الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    مسامير وأزاهير 95 ... لعنة الله والتاريخ وأجيالنا ستلاحق المُـفـَرّطين!!!

    سماك العبوشي
    سماك العبوشي
    جندي أول


    عدد الرسائل : 39
    العمر : 71
    الموقع : www.al-abbushi.com
    بلد الأصل : العراق
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 25/04/2009

    مسامير وأزاهير 95 ... لعنة الله والتاريخ وأجيالنا ستلاحق المُـفـَرّطين!!! Empty مسامير وأزاهير 95 ... لعنة الله والتاريخ وأجيالنا ستلاحق المُـفـَرّطين!!!

    مُساهمة من طرف سماك العبوشي 2009-09-17, 4:56 pm

    مسامير وأزاهير 95 ... لعنة الله والتاريخ وأجيالنا ستلاحق المُـفـَرّطين!!!


    كلما أنهى جورج ميتشيل جولة من المفاوضات مع النتن ياهو من أجل إحياء فرص المفاوضات والمتوقفة أساساً بانتظار ضوء أخضر من النتن ياهو الممسك بقرار الرفض المستند على أجندة صهيونية معلومة وواضحة، والمضحك المبكي أنه وبرغم فشل تلك الجولات من المفاوضات إلا أن الرجلين وفي أعقاب كل جولة فاشلة وعقيمة يسيران الواحد تلو الآخر بتؤدة ورباطة جأش ليتسمرا أمام أضواء وعدسات الفضائيات العربية والدولية وقد ارتسمت على شفاههما الوردية ابتسامة دبلوماسية فاتنة فيما يتعانق كفاهما في مصافحة دافئة مع حركة شفاه من كليهما تنبئ بأن عبارات ( ما ) يتبادلاها باهتمام شديد !!، ولا أدري حقيقة ما هي تلك العبارات التي يتبادلها الرجلان أثناء المصافحة!!؟، غير أن الشيء المؤكد والمستشف مما يردنا من أخبار وكالات الأنباء العالمية في أعقاب كل جولة فاشلة يبذلها ميتشيل في محاولة إقناع النتن ياهو لتجميد الاستيطان ، فإن تلك الأخبار تنهال على رؤوسنا لتنبئنا وتؤكد بأن النتن ياهو ما فتئ يردد على مسامع جورج ميتشيل في ذاك المشهد عبارة ( راوح مكانك يا عزيزي ميتشيل ولا تزعلني عليك !!) ، فيما يرد عليه جورج ميتشل قائلاً والابتسامة الصفراء لا تفارق ثغره ( أخجلتنا يا رجل ... أستحلفك بما تؤمن به أن تدع لنا يا عزيزي النتن شيئاً من مصداقية قد ضاعت وهدرت بسببكم أمام شعوب الأرض!!)، فيرد عليه النتن ياهو بصلافة وكبرياء قائلاً ( كان من عيني عزيزي ميتشيل ، ولكن كيف تريدني أن أقدم التنازلات وأنا أرى ضعف العرب وهوان قادة أنظمتهم وتشتت الفلسطينيين وتناحر أولي أمرهم ، ذاك ما يدفعاننا إلى أن نتشبث بموقفنا هذا ، هذه فرصة عظيمة يا عزيزي ميتشيل ، حاول أن تبرهن على مصداقيتك بنجاح مساعيك من خلال الضغط على العرب والفلسطينيين وإلا فأنك ستظل تراوح مكانك إلى يوم يبعثون أو أن يعترف العرب بما اغتصبنا منهم )!!.
    لا أدري حقيقة لـِمَ حاولت أن أتصور ردة فعل الولايات المتحدة الأمريكية إزاء مواقف شبيهة بما يجري على ساحتنا هذه الأيام ، ولا أجافي الحقيقة في شيء لو ذكرت بأن مواقف الدولة العظمى ( أمريكا ) إنما تعتمد بطبيعة الحال على جملة عوامل تدخل في صلبها جميعاً متانة أواصر أمريكا بالطرف المسبب للتأزم ومدى ما ينفذه ذاك الطرف من خدمة له وبوصلة وقناعة اللوبي الصهيوني الكامن في أمريكا علاوة على قوة وصلابة ومتانة موقف الطرف المتضرر ، لذا فإنني سأطرح تساؤلاً طالما راودني وراود شرفاء هذه الأمة ممن أدركوا النتيجة وعايشوا وألموا بالإجابة من سـِفـْر طويل مؤلم مخز غير أخلاقي قد مارسته ونفذته إدارات أمريكا المتعاقبة والتي كان قاسمها المشترك الأعظم الكيل بمكيالين اثنين مختلفين إزاء قضايانا القومية المصيرية نتيجة ضعفنا وتشتتنا وعدم وحدتنا ، ويتلخص ذاك التساؤل البسيط بشقين اثنين :
    أولاً ... ماذا لو كانت الإدارة الأمريكية ( ومن لف لفهم من دول تنادي بالشرعية الدولية صباح مساء ) منهمكة بمعالجة تأزم إقليمي دولي بعيداً عن أرض فلسطين إلا أنه يكاد يشابه ويحاكي ما يجري هنا في فلسطين !!؟.
    ثانياً ... ماذا لو كانت الإدارة الأمريكية (ومن لف لفهم من دول تنادي بالشرعية الدولية صباح مساء ) تعالج وتناقش ذاك التأزم في منطقتنا هذه ولم تكن " إسرائيل " طرفاً فيه!؟.
    وجواباً للتساؤل يكاد يكون معروفاً للجميع باستثناء من بعينه صديد وتقيح ، إنه أمر طبيعي أن تـُعد راعية ( السلام العالمي !!) المتمثلة بالإدارة الأمريكية السيناريو التالي :
    اللقطة الأولى من السيناريو ...
