كمال بطرس
كمال بطرس إبراهيم يعقوب ناصر ولد في 10/4/1924م في مدينة غزة إلا أنه ينتمي إلى واحدة من أشهر أسر بيرزيت، أرثوذكسي الديانة، كان يعمل مع أبيه وهو أصغر أخوته، درس في الجامعة الأمريكية وتخرج مها عام 1945م، تحول في الجامعة إلى مشروع قائد سياسي بدأ يشارك في تنظيم الإضرابات والتظاهرات وإلقاء الخطب الحماسية ضد الانتداب البريطاني الأمر الذي عوقب عليه بفصله من الدراسة فصلاً دراسياً واحداً، تخرج ونال إجازته في العلوم السياسية، عمل في تدريس اللغة الإنجليزية إلا أنه لم يستمر وذلك لاختلافه مع صاحب المدرسة حيث كان يخلط بين تدريس المادة المخصصة لساعة التدريس ودروس في الوطنية، أصدر جريدة البعث اليومية في رام الله على أثر نكبة 48، عمل في صحيفة الجيل الجديد عام 1949 في القدس وتعاون مع هشام النشاشيبي، شارك في تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي في رام الله كما انتخب نائباً عن دائرة رام الله في المجلس النيابي عام 1956م وأبعدته سلطات الاحتلال الإسرائيلي من فلسطين بعد يونيو 1967 بسبب مواقفه النضالية آنذاك ثم انتخب عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1969 وأخيراً انتهت مسيرته النضالية باستشهاده في مجزرة الفردان في منزله بتاريخ 10/4/1973م على أثر الهجوم الذي قامت به وحدة دورية الأركان الإسرائيلية، استشهد برصاصات يقال أن من أطلقها هو إيهود باراك شخصياً وانتهت حياة الشاعر الشهيد مخلفاً وراءه سيرة نضالية وشعرية يحتذى بها وكان قد نشر الكثير من قصائده التي لفتت الأنظار فقد أبدع كمال ناصر القصيد وعالج الخطابة والكتابة إذ كتب العديد من خواطره ونفثات قلمه في الموضوعات الوجدانية والاجتماعية، أما شعره فكان يجمع صدق العاطفة مع قوة الأسلوب ومتانة النسج.
كمال بطرس إبراهيم يعقوب ناصر ولد في 10/4/1924م في مدينة غزة إلا أنه ينتمي إلى واحدة من أشهر أسر بيرزيت، أرثوذكسي الديانة، كان يعمل مع أبيه وهو أصغر أخوته، درس في الجامعة الأمريكية وتخرج مها عام 1945م، تحول في الجامعة إلى مشروع قائد سياسي بدأ يشارك في تنظيم الإضرابات والتظاهرات وإلقاء الخطب الحماسية ضد الانتداب البريطاني الأمر الذي عوقب عليه بفصله من الدراسة فصلاً دراسياً واحداً، تخرج ونال إجازته في العلوم السياسية، عمل في تدريس اللغة الإنجليزية إلا أنه لم يستمر وذلك لاختلافه مع صاحب المدرسة حيث كان يخلط بين تدريس المادة المخصصة لساعة التدريس ودروس في الوطنية، أصدر جريدة البعث اليومية في رام الله على أثر نكبة 48، عمل في صحيفة الجيل الجديد عام 1949 في القدس وتعاون مع هشام النشاشيبي، شارك في تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي في رام الله كما انتخب نائباً عن دائرة رام الله في المجلس النيابي عام 1956م وأبعدته سلطات الاحتلال الإسرائيلي من فلسطين بعد يونيو 1967 بسبب مواقفه النضالية آنذاك ثم انتخب عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1969 وأخيراً انتهت مسيرته النضالية باستشهاده في مجزرة الفردان في منزله بتاريخ 10/4/1973م على أثر الهجوم الذي قامت به وحدة دورية الأركان الإسرائيلية، استشهد برصاصات يقال أن من أطلقها هو إيهود باراك شخصياً وانتهت حياة الشاعر الشهيد مخلفاً وراءه سيرة نضالية وشعرية يحتذى بها وكان قد نشر الكثير من قصائده التي لفتت الأنظار فقد أبدع كمال ناصر القصيد وعالج الخطابة والكتابة إذ كتب العديد من خواطره ونفثات قلمه في الموضوعات الوجدانية والاجتماعية، أما شعره فكان يجمع صدق العاطفة مع قوة الأسلوب ومتانة النسج.