غزة 15-5-2009 وفا-دعا أكاديميون وإداريون من جامعة الأقصى، اليوم، جميع الكتل والفصائل الفاعلة على الساحة الفلسطينية إلى العمل سوية للابتعاد بالجامعة عن أية مناكفات سياسية أو خلافات ستنعكس بالضرورة على مصير آلاف الطلبة من أبناء الجامعة.
وقال الأكاديميون والإداريون، في بيان صحافي، إنهم ينظرون بتخوف إلى ما تقوم به الكتل الطلابية الرئيسة في الجامعة من عرقلة للمسيرة التعليمية والأكاديمية مما يحرم الطلبة من الانتظام في دراستهم على غرار الجامعات الأخرى في وطننا الحبيب.
وشدد العاملون في الجامعة على أن الأقصى جامعة وطنية ملك لجميع أبناء الشعب الفلسطيني وليس لفصيل بعينه، وهي تابعة للسلطة الوطنية، ويجب المحافظة عليها كصرح أكاديمي وعلمي مستقل له شخصيته الاعتبارية وليس تابعاً لأية جهة كانت باستثناء السلطة الوطنية.
ورأى الأكاديميون والإداريون من أسرة الجامعة أن قيام بعض القوى والكتل الطلابية برفع راياتها الخاصة وإنزال علم فلسطين هي تنكر واضح لدماء مئات الآلاف من الشهداء والجرحى وعذابات الأسرى، مشددين على أن المصلحة الوطنية العليا تقتضي عدم الزج بالجامعة في أتون الخلافات السياسية وتعطيل مسيرتها العلمية، مطالبين جميع القوى والفصائل ومراكز حقوق الإنسان والمؤسسات الحقوقية بتحمل مسؤولياتها كاملة للحفاظ على مسيرة الجامعة واستقلاليتها.
وذكر العاملون في الجامعة باستيلاء بعض القوى عنوة على بعض المؤسسات التعليمية في وطننا، ما عرقل مسيرتها الأكاديمية، والتهديد بالسيطرة على الجامعة دون مراعاة لمصلحة الطلاب والعاملين، مطالبين تلك القوى بإبعاد جميع مؤسساتنا التعليمية عن التجاذبات السياسية.
واستنكروا التهديد من بعض القوى والكتل لشخص رئيس الجامعة معتبرين أن أسلوب التهديد والتخوين والتكفير بات مكشوفاً للقاصي والداني ومن أبناء شعبنا، مطالبين بالكف عن مثل هذه الأساليب الرخيصة التي تزيد من حالة البلبلة والانقسام.
وأشادت أسرة الجامعة من أكاديميين وإداريين بالانجازات التي تحققت في عهد الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري رئيس الجامعة، الذي بذل جهوداً جبارة للحفاظ على مسيرة الجامعة واستقلاليتها في ظل هذا البحر الهائج من التجاذبات والمناكفات السياسية.
وأعرب العاملون عن التفافهم حول شخص رئيس الجامعة كرئيس شرعي لها، مطالبينه بالاستمرار في حمل الأمانة التي أنيطت به للوصول بالجامعة إلى شاطئ الأمان.
وحث العاملون في الجامعة جميع المسؤولين في وطننا للوقوف بشكل جاد في وجه بعض القوى التي تحاول السيطرة على الجامعة دون وجه حق، معتبرين أن الحفاظ على استقلالية الجامعة ومسيرتها يأتي في قمة اهتمام جميع العاملين فيها.
وقال الأكاديميون والإداريون، في بيان صحافي، إنهم ينظرون بتخوف إلى ما تقوم به الكتل الطلابية الرئيسة في الجامعة من عرقلة للمسيرة التعليمية والأكاديمية مما يحرم الطلبة من الانتظام في دراستهم على غرار الجامعات الأخرى في وطننا الحبيب.
وشدد العاملون في الجامعة على أن الأقصى جامعة وطنية ملك لجميع أبناء الشعب الفلسطيني وليس لفصيل بعينه، وهي تابعة للسلطة الوطنية، ويجب المحافظة عليها كصرح أكاديمي وعلمي مستقل له شخصيته الاعتبارية وليس تابعاً لأية جهة كانت باستثناء السلطة الوطنية.
ورأى الأكاديميون والإداريون من أسرة الجامعة أن قيام بعض القوى والكتل الطلابية برفع راياتها الخاصة وإنزال علم فلسطين هي تنكر واضح لدماء مئات الآلاف من الشهداء والجرحى وعذابات الأسرى، مشددين على أن المصلحة الوطنية العليا تقتضي عدم الزج بالجامعة في أتون الخلافات السياسية وتعطيل مسيرتها العلمية، مطالبين جميع القوى والفصائل ومراكز حقوق الإنسان والمؤسسات الحقوقية بتحمل مسؤولياتها كاملة للحفاظ على مسيرة الجامعة واستقلاليتها.
وذكر العاملون في الجامعة باستيلاء بعض القوى عنوة على بعض المؤسسات التعليمية في وطننا، ما عرقل مسيرتها الأكاديمية، والتهديد بالسيطرة على الجامعة دون مراعاة لمصلحة الطلاب والعاملين، مطالبين تلك القوى بإبعاد جميع مؤسساتنا التعليمية عن التجاذبات السياسية.
واستنكروا التهديد من بعض القوى والكتل لشخص رئيس الجامعة معتبرين أن أسلوب التهديد والتخوين والتكفير بات مكشوفاً للقاصي والداني ومن أبناء شعبنا، مطالبين بالكف عن مثل هذه الأساليب الرخيصة التي تزيد من حالة البلبلة والانقسام.
وأشادت أسرة الجامعة من أكاديميين وإداريين بالانجازات التي تحققت في عهد الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري رئيس الجامعة، الذي بذل جهوداً جبارة للحفاظ على مسيرة الجامعة واستقلاليتها في ظل هذا البحر الهائج من التجاذبات والمناكفات السياسية.
وأعرب العاملون عن التفافهم حول شخص رئيس الجامعة كرئيس شرعي لها، مطالبينه بالاستمرار في حمل الأمانة التي أنيطت به للوصول بالجامعة إلى شاطئ الأمان.
وحث العاملون في الجامعة جميع المسؤولين في وطننا للوقوف بشكل جاد في وجه بعض القوى التي تحاول السيطرة على الجامعة دون وجه حق، معتبرين أن الحفاظ على استقلالية الجامعة ومسيرتها يأتي في قمة اهتمام جميع العاملين فيها.