    خروج ممثل وموفد الرئيس أوباما على رجال الصحافة والإعلام في مؤتمر صحفي ليبين للعالم أجمع أسباب تعثر تلك المفاوضات الحساسة والهامة والرامية لتهدئة الأجواء وخلق تسوية دولية عادلة ينعم فيها الضحية بالسعادة ويذيق فيها الجلاد جريرة أفعاله، موضحاً ومسلطاً الأضواء في مؤتمره ذاك عمن تسبب في تعثرها ومن أحبط له أفعاله وأجبره بالتالي لتعليق تلك المفاوضات وانسحابه منها!!.
    اللقطة الثانية من السيناريو ...
    تسارع أوباما للظهور الدراماتيكي التراجيدي في مؤتمر صحفي آخر ( على عادة رؤساء أمريكا) ليعلن عن غضبه واستنكاره لتداعيات الموقف مسلطاً فيه الأضواء ومنوهاً بأن مواقف ذاك الطرف المشاكس للشرعية الدولية قد كانت السبب في فشل التهدئة وعدم الخروج بحل دولي مشرف كان يرعاه، وأنه بالتالي قد أصدر تعليماته لممثل بلاده في الأمم المتحدة لدعوة مجلس الأمن الدولي كي يضطلع بدوره الإنساني وواجبه التاريخي في مناقشة تداعيات ذاك الموقف للخروج بقرارات سريعة من أجل إجبار ذاك الطرف المشاكس على الإذعان لإرادة ( الشرعية الدولية ) ومنعه من الاستمرار في غيه وصلفه وتعكير أجواء العالم الهادئة.
    اللقطة الثالثة من السيناريو ...
    دفع الولايات المتحدة الأمريكية باتجاه صدور قرار دولي من مجلس الأمن يحظى بدعم وموافقة وتبريك الولايات المتحدة الأمريكية يتضمن فرض حصار دولي شامل اقتصادي وسياسي وعسكري على ذاك الطرف ، كما يتضمن القرار تجميد أرصدة ذاك الطرف في البنوك الدولية ومنع تصدير الأدوية ومستلزمات الحياة بحدها الإنساني الأدنى لضمان فعالية تجويع الشعب ... تماماً كما جرى للعراق في أزمة الخليج الأولى عام 1990 ، وكما جري ويجري الآن لأبناء غزة النشامى!!.
    وما دام الأمر هنا ( في فلسطين تحديداً ) ويدخل في خانة تعنت الكيان الصهيوني واستهانته بالمجتمع الدولي وعدم تعاونه في إنهاء احتلاله لأرض عدتها ( الشرعية الدولية ) بأنها انتهاك صارخ لقراراتها والمتمثلة بالرقم 242 و338 ، لذا فلا غرو ولا عجب بأن توجهات الإدارة الأمريكية سينصب والحالة هذه على أحد الخيارات التالية :
    1. استمرار جورج ميتشيل في جولاته المكوكية في محاولة يائسة لإقناع النتن ياهو على تجميد مؤقت للاستيطان لإضفاء ( بعض المصداقية ) لوعود أوباما التي أطلقها في جامعة القاهرة.
    2. عند إحساس جورج ميتشيل بأن طريق النتن ياهو موصد بوجهه ، فإنه سرعان ما سيتحرك صوب القيادة الفلسطينية ( الكريمة دائماً ) في محاولة منه للضغط عليها و( تذكيرها !!!) بالمعونات والمساعدات المالية والعينية التي تغدق على السلطة منذ اتفاقية أوسلو من أجل تليين مواقفهم والإذعان لإرادة النتن ياهو، آخذا بنظر الاعتبار استمرار الضغط بجولات مكوكية واتصالات مستمرة مع قادة أنظمة الاعتدال العربي للضغط بدورهم على شعب فلسطين للقبول بما سيعرض عليهم من خيارات وتجاوز اعتراضاتهم ( التافهة والبسيطة وغير المبررة !!!) بضرورة تجميد أو إيقاف الاستيطان في مدن الضفة من أجل انطلاق المفوضات أولاً وتحقيق التطبيع العربي المجاني ثانياً!!.
    همسة صادقة في أذن ...
    كل ذي أمر وصاحب قرار في فلسطين ...
    كل ذي أمر وصاحب قرار في عالمنا العربي ...
    إنكم في مفترق طرق خطير ، وقد نالنا ما نالنا وإنها والله لفرصة لمصداقية أخيرة قد أتيحت لكم لتظهروا مبدأيتكم وصلابتكم ، فلا تهنوا ولا تذعنوا أمام اشتراطات أمريكا ولعب "إسرائيل" وعبثها المستمر!!.
    إنكم والله على شفا حفرة وهاوية ، في مفترق سِفـْر تاريخي عظيم سيسجل على صفحاته لتقرأه الأجيال القادمة وتعيش تداعياته إن تشبثتم بموقفكم المبدئي والشرعي والقومي، وآن لكم أن تترسموا خطى رسولنا الكريم ( ص ) في بداية دعوته يوم زاره وفد من سادة وكبار مشركي قريش ودعوتهم له بأن يناله حظ عظيم من الدنيا ومآثرها وجاهها فيما لو ترك أمر دعوته تلك ، فأبى وأقسم إلا يترك ما سار عليه قائلاً لعمه أبي طالب (( يا عمّ ... والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه)).
    فتشبهوا إن لم تكونوا مثل رسولكم الكريم ( ص ) وإلا ... فلعنة الله عزوجل... والتاريخ ... والأجيال القادمة ستلاحقكم إلى يوم الدين!!.
    سماك العبوشي
    17 أيلول 2009

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-23, 9:27 pm