الرئيسية
أحدث الصور
من طرف إن النظرية الثورية التي يهتدي بها كل شيوعي العالم هي نظرية للسلام والايخاء والتعاضد الاجتماعي والاقتصادي بين بني البشر في شتى المجتمعات وهي اتت كتعبير عن ضرورات تاريخية علمية واجتماعية وفلسفية واقتصادية وطالما أن هذه النظرية بمجملها انسجمت مع الواقع التاريخي فهي اذن امتلكت موضوعيا مبررات البقاء والحياة لانها ترعرت وقادت جزء عظيم من العالم الى بناء اللبنات الأولى للمجتمع الشيوعي فهي استنادا الى هذا الفهم لا يمكن أن تقود الى الاستغلال او القمع او التقويض لمبادئ العدالة والاخاء الانساني على الارض لانها تكشف السبيل الى تحقيق ذلك وليس لا انها ما هو غير موجود أصلا في ظل المجتمعات الطبقية وطالما ان هذا هو هو الأساس النظري المنسجم مع صيرورة القوانين الموضوعية فإنه بلا أدنى شك لا يمكن أن تقود هذه الوضعية الى خلق نقيض نفسها وبالامكان ان تقرأ بعض أسطر من صفحات التاريخ لتؤكد وبالحقائق وليس بالدفاع الديماغوجي
1/ الم يتعرض حاملو هذه الأفكار الى السحق والابادة من أيام كومونة باريس ثم حتى لحظتنا الراهنة والا بماذا تفسر الاعتداء الدائم العسكري سابقا والسياسي والاعلامي والاقتصادي لاحقا بعد ثورة أكتوبر المجيدة واثناء الحرب العالمية الثانية
2/ ألم يقدم الاتحاد السوفيتي وحده قرابة العشرين مليون شهيدا دفاعا عن البشرية جمعاء في وجه الهجمة النازية وهل اكتفى الاتحاد السوفيتي أأنذاك بدحر قطعان الغزاة عن حدوده فقط ام استمر في طردهم حتى مقر الراييخستاغ الالماني حيث رفع الجنود السوفيت البواسل رايات الحب والانسانية والشيوعية على نفس المبنى وحرروا كل شعوب أوروبا الشرقية من همجية ووحشية الهتلريين ثم الم يحارب السوفيت في اعماق اسبانيا دفاعا عن الانسان في وجه نازية الجنرال فرانكو وفي وجه فاشية موسوليني
3/ الم يقدم لينين أسطع تجسيد للنظرية بصدد مسألة السلام والحريات وحق الامم في تقرير مصيرها وساء بكشفه لمؤامرة سايكس بيكو لحكوماتنا العربية الجبانة او بالتأكيد على أن ثورة أكتوبر تحدد السلام لكل الشعوب في العالم في الوقت الذي امتدت أذرع الارهاب الامبريالي لمحق هذه الثورة ألم يقدم لينين مبدأ التعايش السلمي كأساس لحياة المجتمعات وكأساس لدرء خطر الحروب الكونية وكأساس لحياة المجتمعات وكأساس لدرء خطر الحروب الكونية وكأساس لتحقيق نمط من الانفراج الدولي ثم ألم يفتح الاتحاد السوفيتي بزعامة لينين المجال رحبا أمام حق الامم في القوميات السوفيتية في تقرير مصيرها بشكل كامل
4/ ثم بعد كل هذه السنوات وبع ألاف المخططات والنؤامرات والتطاولات الامبريالية والتي استندت الى التفوق الذري سابقا ثم النووي الم يضطر الاتحاد السوفيتي الى امتلاك ناصية هذا السلاح المدمر ليخلق توازن يردع بها الامبريالية ويجبرها على عدم التهام العالم وبالرغم من ذلك الم يتقدم الاتحاد السوفيتي بعشرات المشاريع التي تهدف الى الحد من سباق التسلح وابادة الاسلحة النووية .
