الماركسية :

    الماركسية هي القوانين الطبيعية التي تتحكم في حركة المجتمع منذ نشوء اول مجتمع انساني وفي مختلف مراحل تطور المجتمعات البشرية وستبقى تعمل طالما وجدت مجتمعات بشرية على الارض (1)

    إن الماركسية نظرة علمية للعالم، وهي النظرة الوحيدة العلمية أي التي تتفق مع العلوم الاخرى التي تخبرنا أن الكون حقيقة مادية، وأن الإنسان ليس غريبا على هذه الحقيقة، وأنه يمكنه معرفتها، ومن ثم تغييرها كما تدل على ذلك النتائج العملية التي توصلت إليها مختلف العلوم.
    وليست المادية الماركسية مماثلة للعلوم لأنها لا تتخصص في جانب معينا من جوانب الواقع كما تفعل العلوم بل هي تسعى لفهم العالم. (2)

    ويمكننا تقسيم الماركسية لشقين أساسيين هما : المادية الجدلية والتي تعرف ب( الديالكتيك) وهي القوانين التي تحكم الطبيعة من حولنا ،اما الشق الثاني فهي المادية التاريخية وهي التي تعمل على تفسير المجتمع الانساني. والحلقات القادمة ستكون بداية مع المادية الجدلية ( الديالكتيك) ومن ثم المادية التاريخية.



    الآن، لماذا نحتاج النظرية الماركسية؟

    يمكننا ايجاز أسباب دراستنا للنظرية الماركسية في تفسير وتحليل ما يحدث حولنا من ظواهر وأحداث ،وذلك يشمل الأحداث السياسية والاقتصادية التي تطرأ على المجتمعات معتمدين على الأسلوب العلمي والتحليلي.

    فهمنا وتحليلنا هنا يساعدنا على إيجاد الحلول والتغيير، وقد تختلف التفسيرات والتحليلات من ماركسي لآخر وذلك كله مرتبط بمدى قرب هذا الشخص من الفهم الصحيح والتحليل النظري الصحيح للحدث.


    فمثلا يمكننا فهمنا للنظرية من تحليل أسباب الحرب على العراق اليوم ، صعود التيار الاسلامي في معظم الدول العربية والعمليات الإرهابية التي هزت عالمنا العربي في الشهور والأعوام الماضية ، الأسباب الحقيقة لتخلف المجتمعات العربية وعدم القدرة على الانفلات من هيمنة الدول الكبرى كما تعطينا أفقا للتعامل مع القضية الفلسطينية والصراع مع الحركة الصهيونية والموقف الامريكي منها.

    كما تمكننا من معرفة مدى استغلال أصحاب المصانع والاراضي والشركات للعامل والفلاح والمواطن البسيط ، الذي لا يجد في أغلب الاحيان في واقعنا العربي غير الإذعان والخضوع للواقع المفروض عليه بحجج مختلفة تبدأ بجهله أصلا بالاستغلال الذي يقع فيه وتنتهي بعجزه أو عدم قدرته على مخالفة ماكُتب عليه ،


    لن نزيد أكثر من ذلك في المقدمة ، إلا إذا احتاج ذلك وارتبط بنقاش الرفاق هنا . وننوه إلى ان باب التعديل في الشرح كذلك مفتوح للجميع ، لنصل إلى أفضل صيغة مبسطة وصحيحة غير ملتبسة وتحقق المطلوب.
    abu bakir
    abu bakir
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 562
    العمر : 37
    الموقع : www.wehdeh.com
    بلد الأصل : جينين البطولة
    السٌّمعَة : 15
    تاريخ التسجيل : 29/02/2008

    الشيوعية ( العدالة الاجتماعية و الفكر المتقدم) Empty رد: الشيوعية ( العدالة الاجتماعية و الفكر المتقدم)

    مُساهمة من طرف abu bakir 2008-03-26, 2:50 am

    مدخل في المادية الجدلية :

    ركائز الماركسية :
    ترتكز الماركسية كمنظومة فكرية و نظرية ثورية و أيديولوجية الطبقة العاملة في صراعها مع البورجوازية إلى ثلاثة ركائز أساسية و هي :

    1ـ المادية الجدلية
    2ـ المادية التاريخية
    3ـ الصراع الطبقي .

    و تعتبر هذه الموضوعات الثلاثة الركائز الأساسية للنظرية الماركسية باعتبارها أداة للتفكير العلمي و أسلوبا لتحليل التكوينات و الحركات و الظواهر الإجتماعية و نظرية علمية لفهم و حسم الصراع الطبقي بين الطبقات في المجتمع البورجوازي ، وسنتابع في لقاءنا هنا ولقاءاتنا المقبلة الركيزة الاولى : المادية الجدلية


    بتناولنا للمادية الجدلية : نستطيع القول انها قوانين ومبادئ ومقولات تعمل في جانبين ، جانب المعرفة العلمية ( العلوم المختلفة ) ، والجانب الآخر هو الحركة المجتمعية وتطور المجتمع تبعا لهذه القوانين . أي أنها تطبق في العلوم المعرفية وعلم الاجتماع على حد سواء .

