بلعين 15-5-2009 وفا- أصيب تسعة مواطنين برصاص الاحتلال المعدني، والعشرات بحالات اختناق، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مسيرة بلعين الأسبوعية المناهضة لجدار الضم والتوسع العنصري.
وقالت مصادر محلية، إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز على المشاركين في المسيرة التي تزامنت مع إحياء ذكرى النكبة، مما أدى إلى إصابة المواطنين التسعة وهم (عودة أبو رحمة وشقيقه الفتى أحمد، والفتى محمد أبو رحمة، وجابر أبو رحمة، وباسم ياسين، وإياد برناط، وحمدي أبو رحمة، وجميل الخطيب وشقيقه الفتى كامل) إضافة إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
وأضافت المصادر، أن النيران اشتعلت في عشرات الدونمات الزراعية، جراء إطلاق الجنود قنابل الغاز، وعرف من بين أصحابها شوقي الخطيب ومحمد موسى أبو رحمة.
وكانت المسيرة قد انطلقت عقب صلاة الجمعة، بمشاركة مجموعة من المتضامنين الأجانب، ورفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية ودروعا حديدية ( حملت صورة الشهيد باسم أبو رحمة) لحمايتهم من رصاص الاحتلال وقنابله.
كما رفعوا اليافطات التي تحيي الذكرى الحادية والستين لنكبة شعبنا، ومفتاحا بطول خمسة أمتار كُتب عليه الرقم (61) دلالة على عدد سنوات النكبة، وتأكيدا على حق العودة للاجئين.
وتوجه المشاركون صوب مناطق إقامة الجدار، وقام عدد من الأطفال بإطلاق طائراتهم الورقية في سماء المنطقة، وحاولوا الوصول إلى أراضيهم الواقعة خلف الجدار، إلا أن قوات الاحتلال تصدت لهم ومنعتهم من ذلك.
وقالت مصادر محلية، إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز على المشاركين في المسيرة التي تزامنت مع إحياء ذكرى النكبة، مما أدى إلى إصابة المواطنين التسعة وهم (عودة أبو رحمة وشقيقه الفتى أحمد، والفتى محمد أبو رحمة، وجابر أبو رحمة، وباسم ياسين، وإياد برناط، وحمدي أبو رحمة، وجميل الخطيب وشقيقه الفتى كامل) إضافة إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
وأضافت المصادر، أن النيران اشتعلت في عشرات الدونمات الزراعية، جراء إطلاق الجنود قنابل الغاز، وعرف من بين أصحابها شوقي الخطيب ومحمد موسى أبو رحمة.
وكانت المسيرة قد انطلقت عقب صلاة الجمعة، بمشاركة مجموعة من المتضامنين الأجانب، ورفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية ودروعا حديدية ( حملت صورة الشهيد باسم أبو رحمة) لحمايتهم من رصاص الاحتلال وقنابله.
كما رفعوا اليافطات التي تحيي الذكرى الحادية والستين لنكبة شعبنا، ومفتاحا بطول خمسة أمتار كُتب عليه الرقم (61) دلالة على عدد سنوات النكبة، وتأكيدا على حق العودة للاجئين.
وتوجه المشاركون صوب مناطق إقامة الجدار، وقام عدد من الأطفال بإطلاق طائراتهم الورقية في سماء المنطقة، وحاولوا الوصول إلى أراضيهم الواقعة خلف الجدار، إلا أن قوات الاحتلال تصدت لهم ومنعتهم من ذلك.