الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    أحمد سعدات … أنت أحمد العربي !!!

    abu bakir
    abu bakir
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 562
    العمر : 37
    الموقع : www.wehdeh.com
    بلد الأصل : جينين البطولة
    السٌّمعَة : 15
    تاريخ التسجيل : 29/02/2008

    أحمد سعدات … أنت أحمد العربي !!! Empty أحمد سعدات … أنت أحمد العربي !!!

    مُساهمة من طرف abu bakir 2008-03-22, 3:18 am

    لو إختُزل الكبرياء الفلسطيني في شخص ، لكنت أنتَ هذا الشخص ..... يا احمد سعدات .... يا أحمد العربي .

    فيوم هاجمك جيش الجراد في معتقل غوانتنامو ( أريحا )، ليخطفوك ، أو ليقتلوك، وصحبك يا أحمد العربي ،كنت شامخاً كنخيل العرب ، طاهراً من الرجس ، كيوم ولدتك أمك .

    ساخراً من الموت والقيد ، وأنت تمشي واثق الخطى ، محاصراً بآلات الموت ، والهدم ، والقهر ، وجيش الجراد ، أعزلاً .. إلاّ من الإيمان ، والإرادة ، والإصرار والأ مل .

    عظيماً ، فالعظماء أمثالك يعدون لأنفسهم مكاناً في التاريخ ، فأنت تستمد عظمتك ليس من ثقافاتك الثورية وإتكائك على تاريخ مفعم بالعطاء فحسب ، بل من إيمانك بعدالة قضيتك ، قضية الشعب، والوطن ، قضية الأرض ، والإنسان ، ولجمعك بين فرائض الكرامة الإنسانية ، وفروض الكفاح التحرري، أضفت على احترامك احتراما من شعبك ، وأمتك ، وأحرار العالم .

    أَمِن صوانِ فلسطين قُدًّت تلك الإرادة؟

    أم من شموخ ِ حركة القوميين العرب ، شموخ هامتك الساخرة من القتلة المحتلين !

    أم من عدالة قضيتك حصافة سلوكك وأنت تمشي بين الموت والدمار ،أم لأنك نبض الحياة والكرامة ، والمقاومة ، مناضلاً من طراز مختلف ، مفعماً بقيم المقاومة الأصيلة المستمرة ، الأقرب إلى العقل والوجدان ، والأعز إلى القلب والروح . لصدق انتمائك للشعب ، والوطن ، والأمة ، ولأن الصدق قيمةً إنسانيةً عالية ، لم تبدل صدقك بكل أكاذيب العالم وما فيه ، ولم تبدل حزنك بكل أفراح الدنيا الزائفة .

    نهج حلم ، وأمل ، وإرادة لا تلين ، ومقاومة ، معيناً لا ينضب من العطاء الثوري رغم أنك وديعاً كحمائم البيادر ، عذبا كينابيع فلسطين ، أصيلا كالزيتون ، شامخاً كالنخيل ، صلباً كالسنديان .

    لك حبنا مناضلاً ، بل أمين عام المناضلين جميعاً ، ولك حبنا وأنت في مسراك ، من الإعتقال إلى الإعتقال .

    لك ولصحبك أنبل بني البشر حُبّنا وانحناء روحِنا ، فنحن معك وأنت معنا ، لا شيء يكسرنا ، وينكسر اليأس على أيادينا كأنكسار الموج ، الكل القليل أمثالك مصرون على إكمال مشوار الكفاح .

    نهجك الثوري العنيد حلقات متصلة تمزج بين الكرامة الوطنية والإنسانية فأنت عن جدارة فزت ... يا أحمد العربي ، بلقب أمين عام المناضلين وازددت مهابة ووقار ، لأنك مزجت بين الأصالة والصلابة ، والبساطة ،والسمو تنتمي إلينا وننتمي إليك ، فأنت من طيننا ونحن من طينتك ، تَمُر بنا ونمر بك .

    دائماً أنت في المقدمة ، تقودنا جميعاً نحو الشمس ، والمجد والتحرر ، والإنعتاق ، قلدك الشعب بمرسوم نضالي ، وسام بطل الشعب والكرامة الإنسانية ، والمقاومة المستمرة ، فأنت أخضعت كل المفاهيم والقيم لتوازن الرعب ، ولتحرير الأرض والإنسان ، أخضعت مفاهيم الكرامة الإنسانية للتحرر والتحرير ، وبناء الغد رغم حاضرنا الحزين.

