لو إختُزل الكبرياء الفلسطيني في شخص ، لكنت أنتَ هذا الشخص ..... يا احمد سعدات .... يا أحمد العربي .
فيوم هاجمك جيش الجراد في معتقل غوانتنامو ( أريحا )، ليخطفوك ، أو ليقتلوك، وصحبك يا أحمد العربي ،كنت شامخاً كنخيل العرب ، طاهراً من الرجس ، كيوم ولدتك أمك .
ساخراً من الموت والقيد ، وأنت تمشي واثق الخطى ، محاصراً بآلات الموت ، والهدم ، والقهر ، وجيش الجراد ، أعزلاً .. إلاّ من الإيمان ، والإرادة ، والإصرار والأ مل .
عظيماً ، فالعظماء أمثالك يعدون لأنفسهم مكاناً في التاريخ ، فأنت تستمد عظمتك ليس من ثقافاتك الثورية وإتكائك على تاريخ مفعم بالعطاء فحسب ، بل من إيمانك بعدالة قضيتك ، قضية الشعب، والوطن ، قضية الأرض ، والإنسان ، ولجمعك بين فرائض الكرامة الإنسانية ، وفروض الكفاح التحرري، أضفت على احترامك احتراما من شعبك ، وأمتك ، وأحرار العالم .
أَمِن صوانِ فلسطين قُدًّت تلك الإرادة؟
أم من شموخ ِ حركة القوميين العرب ، شموخ هامتك الساخرة من القتلة المحتلين !
أم من عدالة قضيتك حصافة سلوكك وأنت تمشي بين الموت والدمار ،أم لأنك نبض الحياة والكرامة ، والمقاومة ، مناضلاً من طراز مختلف ، مفعماً بقيم المقاومة الأصيلة المستمرة ، الأقرب إلى العقل والوجدان ، والأعز إلى القلب والروح . لصدق انتمائك للشعب ، والوطن ، والأمة ، ولأن الصدق قيمةً إنسانيةً عالية ، لم تبدل صدقك بكل أكاذيب العالم وما فيه ، ولم تبدل حزنك بكل أفراح الدنيا الزائفة .
نهج حلم ، وأمل ، وإرادة لا تلين ، ومقاومة ، معيناً لا ينضب من العطاء الثوري رغم أنك وديعاً كحمائم البيادر ، عذبا كينابيع فلسطين ، أصيلا كالزيتون ، شامخاً كالنخيل ، صلباً كالسنديان .
لك حبنا مناضلاً ، بل أمين عام المناضلين جميعاً ، ولك حبنا وأنت في مسراك ، من الإعتقال إلى الإعتقال .
لك ولصحبك أنبل بني البشر حُبّنا وانحناء روحِنا ، فنحن معك وأنت معنا ، لا شيء يكسرنا ، وينكسر اليأس على أيادينا كأنكسار الموج ، الكل القليل أمثالك مصرون على إكمال مشوار الكفاح .
نهجك الثوري العنيد حلقات متصلة تمزج بين الكرامة الوطنية والإنسانية فأنت عن جدارة فزت ... يا أحمد العربي ، بلقب أمين عام المناضلين وازددت مهابة ووقار ، لأنك مزجت بين الأصالة والصلابة ، والبساطة ،والسمو تنتمي إلينا وننتمي إليك ، فأنت من طيننا ونحن من طينتك ، تَمُر بنا ونمر بك .
دائماً أنت في المقدمة ، تقودنا جميعاً نحو الشمس ، والمجد والتحرر ، والإنعتاق ، قلدك الشعب بمرسوم نضالي ، وسام بطل الشعب والكرامة الإنسانية ، والمقاومة المستمرة ، فأنت أخضعت كل المفاهيم والقيم لتوازن الرعب ، ولتحرير الأرض والإنسان ، أخضعت مفاهيم الكرامة الإنسانية للتحرر والتحرير ، وبناء الغد رغم حاضرنا الحزين.
