الرئيسية
أحدث الصور
من طرف سماك العبوشي 2009-06-24, 6:51 pmمسامير وأزاهير ( 79 ) ... الحـَجـْر والاختطاف أو السير في خطى السلطة الفلسطينية!!.
بتاريخ 19-06-2009 نشر خبر لافت للنظر في موقع نبض الوعي العربي هذا مطلعه :
(( أكد مصدر امني فلسطيني في الضفة الغربية أن دولة الاحتلال الصهيوني تسعى منذ فترة لإغراق الضفة الغربية بالمخدرات بهدف إسقاط أكبر عدد من الشباب الفلسطيني في وحل العمالة.))، هذا وبين المصدر أن هناك عدداً من حالات المخدرات التي تم إلقاء القبض عليها اعترفت بارتباطها وتنسيقها مع ضباط في الشباك الصهيوني لإغراق الضفة الغربية...
ورغم ذلك ... وبدلاً من قيام الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية بوضع الدراسات الناجعة للحد من هذه الظاهرة التي استشرت في مدن الضفة والتي تهدد أمل ومستقبل القضية المترسم والمتمثل بطبقة الشباب ، فإنها أدارت ظهرها وراحت تحارب الرأي الآخر المتمثل بكتابات عدد من كتابنا وزملائنا الذين لا يخدمون توجهات السلطة الفلسطينية ولا يطبلون لها ويزمرون ، فراحت تسعى جاهدة لتكميم أفواههم ترغيباً تارة وترهيباً تارة أخرى كما حدث قبل أسابيع معدودة مع الأستاذ الأكاديمي الدكتور عبدالستار قاسم ومن قبل حين تم حجب موقع دنيا الوطن عن مدن الضفة الغربية فترة زمنية ضجراً من رجال السلطة وأنفة منهم بسبب حيادية الموقع ونزاهتها وشفافيتها والتزامها في نشر الرأي والرأي الآخر والذي لا يتناسب ولا يتناغم ورؤى السلطة الفلسطينية ، ويستمر مسلسل تكميم الأفواه وحجر الرأي لنسمع من جديد عن اختطاف الزميل الكاتب سري سمور بسبب ما كتبه عن أحداث قلقيلية الأخيرة والتي أقضت مضاجع قادة السلطة لصراحتها ووضوحها !!.
وليس بغريب أن تصدر كهذه الممارسات من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية ، إذا ما تذكرنا بأنها تجري وفق تنسيق وتناغم وتفاهم تام مع توجهات الجنرال دايتون ولا تخرج عن خطته التي تهدف إلى قمع أبناء الضفة وتحجيم قدراتهم وطاقاتهم وتصديهم لممارسات العدو الصهيوني ومن يسير في ركابه ومنعهم من الإدلاء بآرائهم عن الوضع المأساوي للضفة التي تتعرض للاجتياحات الصهيونية المتكررة بين الفينة والفينة .
تساؤل ملح وعاجل ...
أما آن لقيادة السلطة الوطنية الفلسطينية بكامل أجهزتها أن تدرك بأن للقلم قدسية وللفكر حرمة لا يجوز تجاوزهما أو إلغاؤهما بأي شكل من الأشكال!؟.
أما آن لقيادة السلطة الفلسطينية وحكومتها ( الرشيدة ) بقيادة السيد فياض أن تعي دور مفكريها وأصحاب الرأي وأنهم طليعة هذه الأمة المنكوبة سليبة الإرادة الساعية نحو التحرير والخلاص وبناء الدولة ذات السيادة والكرامة!؟.
أما آن لقيادة السلطة أن تعرف بأن أصحاب الرأي هم صمام أمان الأمة وهم ناقوس الخطر عند اشتداد الشدائد والمحن!!.
رفقاً برجال الفكر وأصحاب الرأي.
سري سمور ... سلاماً لك وهنيئاً لك زنازين السلطة!!!.
سماك العبوشي
24حزيران 2009
بتاريخ 19-06-2009 نشر خبر لافت للنظر في موقع نبض الوعي العربي هذا مطلعه :
(( أكد مصدر امني فلسطيني في الضفة الغربية أن دولة الاحتلال الصهيوني تسعى منذ فترة لإغراق الضفة الغربية بالمخدرات بهدف إسقاط أكبر عدد من الشباب الفلسطيني في وحل العمالة.))، هذا وبين المصدر أن هناك عدداً من حالات المخدرات التي تم إلقاء القبض عليها اعترفت بارتباطها وتنسيقها مع ضباط في الشباك الصهيوني لإغراق الضفة الغربية...
ورغم ذلك ... وبدلاً من قيام الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية بوضع الدراسات الناجعة للحد من هذه الظاهرة التي استشرت في مدن الضفة والتي تهدد أمل ومستقبل القضية المترسم والمتمثل بطبقة الشباب ، فإنها أدارت ظهرها وراحت تحارب الرأي الآخر المتمثل بكتابات عدد من كتابنا وزملائنا الذين لا يخدمون توجهات السلطة الفلسطينية ولا يطبلون لها ويزمرون ، فراحت تسعى جاهدة لتكميم أفواههم ترغيباً تارة وترهيباً تارة أخرى كما حدث قبل أسابيع معدودة مع الأستاذ الأكاديمي الدكتور عبدالستار قاسم ومن قبل حين تم حجب موقع دنيا الوطن عن مدن الضفة الغربية فترة زمنية ضجراً من رجال السلطة وأنفة منهم بسبب حيادية الموقع ونزاهتها وشفافيتها والتزامها في نشر الرأي والرأي الآخر والذي لا يتناسب ولا يتناغم ورؤى السلطة الفلسطينية ، ويستمر مسلسل تكميم الأفواه وحجر الرأي لنسمع من جديد عن اختطاف الزميل الكاتب سري سمور بسبب ما كتبه عن أحداث قلقيلية الأخيرة والتي أقضت مضاجع قادة السلطة لصراحتها ووضوحها !!.
وليس بغريب أن تصدر كهذه الممارسات من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية ، إذا ما تذكرنا بأنها تجري وفق تنسيق وتناغم وتفاهم تام مع توجهات الجنرال دايتون ولا تخرج عن خطته التي تهدف إلى قمع أبناء الضفة وتحجيم قدراتهم وطاقاتهم وتصديهم لممارسات العدو الصهيوني ومن يسير في ركابه ومنعهم من الإدلاء بآرائهم عن الوضع المأساوي للضفة التي تتعرض للاجتياحات الصهيونية المتكررة بين الفينة والفينة .
تساؤل ملح وعاجل ...
أما آن لقيادة السلطة الوطنية الفلسطينية بكامل أجهزتها أن تدرك بأن للقلم قدسية وللفكر حرمة لا يجوز تجاوزهما أو إلغاؤهما بأي شكل من الأشكال!؟.
أما آن لقيادة السلطة الفلسطينية وحكومتها ( الرشيدة ) بقيادة السيد فياض أن تعي دور مفكريها وأصحاب الرأي وأنهم طليعة هذه الأمة المنكوبة سليبة الإرادة الساعية نحو التحرير والخلاص وبناء الدولة ذات السيادة والكرامة!؟.
أما آن لقيادة السلطة أن تعرف بأن أصحاب الرأي هم صمام أمان الأمة وهم ناقوس الخطر عند اشتداد الشدائد والمحن!!.
رفقاً برجال الفكر وأصحاب الرأي.
سري سمور ... سلاماً لك وهنيئاً لك زنازين السلطة!!!.
سماك العبوشي
24حزيران 2009