ان تاريخ معسكر الثورة العالمي بكل جزئياته وعمومياته هو تاريخ النضال المشروع والشاق في سبيل قضية السلم والسلام ولا ينكر ذلك الا أعداء الشعوب وقاهريها وجلاديها فهل من المعقول ان يقر بيرتس او شارون او اولمرت مثلا بان لينين كان انسان ؟
أو أن النظام الشيوعي هو نظام انساني لا استعباد فيه ؟ طالما ان الاجابة والمنطق الامبريالي واضح فان مايقولونه للعام يسحبونه على الخاص حيث ان كل نضالات شعوب اسيا وافريقيا وامريكيا الاتينية بقيادة طلائعها الوطنية ماهي الا تحديد سافر للسلام على هذه الأرض وماهي الا ارهاب يقود شعوب هذه الحركات الى دائرة الفقر والعوز ولا يقودها على الاطلاق الى الحياة الحرة الانسانية لان حقوق الانسان وكرامته لا تمر عبر البنتاغون ولا تمر عبر حاملات الطائرات وعبر الانظمة القمعية التابعة لا تعتبر على الاطلاق حرية ولا تعتبر على الاطلاق حقوقا انسانية
أن هذا الفهم الكارثي للحرية ولحقوق الانسان وللسلم والسلام يعكس حقيقة الصراع الدموي بين الامبريالية وادواتها من جهة وبين الانسان وقيمة حقوقه وأنصاره وممثليه الثوريين من جهة ثانية
1/ الم يتعرض حاملو هذه الأفكار الى السحق والابادة من أيام كومونة باريس ثم حتى لحظتنا الراهنة والا بماذا تفسر الاعتداء الدائم العسكري سابقا والسياسي والاعلامي والاقتصادي لاحقا بعد ثورة أكتوبر المجيدة واثناء الحرب العالمية الثانية
2/ ألم يقدم الاتحاد السوفيتي وحده قرابة العشرين مليون شهيدا دفاعا عن البشرية جمعاء في وجه الهجمة النازية وهل اكتفى الاتحاد السوفيتي أأنذاك بدحر قطعان الغزاة عن حدوده فقط ام استمر في طردهم حتى مقر الراييخستاغ الالماني حيث رفع الجنود السوفيت البواسل رايات الحب والانسانية والشيوعية على نفس المبنى وحرروا كل شعوب أوروبا الشرقية من همجية ووحشية الهتلريين ثم الم يحارب السوفيت في اعماق اسبانيا دفاعا عن الانسان في وجه نازية الجنرال فرانكو وفي وجه فاشية موسوليني
3/ الم يقدم لينين أسطع تجسيد للنظرية بصدد مسألة السلام والحريات وحق الامم في تقرير مصيرها وساء بكشفه لمؤامرة سايكس بيكو لحكوماتنا العربية الجبانة او بالتأكيد على أن ثورة أكتوبر تحدد السلام لكل الشعوب في العالم في الوقت الذي امتدت أذرع الارهاب الامبريالي لمحق هذه الثورة ألم يقدم لينين مبدأ التعايش السلمي كأساس لحياة المجتمعات وكأساس لدرء خطر الحروب الكونية وكأساس لحياة المجتمعات وكأساس لدرء خطر الحروب الكونية وكأساس لتحقيق نمط من الانفراج الدولي ثم ألم يفتح الاتحاد السوفيتي بزعامة لينين المجال رحبا أمام حق الامم في القوميات السوفيتية في تقرير مصيرها بشكل كامل
4/ ثم بعد كل هذه السنوات وبع ألاف المخططات والنؤامرات والتطاولات الامبريالية والتي استندت الى التفوق الذري سابقا ثم النووي الم يضطر الاتحاد السوفيتي الى امتلاك ناصية هذا السلاح المدمر ليخلق توازن يردع بها الامبريالية ويجبرها على عدم التهام العالم وبالرغم من ذلك الم يتقدم الاتحاد السوفيتي بعشرات المشاريع التي تهدف الى الحد من سباق التسلح وابادة الاسلحة النووية .
ان تاريخ معسكر الثورة العالمي بكل جزئياته وعمومياته هو تاريخ النضال المشروع والشاق في سبيل قضية السلم والسلام ولا ينكر ذلك الا أعداء الشعوب وقاهريها وجلاديها فهل من المعقول ان يقر بيرتس او شارون او اولمرت مثلا بان لينين كان انسان ؟
أو أن النظام الشيوعي هو نظام انساني لا استعباد فيه ؟ طالما ان الاجابة والمنطق الامبريالي واضح فان مايقولونه للعام يسحبونه على الخاص حيث ان كل نضالات شعوب اسيا وافريقيا وامريكيا الاتينية بقيادة طلائعها الوطنية ماهي الا تحديد سافر للسلام على هذه الأرض وماهي الا ارهاب يقود شعوب هذه الحركات الى دائرة الفقر والعوز ولا يقودها على الاطلاق الى الحياة الحرة الانسانية لان حقوق الانسان وكرامته لا تمر عبر البنتاغون ولا تمر عبر حاملات الطائرات وعبر الانظمة القمعية التابعة لا تعتبر على الاطلاق حرية ولا تعتبر على الاطلاق حقوقا انسانية
أن هذا الفهم الكارثي للحرية ولحقوق الانسان وللسلم والسلام يعكس حقيقة الصراع الدموي بين الامبريالية وادواتها من جهة وبين الانسان وقيمة حقوقه وأنصاره وممثليه الثوريين من جهة ثانية
