الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    العمليات الخارجية للجبهة الشعبية

    AL HAKEEM
    AL HAKEEM
    ملازم أول


    عدد الرسائل : 382
    العمر : 34
    بلد الأصل : فلسطين
    السٌّمعَة : 7
    تاريخ التسجيل : 07/12/2008

    العمليات الخارجية للجبهة الشعبية Empty العمليات الخارجية للجبهة الشعبية

    مُساهمة من طرف AL HAKEEM 2009-05-27, 5:04 pm

    العمليات الخارجية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:-

    نظراً لطبيعة الثورة الفلسطينية ولخصوصيتها من حيث طبيعة العدو الذي تواجهه كونه عدواً استعمارياً استيطانياً توسعياً وكونه كيان فاشي متعسكر ورأس جسر لإمبريالية والحركة الصهيونية المنتشرة في كافة أنحاء العالم وهي تشكل سنداً أساسي لهذا الكيان الاستعماري الصهيوني.
    ونظراً لخصوصية الوطن من الناحية القومية والجغرافية والذي يشكل جزءاً من الوطن العربي فإن هذه الغزو ليست موجهة ضد الشعب الفلسطيني فقط بل ضد الأمة العربية جمعاء.
    وعلى ضوء ذلك فإن الثورة الفلسطينية في بعض محطاتها قد لجأت إلى أساليب متنوعة واضطرت إلى استخدامها، ولكن هذه الأساليب ليست إلا جزءاً مسانداً إلى مهمات الثورة الفلسطينية وهذا الخط هو خط ( العمليات الخارجية) آخذاً بشعار (وراء العدو في كل مكان ) الذي رفعه الشهيد القائد وديع حداد وضرب مصالح العدو الصهيوني في العالم وكان هذا الخط يستهدف ما يلي:
    1- المساهمة في كشف طبيعة العلاقات العضوية التي تربط أطراف معسكر العدو وتعريه أمام الرأي العام العالمي.
    2- إرباك العدو سياسياً وعسكرياً( على الصعيد التكتيكي) من خلال إلحاق الضرر مصالحه في مناطق مختلفة من العالم. والتأثير على مصالحه الاقتصادية في العالم وتسديد ضربات مؤثرة لرموزه القيادية.
    3- فتح آفاق للتعاون مع القوى الديمقراطية العالمية لضرب المصالح الإمبريالية في المنطقة العربية والعالم .
    إن الجبهة الشعبية هي التي شقت طريقاً على هذا الصعيد، وتعتبر أن هذه التجربة تركت زخماً نضالياً وشملت بتأثيرها الإيجابي مجمل صورة النضال الفلسطيني وشقت طريقاً أمام فصائل أخرى في حركة المقاومة لأن تمارس هذا الأسلوب من أساليب النضال إلا أن العدو الإمبريالي قد وضع مخططات تستهدف إفشال هذا النمط من العمليات ومن هذه المخططات ممارسة التشويه الإعلامي واتخاذ إجراءات وقائية بالتنسيق بين المخابرات والأوربية والأمريكية.
    والإجراءات الأمنية المشددة على الطائرات وبعد عمليات خطف الطائرات التي قامت بها الجبهة الشعبية آنذاك، وفي عام 1970 وقفت الجبهة الشعبية وقفة تقيميه أمام هذا النوع من العمليات، ووصلت الى قناعة الى أن عمليات خطف الطائرات وصلت الى تحقيق غاياتها في تبليغ رسائلها للعالم وذلك بالاعتراف العالمي بوجود القضية الفلسطينية أي إيصال خطاب الثورة الفلسطينية إلى المنابر الدولية ( هيئة الأمم المتحدة ) والاعتراف والإقرار بوجود الشعب الفلسطيني وأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
    قبل أن تحولهم الهجمة الصهيونية وحرب الإبادة إلى هنود حمر. ، اتخذت الجبهة قرارً بوقف هذا النوع من العمليات .
    كان القائد الشهيد وديع حداد هو المؤسس والمخطط للعمل الخارجي وكان مطارداً من الاستخبارات العالمية والصهيونية، وقد أبدع في إرباك العدو الصهيوني وأدخل إلى قلب الكيان الصهيوني أجواء الرعب , وتأتي هذه العمليات الخارجية رداً على الإرهاب والمجازر الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني.
    ورداً على الاحتلال ومصادرة الأراضي الفلسطينية، وكان ثمة تعبير صادر على لسان القائد الشهيد وديع حداد ( أبو هاني ) آنذاك:
    " علينا أن نرد على الإرهاب الصهيوني .. يجب علينا أن نرهب الإرهاب الصهيوني..".

    - أول عملية تبادل أسرى مع العدو، تمت على يد مقاتلي الجبهة الشعبية :

    شكلت قيادة الجبهة لجنة للعمل الخارجي برئاسة الرفيق الدكتور وديع حداد " أبو هاني" والذي استعان بدوره برفاق قدامى من حركة القوميين العرب وبأشخاص عرب أو غير عرب ساهموا في إغناء هذا العمل , وبالفعل هذا ما تم .

    حيث كانت أول طائرة صهيونية تخطف تابعة لشركة " العال " الإسرائيلية والتي كانت متجهة من روما إلى تل أبيب وأجبرت على التوجه إلى الجزائر وكان ذلك بتاريخ 23 تموز 1968.
    محدثة بذلك نقلة نوعية جديدة على طريق النضال الفلسطيني كأسلوب جديد يستخدم فلسطينيا تدعيما للنضال والمقاومة الفلسطينية.
    كانت الجبهة الشعبية محاصرة إعلاميا ما قبل ذلك إلا أن تلك العملية ساهمت في كسر الحصار الإعلامي وفي إطلاق عدد من المعتقلين , وكان مقياس الجبهة لمدى صحة هذه العملية هو مدى تقبل الجماهير لها.. والواقع إن الجماهير الفلسطينية كانت مؤيدة لها.
    لقد تم تنفيذ هذه العملية تنفيذا لإستراتيجية الجبهة بضرب الركائز الاقتصادية والعسكرية والبشرية للعدو الصهيوني , وكان أهم الأهداف المطالبة بإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين في السجون الصهيونية وبينهم سجين اسر في عام 1964 وقد تم الإفراج عن الأسير ومعه نحو 37 أسيرا.


      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 1:18 am