معجم البلدان الفلسطينية - من الالف الى الياء
تسهيلا على الباحث في هذا المعجم
اليكم اسماء البلدان حسب الحروف الابجدية
(( حرف الألف ))
* آبل : Abil
بفتح الهمزة، وبعد الألف باء موحدة مكسورة ولام.
وهو اسم سامي مشترك، بمعنى، المرج، والمياه، والكلاء والخصب. وفي لغة العرب ما يدل على هذا المعنى أيضاً: في باب (أبل) و (وبل). فقد جاء في الحديث (فالف الله بين السحاب فأبلنا) أي مطرنا وابلاً، وهو المطر الكثير القطر. والهمزة فيه بدل من الواو، مثل: أكد، ووكد، والوبل، والوابل: المطر الشديد الضخم القطر.
وآبل: علم على عدد من المواضع في بلاد الشام، وأكثر ما تكون مضافة. منها في فلسطين:
*آبل الزيت:
ورد ذكرها في السيرة النبوية: حيث جهز الرسول جيشاً بعد حجة الوداع، وقبل وفاته، وأمر عليهم أسامة بن زيد، وأمره أن يوطئ خيله (آبل الزيت).. قال ياقوت: إنها بالأردن من مشارف الشام. وقال الدباغ: إنها في لواء إربد، من شرقي الأردن.
*آبل القمح:
آبل هنا يعني (المرج) أي: مرج القمح. دعيت بذلك لكثرة قمحها وقد أطلق القدماء عليها (آبل المياه) لكثرة مياه السهل الذي يحيط بها. عرفت منذ العهد الروماني باسم (أبيلان : Abelan ).
وقال ياقوت: قرية من نواحي بانياس من أعمال دمشق، بين دمشق والساحل.
كانت تقع هذه القرية: في الشمال الشرقي من صفد، وتربطها بصفد طريق معبده طولها 43 كيلاً. وتبعد قرابة كيلو متر واحد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية. وكانت تتبع لبنان حتى سنة 1923 م، ثم ضمت إلى فلسطين.
وقد أنشئت القرية فوق الجزء الأوسط من تل يمتد طولياً من الشمال إلى الجنوب على ارتفاع 390م عن سطح البحر.. وتحيط بها سهول خصبة جعلت القرية مشهورة بزراعاتها. ويمر على بعد نصف كيل منها غرب القرية، وادي (البريغيث) أحد روافد نهر الأردن العليا. أما نهر الحاصباني، اهم روافد نهر الأردن، فيمر على بعد اربعة أكيال إلى الشرق منها.
بلغ عدد سكانها سنة 1945 م حوالي (330) نسمة، ولم يكن بها حتى ذلك الوقت أي نوع من الخدمات، ويعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية المواشي، وأهم مزروعاتها الحبوب.
شرد الصهاينة سكان القرية ودمروها سنة 1948 م وفي سنة 1952 م أسس المعتدون على أرضها مستعمرة (يوفال) يسكنها مهاجرون من العراق.
*أبل بيت معكه:
بلدة كنعانية، غزاها الآشوريون عام 734ق. م. وهي آبل القمح السابقة. وهي بمعنى (مرج بيت الظلم).
*إبثان : IBTHAN
بكسر أوله وسكون ثانيه الباء الموحدة التحتية، ثم الثاء المثلثة الفوقية.
تقع على مسيرة نحو كيلو مترين ونصف للشمال الغربي من دير الغصون، منطقة طولكرم، وترتفع مائة متر عن سطح البحر.
ذكرها المقريزي في (السلوك) وقال: إن الظاهر بيبرس أقطعها سنة 663 للأمير علم الدين سنجر، وذكرها باسم (بتان) بفتح الباء والتاء.
استلم اليهود القرية بموجب معاهدة رودس سنة 1949 م. وذكرت إحصائيات اليهود أن بها سنة 1961م 257 عربياً.
* ابتان:
بالتاء المثناة الفوقية، ويقال إبطن، أو خربة إبتان..