    مع الكبرياء ، والغصة ، ومع الأمل والألم ، نحن على موعد معك ،وأنت على موعد معنا ، رغم ليلنا الحالك ، ورغم الحصار ، والزمن المستحيل نحن على موعد مع الشمس ، فآخر الليل .... نهار ، وأجمل يوم في تاريخنا يكون غداً .

    سبيكة فلسطينية خالصة ، تجسد الكرامة والإستقامة فكراً وممارسة ، ثورياً رصيناً ، منحازاً لنا لأنك اكتسبت وعيك من معاناة شعبك . تنبض عملا ً وأملاً ، تاريخك يكفيك بل ويزيد .

    بارعاً في تكثيف الفعل الثوري وتركيزه كما الضوء في أدق النقاط وأخطرها ، للرد على إرهاب العدو ، وكأنك تنفذ وصايا عقل الثورة الجسور ، الشهيد د. وديع حداد ! عندما كان يطارد العدو في كل مكان وزمان ، لأنك تؤمن أن

    المقاومة إحتراما وتحقيقاً للذات ، لذلك صَدّقوك ، وَصدَقوك ، من عرفوك عن قرب ، عندما أقسمت أمامهم في ذكرى الأربعين على استشهاد قمر الشهداء أبو علي مصطفى ( أن الرأس بالرأس ) أنّك ستبرُّ بقسمك بالإقتصاص من القتلة . لأن البر بالقسم من شيم الصادقين أمثالك وصحبك .

    ولأنك مقاوماً لعولمة الاستبداد وشرعنة الاحتلال ، وإدمان ألذل والمهانة ، أضفت معادلة صعبة لمعادلات حرب الوجود والتوازن ، بل كنت تسعى إلى التفوق المعنوي من أجل الإنتصار .

    شموخك كما المقاومة وفلسطين ، لا تستجدي بل تفرض شروط شعبك ومقاومته ، نأوي إليك ، وتأوي إلينا ، وجميعاً نأوي إلى الوطن والشعب ، سلاحك إرادة صلبة ، وإيماناً بالنصر ، رمزاً من رموز ديمومة المقاومة ، القائد الذهني للأجيال ، حارس الفكرة ، فما أكبرها من فكرة ... يا أحمد العربي .

    كنا دائما نتوقع اختطافك من محبسك أو تصفيتك جسدياً أنت وصحبك . لكن مالم نتوقعه أن ينوي وزير المخابرات المصرية المدعو عمر سليمان بعد جريمة جيش الاحتلال ، زيارة الكيان الصهيوني ( زيارة أقبح من ذنب) بحجة تطويق آثار ما تم ، وكأن قضية اختطافك ينقصها ختم ومصادقة ( قوّاداً ) آخر.

    في شهر اللّوز ، وفي ذكرى معركة الكرامة ، و في ذكرى عملية إنزال الشهيدة دلال المغربي على شاطئ يافا . تناجيك دلال ويناجيك الشهداء ... يا أحمد العربي .

    قم فالعود ...... أحمدُ

    قم واشرب قهوتك على عجل يا أحمد .

    قم وأتلُ علينا كلمات من كتابك المفتوح ... كتاب الأرض . وأكمل المشوار ، فعمر الاحتلال وإن طال هو يومٌ أو بعض يوم.

    قم وامض بنا نحو الشمس ... لا وقت لتنتظر ...

    أنت بعثت لتنتصر .

    بعد أن وضعت النقاط فوق الحروف ... ووضعت من تآمر عليك وعلينا في القيد، واثق الخطى وانت تمشي نحو معركتك القادمة .... ينبت تحت خطاك الزعتر والياسمين، ، ووضعت من تآمر عليك وعلينا في القيد .

    قم ، فان حمدي يستعد للأذان بأن حي على الاشتباك ، فالوقت وقت الإشتباك .

    قم فألف ساعة في النهار لا تكفيك

    ولغة الضاد لا تحميك

    قم لتشهد ... فأنت الشاهد ... والمشهد.

    قم وانتصر ... لِنُكمل المشهد.

    قم ...يا أحمد ...قم لتشهد .

    فالقسام وأبا علي على موعد معنا في يَعبد .

    قم لا تنتظر ... لا تنتظر .

    وانتصر... إنتصر ... إنتصر .

    لنحطم المعبد

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 3:27 am