    وربما حري بنا قبل الخوض في هذه القوانين والمقولات والنتائج أن نسعى إلى مقدمة في المنهج العلمي ، تعريفه ، مميزاته ، وهو المنهج المقابل للمنهج المثالي الذي يعتمد على الغيبيات والروحانيات وماوراء الطبيعة في تفسير حركة المجتمع وظواهره . وقوله بأسبقية الوعي على الوجود ، وهي في صراع دائم مع المنهج المادي منذ بدايات الفكر الانساني.

    في تعريف المنهج :

    المنهاج، المبادئ المنهجية،هي الدرب، الطريقة، الولادة التي تنتج بيضاً، البذرة التي تنتج سنابل نظرية وإبداعية في الحقول المعرفية كافة، اقتصاد واجتماع وأدب وفن... الخ.
    وهي أيضا الوسيلة التي تستخدم لقراءة وتفسير العمليات والظواهر وأن كانت الفلسفة ومنهجها ثوريان فحينها يسعيان لتغيير التاريخ وحياة المجتمع أيضاً.

    " وثمة زعم أن المنهاج الذي سوف اعرضه ليس حكراً على أحد، بل هو إنساني يستخدمه كل البشر بدرجة أو بأخرى، بهذا القدر من الاتساق أو ذاك، المثقف وغير المثقف، الثوري والرجعي، الحاكم والمحكوم، الاشتراكيين والرأسماليين ورجال الدين واللاهوت... أما الذين يستخدمونه باتساق أعلى ويتقبلون نتائجه للنهاية فهؤلاء هم الثوريون البنيويون الذي ينقدون الواقع بدأب ويسعون لتغييره بدأب... ومن هنا تمايزهم حيث يتلاءم ويتناغم منهجهم وأفكارهم وخط سيرهم... أما غيرهم فهو انتقائي وتجزيئي "

    إذن منهجنا العلمي هو منهج الحقيقة والمعرفة العلمية والمرتكزة على أسس واضحة وصلبة وهو طريقنا وأداتنا للتغيير والانتصار.



    - قوانين الديالكتيك الأساسية :
    ما هو القانون :

    القانون: هو علاقة ضرورية أصيلة بين الظواهر والصفات والتناقضات ،
    "وطالما هي موجودة ( العلاقة ) فهو موجود، يحضر في الظواهر والأشياء ومكون بنيوي في طبيعتها. أي أنه ليس مختلفاً أو مسقطاً أو وهماً، بل هو في صميمها، وأدراكه عقليا إنما هو انعكاس ذاتي لوجوده الموضوعي، بل وعدم ادراكه يحول دون تكوين معرفة صحيحة علمية."

    وهناك ثلاث مجموعات من القانون:

    (1) نوعي أو جزئي: وهي علاقات بين ظواهر محددة او صفات جزئية للمادة.
    (2) علمي: للمجموعات الكبيرة من الظواهر ، ( مثل قوانين حفظ الكتلة أو الشحنة الكهربية في علم الطبيعة، ومثل قانون الانتخاب الطبيعي في علم الأحياء.. الخ)
    (3) كلي: فتمثل القوانين الجدلية الأساسية للعالم، القوانين التي تعبر عن العلاقات بين الصفات والاتجاهات الكلية لتطور المادة. وهي تقوم بدور المبادئ الكلية لكل وجود، باعتبارها العناصر المشتركة التي تتبدى في كثير من قوانين المجموعتين الأولى والثانية

    الفروق بين هذه القوانين فروق نسبية ومتحركة.. فحركة القوانين العامة تظهر في القوانين الجزئية المحددة، كما أن القوانين العامة تدرك خلال تعميم الظواهر المتعينة، بما في ذلك القوانين المحددة،

    وهناك فرق آخر بين القوانين هو أن بعضها يعمل بطريقة مغايرة في الزمن، بحيث يتحقق صدور النتائج في كل منها خلال برهة قصيرة من الوقت، بينما يعمل بعضها الآخر بطريقة متكاملة، أي أن نتائجها لا تتحقق في كل لحظة معينة، وإنما تتحقق فقط على طول فترة زمنية كبيرة أو عندما يتغير النسق تغيرا كاملا.


    قوانين الديالكتيك الأساسية هي ثلاث قوانين :
    1. قانون الانتقال من التراكمات الكمية إلى التبدلات النوعية .
    2. قانون وحدة وصراع الأضداد أو المتناقضات .
    3. قانون نفي النفي .

    وسنتناول في اللقاء الثالث (القادم) القانون الأول ، الذي يقول بأن التراكمات الكمية تؤدي الى تغيرات نوعية ، سواء في الطبيعة أو المجتمع ، وسنحاول إدارج أمثلة من الواقع المعاش للتبسيط وسهولة الفهم
    abu bakir
    abu bakir
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 562
    العمر : 37
    الموقع : www.wehdeh.com
    بلد الأصل : جينين البطولة
    السٌّمعَة : 15
    تاريخ التسجيل : 29/02/2008

    الشيوعية ( العدالة الاجتماعية و الفكر المتقدم) Empty رد: الشيوعية ( العدالة الاجتماعية و الفكر المتقدم)

    مُساهمة من طرف abu bakir 2008-03-26, 2:51 am

    قوانين الديالكتيك الأساسية :
    وحدة وصراع الأضداد

    بداية :

    سبق وأشرنا إلى القوانين الأساسية للمادية الجدلية ، وهي ثلاث قوانين :

    1. قانون وحدة وصراع الأضداد أو المتناقضات .
    2. قانون الانتقال من التراكمات الكمية إلى التبدلات النوعية .
    3. قانون نفي النفي .

