الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    عظمة الفتح وحكمة القيادة

    palestanian
    palestanian
    جندي


    عدد الرسائل : 15
    العمر : 36
    بلد الأصل : palestine
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 17/08/2009

    عظمة الفتح وحكمة القيادة Empty عظمة الفتح وحكمة القيادة

    مُساهمة من طرف palestanian 2009-08-19, 1:43 am



    إن كل خطوة تبعدنا عن خط سير الهدف الفلسطيني ,وأي خطوة تدعم باتجاه الانهيار للقضية الفلسطينية ووحدة كيانها الجغرافي والسياسي سيسجلها التاريخ بأحرف من خزي وعار على من خطاها,وأي خطوة تقربنا من الوحدة , وتُعنى بالمحافظة على الكيان الفلسطيني سيسجلها التاريخ بأحرف من نور ونار ,وان أي محاولات للنيل من تاريخ حركة فتح وبأي من قياداتها وكوادرها وأبناؤها ,ومشروعها ,وأي مساس بمن حملوا راية الثورة الفلسطينية,ورائدتها "حركة فتح" تعني المساس بالقضية الفلسطينية برمتها ,ومن يمس القضية الفلسطينية هو خارج الإجماع الوطني ,وخارج الصفوف,وأن أي محاولات للنيل أو التشكيك في شرعية السلطة الفلسطينية ورئيسها السيد محمود عباس أبو مازن لن تلقى صدى ولا أذان صاغية لها على الإطلاق ,فالشعب الفلسطيني يعي جيداً من هم الذين يجيدون لعبة حرف البوصلة ,ويجيدون لعبة "التخريب",ويعي جيداً أيضاً من هم الأمينين على الرسالة , فكل محاولة للنيل من شخص الرئيس وتاريخه النضالي المشرف ,أو من أي من قيادات السلطة الفلسطينية,و حركة فتح وماضيها وتاريخها الكفاحي المجيد, أصبحت مفضوحة ومكشوفة ,ولن يتقبلها أحد,ولن تلقى أذان صاغية,ف حركة فتح التي قادت المشروع النضالي الوطني الفلسطيني , كانت تعي منذ البداية مدى التحديات التي ستواجهها ,وكانت تضع في حساباتها بأن أطراف ما ستضع كل المعوقات أمامها,إلا أن قيادة حركة فتح ومنذ انطلاقتها, وفي مقدمتهم الشهيد الراحل ياسر عرفات ,ورفقاء دربة ومنهم السيد الرئيس محمود عباس تحدوا كل الصعاب وساروا قدماً ,دون الالتفات للخلف ,فالتاريخ أثبت وما زال يثبت بأن حركة فتح حركة عظيمة لا يقودها إلا عظماء,والسلطة لا يحسن قيادتها إلا شجعان ومغاوير ,وأمناء ,وقادة الفتح والسلطة الفلسطينية هم الأمناء, وهم الرؤساء,وهم الفدائيين ,فهم الذين قادوا المعارك في كل المواقع ,وفي كل مكان وزمان, بالسلاح وبدون سلاح ,بالطلقة وبالكلمة,,أبطال في المقاومة ,وأبطال في السلام ,فميادين النضال والجهاد رسمت بكل أدواتها كلمة "فتح" ,رسمتها في بيروت,وفي الكرامة,وعيلبون,وقلعة الشقيف,في انتفاضة الحجار,وانتفاضة الأقصى....,رسمتها في الجمعية العمومية للأمم المتحدة عام 74,وفي الجزائر عام 88,رسمتها في (كامب ديفد) الثانية,ورسمتها في (انابولس)عندما حمل السيد الرئيس محمود عباس أمانة الراحل الشهيد أبو عمار بين ثناياه ,مسلحا بواجبة الأخلاقي والقانوني تجاه القضية الفلسطينية, وبعزيمة الرجال وصلابة القائد ,متمسكا بالثوابت والحقوق الوطنية شعاره لا للتفريط بأي من حقوق الشعب الفلسطيني مهما كانت النتائج ,رسمتها عندما أمر بوقف المفاوضات والاتصالات مع العدو الصهيوني ردا على المجازر التي يرتكبها الجيش الصهيوني في قطاع غزة ,ورسمتها عندما رفض مؤخراً دعوة رئيس الوزراء الصهيوني"نتنياهو" للتفاوض في بئر السبع,مشدداً بالقول على أن الرغبة في السلام يجب أن يقابلها استعداد لتلبية متطلبات عملية السلام التي تستند إلى مبدأ الانسحاب من الأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .

    بهذا النهج وهذا الخطاب صاغت حركة فتح إستراتيجيتها ,وبهذا النهج وهذا الخطاب صاغ السيد الرئيس "أبو مازن" كرئيس للسلطة الفلسطينية ورفاقه مشواره ومعركته السياسية ,والدبلوماسية مع العدو الصهيوني مدركا بان المعركة مع العدو المغتصب لم تنتهي بعد, وما زالت جبهة مفتوحة ومستمرة مادام الاحتلال للأرض مستمرا ولم تلبى حقوق الشعب الفلسطيني ,,هذه الجبهة التي صيغت فيها الإستراتيجية بناءا على التوافق مع الأهداف,ومبنية على الوحدة الوطنية التي هي أساس العمل.

    أخيراً: نقول لمن يشككون في صدقيه نوايا حركة فتح الوطنية الوحدوية ,ولمن يشككون في وطنية الرئيس أبو مازن ,ويحاولون النيل منة وإضعافه اقرءوا التاريخ جيداً ,وكفى لدق الأسافين في خاصرة الوطن ,والوحدة الوطنية وكفا للجرح الفلسطيني استنزافا في الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة لأدنى عوامل ومقومات الوحدة الوطنية والصمود .



    الكاتب/ عبد المنعم إبراهيم

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-23, 11:21 pm