الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الوحدة الطلابية

عزيزي الزائر ...
أنت غير مشترك في عضوية هذا المنتدى للإنضمام الينا الرجاء الضغط على زر التسجيل اما اذا كنت عضوا فيرجى الضغط على زر الدخول .
إدارة منتديات الوحدة الطلابية

الوحدة الطلابية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الوحدة الطلابية

منتديات الوحدة الطلابية - جامعة اليرموك


    التعذيب في السجون الاسرائيلية

    Abu Ammar
    Abu Ammar
    رائد


    عدد الرسائل : 554
    العمر : 35
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    التعذيب في السجون الاسرائيلية Empty التعذيب في السجون الاسرائيلية

    مُساهمة من طرف Abu Ammar 2009-05-15, 5:33 pm

    التعذيب في السجون الإسرائيلية



    بقلم / أمل صبيح




    السادس والعشرون من شهر حزيران _ يونيو من كل عام هو اليوم العالمي لمناهضة التعذيب كما أقرته الجمعية العمومية للأمم المتحدة عام 1997، كيوم عالمي تحييه و تحتفل به، ومعها كافة المنظمات والمؤسسات التي تعنى بالأسرى وبحقوق الإنسان، باعتباره يوما لتفعيل اتفاقية مناهضة التعذيب، والقضاء عليه، ومساندة ضحاياه وتأهيلهم .

    لقد بدأ التعذيب في السجون والمعتقلات الإسرائيلية للمعتقلين الفلسطينيين والعرب مع بدايات الإحتلال، ويعتبر جزءا لا يتجزأ من معاملة الأسرى اليومية، وبالتالي ليس هناك من شخص مر بتجربة الإعتقال في سجون الإحتلال الإسرائيلية دون أن يكون قد مر بتجربة التعذيب، أو تعرض لأحد أشكاله المختلفة التي منها الجسدية وأخرى النفسية، و في الغالب يتم المزج بينهما.

    والتعذيب لا يهدف كما هو معلن إلى انتزاع الإعترافات من المعتقل فحسب، بل يهدف إلى هدم الذات الفلسطينية والوطنية و تدمير الإنسان جسداً و إرادةً وروحاً معنوية، وتحطيم شخصيته وتغيير سلوكه ونمط تفكيره ليصبح عالة على أسرته ومجتمعه، كما وأنه من الخطأ الفادح الإعتقاد بأن التعذيب يمارس فقط في أقبية التحقيق، بل أنه يبدأ منذ لحظة الإعتقال ومرورا بفترة الإعتقال قصيرة أو طويلة وليس إنتهاءا بلحظة الإفراج، لأن آثاره تستمر إلى ما بعد ذلك بسنوات.

    والتعذيب في سجون الإحتلال الإسرائيلي لا يمكن وصفه ووصف فظاعة بشاعته وإجرام ممارسيه، ولا يشعر به إلا من ذاق مرارته، و ليس كل من نجا من التعذيب يمكنه الحديث عما تعرض له، ولكن هناك الكثير ممن نجوا تحدثوا وبمرارة عما تعرضوا له، وهناك الكثير ممن يمتلكون الجرأة للحديث عما تعرضوا له ولكن لم يجدوا آذانا صاغية.

    ولهذا لم يتفاجئ الأسرى الفلسطينيين من الصور التي نشرت حول تعذيب الأسرى في سجن أبوغريب بالعراق ومن ممارسات جنود الإحتلال وهم يتلذذون بتعرية الأسرى وعذاباتهم ويضحكون لإلتقاط الصور التذكارية، لأنهم تعرضوا لمثيلاتها وأحياناً لأبشع منها منذ عقود من الزمن في سجون الإحتلال الإسرائيلي.

    إن أثار التعذيب بالغة الخطورة، ويمتد تأثيرها لسنوات وعقود وأجيال، ولا يقتصر هذا التأثير على المعتقلين فحسب، وإنما يمتد ليشمل أسرهم وأطفالهم، آبائهم وأمهاتهم، وحتى أقربائهم و دائرة الأصدقاء والجيران.

    وللتعذيب ذكرياته الأليمة، وتعتبر من التجارب المؤلمة والقاسية في حياة الإنسان، و تبقى راسخة في شريط ذكرياته وتلاحقه أينما ذهب، وكلما تذكرها أو تذكر جزءاً منها كلما ازداد معاناةً، و نما لديه شعور الثأر و الإنتقام.

    فأيام وشهور وسنين الأسر، لا يمكن أن تمر دون أن تترك آثارها النفسية والجسدية على الأسرى وذويهم، ولا زال هناك الآلاف من الأسرى السابقين يعانون من أمراض مختلفة ومزمنة ورثوها عن سجون الإحتلال، ويجدون صعوبة في التكيف، ويواجهون الكثير من الصعوبات في العودة إلى الحياة الطبيعية، كما ويعانون من مشاكل جنسية وصحية ونفسية مختلفة، وكذلك من مشاكل اقتصادية تنعكس سلباً على نفسية الأسير المحرر، وهؤلاء يحتاجون لرعاية ومساندة خاصة بعد التحرر.

    التعذيب محظور ومحرم دوليا بكل أشكاله الجسدية والنفسية، إلا أن دولة الإحتلال الإسرائيلي تتجاوز هذا الحظر علانية، وتعتبر الدولة الوحيدة في العالم التي شرعت التعذيب في مؤسساتها الأمنية ومنحته الغطاء القانوني.

    ولم تقتصر ممارسة التعذيب على المحققين والسجانين، بل انضم إليهم الأطباء والممرضين أيضا حيث يساعدون أولئك بشكل مباشر أو غير مباشر.

