::لوحات ألالم و البقاء::
كنت أعتقد إن الورود لاتؤذي عاشقيها بأشواكها, ولاتلعن مريديها..
لطالما آمنت أن الجراح لن تحملها الطيور لنا يوماً. ولن تمطر السماء غضباً علينا...
وماعلمت إن القمر يستطيع أن يخذلنا, ويبعثر كلماتة فوق ضيائه ليدمي الليل ويغرس في النهار صليب ألألم..
***********
. نزحت الملائكة من مقام الورد. وأطلت شياطين ألارض تغتصب رياحين السماء.. تعلقوا بجدائل الشمس وهدب القمر وعبثوا بعبق الجوري والزنبق..
لم تبق شئ تلك الشياطين الملعونه.حتى انيابها غرستها في كبد الدهر. ونهشت من جسد الحلم..
وحينها فقط تحطمت مرايا الماضي وإنزاح الستارعن الوجع ليسقط الزمن في هاوية الواقع, فتراجعت ساعة الذهول أمواج الفرح,وعلى شاطئ الحزن تلاطمت ضحكات الطفوله..
***********
أخذتنا الذكريات بعيداً حيث ديارألأحبه وبقايا حكايا عشناها يوماً هناك,,
لم يتبق منها شيئا سوى أطلال حزين وركام يناجي أوراق الخريف.. ديارنا المصلوبة المتعمدة بالألم,تبكينا تنادينا كي نسترجع أغانينا يصرخ طابوقها القرمزي أن مزقوا الليالي وأيقظوا أحلامنا من غفلتها.فما عادت الايام كسابقها ولاالمقاهي تعج بمرتاديها.
أين الصبية وهم يسابقون ظلهم في أزقة ضيقة تأن جدرانها من الفقر..؟؟ أين دفاترنا واقلامنا وهي تندس في حقائبنا المهترئه القديمه؟؟ أين أعمارنا الهاربات؟؟..
كلها غابت خلف جدران الصمت وتهشمت تحت ركام السكون..
***********
مكان مظلم يكاد الحجر ينطق من فرط الحسرة والاختناق.. ترتادة الاشباح بحريه كل مساء وفي النهارات المفجعه يعم صخب الوجع. يتسأل القابع هناك.. أهنالك ثمة مخرج, أمل , ضياء يذكر؟؟!! لاجواب في مدن الحزن. دموع فقط تجوب الحواري وعلى أرصفة الضياع تُمتَزج مع الخوف من المجهول...
**********
يقف الحزين هنالك, هو وظله يسامر نجمة هاربة من سمائها. يسألها عن وجهتها فتجيب ظلك ليلي.!! فتخلع الشمس عنها رداء المساء وتعود. تعتصر عرق الجباه فخراً وعزاً.. وتهدي سوار الفجر لملائكه الوطن. فتتهادى أغنية العودة كنسمات الربيع عند سفوح الامل. ويعتلي النور منارة الرجوع. لتستسلم كل الفراشات والسفن والطيور لقانون البقاء, ودستور الوطن, وعهد الأرض....
كنت أعتقد إن الورود لاتؤذي عاشقيها بأشواكها, ولاتلعن مريديها..
لطالما آمنت أن الجراح لن تحملها الطيور لنا يوماً. ولن تمطر السماء غضباً علينا...
وماعلمت إن القمر يستطيع أن يخذلنا, ويبعثر كلماتة فوق ضيائه ليدمي الليل ويغرس في النهار صليب ألألم..
***********
. نزحت الملائكة من مقام الورد. وأطلت شياطين ألارض تغتصب رياحين السماء.. تعلقوا بجدائل الشمس وهدب القمر وعبثوا بعبق الجوري والزنبق..
لم تبق شئ تلك الشياطين الملعونه.حتى انيابها غرستها في كبد الدهر. ونهشت من جسد الحلم..
وحينها فقط تحطمت مرايا الماضي وإنزاح الستارعن الوجع ليسقط الزمن في هاوية الواقع, فتراجعت ساعة الذهول أمواج الفرح,وعلى شاطئ الحزن تلاطمت ضحكات الطفوله..
***********
أخذتنا الذكريات بعيداً حيث ديارألأحبه وبقايا حكايا عشناها يوماً هناك,,
لم يتبق منها شيئا سوى أطلال حزين وركام يناجي أوراق الخريف.. ديارنا المصلوبة المتعمدة بالألم,تبكينا تنادينا كي نسترجع أغانينا يصرخ طابوقها القرمزي أن مزقوا الليالي وأيقظوا أحلامنا من غفلتها.فما عادت الايام كسابقها ولاالمقاهي تعج بمرتاديها.
أين الصبية وهم يسابقون ظلهم في أزقة ضيقة تأن جدرانها من الفقر..؟؟ أين دفاترنا واقلامنا وهي تندس في حقائبنا المهترئه القديمه؟؟ أين أعمارنا الهاربات؟؟..
كلها غابت خلف جدران الصمت وتهشمت تحت ركام السكون..
***********
مكان مظلم يكاد الحجر ينطق من فرط الحسرة والاختناق.. ترتادة الاشباح بحريه كل مساء وفي النهارات المفجعه يعم صخب الوجع. يتسأل القابع هناك.. أهنالك ثمة مخرج, أمل , ضياء يذكر؟؟!! لاجواب في مدن الحزن. دموع فقط تجوب الحواري وعلى أرصفة الضياع تُمتَزج مع الخوف من المجهول...
**********
يقف الحزين هنالك, هو وظله يسامر نجمة هاربة من سمائها. يسألها عن وجهتها فتجيب ظلك ليلي.!! فتخلع الشمس عنها رداء المساء وتعود. تعتصر عرق الجباه فخراً وعزاً.. وتهدي سوار الفجر لملائكه الوطن. فتتهادى أغنية العودة كنسمات الربيع عند سفوح الامل. ويعتلي النور منارة الرجوع. لتستسلم كل الفراشات والسفن والطيور لقانون البقاء, ودستور الوطن, وعهد الأرض....