رام الله 15-5-2009 وفا- أحيت جماهير شعبنا في الوطن والشتات وفي كافة المدن والمخيمات، أمس واليوم، الذكرى الـ61 للنكبة، من خلال المهرجانات والمسيرات، والندوات وغيرها من الفعاليات التي عمت أرجاء الوطن ومناطق اللجوء.
وكان السيد الرئيس محمود عباس قال، أمس، في خطاب متلفز في ذكرى النكبة: إن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وحل قضية اللاجئين وفق مبادرة السلام العربية، سيكون الحد الأدنى لرفع الظلم التاريخي الذي أوقعته النكبة بشعبنا المناضل.
وأضاف سيادته: إن إسرائيل حاولت خلال واحد وستين عاما بكافة الوسائل، إجبار الفلسطينيين على الاستسلام، وطمس هويتهم الوطنية، ولكننا هنا باقون، ومتجذرون في هذه الأرض، متشبثون بحقوقنا ومصممون على التخلص من الاحتلال البغيض.
وجدد السيد الرئيس في خطابه مطالبته لإسرائيل بالالتزام بالإرادة الدولية، والتوقف فورا عن هذه السياسة التي لن تؤدي إلا لاستمرار العنف وتصعيد، وقال 'آن الأوان لأن تستجيب إسرائيل لنداء السلام العادل والشامل وتحقيق المصالحة التاريخية بين الشعبين على هذه الأرض المقدسة والمعذبة'.
وأكد سيادته أن عقارب الساعة لن تعود أبدا إلى الوراء، ولن تذهب دماء الآلاف من شهدائنا هدرا، ولا عذابات الآلاف من أسرانا البواسل، مشيرا إلى أن الاحتلال إلى زوال، والحرية قادمة بكل معانيها وأبعادها، وستقوم دولة فلسطين المستقلة، وسيأتي غد لن يبقى فيه لاجئ فلسطيني واحد يعاني في منافي التشرد، ولا أسير واحد في زنازين المحتل.
وكان السيد الرئيس محمود عباس قال، أمس، في خطاب متلفز في ذكرى النكبة: إن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وحل قضية اللاجئين وفق مبادرة السلام العربية، سيكون الحد الأدنى لرفع الظلم التاريخي الذي أوقعته النكبة بشعبنا المناضل.
وأضاف سيادته: إن إسرائيل حاولت خلال واحد وستين عاما بكافة الوسائل، إجبار الفلسطينيين على الاستسلام، وطمس هويتهم الوطنية، ولكننا هنا باقون، ومتجذرون في هذه الأرض، متشبثون بحقوقنا ومصممون على التخلص من الاحتلال البغيض.
وجدد السيد الرئيس في خطابه مطالبته لإسرائيل بالالتزام بالإرادة الدولية، والتوقف فورا عن هذه السياسة التي لن تؤدي إلا لاستمرار العنف وتصعيد، وقال 'آن الأوان لأن تستجيب إسرائيل لنداء السلام العادل والشامل وتحقيق المصالحة التاريخية بين الشعبين على هذه الأرض المقدسة والمعذبة'.
وأكد سيادته أن عقارب الساعة لن تعود أبدا إلى الوراء، ولن تذهب دماء الآلاف من شهدائنا هدرا، ولا عذابات الآلاف من أسرانا البواسل، مشيرا إلى أن الاحتلال إلى زوال، والحرية قادمة بكل معانيها وأبعادها، وستقوم دولة فلسطين المستقلة، وسيأتي غد لن يبقى فيه لاجئ فلسطيني واحد يعاني في منافي التشرد، ولا أسير واحد في زنازين المحتل.