الخليل17-5-2009 وفا- حذر محافظ الخليل الدكتور حسين الأعرج من مخاطر زيارة متطرفين يهود من حزب ما يسمى'الاتحاد الوطني' اليميني الإسرائيلي المتطرف للمدينة يوم غد الاثنين، بما في ذلك المناطق الخاضعة تحت سيطرة السلطة الوطنية والمعروفة باسم 'H 1'، طبقا لبروتوكول الخليل الموقع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
واعتبر المحافظ الأعرج، في تصريحات خاصة لـ'وفا'، اليوم، أن قيام حركات يمينية إسرائيلية متطرفة بالتجوال في قلب مدينة الخليل يعرض الأمن والنظام بالمدينة للخطر، ويعمل على استفزاز مشاعر أبناء الخليل والمحافظة والوطن عموما.
وأشار الى انه كان يتوجب على وزير الجيش الإسرائيلي إصدار أوامره بإخلاء المستوطنين من المدينة والامتثال لقرار المحكمة العليا الإسرائيلية بفتح الشوارع المغلقة أمام أهالي المدينة، واتخاذ خطوات لتعزيز الثقة والأمن لتصب في صالح التوجه نحو السلام، بدلا من السماح لغلاة المتطرفين اليهود من التجول في الخليل.
واعتبر الأعرج هذه الزيارة وهذه القرارات خطوات تصعيديه تهدف الى تعزيز الاستيطان وتقويته في قلب مدينة الخليل، مما يوتر الأجواء ويكرس دوامة العنف المستمرة في المدينة بفعل اعتداءات المستوطنين وأنصارهم.
وقال الأعرج:' بالرغم من أننا نعتبر أن مدينة الخليل وحدة جغرافية واحده إلا أن قرار باراك بالسماح لنشطاء اليمين الإسرائيلي بالتجول في المناطق الخاضعة لسيطرة السلطة الوطنية، يشكل انتهاكا صارخا لبروتوكول الخليل الموقع بين الجانبين، ونطالبه والحكومة الإسرائيلية والدول الراعية لعملية السلام بالعمل فورا على منع هذه الجولة، والتحرك الجدي نحو إخلاء المستوطنين من قلب المدينة'.
يشار إلى أن إذاعة الجيش الإسرائيلي كانت قد أعلنت صباح اليوم، أن وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك وافق على أن يقوم حزب 'الاتحاد الوطني' اليميني الإسرائيلي المتطرف، يوم غد الاثنين، بتنظيم جولة داخل مدينة الخليل، بما فيها مناطق تحت سيطرة السلطة الوطنية ومن المتوقع، وبحسب الإذاعة، أن يشارك في الجولة أعضاء الحزب في الكنيست الإسرائيلي ومساعديهم وقيادات المستوطنين في المدينة.
واعتبر المحافظ الأعرج، في تصريحات خاصة لـ'وفا'، اليوم، أن قيام حركات يمينية إسرائيلية متطرفة بالتجوال في قلب مدينة الخليل يعرض الأمن والنظام بالمدينة للخطر، ويعمل على استفزاز مشاعر أبناء الخليل والمحافظة والوطن عموما.
وأشار الى انه كان يتوجب على وزير الجيش الإسرائيلي إصدار أوامره بإخلاء المستوطنين من المدينة والامتثال لقرار المحكمة العليا الإسرائيلية بفتح الشوارع المغلقة أمام أهالي المدينة، واتخاذ خطوات لتعزيز الثقة والأمن لتصب في صالح التوجه نحو السلام، بدلا من السماح لغلاة المتطرفين اليهود من التجول في الخليل.
واعتبر الأعرج هذه الزيارة وهذه القرارات خطوات تصعيديه تهدف الى تعزيز الاستيطان وتقويته في قلب مدينة الخليل، مما يوتر الأجواء ويكرس دوامة العنف المستمرة في المدينة بفعل اعتداءات المستوطنين وأنصارهم.
وقال الأعرج:' بالرغم من أننا نعتبر أن مدينة الخليل وحدة جغرافية واحده إلا أن قرار باراك بالسماح لنشطاء اليمين الإسرائيلي بالتجول في المناطق الخاضعة لسيطرة السلطة الوطنية، يشكل انتهاكا صارخا لبروتوكول الخليل الموقع بين الجانبين، ونطالبه والحكومة الإسرائيلية والدول الراعية لعملية السلام بالعمل فورا على منع هذه الجولة، والتحرك الجدي نحو إخلاء المستوطنين من قلب المدينة'.
يشار إلى أن إذاعة الجيش الإسرائيلي كانت قد أعلنت صباح اليوم، أن وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك وافق على أن يقوم حزب 'الاتحاد الوطني' اليميني الإسرائيلي المتطرف، يوم غد الاثنين، بتنظيم جولة داخل مدينة الخليل، بما فيها مناطق تحت سيطرة السلطة الوطنية ومن المتوقع، وبحسب الإذاعة، أن يشارك في الجولة أعضاء الحزب في الكنيست الإسرائيلي ومساعديهم وقيادات المستوطنين في المدينة.