    ندرس اليوم القانون الأساسي الأول ، قانون وحدة وصراع الأضداد ، أ=أ+ب.


    ما يعنيه قانون وحدة وصراع الأضداد ؟ وكيف أ=أ+ب ؟

    يخبرنا هذا القانون بأن كل ظاهرة تحمل في داخلها ( دائما وأبدا ) بذور فنائها ، أو بلغة أبسط " نقيضها " ، ويعتبر هذا القانون هو أساس الحركة والتطور .

    سبق وقلنا بعمل قوانين الديالكتيك في الطبيعة وعملها في حركة المجتمع وتطوره ،

    لذلك سندلل من الطبيعة ومن المجتمع الأمثلة التالية ،


    مثال :

    بداية ، هل لديك علم بمكونات الذرة ؟

    الذرة كما درسناها في العلوم تتكون من بروتونات ونيوترونات وإلكترونات ، شحنة البروتونات موجبة دائما ، النيوترونات شحنتها متعادلة لا سالبة ولا موجبة ، أما الالكترونات فشحنتها سالبة دائما أليس كذلك ؟
    هنا ما يعنيه قانون "وحدة " و "صراع " الأضداد ، أن هذه البروتونات الموجبة ، والالكترونات السالبة تعيش في "وحدة " واحدة ، رغم تناقض هذه الشحنات وتنافرهما المشبه بـ "صراع " بين مكونات الذرة ، الأمر الذي يسبب الحركة الدائمة للذرات بفعل التنافر ودوران الالكترونات في مجالاتها كما هو معروف ، وبالتالي حركة المادة ،، لذلك المادة ليست ساكنة !

    وهناك العديد من الامثلة من العلوم الطبيعية يمكننا سياقها لتفسير القانون ، لكن جاء اختيارنا لهذا المثل لكثرة تداوله في التفسير للقانون ولسهولة فهمه على المتعلم .

    أمثلة اخرى

    والآن سننتقل الى أمثلة من المجتمعات ، والتي سنضرب أكثر من مثال تفيد في فهم واثبات هذا القانون الهام ،

    مثال الطبقة العاملة المنظمة ورأس المال ( أصحاب الاستثمارات والمصانع والعمل ورؤوس الاموال) ، كأنظمة الحكم الرأسمالية ونقابات العمال ، في تضاد وصراع يحتويهما المجتمع في وحدة واحدة ، لكن هذا التضاد موجود ، وهنالك صراع دائم بين رأس المال الذي يريد زيادة ثورتها على حساب جهد العامل ، وبين هذه الطبقة العاملة التي تعرف حقوقها وتناضل من أجلها .


    ومثال آخر : كل استعمار لشعب يقابله حركة مقاومة وحركة تحرر وطني ، وربما المثل الأقرب اليوم لهذه الحالة هو القضية الفلسطينية ، والصراع ( العربي - الصهيوني ) ،

    حركة التحرر الفلسطيني ودولة المشروع الصهيوني هما تجسيد ساطع لقانون وحدة وصراع الأضداد... فخصائص وأهداف كل منها تناقض الأخرى إلى حد التناحر، مثلما أن لدى كل منها تناقضاته الداخلية الطبقية والفكرية والسياسية... إذ يتعذر تصور مشروع صهيوني كولونيالي إجلائي دون حركة تحرر فلسطينية تسعى للعودة والاستقلال ..

    وأيضا
    المجتمع اليهودي ذاته يحمل تناقضاته الخاصة به (العلمانيين - الدنييين - الفقراء ورأس المال – الروس - الخيار الحربي - الخيار السلامي...) .
    كما المجتمع الفلسطيني (اليمين- اليسار- الإسلاميين- النخب العليا- الطبقات الشعبية- أوسلو ودعاة الكيان-اللاجئون وسعيهم للعودة)

    هذه التناقضات الداخلية في المجتمع يصعب تصورها تعيش في حالة انسجام ، إذا أنها دائما في حركة صراع وتضاد ما بين اليمين واليسار الطبقات المسحوقة والاغنياء ، وهذه الحركة أساس تطور المجتمعات ،

    على الهامش : نعرج هنا قليلا على قضية التطور ، إذ ان التطور كمثال تقريبي يأخذ الشكل الحلزوني اللولبي للأعلى ، إذ ان دائما حركة التطور تسير للأمام ، لكنها في لحظات معينة يكون اتجاهها للأسفل ، لكن تعود وتأخذ موقع أعلى في عجلة التطور ، وهذا ما يفسر الانتكاسات التي قد تمر بها المجتمعات في لحظات تاريخية معينة ، ولكنها تعود وتأخذ حركتها نحو الأعلى ونحو التطور الإيجابي، وهذا يفسر الانتكاسة التي تمر على المجتمعات الانسانية التي تتحكم بها الان الرأسمالية ، لكن نؤمن بأن هذه المجتمعات ستتطور وتنتقل للمرحلة الاشتراكية.