قرية في الجنوب الغربي من قرية شفا عمرو. كان بها سنة 1945م (260) نسمة وارتفع العدد سنة 1961م إلى (625) نسمة من العرب.( فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* إبروقين:
بكسر الهمزة في أوله وسكون ثانيه، وكسر القاف وياء ونون في آخرها بمعنى: المبارك. تقع جنوب غربي نابلس على مسافة 31 كيلاً، وترتفع (2190) قدم عن سطح البحر. أهم مزروعاتها: القمح والحبوب والخضار، والزيتون، والتين.
بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1141) مسلماً. ويعودون بأصلهم إلى شرقي الأردن، ومصر، ودير غسانة المجاورة.
كانت تشرب القرية من مياه الأمطار المجموعة في آبار خاصة في موسم الشتاء. وكان بها مدرسة ابتدائية اسست في العهد العثماني.( الضفة الغربية).
* إبزيق:
بكسر الهمزة في أوله، وسكون ثانيه، وياء وقاف في آخره.
تقع في الشمال الشرقي من قرية( طوباس) قضاء نابلس. وتقوم على بقعة قرية (بازق) الكنعانية، بمعنى (بذر البذار) وفي العهد الروماني عرفت باسم (بزق Bezec ) .وهي على الطريق العام بين نابلس وبيسان.. وترتفع (2404) قدم عن سطح البحر. وفيها قبر يقال له: الشيخ بزقين، يقولون إنه من أولياء الله.
كان سكانها سنة 1961م (164) نسمة. وتعرف باسم خربة إبزيق وهي تقع في أراضي طوباس. (الضفة الغربية).
*ابن هنوم (وادي) :
يقع في الجنوب والغرب من مدينة القدس.. وينحدر من باب الخليل إلى بئر أيوب ويفصل جبل صيهون عن تل أبي ثورن ويلتقي مع وادي قدرون في جنوب القدس، وبذلك يحيط هو ووادي قدرون بمدينة القدس من الجهات الثلاث الشرق والغرب والجنوب. وقد أطلق اليهود عليه (وادي جهنم) لأنه موضع لعذاب المخطئين في اعتقادهم.
* أبو التلول:
موقع أثري في منطقة أريحا.
* أبو ديس:
قرية تقع في ظاهر القدس الشرقين وتقوم على بقعة قرية رومانية بهذا الاسم. وأقرب قرية لها العيزرية
بلغ سكانها سنة 1961م 3631 نسمة.. من عائلاتها المشهورة. الخنافسة، وهي من أكثرها عدداً. وحمولة: الحلبية، وتعود بأصلها إلى ناحية حلب في سورية. وأما حمولة آل جابر، أو العريقات، فهم من قبيلة الحوطات من قبائل شرقي الأردن الشمالية. وكان في القرية جامع بني سنة 1351 هـ على أنقاض الجامع القديم الذي دمرته الزلزلة عام 1927م.
أسست مدرستها سنة 1932م. وكانت ابتدائية كاملة (سبعة صفوف) ارتفعت بعد النكبة إلى الإعدادية.
أشهر مزروعاتها: الزيتون، والتين، واشجار الفاكهة.. ويستخرجون الجبن من ألبان الماشية. وتجاورها: خربة الرغابيني، والزعرورة، وأبو صوانة.
أبو زريق:
قرية عربية أخذت اسمها من اسم الطائر المعروف، كما تقول الموسوعة.. ولعلها باسم عرب (أبو زريق) الذين يسكنون هذه القرية.
تقع على بعد 23 كيلاً جنوبي شرق حيفا، على حافة مرج بني عامر بالقرب من الطريق الممتد بين حيفا، وجنين.. وهي على السفح الشمالي الشرقي لجبل الكرمل على ارتفاع (120) متراً عن سطح البحر. ويمر بشمالها الشرقي نهر المقطع على بعد ثلاثة أكيال. كانت تشرب من بئر أبو زريق، وهي بئر رومانية تقع شرق القرية على بعد ربع كيل عنها.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (550) نسمة. وكان بها مدرسة ابتدائية، يشاركهم فيها أهالي قرية أبو شوشة المجاورة.
تعتمد في اقتصادها على: الزراعة، وتربية المواشي، واهم زراعتها الحبوب وقليل من الزيتون.
شرد الصهيونيون سكان القرية سنة 1948م ودمرت القرية