الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    وطني ليس حقيبة!

    palestanian
    palestanian
    جندي


    عدد الرسائل : 15
    العمر : 36
    بلد الأصل : palestine
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 17/08/2009

    وطني ليس حقيبة! Empty وطني ليس حقيبة!

    مُساهمة من طرف palestanian 2009-08-19, 1:45 am


    (
    وطني ليس حقيبة…وأنا لست مسافر)

    شعار كتب على الجدران، وهتف بها في المهرجانات والمظاهرات، وخطب به السياسيون منذ أفقنا على هذه الدنيا، وعرفنا أننا ننتمي لأرض اغتصبت، وأننا أصبحنا(لاجئين).

    هذا الشعار منذ فترة لا يرغب الكثيرون بسماعه، ويصرون أن يكون وطن الفلسطيني حقيبته، ويصرون على أن تكون الصفة الملازمة للفلسطيني هي صفة(المسافر).
    قبل فترة عرضت قناة الجزيرة تقريراً عن شاب فلسطيني وعائلته تم تسفيرهم إلى تشيلي من العراق، بعد أن لفظتهم أرض العرب ولم يجدوا مكاناً يذهبون إليه إلا أمريكا اللاتينية، أو أوروبا، هذا الشاب كان يحمل ابنته الصغيرة ويبكي والده المقتول، قائلاً: ( والدي عاش غريباً، ومات غريباً في العراق، وأنا لا أريد أن ألاقي مصير والدي، أريد العودة إلى وطني فلسطين).
    إسقوا الوردة!
    حاجة فلسطينية لاجئة من إحدى قرى القدس، ماتت قبل فترة، وهي تقول بشكل متكرر لمن حولها إسقوا الوردة)؟!.
    فما هي هذه الوردة التي لم يشغل بال هذه الحاجة المسنة إلا هي حتى توصي بسقيها، والحرص عليها ألا تموت من العطش؟ في زمن عز فيه المطر، زمن الجفاف الأخلاقي والسياسي ، إنها وردة، أتت بها من قريتها المحتلة قضاء القدس، وزرعتها على مدخل بيتها ، وهي منذ ذلك اليوم، وهي تسقيها بالماء وتهتم بها كأنها طفل صغير.
    هذه القصة ليست الوحيدة، فهناك من أتى بأشتال من الزعتر والميرمية، وزرعها في باحة بيته، ويحرص على بقائها على قيد الحياة، ويذكر أطفاله ، هذا الزعتر من قريتنا المحتلة، وهذه الميرمية من الميرمية التي كانت مزروعة على مدخل بيتنا في قريتنا التي هجرنا منها، وسرقها اليهود.
    كلنا يعلم عن المفاتيح، والقواشين التي تثبت الملكية للأراضي والأملاك التي تخص الفلسطيني المهجّر من قريته ومدينته وبيته، ولكن ما يلفت النظر أكثر، أن يأتيك لاجىء إبن لاجىء، لا يعرف العربية، وعاش طوال حياته في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعتبر عائلته من كبار الملّاك في قريتهم، ويحرص على وضع الأوراق الثبوتية من قواشين وإيصالات ضريبة من الفترة العثمانية، والفترة البريطانية، ويحرص على حفظها في خزنة آمنة، عملاً بوصية والده، الذي أوصاه أن يورثها بين كل أحفاده حتى يعودوا إلى فلسطين.
    مظلوم…!
    فراس أسعد المظلومطفل فلسطيني يسكن في قطاع غزة… طفل لوالدين شابين، مريض، يحتاج لعلاج، يماطل المحاصرون للشعب الفلسطيني في منحه الحق بالعلاج، يحارب الجميع لمنحه فرصة في العلاج، على وعسى يكبر ويشتد عود هذا اللاجىء الصغير، ولكن لم تمنح تلك الفرصة له ليكبر ويعود، وربما لا يريد من منعوه من العلاج، وأخذ فرصته بالحياة، لا يريدون منه العودة إلى أرض الأجداد، لا تملك إلا أن تبكي، وأنت ترى أمه تبكيه في المستشفى، بعد أن كانت تعتقد أن فلذة كبدها، سيأخذ فرصته ليصبح شاباً تفرح به، وربما يحملها يوماً في طريق العودة إلى قريتها التي هجر منها أجداده.
    تجّار….!
    بينما يجبر الفلسطيني على أن يكون مسافراً، ويجبر على أن يكون نزيلاً في كل قاعات الترحيل في مطارات ومعابر العالم البرية والبحرية، هناك من يصر على المتاجرة بحقوق الشعب الفلسطيني؟!.
    لا تتمالك نفسك، ضحكاً أو بكاءً، من تقديم الفلسطيني، وحقوق الفلسطيني، قرابين محبة - من كل من هبّ ودبّ - كعربون صداقة ومحبة لمن اغتصب أرض الفلسطيني! فكلما زاد الاحتلال تطرفاً وعنصرية، وتقتيلاً وتهجيراً وسلباً ونهباً لحقوق الفلسطينيين، كلما قدم الفلسطيني على المذبح، يتاجر به وبعذاباته، بل يسعى هؤلاء لتوظيفه لخدمة مصالحهم، فبعد( المبادرة) العربية لتصفية حق العودة والتنازل عن حقوق الفلسطينيين بثمانية وسبعين في المئة من أرضهم، يخرج علينا نفس الجوقة من زعماء العرب ليمارسوا دورهم في جمع المسلمين معهم في نفس دائرة المتاجرة بالحقوق الفلسطينية، والغريب أن حماس هؤلاء لجلب التأييد لهذه الصفقة الاسلامية العربية الرسمية، وتقديمها ك(محفزات) لأكثر الحكومات عدوانية واحتقاراً للعرب والمسلمين، يأتي مقابل لا شيء، ويقدم فيها حق الفلسطيني في العودة، وحقه في القدس للصهاينة على طبق من ذهب؟!.
    فهل سنرى في المدى المنظور، مبادرة عالمية-بعد العربية والاسلامية- بتقديم (حوافز) جديدة للحكومة الصهيونية القادمة، بتهجير الفلسطينيين بشكل نهائي من فلسطين؟ فيما يطلب من الفلسطينيين أن يواجهوا العمل الممنهج لاقتلاعهم من أرضهم ب( مقاومة إغواء اللجوء للعنف والارهاب) في مواجهة هذا المنهج العالمي في اقتلاعهم من أرضهم، كما قال أحدهم أخيراً في بيت لحم؟!.



    اقتباس

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-23, 11:32 pm