    أشكال التناقض :

    وعليه فالأضداد يجمعها التناقض كما الوحدة. وللتناقض وتائر متفاوتة. فهو قد يتجلى في :

    1- شكل تناحري. الطبقة العالمة المنظمة ورأس المال ، الحركة الصهيونية والمقاومة الفلسطينية ، التيارات الرجعية والتيار التقدمي ، الصلابة والغازية، التصحر والغابات، الحب والكراهية، البناء والهدم... الفاشية والديموقراطية، الرأسمالية والاشتراكية، اسلوب التعليم التلقيني (البنكي) واسلوب التعليم النقدي الذي يشجع على التفكير والمشاركة والإبداع ... الخ.

    2- غير تناحري بدرجاته، مثل البروتون والنيترون، البرجوازية الصغيرة ( أصحاب المحال والمتاجر وأصحاب الورش الصغيرة) والعمال، فصل الصيف وفصل الخريف، تعدد الآراء والاجتهادات في الفكر الواحد، الأباء والأبناء، اللون الرمادي واللون الأسود، موديلات الأزياء أو موديلات السيارات، أو الأفلام الرومانسية، أو روايات الأدب الواقعي، أو أنواع الحمام أو أنواع الخراف.
    abu bakir
    abu bakir
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 562
    العمر : 37
    الموقع : www.wehdeh.com
    بلد الأصل : جينين البطولة
    السٌّمعَة : 15
    تاريخ التسجيل : 29/02/2008

    الشيوعية ( العدالة الاجتماعية و الفكر المتقدم) Empty رد: الشيوعية ( العدالة الاجتماعية و الفكر المتقدم)

    مُساهمة من طرف abu bakir 2008-03-26, 2:51 am

    قوانين الديالكتيك الأساسية

    ثانيا :
    التراكمات الكمية تؤدي لتغيرات نوعية ( كيفية )

    " أحد القوانين الرئيسية للجدل، وهو يشرح كيف وفي أية ظروف تحدث الحركة والتطور. وهذا القانون الموضوعي الكلي للتطور يقرر أن تراكم التغيرات الكمية التدريجية التي لا تدرك يؤدي بالضرورة في لحظة معينة، بالنسبة لكل عملية، إلى تغيرات جذرية للكيف وإلى تحول على شكل قفزات من كيف قديم إلى كيف جديد. "

    سنحاول الآن تناول أمثلة مباشرة أيضا من خلالها سيتسنى فهم هذا القانون البديهي والذي يحكم حياتنا وعليه نستطيع تفسير العديد من الأحداث التي تطرأ كما يبدو بأنها ( فجأة ) دون مقدمات ، لكن الحقيقة غير ذلك !

    في الطبيعة :
    هذا المثال التالي مبسط اخترناه لكم يشرح القانون الثاني الرئيسي من قوانين الديالكتيك أو المادية الجدلية .

    كلنا بعرف أن درجة غليان الماء هي ال100 درجة مئوية ، ومن بعدها يتحول الماء السائل الى حالة غازية متمثلة في بخار الماء ،
    بمعنى ، أننا عندما نبدأ بتسخين درجة حرارة الماء ، ستبدأ الحرارة بالارتفاع تدريجيا من درجة حرارة الماء الطبيعية ( 23 مثلا ) إلى 100 ( حرارة الغليان )
    ، ولا تصل ل 100 مئوية مباشرة بقفزة واحدة ، أليس كذلك ؟

    الارتفاع التدريجي بدرجات حرارة الماء هو تغير ( كمي) في مقياس و(كم) درجة حرارة الماء ، وعندما تصل درجة حرارة الماء ل 100 مئوية يبدأ الماء بالغليان والتبخر والتحول ( الكيفي او النوعي ) في خصائص الماء من حالة سائلة الى حالة غازية.




    في حركة المجتمع :

    يكون التغير النوعي على شكلين أساسيين ،
    الشكل الاول : هو التطور الطبيعي للمجتمع بدون تدخل عوامل خارجية ، بعد ان يكون التراكم الكمي قد وصل ذروته وتبدأ عملية التطور النوعي.
    اما الشكل الثاني : وهو تدخل عوامل خارجية في عملية التراكم والتطور ، وهي عملية تسريع للتراكم الذي سيصل بدوره أيضا لذروته منشئا الظاهرة الجديدة محل القديمة.

    يأتي في هذا السياق هنا موضوع أساسي يهمنا كماركسيين في موضوعة الثورة والتغير النوعي عندما يصل التراكم الكمي في التناقضات التناحرية بين علاقات الانتاج الموجودة والقوى الانتاجية إلى حدها الأقصى ، وتحولها الثوري النوعي التي تفرضه على المجتمع ..

    مثال :
    بالرجوع الى الثورة الفرنسية الكبرى ( البرجوازية ) التي أُقرت فيها الحريات وخرج الحكم من يد الملكية المطلقة ، نجد أن التراكم الكمي للتناقضات التناحرية بين الاقطاعيين من جهة وبين عامة الشعب المُستعبَدة في أراضي الإقطاعيين وعوامل القهر والظلم ومحاكم التفتيش الدينية وصراعات الإقطاعيين وحروبهم ، والجوع والبطالة ، كلها عوامل أدى تراكمها إلى غليان الشعب والدفع بثورته إلى حدها الأقصى قالبة موازيين العالم ، إذ تعتبر الثورة الفرنسية جزء هام ورئيسي من مفاصل التغيير من مرحلة الاقطاع والملكيات المستبدة الى مرحلة الرأسمالية والدولة القومية ومن ثم الحديثة وكذلك الحريات الفردية في الفكر الرأسمالي.