مع الكبرياء ، والغصة ، ومع الأمل والألم ، نحن على موعد معك ،وأنت على موعد معنا ، رغم ليلنا الحالك ، ورغم الحصار ، والزمن المستحيل نحن على موعد مع الشمس ، فآخر الليل .... نهار ، وأجمل يوم في تاريخنا يكون غداً .
سبيكة فلسطينية خالصة ، تجسد الكرامة والإستقامة فكراً وممارسة ، ثورياً رصيناً ، منحازاً لنا لأنك اكتسبت وعيك من معاناة شعبك . تنبض عملا ً وأملاً ، تاريخك يكفيك بل ويزيد .
بارعاً في تكثيف الفعل الثوري وتركيزه كما الضوء في أدق النقاط وأخطرها ، للرد على إرهاب العدو ، وكأنك تنفذ وصايا عقل الثورة الجسور ، الشهيد د. وديع حداد ! عندما كان يطارد العدو في كل مكان وزمان ، لأنك تؤمن أن
المقاومة إحتراما وتحقيقاً للذات ، لذلك صَدّقوك ، وَصدَقوك ، من عرفوك عن قرب ، عندما أقسمت أمامهم في ذكرى الأربعين على استشهاد قمر الشهداء أبو علي مصطفى ( أن الرأس بالرأس ) أنّك ستبرُّ بقسمك بالإقتصاص من القتلة . لأن البر بالقسم من شيم الصادقين أمثالك وصحبك .
ولأنك مقاوماً لعولمة الاستبداد وشرعنة الاحتلال ، وإدمان ألذل والمهانة ، أضفت معادلة صعبة لمعادلات حرب الوجود والتوازن ، بل كنت تسعى إلى التفوق المعنوي من أجل الإنتصار .
شموخك كما المقاومة وفلسطين ، لا تستجدي بل تفرض شروط شعبك ومقاومته ، نأوي إليك ، وتأوي إلينا ، وجميعاً نأوي إلى الوطن والشعب ، سلاحك إرادة صلبة ، وإيماناً بالنصر ، رمزاً من رموز ديمومة المقاومة ، القائد الذهني للأجيال ، حارس الفكرة ، فما أكبرها من فكرة ... يا أحمد العربي .
كنا دائما نتوقع اختطافك من محبسك أو تصفيتك جسدياً أنت وصحبك . لكن مالم نتوقعه أن ينوي وزير المخابرات المصرية المدعو عمر سليمان بعد جريمة جيش الاحتلال ، زيارة الكيان الصهيوني ( زيارة أقبح من ذنب) بحجة تطويق آثار ما تم ، وكأن قضية اختطافك ينقصها ختم ومصادقة ( قوّاداً ) آخر.
في شهر اللّوز ، وفي ذكرى معركة الكرامة ، و في ذكرى عملية إنزال الشهيدة دلال المغربي على شاطئ يافا . تناجيك دلال ويناجيك الشهداء ... يا أحمد العربي .
قم فالعود ...... أحمدُ
قم واشرب قهوتك على عجل يا أحمد .
قم وأتلُ علينا كلمات من كتابك المفتوح ... كتاب الأرض . وأكمل المشوار ، فعمر الاحتلال وإن طال هو يومٌ أو بعض يوم.
قم وامض بنا نحو الشمس ... لا وقت لتنتظر ...
أنت بعثت لتنتصر .
بعد أن وضعت النقاط فوق الحروف ... ووضعت من تآمر عليك وعلينا في القيد، واثق الخطى وانت تمشي نحو معركتك القادمة .... ينبت تحت خطاك الزعتر والياسمين، ، ووضعت من تآمر عليك وعلينا في القيد .
قم ، فان حمدي يستعد للأذان بأن حي على الاشتباك ، فالوقت وقت الإشتباك .
قم فألف ساعة في النهار لا تكفيك
ولغة الضاد لا تحميك
قم لتشهد ... فأنت الشاهد ... والمشهد.
قم وانتصر ... لِنُكمل المشهد.
قم ...يا أحمد ...قم لتشهد .
فالقسام وأبا علي على موعد معنا في يَعبد .
قم لا تنتظر ... لا تنتظر .
