بحرٌ لأيلولََ الجديدِ . خريفُنا يدنو من الأبوابِ ...
بحرٌ للنشيدِ المرِّ.
هيَّأنا لبيروتَ القصيدة َ كُلَّها .
بحرٌ لمنتصفِ النهار ِ.
بحرٌ لراياتِ الحمام ِ , لظلِّنا , لسلاحنا الفرديِّ
بحرٌ , للزمان ِ المستعار ِ
ليديكَ , كمْ من موجةٍ سرقتْ يديكَ
من الإشارةِ وانتظاري
ضَعْ شكلنا للبحر ِ. ضَعْ كيسَ العواصفِ عند أول صخرةٍ
واحملْ فراغكَ .. وانكساري
.. واستطاعَ القلبُ أن يرمي لنافذةٍ تحيتهُ الأخيرة َ ,
واستطاع القلبُ أن يعوي , وأن يَعِدَ البراري
بالبكاء الحُرِّ..
بَحرٌ جاهزٌ من أجلنا
دَعْ جسمك الدامي يُصَفِّق للخريفِ المُرِّ أجراساً.
ماذا تريدُ ؟
سيادة ً فوق الرمادِ ؟
وأنت سَيِّدُ رُوحِنَا يا سَيِّد الكينونَةِ المتحوِّلَهْ .
فاذهب ..
فليسَ لك المكانُ و لا العروش / المزبلهْ .
حُرّيَّة ُ التكوين أنتَ
وخالقُ الطرقاتِ أنتَ
وأنت عكسُ المرحلهْ .
واذهب فقيرا كالصلاةِ
وحافيا كالنهر في درب الحصى
ومُؤَجَّلاً كقرنفله ْ.
لا , لست آدم كي أقول خرجتَ من بيروت أو عَمَّانَ أو
يافا , وأنت المسألهْ .
فأذهب إليكَ , فأنتَ أوسعُ من بلاد الناس ِ , أوسعُ من فضاء
المقصله
مستسلما لصواب قلبكَ
تخلع المدنَ الكبيرة َ والسماءَ المسدلَهْ
وتمدُّ أرضاً تحت راحتك الصغيرة ,
خيمة ً
أو فكرة ً
أو سنبلهْ .
كمْ من نبي ٍّ فيك جَرَّبَ
كم تعذَّب كي يُرَتَّبَ هيكلهْ .
عبثاً تحاول يا أبي مُلْكَاً ومَمْلَكَة ً
فَسِرْ للجُلْجُلَهْ
واصعدْ معي
لنعيدَ للروح المشرَّد أوَّلَهْ
ماذا تريد , وأنت سَيِّدُ روحنا
يا سَيِّدَ الكينونة المتحوِّلَهْ ؟
يا سَيِّدَ الجمرهْ
يا سَيِّدَ الشعلهْ
ما أوسع الثورهْ
ما أضيقَ الرحلهْ
ما أكبرَ الفكرهْ
ما أصغرَ الدولهْ !...
بحرٌ للنشيدِ المرِّ.
هيَّأنا لبيروتَ القصيدة َ كُلَّها .
بحرٌ لمنتصفِ النهار ِ.
بحرٌ لراياتِ الحمام ِ , لظلِّنا , لسلاحنا الفرديِّ
بحرٌ , للزمان ِ المستعار ِ
ليديكَ , كمْ من موجةٍ سرقتْ يديكَ
من الإشارةِ وانتظاري
ضَعْ شكلنا للبحر ِ. ضَعْ كيسَ العواصفِ عند أول صخرةٍ
واحملْ فراغكَ .. وانكساري
.. واستطاعَ القلبُ أن يرمي لنافذةٍ تحيتهُ الأخيرة َ ,
واستطاع القلبُ أن يعوي , وأن يَعِدَ البراري
بالبكاء الحُرِّ..
بَحرٌ جاهزٌ من أجلنا
دَعْ جسمك الدامي يُصَفِّق للخريفِ المُرِّ أجراساً.
ماذا تريدُ ؟
سيادة ً فوق الرمادِ ؟
وأنت سَيِّدُ رُوحِنَا يا سَيِّد الكينونَةِ المتحوِّلَهْ .
فاذهب ..
فليسَ لك المكانُ و لا العروش / المزبلهْ .
حُرّيَّة ُ التكوين أنتَ
وخالقُ الطرقاتِ أنتَ
وأنت عكسُ المرحلهْ .
واذهب فقيرا كالصلاةِ
وحافيا كالنهر في درب الحصى
ومُؤَجَّلاً كقرنفله ْ.
لا , لست آدم كي أقول خرجتَ من بيروت أو عَمَّانَ أو
يافا , وأنت المسألهْ .
فأذهب إليكَ , فأنتَ أوسعُ من بلاد الناس ِ , أوسعُ من فضاء
المقصله
مستسلما لصواب قلبكَ
تخلع المدنَ الكبيرة َ والسماءَ المسدلَهْ
وتمدُّ أرضاً تحت راحتك الصغيرة ,
خيمة ً
أو فكرة ً
أو سنبلهْ .
كمْ من نبي ٍّ فيك جَرَّبَ
كم تعذَّب كي يُرَتَّبَ هيكلهْ .
عبثاً تحاول يا أبي مُلْكَاً ومَمْلَكَة ً
فَسِرْ للجُلْجُلَهْ
واصعدْ معي
لنعيدَ للروح المشرَّد أوَّلَهْ
ماذا تريد , وأنت سَيِّدُ روحنا
يا سَيِّدَ الكينونة المتحوِّلَهْ ؟
يا سَيِّدَ الجمرهْ
يا سَيِّدَ الشعلهْ
ما أوسع الثورهْ
ما أضيقَ الرحلهْ
ما أكبرَ الفكرهْ
ما أصغرَ الدولهْ !...