    وهنا نحن نراهن على هذه التراكمات الكمية في تناقضات علاقات الانتاج التي ستؤدي الى التغير النوعي من المجتمع الرأسمالي الى المجتمع الاشتراكي.

    وما الثوري والحزب الطليعي ( الشيوعي ) ونضاله إلا عامل مهم وضروري في هذا التغير .
    سنحاول توضيح هذا الدور لاحقا.


    نأتي هنا لمثال حديث مرّ بنا خلال الأيام الماضية :
    وهو ما حدث في العالم الاسلامي من تظاهرات واحتجاجات ضد الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها احدى الصحف الدانماركية ةحملاا المقاطعة الاقتصادية ،
    كتحليل أولي قد يشوبه بعض النقص والدقة لحداثة الظاهرة ، ظاهرة غليان الشارع العربي ، وحملات المقاطعة والاحتجاجات الشعبية الزخمة.
    في الحقيقة لم تكن الظاهرة مفاجأة او انه جاء نتيجة للصور بشكل مطلق ! ، بل هي نتاج ( تراكم ) عدة عوامل ( فلسطين العراق ، سوريا ، غوانتنامو ، محور الشر ، الحرب على الإرهاب (وصورة المسلم الإرهابي) ) كل ذلك ساهم في تأجيج مشاعر الغضب ، ومع الاستفادة من العوامل السياسية التي رافقت الحدث ، قلبت هذا التراكم الكمي في عوامل الغضب والشعور بالاضطهاد والظلم من قبل الدول الكبرى ( الغربية ) الى تغير ( كيفي) ( التظاهرات وحرق السفارات وحملات المقاطعة تحديدا والتي لم نشهد له مثيل بنفس الدرجة من الاصرار والتوحد في موقف موحد ) .
    وخاطئ من يعتقد بان الموقف هنا سببه الوحيد هو نشر الصور ، هو كان ( كالشعرة التي قسمت ظهر البعير ) فقط لا غير !.


    ربما الآن يأتي دور مثال مهم بخصوص القضية الفلسطينية
    الانتفاضة الحالية ، كما هو معروف بدأت الانتفاضة الحالية للشعب الفلسطيني بعد زيارة رئيس المعارضة حينها "شارون " للمسجد الأقصى بالقدس.
    هنا نجد أن الكثير من الناس يعتقدون أن هذا هو السبب في انتفاضة الشعب الفلسطيني آنذاك واستمرار هذه الانتفاضة حتى يومنا هذا !
    هذا خطأ أيضا ، ومن يقول بذلك يعتمد مرة أخرى على تفسير عاطفي لا معنى له ، وفاقد لأي تحليل علمي .

    عاشت الأراضي الفلسطينية قبل اندلاع الانتفاضة سنوات الحكم الذاتي لفترة اقتربت من العشر سنوات ، اكتشف المواطن الفلسطيني البسيط وهم العملية السلمية التي عقدتها القيادة المتنفذة بمنظمة التحرير مع الكيان الصهيوني ، تراجع الوضع الاقتصادي ، نهب أموال الشعب على أيدي سلطة الحكم الذاتي ، إغلاق المعابر لأسابيع وشهور الذي منع مئات الآف من العمال مزاولة أعمالهم داخل الخط الأخضر ، باختصار عانى الفلسطيني من احباط تام بعد أن اكتشف ان كل الوعود المزينة بانتعاش الاقتصاد والدولة الفلسطينية والاستقلال قد بات كذبة .


    القفزة النوعية - نقطة التحوّل :

    هنا جاءت زيارة شارون للمسجد الأقصى نقطة التحول الكيفي في الصراع ، مثلها مثل الدرجة 100 عند تحول الماء من سائل لغاز ، مثلها مثل الثورة الفرنسية الكبرى عام 1789 التي كانت في أعقاب حرب فاشلة بين فرنسا وبريطانيا عام 1788 سبقها تراكم كمي كما أسلفنا بموسم حصاد سيئ، وبطالة متفاقمة، وأسعار عالية، وخاصة أسعار الخبز، وأجور منخفضة، وانفاق باذخ من ناحية أخرى في القطاعات العسكرية والبلاط الملكي للويس السادس عشر.
    وأيضا من أمثلة نقاط التحول النوعي مع الاخذ بعين الاعتبار التراكمات الكمية في سياقها التاريخي : كومونة باريس الشهيرة مترافقة مع إخفاق العسكرية الفرنسية في حربها مع بروسيا عامي 1870 و1871 وصراعات الحركة العمالية مع رأس المال ، الثورة البلشفية عام 1917، واستبداد النظام القيصري، مثلها مثل انطلاق اليسار الثوري الفلسطيني وتحوله من حركة القوميين العرب الى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كنتيجة مباشرة لهزيمة الأنظمة القومية في حربها ضد الكيان الصهيوني.