وانتصر... إنتصر ... إنتصر .
لنحطم المعبد
فيوم هاجمك جيش الجراد في معتقل غوانتنامو ( أريحا )، ليخطفوك ، أو ليقتلوك، وصحبك يا أحمد العربي ،كنت شامخاً كنخيل العرب ، طاهراً من الرجس ، كيوم ولدتك أمك .
ساخراً من الموت والقيد ، وأنت تمشي واثق الخطى ، محاصراً بآلات الموت ، والهدم ، والقهر ، وجيش الجراد ، أعزلاً .. إلاّ من الإيمان ، والإرادة ، والإصرار والأ مل .
عظيماً ، فالعظماء أمثالك يعدون لأنفسهم مكاناً في التاريخ ، فأنت تستمد عظمتك ليس من ثقافاتك الثورية وإتكائك على تاريخ مفعم بالعطاء فحسب ، بل من إيمانك بعدالة قضيتك ، قضية الشعب، والوطن ، قضية الأرض ، والإنسان ، ولجمعك بين فرائض الكرامة الإنسانية ، وفروض الكفاح التحرري، أضفت على احترامك احتراما من شعبك ، وأمتك ، وأحرار العالم .
أَمِن صوانِ فلسطين قُدًّت تلك الإرادة؟
أم من شموخ ِ حركة القوميين العرب ، شموخ هامتك الساخرة من القتلة المحتلين !
أم من عدالة قضيتك حصافة سلوكك وأنت تمشي بين الموت والدمار ،أم لأنك نبض الحياة والكرامة ، والمقاومة ، مناضلاً من طراز مختلف ، مفعماً بقيم المقاومة الأصيلة المستمرة ، الأقرب إلى العقل والوجدان ، والأعز إلى القلب والروح . لصدق انتمائك للشعب ، والوطن ، والأمة ، ولأن الصدق قيمةً إنسانيةً عالية ، لم تبدل صدقك بكل أكاذيب العالم وما فيه ، ولم تبدل حزنك بكل أفراح الدنيا الزائفة .
نهج حلم ، وأمل ، وإرادة لا تلين ، ومقاومة ، معيناً لا ينضب من العطاء الثوري رغم أنك وديعاً كحمائم البيادر ، عذبا كينابيع فلسطين ، أصيلا كالزيتون ، شامخاً كالنخيل ، صلباً كالسنديان .
لك حبنا مناضلاً ، بل أمين عام المناضلين جميعاً ، ولك حبنا وأنت في مسراك ، من الإعتقال إلى الإعتقال .
لك ولصحبك أنبل بني البشر حُبّنا وانحناء روحِنا ، فنحن معك وأنت معنا ، لا شيء يكسرنا ، وينكسر اليأس على أيادينا كأنكسار الموج ، الكل القليل أمثالك مصرون على إكمال مشوار الكفاح .
نهجك الثوري العنيد حلقات متصلة تمزج بين الكرامة الوطنية والإنسانية فأنت عن جدارة فزت ... يا أحمد العربي ، بلقب أمين عام المناضلين وازددت مهابة ووقار ، لأنك مزجت بين الأصالة والصلابة ، والبساطة ،والسمو تنتمي إلينا وننتمي إليك ، فأنت من طيننا ونحن من طينتك ، تَمُر بنا ونمر بك .
دائماً أنت في المقدمة ، تقودنا جميعاً نحو الشمس ، والمجد والتحرر ، والإنعتاق ، قلدك الشعب بمرسوم نضالي ، وسام بطل الشعب والكرامة الإنسانية ، والمقاومة المستمرة ، فأنت أخضعت كل المفاهيم والقيم لتوازن الرعب ، ولتحرير الأرض والإنسان ، أخضعت مفاهيم الكرامة الإنسانية للتحرر والتحرير ، وبناء الغد رغم حاضرنا الحزين.
مع الكبرياء ، والغصة ، ومع الأمل والألم ، نحن على موعد معك ،وأنت على موعد معنا ، رغم ليلنا الحالك ، ورغم الحصار ، والزمن المستحيل نحن على موعد مع الشمس ، فآخر الليل .... نهار ، وأجمل يوم في تاريخنا يكون غداً .
