الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    ملاحظات على الفصائل الفلسطينية الساكتة والمعطلة

    تصويت

    هل ستتحرك الفصائل الفلسطينية بشكل افضل؟

    [ 0 ]
    ملاحظات على الفصائل الفلسطينية الساكتة والمعطلة I_vote_rcap0%ملاحظات على الفصائل الفلسطينية الساكتة والمعطلة I_vote_lcap [0%] 
    [ 0 ]
    ملاحظات على الفصائل الفلسطينية الساكتة والمعطلة I_vote_rcap0%ملاحظات على الفصائل الفلسطينية الساكتة والمعطلة I_vote_lcap [0%] 

    مجموع عدد الأصوات: 0
    عزام الحملاوى
    عزام الحملاوى
    جندي أول


    عدد الرسائل : 30
    العمر : 69
    بلد الأصل : برقة
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 21/07/2009

    ملاحظات على الفصائل الفلسطينية الساكتة والمعطلة Empty ملاحظات على الفصائل الفلسطينية الساكتة والمعطلة

    مُساهمة من طرف عزام الحملاوى 2010-01-07, 10:01 pm



    ملاحظات على الفصائل الفلسطينية الصامتة والمعطلَة

    بقلم الكاتب/ عزام الحملاوى

    قبل أيام قليلة انتهى عام واحتفلنا ببداية عام جديد دون أن نحقق اى تقدم في القضية الفلسطينية, سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي ,ومع ذلك ِمازالت الأحزاب والحركات الفلسطينية تسيطر على مواقفها حالة من الفوضى والإرباك والصمت اتجاه مايحدث على الساحة الفلسطينية من انقسام, واعتداءات يومية من العدو الصهيوني على الأرض والشعب دون أن تتصدى له, أو تحاول تخفيف المعاناة عن كاهل المواطن الفلسطيني, ولتثبت هذه التنظيمات من جديد عدم امتلاكها لرؤية سياسية أو برامج عمل سواء لمواجهة العدو الصهيوني أو للتعامل مع القضايا الوطنية,أو حتى المشاكل اليومية للمواطن الفلسطيني.لذلك تظهر هذه التنظيمات في كثير من المواقف متذبذبة وغير متزنة ,وذلك لإتباعها إما اسلوب المكابرة, أو الخطاب الاعلامى الذي يستند على التضليل والتضخيم أو الاصطياد في الماء العكر.وبدلا من أن تحاول هذه التنظيمات العمل على مراجعه ذاتها من خلال النقد والنقد الذاتي لإصلاح أخطائها, وتصحيح مسارها, وتحديد أهدافها في إطار رؤية وطنية مسئولة لتعزز من تواجدها على الساحة, وتصبح تنظيمات فاعلة ومؤثرة في الشارع الفلسطيني ,وتساهم في بناء الوطن, نجدها تهدر طاقاتها وجهودها في تكرار الأخطاء وتزييف الحقائق, والدليل على ذلك, مانراه وما نشاهده من تلك الضجة الإعلامية والدعائية التي تصاحب هذه التنظيمات عند اى حدث سياسي, أو موعد الانطلاقات فقط, متناسية الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي نعيشه على الساحة الفلسطينية ,حيث تستغل في مناسباتها البسطاء لدغدغة عواطفهم بخطب وتصريحات مضلله ومغلوطة مصحوبة بالتخوين والتكذيب, أو التحريض النظري على العدو الصهيوني الذي لايسانده اى برامج عمل لتحقيق الهدف, وكل ذلك من اجل جني بعض المكاسب السياسية أو الحزبية أو الذاتية ,على الرغم أن مثل هذه الأساليب أصبحت مكشوفة وبضاعة فاسدة عند الغالبية من أبناء شعبنا ,حيث أصبح يفهم التنظيمات الفلسطينية اكئر مما تفهم نفسها, وكذلك قياداتها التي لم تعد محل ثقة من قبل أبناء شعبنا نتيجة لتصرفاتها ومواقفها الغير قادرة عمليا على إيجاد حلول لمشاكل الوطن والمواطن, وخاصة مشكلة الانقسام والتي تتعامل معها كأنها طرف محايد وليست جزءا من أبناء هذا الوطن.إن هؤلاء القادة ونتيجة لفقدانهم الرؤية السياسية الصحيحة ,جعل أداؤهم الغير متزن مزاجي وحسب المناسبة, وهذا دفع بالكثير منهم لتعبئة الفراغ الناتج عن غياب الرؤية السياسية إلى الانتهازية في خطاباتهم وتصريحاتهم وسلوكياتهم, حيث أصبح اندفاعهم واضحا نحو خلق الأزمات والتضليل, واتخاذهم المواقف الرمادية في قضايا يجب أن تكون فيها المواقف واضحة وحاسمة, وهذا تسبب بإلحاق الضرر بتنظيماتهم ,لأنهم غيروا منطق الفكر والحكمة بالصراخ والتضليل لتتوقف بذلك قوة العقل وحسن التصرف, وهم يدركون بأنه اذاماتوقف العقل فان الأفعال تصبح أقوال وتقود إلى الفوضى والإرباك.ان هذه التنظيمات يجب ان تدرك بأنه ليس من مصلحتها ان تظل تعمل بعقل متحجر وبأسلوب عفا عليه الزمن, وان تظل في حالة فوضى وغيبوبة, لان هذا سيزيد من عزلتها ويعمل على تقوقعها, مع أنها تعيش الآن فرصة ذهبية للقيام بمسؤولياتها الوطنية والاقتصادية والاجتماعية في ظل الظروف الراهنة بغض النظر عن مواقفها واختلافها ,ولان هناك الكثير من القواسم المشتركة التي يمكن أن تعمل من خلالها ,ولان الوطن يتسع للجميع, ومسؤولية بنائه هي مسؤولية الجميع وبدون استثناء0 لقد أصبح من الضروري على هذه التنظيمات ان يكون هدفها واضحا, وهو رفع شان الوطن ,وبذلك ستكتشف أن بامكاناها أن تقدم الكثير لوطنها ولشعبها, وتستطيع أن تتجاوز مع أبنائه جميع المحن, وستكون قادرة على مواجهة التحديات, وكلما كانت مع الوطن والشعب سيكون الوطن والشعب معها ويصطفوا بجانبها وقت الشدائد والمحن ,وعليها أن تدرك أن مايحتاجه الوطن في هذه الظروف الصعبة, ليس المماحكات والمزايدات السياسية والإعلامية, وافتعال الأزمات والتضليل, وتشويه الحقائق والاستخفاف بعقول الشعب, بل يحتاج إلى التعالي عن المشاكل والجراح ,والتوحد وإنهاء الانقسام والوقوف صفا واحدا كالبنيان المرصوص في مواجهة الصعاب والتحديات والأخطار التي تواجه قضايانا الوطنية.لقد آن الأوان أن تفهم هذه التنظيمات ان العدو لا يستهدف طرفا دون الأخر, بل يستهدفنا جميعا شعبا وأرضا وهوية, وحتى لاتتحقق له هذه الأهداف الدنيئة, يجب على كل الأحزاب المعطلة والصامتة ان تصحو من سباتها وتقف بجانب الوطن ,لا أن تحشر نفسها في زوايا ضيقة ,وتجلس في أبراج عاجية, وتكون بعيدة كل البعد عن الواقع والحقيقة والشعب.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-22, 6:05 am