    " والأمثلة لا تنتهي، فهي مسارات لمكونات الوجود، كلها تقطع بالقول أن كل شيء يتحول(..)والمهم تشخيص التناقضات التي تؤدي للتحولات وقراءة ملموسة ومستوى التحولات... فلا يعني أن يخطئ المرء خطأ صغيراً، فيصار لتشخيصه بأنه مجرم ومرذول أو أن يفشل طالب مجتهد في امتحان فيصبح غليظ الدماغ وكسول، أو أن يخسر الحساب الاقتصادي لمشروع كدليل على أنه لا يلائم السوق وأن أدارته فاشلة تماما، أو أن حركة ثورية أخفقت في موقف بأنها أصبحت رجعية وقد تجاوزها التاريخ... الخ واكبر تحدي هو قراءة ملموسية ودرجة التحول. "


    وأخيرا : علينا فهم أن الثوري والإنسان حامل الفكر الماركسي هو مؤمن بهذه الجدلية ويدرك حركة الواقع على أنها تجمع بالضرورة بين التحولات الكمية والتحولات الكيفية فيوحد بينهما في نشاطه العملي النضالي وهو الوحيد الذي يدرك أنه يجب النضال للحصول على التطور النوعي، وأنه يجب القيام بهذا النضال لأنه يعلم أن الثورة متصلة بالتطور. ، وهنا بيت القصيد !
    Anonymous
    زائر
    زائر


    الشيوعية ( العدالة الاجتماعية و الفكر المتقدم) Empty رد: الشيوعية ( العدالة الاجتماعية و الفكر المتقدم)

    مُساهمة من طرف زائر 2008-03-26, 3:55 am

    التعــريـــف:

    هي مذهب فكري يقوم على الإِلحاد وأن المادة هي أساس كل شيء ويفسر التاريخ بصراع الطبقات وبالعامل الاقتصادي، ظهرت في ألمانيا على يد ماركس وانجلز، وتجسدت في الثورة البلشيفية التي ظهرت في روسيا سنة 1917م بتخطيط من اليهود، وتوسعت على حساب غيرها بالحديد والنار وقد تضرر المسلمون منها كثيراً، وتعرضت شعوب للاستئصال والانقراض بسبب هذه الدعوة.



    التأسيــس وأبــرز الشخــصيات:

    - وضعت أسسها الفكرية النظرية على يد كارل ماركس اليهودي الألماني (1818 - 1883م) وهو حفيد الحاخام اليهودي المعروف (مردخاي ماركس)، والمعروف عن كارل ماركس أنه شخص أناني متقلب المزاج، حاقد مادي، من مؤلفاته:

    · البيان الشيوعي الذي ظهر سنة 1848م.

    · رأس المال (ظهر سنة 1867م).

    - ساعده في التنظير للمذهب فردريك انجلز (1820 - 1895م) وهو صديق كارل ماركس الحميم وقد ساعده في نشر المذهب كما أنه ظل ينفق على ماركس وعائلته حتى مات، من مؤلفاته:

    · أصل الأسرة.

    · الخاصة والدولة.

    · الثنائية في الطبيعة.

    · الاشتراكية الخرافية والاشتراكية العلمية.

    - لينــين: واسمه الحقيقي: فلاديمير أليتش بوليانوف، وهو قائد الثورة البلشفية الدامية في روسيا (1917م) ودكتاتورها المرهوب، وكان قاسي القلب، مستبد برأيه، ولد سنة 1870م، ومات سنة 1924م، وهناك دراسات تؤكد بأن لينين يهودي الأصل، وكان يحمل اسماً يهودياً، ثم تسمى باسمه الروسي الذي عرف به، مثله مثل تروتسكي في ذلك.

    - ولينين هو الذي وضع الشيوعية موضع التنفيذ وله كتب كثيرة وخطب ونشرات أهمها ما جمع في ما يسمى (مجموعة المؤلفات الكبرى).

    - ستالين: واسمه الحقيقي جوزيف فاديونوفتش زوجا شفلى (1879 - 1954م) وهو سكرتير الحزب الشيوعي ورئيسه بعد لينين، اشتهر بالقسوة والجبروت والطغيان والدكتاتورية وشدة الإِصرار على رأيه، يعتمد في تصفية خصومه على القتل والنفي كما أثبتت تصرفاته أنه مستعد للتضحية بالشعب كله في سبيل شخصه وقد ناقشته زوجته مرة فقتلها.

    - تروتسكي: ولد سنة 1879م واغتيل سنة 1940م بتدبير من ستالين، وهو يهودي واسمه الحقيقي بروشتاين. له مكانة هامة في الحزب وقد تولى الشؤون الخارجية بعد الثورة ثم أسندت إليه شؤون الحرب .. ثم فصل من الحزب بتهمة العمل ضد مصلحة الحزب ليخلو الجو لستالين الذي دبر له عملية اغتيال للخلاص منه نهائياً.



    الأفـــكار والمعتقــدات:

    - إنكار وجود الله تعالى وكل الغيبيات والقول بأن المادة هي أساس كل شيء وشعارهم: نؤمن بثلاثة: ماركس ولينين وستالين، ونكفر بثلاثة: الله، الدين، الملكية الخاصة، عليهم من الله ما يستحقون.