سبيكة فلسطينية خالصة ، تجسد الكرامة والإستقامة فكراً وممارسة ، ثورياً رصيناً ، منحازاً لنا لأنك اكتسبت وعيك من معاناة شعبك . تنبض عملا ً وأملاً ، تاريخك يكفيك بل ويزيد .
بارعاً في تكثيف الفعل الثوري وتركيزه كما الضوء في أدق النقاط وأخطرها ، للرد على إرهاب العدو ، وكأنك تنفذ وصايا عقل الثورة الجسور ، الشهيد د. وديع حداد ! عندما كان يطارد العدو في كل مكان وزمان ، لأنك تؤمن أن
المقاومة إحتراما وتحقيقاً للذات ، لذلك صَدّقوك ، وَصدَقوك ، من عرفوك عن قرب ، عندما أقسمت أمامهم في ذكرى الأربعين على استشهاد قمر الشهداء أبو علي مصطفى ( أن الرأس بالرأس ) أنّك ستبرُّ بقسمك بالإقتصاص من القتلة . لأن البر بالقسم من شيم الصادقين أمثالك وصحبك .
ولأنك مقاوماً لعولمة الاستبداد وشرعنة الاحتلال ، وإدمان ألذل والمهانة ، أضفت معادلة صعبة لمعادلات حرب الوجود والتوازن ، بل كنت تسعى إلى التفوق المعنوي من أجل الإنتصار .
شموخك كما المقاومة وفلسطين ، لا تستجدي بل تفرض شروط شعبك ومقاومته ، نأوي إليك ، وتأوي إلينا ، وجميعاً نأوي إلى الوطن والشعب ، سلاحك إرادة صلبة ، وإيماناً بالنصر ، رمزاً من رموز ديمومة المقاومة ، القائد الذهني للأجيال ، حارس الفكرة ، فما أكبرها من فكرة ... يا أحمد العربي .
كنا دائما نتوقع اختطافك من محبسك أو تصفيتك جسدياً أنت وصحبك . لكن مالم نتوقعه أن ينوي وزير المخابرات المصرية المدعو عمر سليمان بعد جريمة جيش الاحتلال ، زيارة الكيان الصهيوني ( زيارة أقبح من ذنب) بحجة تطويق آثار ما تم ، وكأن قضية اختطافك ينقصها ختم ومصادقة ( قوّاداً ) آخر.
في شهر اللّوز ، وفي ذكرى معركة الكرامة ، و في ذكرى عملية إنزال الشهيدة دلال المغربي على شاطئ يافا . تناجيك دلال ويناجيك الشهداء ... يا أحمد العربي .
قم فالعود ...... أحمدُ
قم واشرب قهوتك على عجل يا أحمد .
قم وأتلُ علينا كلمات من كتابك المفتوح ... كتاب الأرض . وأكمل المشوار ، فعمر الاحتلال وإن طال هو يومٌ أو بعض يوم.
قم وامض بنا نحو الشمس ... لا وقت لتنتظر ...
أنت بعثت لتنتصر .
بعد أن وضعت النقاط فوق الحروف ... ووضعت من تآمر عليك وعلينا في القيد، واثق الخطى وانت تمشي نحو معركتك القادمة .... ينبت تحت خطاك الزعتر والياسمين، ، ووضعت من تآمر عليك وعلينا في القيد .
قم ، فان حمدي يستعد للأذان بأن حي على الاشتباك ، فالوقت وقت الإشتباك .
قم فألف ساعة في النهار لا تكفيك
ولغة الضاد لا تحميك
قم لتشهد ... فأنت الشاهد ... والمشهد.
قم وانتصر ... لِنُكمل المشهد.
قم ...يا أحمد ...قم لتشهد .
فالقسام وأبا علي على موعد معنا في يَعبد .
قم لا تنتظر ... لا تنتظر .
وانتصر... إنتصر ... إنتصر .
لنحطم المعبد