    وتعتبر توصيات لجنة لنداو، التي أقرتها الكنيست في نوفمبر عام 1987، هي أول من وضع الأساس لقانون فعلي يسمح بتعذيب الأسرى وشكل حماية لرجال المخابرات.

    السجانون الإسرائيليون، هم أناس مجردون من الضمير الإنساني ومن كافة المشاعر الإنسانية والأخلاقية، وهم عصبيون وليسوا أصحاء نفسيا، ويعتبرون أن كل معتقل هو مشروع قنبلة موقوتة وهو عدو لهم، وبالتالي يجيزون لأنفسهم ممارسة كل الأساليب الدموية واللاإنسانية، ويسعون دائما لإبتكار أبشع الأساليب لإلحاق الألم والأذى بالمعتقلين، وأحيانا يمارسون ذلك لمجرد التسلية والإستمتاع والتباهي فيما بينهم، ويضحكون ويبتسمون وهم يراقبون عذاب وآلام المعتقلين، وما يساعدهم ويشجعهم على ذلك هو غياب الملاحقة القانونية وعدم تقديمهم للعدالة وشعورهم بأنهم لن يحاسبوا على أفعالهم هذه، كما لم يسبق أن قدم أي سجان أو محقق للمحاكمة على جرائم اقترفها داخل السجون، بل بالعكس هناك من المحققيين من تمت ترقيتهم " تقديرا " لممارساتهم مع المعتقلين، وهناك قانون يمنح الشرعية لممارساتهم، ومن خلفه الجمهور الإسرائيلي المؤيد لهذا التعذيب، وهذا ما يشجعهم ويشجع آخرين على الإستمرار في التعذيب.

    فحياة الأسير الفلسطيني عموما هبطت عند المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية بما فيها السجانين والمحققين وحتى لدى المواطنين إلى أدنى مستوياتها والكل يهدف في محاولة يائسة إلى تحطيم نفسية الأسير وإفراغه من محتواه الوطني والنضالي.

    تتصدر دولة الإحتلال الإسرائيلي الدول المنتجة والمصدرة لأدوات التعذيب، حسب تقرير لمنظمة العفو الدولية نشر قبل أكثر من عام تحت عنوان " تجار الألم "، وجاء فيه بأنها أكثر الدول من حيث إنتاجها لوسائل تعذيب مختلفة واستخدامها وتصديرها والاتجار بها مثل القيود، السلاسل، الأصفاد وكراسي التكبيل ومواد كيماوية تسبب الشلل مثل غاز الأعصاب، الغاز المسيل للدموع والسموم المخدرة، أجهزة الصعق الكهربائي.
    Abu Ammar
    Abu Ammar
    رائد


    عدد الرسائل : 554
    العمر : 35
    السٌّمعَة : 30
    تاريخ التسجيل : 01/03/2008

    التعذيب في السجون الاسرائيلية Empty رد: التعذيب في السجون الاسرائيلية

    مُساهمة من طرف Abu Ammar 2009-05-15, 5:37 pm

    أبشع صور التعذيب الجنسي للفلسطينيات داخل السجون الاسرائيلية على ارض فلسطين وبمدينة " سكنه أبو كبير " صورة مؤلمة تتمزق لها كل المشاعر الأنسانيه

    فهناك يوجد بتلك المنطقة سجن لليهوديات الخارجات عن القانون اللائي يعتبرن على مستوى عال من الخطورة..!

    وقد تم في الآونة الآخيرة عندما ظهرت على ساحة الجهاد الوطني الفلسطيني الفتيات الاستشهاديات وصارت المخابرات الاسرائيلية تسعى بكل الوسائل المشروعة او غير المشروعه للحصول على معلومات مسبقه عن تلك العمليات الاستشادية التي دمرت أمن وكيان تلك الدولة المزعومه والتي أقيمت عنوة بواسطة فجور القوى العظمى في العالم حيث إنها قد أصبحت هي الوحيدة علي الساحة ولم يعد لأحد غيرها صفة التبعية والجميع صار مطية لها وقتما تشاء!!

    استطاعات إسرائيل الحصول على أكثر من ستين إسماً مقيداَ في قوائم عمليات الاستشادي عن طريق ضعاف النفوس منعدمي الضمير في كل مكان يوجد مثل هذه النوعية !!

    أكثر من ستين فتاة تتراوح أعمارهن من 12 الى 30 سنة داخل جدران سجن أبو كبير وسجن " نفي ترتسا" للآسيرات في الرملة حيث يتم صب ابشع ألوان العذاب على أجسادهن في كل لحظة حيث يتم تجريدهن من ملابسهن تماما طوال اليوم بالأمر وتقوم المجندات الإسرائيليات بالعبث بهن في أقذر صورة وإن حدثت مقاومة تستنجد المجندات بالجنود الرجال الصهاينة لاستكمال أوامر السفاح شارون باغتصاب الفتيات في السجون كلها حتى تمرغ هامات العرب جميعا في الوحل

    وقد تم اغتيال النخوة العربيه كلها بالفعل ليس فقط مع الفتيات وإنما مع الشباب كان يتم اغتصابهم أيضاً وإذلالهم جميعا امام اسرهم هذا بخلاف خلع الأظافر والضرب بالهراوات والغاز والكــــــــــــلاب المـــــدربة على كيفية ممــــــارسة الجــــنس مع الــــــفتـيات.

    ويذكر أن منظمة حقوق الإنسان كانت قد أكدت مثل هذه الأحداث ودللت على ذلك من خلال حالة سعاد سرور وهي إحدى الضحايا والتي كانت تقاضي شارون أمام المحاكم البلجيكية وفي ظل الغطرسة الاسرائيلية التي لن تتوقف عن حد اغتصاب الارض والمقدسات بل والأعراض

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-24, 1:25 am