    - فسروا تاريخ البشرية بالصراع بين البورجوازية والبروليتاريا وينتهي هذا الصراع حسب زعمهم بدكتاتورية البروليتاريا.

    - يحاربون الأديان ويعتبرونها وسيلة لتخدير الشعوب وخادماً للرأسمالية والإمبريالية والاستغلال مستثنين من ذلك اليهود لأن اليهود شعب مظلوم يحتاج إلى دينه ليستعيد حقوقه المغتصبة!!.

    - يحاربون الملكية الفردية ويقولون بشيوعية الأموال وإلغاء الوراثة.

    - لا قيمة عندهم للعمل أمام أهمية المادة وأساليب الإِنتاج.

    - إن كل تغيير في العالم في نظرهم إنما هو نتيجة حتمية لتغيّر وسائل الإِنتاج وإن الفكر والحضارة والثقافة هي وليدة التطور الاقتصادي.

    - يقولون بأن الأخلاق نسبية وهي انعكاس لآلة الإِنتاج.

    - يحكمون الشعوب بالحديد والنار ولا مجال لإِعمال الفِكْر، والغاية عندهم تبرر الوسيلة.

    - يعتقدون بأنه لا آخرة وعقاب ولا ثواب في غير هذه الحياة الدنيا.

    - يؤمنون بأزلية المادة وأن العوامل الاقتصادية هي المحرك الأول للأفراد والجماعات.

    - يقولون بدكتاتورية الطبقة العامة ويبشرون بالحكومة العالمية.

    - تؤمن الشيوعية بالصراع والعنف وتسعى لإِثارة الحقد والضغينة بين العمال وغيرهم.

    - الدولة هي الحزب والحزب هو الدولة.

    - المكتب السياسي الأول للثورة البلشفية يتكون من سبعة أشخاص كلهم يهود إلا واحداً وهذا يعكس مدى الارتباط بين الشيوعية واليهودية.

    - يزعمون بأن القرآن الكريم وضع خلال حكم عثمان - رضي الله عنه - ثم طرأت عليه عدة تغييرات حتى القرن الثامن ويصفونه بأنه سلاح لتخدير الشعوب.

    - تنكر الماركسية الروابط الأسرية وترى فيها دعامة للمجتمع البرجوازي وبالتالي لابد من أن تحل محلها الفوضى الجنسية.

    - لا يحجمون عن أي عمل مهما كانت بشاعته في سبيل غايتهم وهي أن يصبح العالم شيوعياً تحت سيطرتهم. قال لينين: (إن هلاك ثلاثة أرباع العالم ليس بشيء إنما الشيء الهام هو أن يصبح الربع الباقي شيوعياً) وهذه القاعدة طبقوها في روسيا أيام الثورة وبعدها وكذلك في الصين وغيرها حيث أبيدت ملايين من البشر، كما أن اكتساحهم لأفغانستان بعد أن اكتسحوا الجمهوريات الإِسلامية الأخرى كبُخارى وسمرقند وبلاد الشيشان والشركس. إنما ينضوي تحت تلك القاعدة الإِجرامية.

    - يهدمون المساجد ويحولونها إلى دور ترفيه ومراكز للحزب، ويمنعون المسلم من إظهار شعائر دينه، أما اقتناء المصحف فهو جريمة كبرى يعاقب عليها بالسجن لمدة سنة كاملة.

    - لقد كان توسعهم على حساب المسلمين فكان أن احتلوا بلادهم وأفنوا شعوبهم وسرقوا ثرواتهم واعتدوا على حرمة دينهم ومقدساتهم.

    - يعتمدون على الغدر والخيانة والاغتيالات لإِزاحة الخصوم ولو كانوا من أعضاء الحزب.



    الجــذور الفــكرية والعقائــدية:

    - لم تستطع الشيوعية إخفاء تواطئها مع اليهود وعملها لتحقيق أهدافهم فقد صدر منذ الأسبوع الأول للثورة قرار ذو شقين بحق اليهودي:

    أ) يعتبر عداء اليهود عداء للجنس السامي يعاقب عليه القانون.

    ب) الاعتراف بحق اليهود في إنشاء وطن قومي في فلسطين.

    - يصرح ماركس بأنه اتصل بفيلسوف الصهيونية وواضع أساسها النظري وهو (موشيه هيس) أستاذ هرتزل الزعيم الصهيوني الشهير.

    - جدُّ ماركس هو الحاخام اليهودي المشهور في الأوساط اليهودية (مردخاي ماركس).

    - تأثرت الماركسية إضافة إلى الفكر اليهودي بجملة من الأفكار والنظريات الإلحادية منها:

    · مدرسة هيجل العقلية المثالية.

    · مدرسة كومت الحسية الوضعية.

    · مدرسة فيورباخ في الفلسفة الإِنسانية الطبيعية.

