اول الرقص حجلان : حماس تدين بشدة استهداف الفصائل لمعابر غزة وتصف مستهدفيها بعملاء للاحتلال
بعد سلسلة من التهديدات والوعود وعمليات تفجيرية في معابر قطاع غزة أعلنت ما يسمى بوزارة الداخلية الحمساوية الخارجة عن القانون اليوم بشكل مفاجئ إدانتها الشديدة لاستهداف معبر ناحل عوز واصفة القائمين على قصف المعبر بأنهم عملاء للاحتلال '.ويبدو أن الاستنكار والغضب الذي ساد في أوساط المواطنين الفلسطينيين بقطاع غزة والذين يعيشون كارثة حقيقية بعد استهداف خزانات الوقود صباح اليوم الواقعة شرق غزة والتي أعقبها وقف إسرائيل لإمداد القطاع بالوقود دفع حركة حماس لتبديل مواقفها بصورة مفاجئة بالرغم من أنها المسيطر الأمني والعسكري على قطاع غزة والممول الرئيس للفصائل بالقذائف والصواريخ التي تطلق نحو المعابر الإسرائيلية '.وقالت وزارة الداخلية الحمساوية التي يرأسها المدعو سعيد صيام في بيان صحافي وزع على وسائل الإعلام ' نرفض استهداف خط توزيع المحروقات أثناء إدخال كميات الغاز لقطاع غزة والذي أدى إلى إصابة أحد موظفي هيئة البترول الفلسطينية بجراح خطيرة , مشيرة إلى أن مثل هذا الاستهداف مقصود ومن قاموا به إما عملاء للاحتلال أو بعض أصحاب المصالح الشخصية أو مجموعات غير مسؤولة '.ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرارا لتجنيب المعابر المحاذية لقطاع غزة عمليات الصراع ولكن تصريحاته كانت تقابل بالتخوين والرفض من قبل حماس والتي نفذت قبل أشهر عملية في معبر جنوب قطاع غزة أصيب فيها عدد من جنود الاحتلال واستشهد ثلاثة من عناصرها في العملية '.واعتبرت وزارة داخلية مشيخة حماس ' ما جرى بأنه عمل خارج عن الخط السليم لقواعد المقاومة وخاصة أنه الجهة المغذية للقطاع من الجانب الفلسطيني واستهدف مواطنين فلسطينيين ' مشيرة إلى أنها ستطالب الفصائل بالخروج بموقف مشترك لتجنيب المعابر لدائرة الاستهداف محذرة أي فصيل من الخروج عن الموقف المشترك حيث سيعتبر خارج عن الإجماع الوطني '.
و يشار الى ان شهود عيان قد اكدوا ان المجموعة التي اطلقت الصاروخ على المعبر هي مجموعة تابعة لمليشيات القسام
بعد سلسلة من التهديدات والوعود وعمليات تفجيرية في معابر قطاع غزة أعلنت ما يسمى بوزارة الداخلية الحمساوية الخارجة عن القانون اليوم بشكل مفاجئ إدانتها الشديدة لاستهداف معبر ناحل عوز واصفة القائمين على قصف المعبر بأنهم عملاء للاحتلال '.ويبدو أن الاستنكار والغضب الذي ساد في أوساط المواطنين الفلسطينيين بقطاع غزة والذين يعيشون كارثة حقيقية بعد استهداف خزانات الوقود صباح اليوم الواقعة شرق غزة والتي أعقبها وقف إسرائيل لإمداد القطاع بالوقود دفع حركة حماس لتبديل مواقفها بصورة مفاجئة بالرغم من أنها المسيطر الأمني والعسكري على قطاع غزة والممول الرئيس للفصائل بالقذائف والصواريخ التي تطلق نحو المعابر الإسرائيلية '.وقالت وزارة الداخلية الحمساوية التي يرأسها المدعو سعيد صيام في بيان صحافي وزع على وسائل الإعلام ' نرفض استهداف خط توزيع المحروقات أثناء إدخال كميات الغاز لقطاع غزة والذي أدى إلى إصابة أحد موظفي هيئة البترول الفلسطينية بجراح خطيرة , مشيرة إلى أن مثل هذا الاستهداف مقصود ومن قاموا به إما عملاء للاحتلال أو بعض أصحاب المصالح الشخصية أو مجموعات غير مسؤولة '.ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرارا لتجنيب المعابر المحاذية لقطاع غزة عمليات الصراع ولكن تصريحاته كانت تقابل بالتخوين والرفض من قبل حماس والتي نفذت قبل أشهر عملية في معبر جنوب قطاع غزة أصيب فيها عدد من جنود الاحتلال واستشهد ثلاثة من عناصرها في العملية '.واعتبرت وزارة داخلية مشيخة حماس ' ما جرى بأنه عمل خارج عن الخط السليم لقواعد المقاومة وخاصة أنه الجهة المغذية للقطاع من الجانب الفلسطيني واستهدف مواطنين فلسطينيين ' مشيرة إلى أنها ستطالب الفصائل بالخروج بموقف مشترك لتجنيب المعابر لدائرة الاستهداف محذرة أي فصيل من الخروج عن الموقف المشترك حيث سيعتبر خارج عن الإجماع الوطني '.
و يشار الى ان شهود عيان قد اكدوا ان المجموعة التي اطلقت الصاروخ على المعبر هي مجموعة تابعة لمليشيات القسام