القدس 19-5-2009 وفا- ألغت إدارة سجن النقب الصحراوي الإسرائيلية، القرار الإداري بالإفراج عن الأسير بسام إدريس، من سكان حي الثوري جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، والذي كان مقرراً يوم أمس، وأصرّت على أن يتمم مدة محكوميته البالغة ستة عشر عاما.
وقال باسم إدريس شقيق الأسير بسام لـ'وفا': إنه بعد مرور خمسة عشر عاما ونصف من الاعتقال داخل سجون الاحتلال، كان من المقرر الإفراج عنه، ولكنه فوجئ بإبلاغه أنه تم إلغاء قرار الإفراج وعليه أن يكمل مدة محكوميته البالغة ستة عشر عاما، أي يفرج عنه في نهاية شهر أكتوبر القادم.
ولفت شقيق الأسير بسام إلى أن العائلة تلقت نبأ التأجيل بالصدمة، وقال: إن زوجة الأسير ووالدته وإخوانه والعائلة بالكامل أصيبت بخيبة أمل كبيرة لدى إلغاء قرار الإفراج عنه، لافتاً إلى أعمال الزينة التي قام بها أفراد العائلة في منزل الأسير بحي الثوري وأجواء البهجة التي كانت سائدة وأطفأتها سلطات الاحتلال.
يذكر أن والدة الأسير إدريس محرومة من زيارة نجلها منذ أربع سنوات بسبب كبر سنها ومرضها وعدم قدرتها على السير، فيما اعتقل الأسير بسام فقط بعد زواجه بـ22 يوماً.
وقال باسم إدريس شقيق الأسير بسام لـ'وفا': إنه بعد مرور خمسة عشر عاما ونصف من الاعتقال داخل سجون الاحتلال، كان من المقرر الإفراج عنه، ولكنه فوجئ بإبلاغه أنه تم إلغاء قرار الإفراج وعليه أن يكمل مدة محكوميته البالغة ستة عشر عاما، أي يفرج عنه في نهاية شهر أكتوبر القادم.
ولفت شقيق الأسير بسام إلى أن العائلة تلقت نبأ التأجيل بالصدمة، وقال: إن زوجة الأسير ووالدته وإخوانه والعائلة بالكامل أصيبت بخيبة أمل كبيرة لدى إلغاء قرار الإفراج عنه، لافتاً إلى أعمال الزينة التي قام بها أفراد العائلة في منزل الأسير بحي الثوري وأجواء البهجة التي كانت سائدة وأطفأتها سلطات الاحتلال.
يذكر أن والدة الأسير إدريس محرومة من زيارة نجلها منذ أربع سنوات بسبب كبر سنها ومرضها وعدم قدرتها على السير، فيما اعتقل الأسير بسام فقط بعد زواجه بـ22 يوماً.