    · مدرسة باكونين صاحب المذهب الفوضوي المتخبط.
    المختار
    المختار
    جندي


    عدد الرسائل : 4
    العمر : 40
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008

    الشيوعية ( العدالة الاجتماعية و الفكر المتقدم) Empty رد: الشيوعية ( العدالة الاجتماعية و الفكر المتقدم)

    مُساهمة من طرف المختار 2008-04-16, 11:51 am

    حيث ماذا يا صديقي ان ما تذكره لنا في الاطار النظري هو درب من التحليل المنطقي الراقي فكريا ولكن ليس قائم على مستندات المجتمع العربي المسلم حيث التقديم للنظرية الماركسية واقسامها هو امر جميل بالشكل ولكنه مغاير كليا لمضمونه (انا هنا اتحدث عن الشروحات العلمية المقدمة على اقسام النظرية و مدى ارتباطها بالمجتمعات الاسلامية ) ان ما وصلت اليه مجمعاتنا البائدة المترهلة ينكشف في عدة امور واهمها هو سطوع الفكر الاسلامي (الدين المسيس ) البعيد كليا عن المضمون الاسلامي بقواعده و تعاليمه الراقية ولكن الخضوع والتحكيم لجانب النسبية قد يتحول بالشكل المعاكس حيث يصبح وجود الجماعات الماركسية هو الخلل وهو ما نخر السوس في اضلاع الامة وان من وجهة نظر هذا المجتمع الهزيل هو ذا الرأي الصائب حيث الوقوف وراء تلك اللحاة المطلقة بعينهم هو الصواب وما تخالجه انت وزملائك الماركسين هو عبث و كفر و خيال .

    الآن، لماذا نحتاج النظرية الماركسية؟

    انت تتطرق للاقطاعية بما فيها من (طبقة البراجوازية و نقيضتها طبقة البولتاريا ) والصراع السياسي والاقتصادي القائم و هذا من نلاحظه الان على ارضنا فلسطين ولكن يغفل الموضوع عن العامل الديني و هو ما يستند اليه عدونا الكيان الصهيوني حيث مهما تثاقلت وتعاظم حجم العامل السياسي والاقتصادي بيقى الجانب الديني هو الاقوى هو الوتر الحساس الذي يتنغم عليه في جميع العصور ، ما جعلني اتطرق الى هذا الجانب هو الربط بين تعريف الماركسية لاسس الوجود وما يتناقض به مع التعريف الاسلامي لذا لاتغرد يا صديقي خارج السرب وكن واقعيا انت تتعامل في مجتمع عربي مسلم( يرفض بتاتا حتى التطرق لهذه المواضيع) فحين تريد ان تقدم شيئا على ارض الواقع خذ بمعطيات المجتمع و ما قد يستند اليه فليس كل ما يلمع ذهبا احييك على الموضوع الجميل ولكن اتمنى منك التنويع< فليس بالماركسية وحدها يحي الانسان>.
    Anonymous
    زائر
    زائر


    الشيوعية ( العدالة الاجتماعية و الفكر المتقدم) Empty رد: الشيوعية ( العدالة الاجتماعية و الفكر المتقدم)

    مُساهمة من طرف زائر 2008-04-16, 10:33 pm

    اود ان اضع تعليق اخير انه ليس المهم وضع الاطار النظري لاي فكر ولكن الاهم هو التطبيق او بالاحرى امكانية التطبيق في ظل التنوع الذي يعصف بالمجتمعات
    abu bakir
    abu bakir
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 562
    العمر : 37
    الموقع : www.wehdeh.com
    بلد الأصل : جينين البطولة
    السٌّمعَة : 15
    تاريخ التسجيل : 29/02/2008

    الشيوعية ( العدالة الاجتماعية و الفكر المتقدم) Empty رد: الشيوعية ( العدالة الاجتماعية و الفكر المتقدم)

    مُساهمة من طرف abu bakir 2008-04-16, 11:08 pm

    سيد ابو الوليد ما لحقت تروح !!!!!!
    انا حكتلك نقطة الماركسية انها طبقت او ما سمي بالماركسية اللينينية
    الاسلام غير مطبق !!!!! هل هو خطأ ؟؟؟؟
    abu bakir
    abu bakir
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 562
    العمر : 37
    الموقع : www.wehdeh.com
    بلد الأصل : جينين البطولة
    السٌّمعَة : 15
    تاريخ التسجيل : 29/02/2008

    الشيوعية ( العدالة الاجتماعية و الفكر المتقدم) Empty رد: الشيوعية ( العدالة الاجتماعية و الفكر المتقدم)

    مُساهمة من طرف abu bakir 2008-04-16, 11:29 pm

    الى الاخ المختار ....
    الاسلام لم تؤثر به الماركسية
    بل الاسلام رجالاته بجهلهم و تفرعهم و عدم فهمهم من اثر به لم تخلق الماركسية الشيعة و الرافضة و الخوارج
    و لم تضع الماركسية الخلافات بين السلفيين و التبلغيين
    اما الطبقات فقد قتلتنا و لا تنظر للموضوع نظرة الاغنياء بل حاول ان تنظر من موقع الفقراء و المضطهدين
    اما بالنسبة للجانب الديني في مجتمعنا العربي فالدين هنا افيون الشعب العربي
    فالدين اصبح شماعة يعلق عليها شعبنا العربي اخطاءه فحتى احتلال فلسطين علقوه على هذه الشماعة بقولهم ( ما بتتحرر الا يوم القيامة )
    انظر للنظرية الماركسية من ناحية حيادية و مفردة لا من نظرة معادية للدين
    و شكرا لمساهمتك

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 3:28 am